ننتظر تسجيلك هـنـا

 

==(( فَعاليَات روآية عشق الرمضآنية( ❆رمضان يجمعنا ❆))==  
   نور    ام خماس    روزانا السعدي    غلاتك غير    البرنسيسة    نبضها مطيري    البرنس مديح

( سجادة حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية )  
 
 
{مسابقات ام خماس   )
   

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩

الملاحظات

۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ غيمَة الرُوح فِي رِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ".

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-24-2020
عازف الليل مونامور غير متواجد حالياً
Iraq     Male
SMS ~ [ + ]
يـــــا أنتِ يا كُلَ النساء ِأنـــا الذي
خلقَ القصيدة َأشهـــرا ًوفُصولا
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
لوني المفضل Blue
 عضويتي » 859
 اشراقتي ♡ » Sep 2018
 كُنت هنا » 07-27-2020 (02:01 PM)
موآضيعي » 2044
آبدآعاتي » 43,655
 تقييمآتي » 36002
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »  الأدبي♡
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 🌹
الحآلة آلآجتمآعية  » » 🌹
تم شكري »  3,211
شكرت » 1,774
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
 التقييم » عازف الليل مونامور has a reputation beyond reputeعازف الليل مونامور has a reputation beyond reputeعازف الليل مونامور has a reputation beyond reputeعازف الليل مونامور has a reputation beyond reputeعازف الليل مونامور has a reputation beyond reputeعازف الليل مونامور has a reputation beyond reputeعازف الليل مونامور has a reputation beyond reputeعازف الليل مونامور has a reputation beyond reputeعازف الليل مونامور has a reputation beyond reputeعازف الليل مونامور has a reputation beyond reputeعازف الليل مونامور has a reputation beyond repute
مَزآجِي  »  1
 آوسِمتي »
الأخلاق السامية والرقي الإنساني



الأخلاق السامية مشترك إنساني:


عندما تحدثنا عن المشتركات الإنسانيَّة العامَّة ذكرنا أنَّ الإنسانيَّة جميعًا اتَّفقت في عصورها وباختلاف حضاراتها على أخلاق، سمَّيناها أخلاقًا أساسيَّة، تُمَثِّل القاعدة التي ينبغي على البشريَّة أن تقف عليها، وتُؤَسِّس لها كي يُصبح العيش على هذا الكوكب ممكنًا؛ تلك هي أخلاق الصدق، والأمانة، والعدالة.
ثمَّة أخلاق أخرى ترتفع على هذا الحدِّ الأدنى؛ لتُؤَسِّس "حياةً إنسانيَّةً راقية"، وليس حياة ممكنة فقط؛ لأنَّها تتجاوز دائرة العدل والحقِّ لتدخل في دائرة الفضل والإحسان، إنَّه من الرقيِّ والحضارة والسموِّ الإنساني أن تتحلَّى البشريَّة كلُّها بمثل هذه الأخلاق، ولكن من غير الطبيعي أن نتمنَّى وجود هذه الأخلاق في كلِّ الناس، وليس من الطبيعي كذلك أن يُطالب بها كلُّ الناس.
لعلَّه مما يتفق مع طبيعة البشر وطبيعة الحياة، أن تكون هناك أسسٌ لا ينبغي التهاون فيها، وأن يكون فيها -كذلك- جمال وزخارف وإضافات تُضفي مزيدًا من السحر والحيويَّة والإبداع عليها؛ فلا بُدَّ لكلِّ إنسانٍ من مخٍّ وقلبٍ وأجهزةٍ هضميَّةٍ وعصبيَّةٍ لكي يستمرَّ حيًّا، ولكن مِنَ الساحر أن يكون له فوق ذلك عينان مبصرتان، وأذنان سامعتان، ولسانٌ ذوَّاق، وشَعْرٌ مسترسل، ويدان سليمتان، وساقان قائمتان، وأجمل من هذا أن تكون العينان جميلتين، والشعر ناعمًا، واليدان قويَّتين.. وهكذا.
إنَّ الأخلاق السامية -أو بتعبيرٍ آخر "أخلاق الفضل"- تُمثِّل هذا الجمال الزائد، الذي يجعل الحياة أحلى وأسعد، وهي لهذا أخلاق لم يشترك فيها كلُّ البشر، فبحسب كلِّ قوم منها يكون سحر حضارتهم وخلودها.
وأرى أنَّ الأمَّة الإسلاميَّة هي الأمَّة التي اجتمعت فيها هذه الأخلاق السامية، أو أخلاق الفضل؛ فهي الأمَّة التي صدرت عن آخر وحيٍ من السماء إلى الأرض، فكانت بهذا خاتمة الأمم، وكان منهجها آخر حجرٍ في بناء الكمال، وإنَّ هذا ما يُعَبِّر عنه الحديث الشريف؛ إذ يقول النبيُّ صلى الله عليه وسلم "إِنَّمَا بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ مَكَارِمَ الأَخْلاَقِ"[1]. فكأنَّ الرسالة التي خطَّتْ مجراها في تاريخ الحياة، وبذل صاحبها جهدًا كبيرًا في مدِّ شُعاعها، وجمع الناس حولها لا تنشد أكثر من تدعيم فضائلهم، وإنارة آفاق الكمال أمام أعينهم؛ حتى يسعوا إليها على بصيرة[2].
وانطلاقًا من هذا أقول: إنَّ الرؤية الإسلاميَّة تعترف بوجود أخلاقٍ كريمةٍ عند السابقين من الأمم. فنحن نعترف بنبوَّات الرسل السابقين أجمعين، وهؤلاء لهم جهودهم وآثارهم الكريمة في غرس وتنمية الأخلاق الإنسانيَّة، ثُمَّ يأتي الإسلام فيسعى نحو "إتمام" و"تكميل" ما وُجد من مكارم الأخلاق؛ ولهذا فإنَّنا سنجد أنَّ الأمَّة الإسلاميَّة ذات اشتراك مع كلِّ أمَّةٍ من الأمم في خُلقٍ واحدٍ على الأقل؛ إذ لا تخلو أمَّةٌ من خُلقٍ كريمٍ واحدٍ على الأقل، وذلك الخلق الكريم هو من صميم الرسالة الإسلاميَّة، ثُمَّ سنجد دائرةً تتسع وتضيق بين الأمَّة الإسلاميَّة وغيرها من الأمم في هذه الأخلاق السامية -أخلاق الفضل- بحسب ما عند تلك الأمَّة من هذه الأخلاق.
كذلك لن تعدم أُمَّتان أن تشتركا في شيءٍ من الأخلاق الفاضلة، وأن تُمَثِّل لديهما هذه المساحة من الاشتراك بالإضافة إلى مساحة الأخلاق الأساسيَّة مجالًا للتعاون والتفاهم والحوار والإثمار، فما دام وُجد الإنسان فقد وُجد في الأمَّة حُبُّ الارتقاء والسموِّ والإعجاب بالجمال الإنساني، الذي تُمَثِّله أخلاق الفضل هذه.
وعلى العكس بالنسبة إلى لأخلاق الأساسيَّة، فإنَّنا لن نستطيع هنا حصر الأخلاق السامية؛ لأنَّها بابٌ واسعٌ وجمالٌ ممتدٌّ فسيح، ومن ذا الذي يجمع الجمال في نقاط، أو يحبسه في وصفٍ من ألفاظٍ وعباراتٍ بكلماتٍ وحروف؟! إنَّنا هنا نفتح الباب الواسع أمام الأمم جميعًا لتنظر في أخلاقها وفي أخلاق الأمم المنتشرة على هذه الأرض، ثُمَّ تلتقط مناطق التوافقات فتبني عليها التفاهمات وأشكال التعاون المتبادل.

خصوصيَّات الأديان:



في إطار الحديث عن الأخلاق ثمَّة خصوصيَّة تبدو واضحة؛ ذلك أنَّ النظام الأخلاقي في الأديان هو نظامٌ نازلٌ من السماء من عند الإله الحكيم الخبير، خالق هذا الكون والأعلم بتفاصيله، والأقدر على صياغة النظام الذي يُصلحه، كما أنَّه هو الذي يُراقب ويُحاسب، ثُمَّ هو يوم القيامة يُجازي بالثواب والعقاب على اتِّبَاع وتنفيذ هذا النظام الأخلاقي؛ فهو بهذا نظام متجاوِزٌ للمصلحة والمنفعة، وأقوى من سطوة العادات والتقاليد والأعراف، وهو نظامٌ مطلَقٌ لا يتغيَّر بتغيُّر الزمان والمكان، والأخلاق فيه تتمتَّع بالثبات والسمو، وتُكسى بثوب الترغيب.
وفي ظلِّ وجود فكرة الآخرة نرى أخلاق الزهد في الدنيا والتسامح والعفو والإحسان إلى الناس -خاصَّةً الفقراء والمحتاجين والضعفاء- وأمثالها من الأخلاق التي يُثمرها الإيمان بالآخرة، ونراها في غاية القوَّة في الإسلام والمسيحيَّة على وجه الخصوص.
إنَّنا نقرأ في القرآن الكريم الكثير من الآيات التي تدعو إلى الزهد في الدنيا، وعدم التعلُّق بها، نجد هذا في قوله تعالى: (لِكَيْلا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا مَا أَصَابَكُمْ) [آل عمران: 153]. وفي قوله u: (لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ) [الحديد: 23]. وفي قوله y: (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا) [الكهف: 28]. وكذلك قوله سبحانه وتعالى: (بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى) [الأعلى: 16، 17].
وممَّا يترتَّب على هذا الزهد اختفاء التحاسد وتمنِّي ما في يد الآخرين، قال سبحانه وتعالى: (وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى) [طه: 131]. وقال u: (أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ) [النساء: 54].
وقريبًا هذا المعنى ما جاء في الكتاب المقدَّس، ورد في سِفْر الخروج من العهد القديم: "لا تَشْتَهِ بيتَ قريبك. لا تَشْتَهِ امرأةَ قريبك ولا عبده ولا أمته، ولا ثوره ولا حماره، ولا شيئًا ممَّا لقريبك"[3].
وحين جاء شاب إلى المسيح عليه السلام وقد حفظ الوصايا؛ ليسأله ماذا بعد حفظ الوصايا، أجابه قائلًا: "إن أردت أن تكون كاملًا، فاذهب وبع أملاكك وأعطِ الفقراء فيكون لك كنزٌ في السماء، وتعال اتبعني"[4]. فلمَّا مضى الشاب الغني حزينًا لهذه الإجابة قال المسيح عليه السلام لتلاميذه: "الحقُّ أقول لكم: إنَّه يعسر أن يدخل غنيٌّ إلى ملكوت السموات. وأقول لكم -أيضًا-: إنَّ مرور جملٍ من ثقب إبرةٍ أيسر من أن يدخل غنيٌّ إلى ملكوت الله"[5].
والمسيحيَّة كلُّها قائمةٌ على فكرة الزهد في ملكوت الأرض والتطلُّع إلى ملكوت السماء، ويُمثِّل المسيح عليه السلام هذه الصورة النموذجيَّة في الزهد التامِّ، كما أنَّ الرهبانيَّة المسيحيَّة تُمثِّل الصورة الأخيرة من التيارات التي تقوم على الزهد الكامل في الدنيا، وهي ترتكز على أسسٍ أربعة: البتوليَّة، الوِحدة، التجرُّد، الطاعة[6]، وعلى الرغم من هذه الأسس التي تتحدَّى أقوى الغرائز البشرية فإنَّ تيار الرهبنة بفعل كونه "عقيدة دينيَّة" ما يزال تيارًا قويًّا ومنتشرًا على مساحةٍ واسعةٍ بين المسيحيِّين.
ولا يمنع هذا بطبيعة الحال أن تُوجد مثل هذه الصفات -صفات الزهد والتسامح والعفو- في أممٍ أخرى، أو عند فلسفاتٍ أخرى، حتى وإن لم يكن الإيمان بالآخرة موجودًا فيها، لكنَّها بالقطع لا تُوجد بمثل هذه القوَّة والاضطراد والتأثير؛ إنَّ الأمر لا يعدو أن يكون بعض أفراد حكماء ومعهم بعض أتباعهم، الذين لا يبلغون -في أحسن الأحوال- إلَّا أن يكونوا طائفةً صغيرة، ويُمكن لصفات الزهد والتسامح والعفو أن تُوجد لغرض تجميل الحياة، أو تحقيق السعادة، أو الفوز بالرضا النفسي والصفاء الروحي.. وغيرها من الغايات؛ فاختلاف الغايات هو ما يُميِّز بين الأديان السماويَّة وبين غيرها من الأديان والفلسفات.
لكنَّ الشاهد الذي أقصده بالتحديد هو أنَّ الأديان السماويَّة، ومعها الأمم التي تُؤمن بصفات الزهد والتسامح، لا سيَّما البوذيَّة وبعض ديانات الهند وشرق آسيا، هذه الأمم تتَّسع فيما بينها مساحاتُ التوافق والتفاهم؛ ومن ثَمَّ التعاون والبناء.
أمَّا ما تتفرَّد به الأديان في المجال الأخلاقي، ويُمَثِّل دائرة أشدَّ خصوصية فيما بينها، فهو أنَّ هذه الأخلاق -التي يُغَذِّيها الإيمان- تدور حول الإله، أو بتعبيرٍ آخرٍ يُشترط فيها "الإخلاص لله"، فالمؤمن يتحلَّى بهذه الأخلاق لا لشيءٍ على الإطلاق إلَّا لأنَّ الله أمره بهذا، وهو حذَّر دائمًا من أن يختلط بهذا غرضٌ آخر غير أن يقصد بهذا العمل إرضاء الله سبحانه وتعالى.
ففي الإسلام لا معنى لأن تُعطي الفقير ما يحتاجه من المال إذا أنت فعلتَ ذلك وفي داخلك رغبةٌ في أن يراك الناس تفعل هذا؛ إنَّ هذا يُضيع الأجر عند الله، كما أنَّه لا أجر من الله سبحانه وتعالى إذا أخرجتَ من مالك ثُمَّ أعقبت هذا بكلمة تَفَضُّل تجرح شعور الفقير؛ يقول الله سبحانه وتعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ) [البقرة: 264]. ووصف القرآن المنفق الذي لا يفعل هذا لوجه الله u بوصف في غاية البشاعة، أنَّه "قرين الشيطان"؛ قال y: (وَالَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاءَ النَّاسِ وَلا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلا بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَنْ يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاءَ قَرِينًا) [النساء: 38].
بل لا معنى لأن تُجاهد وتبذل رُوحك ودماءك إن لم يكن لأجل الله وحده؛ فقد جاء رجل إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم فقال: الرَّجُلُ يُقَاتِلُ لِلْمَغْنَمِ، وَالرَّجُلُ يُقَاتِلُ لِلذِّكْرِ، وَالرَّجُلُ يُقَاتِلُ لِيُرَى مَكَانُهُ، فَمَنْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ قال: "مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللهِ هِيَ الْعُلْيَا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ"[7].
والرياء في نظر الإسلام خُلق في غاية الخطورة؛ إذ تعتبره الشريعة نوعًا من أنواع الشرك بالله u؛ ففي الحديث القدسي يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "قَالَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: أَنَا أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عَنِ الشِّرْكِ؛ مَنْ عَمِلَ عَمَلًا أَشْرَكَ فِيهِ مَعِي غَيْرِي تَرَكْتُهُ وَشِرْكَهُ"[8].
ولقد تكرَّرت إدانة الرياء في الكتاب المقدس، لا سيَّما في العهد الجديد، ففي إنجيل متى: "ويلٌ لكم أيُّها الكتبة وَالْفَرِّيسِيُّونَ المراءون! لأنَّكم تُشبهون قبورًا مُبَيَّضَةً، تظهر من خارج جميلة، وهي من داخل مملوءة عظامَ أموات وكلَّ نجاسة. هكذا أنتم -أيضًا-: من خارج تَظهرون للناس أبرارًا؛ ولكنَّكم من داخل مشحونون رياءً وإثمًا"[9].
وجاء في رسالة بولس إلى أهل روميَّة: "المحبَّة فلتكن بلا رياء، كونوا كارهين الشرَّ ملتصقين بالخير"[10]. والمعنى نفسه نراه في رسالته الثانية لأهل كورنثوس: "في طهارة في علم في أناة في لطف في الروح القدس في محبَّةٍ بلا رياء"[11]. وكذا في رسالة بطرس الأولى: "طهِّروا نفوسكم في طاعة الحقِّ بالروح للمحبَّة الأخويَّة العديمة الرياء، فأحبُّوا بعضكم بعضًا من قلبٍ طاهرٍ بشدَّة"[12].
ومن السمات المميِّزة -أيضًا- التي وُجدت في الشرائع الثلاثة -شريعة موسى، وشريعة عيسى، وشريعة محمَّد عليهم السلام- هو التأسيس للعدل ثُمَّ الدعوة إلى الفضل، وفي هذا فهمٌ عميقٌ للطبيعة البشريَّة، التي تحتاج إلى العدل بشكلٍ أساسيٍّ ضروري، ثُمَّ هي قابلةٌ للسموِّ إلى الفضل ومَدْعُوَّة إلى ذلك، فلا يُجبر أحد على السموِّ إلى منزلة الفضل وترك الحقِّ، ولا يُلام مَنْ ترك العدل إلى الفضل، وفي القرآن الكريم قال سبحانه وتعالى: (وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) [الشورى: 40].
وفي هذا يقول شيخ الإسلام ابن تيميَّة: "الشرائع ثلاثة: شريعة عدل فقط، وشريعة فضل فقط، وشريعة تجمع العدل والفضل؛ فتُوجب العدل وتندب إلى الفضل، وهذه أكمل الشرائع الثلاث، وهي شريعة القرآن، الذي جُمع فيه بين العدل والفضل، مع أنَّا لا نُنكر أن يكون موسى عليه السلام أوجب العدل وندب إلى الفضل، وكذلك المسيح عليه السلام -أيضًا- أوجب العدل وندب إلى الفضل، وأمَّا مَنْ يقول: إنَّ المسيح عليه السلام أوجب الفضل، وحرَّم على كلِّ مظلومٍ أن يقتصَّ من ظالمه، أو أنَّ موسى عليه السلام لم يندب إلى الإحسان. فهذا فيه غضاضة بشريعة المرسلين، لكن قد يُقال: إنَّ ذِكْرَ العدل في التوراة أكثر، وذِكْرَ الفضل في الإنجيل أكثر، والقرآن جمع بينهما على غاية الكمال"

ما الأخلاق السامية؟



هناك الكثير من الأخلاق السامية، أخلاق الفضل، التي تجعل الحياة حياةً إنسانيَّةً راقية، وقد اخترنا على سبيل المثال أخلاق: الإحسان، والعفة، والعفو، والذوق.
وهي مجرَّد نماذج أحب أن أُقَدِّمها في إطار شرح المراد من الفكرة، والفكرة -لمرَّةٍ أخرى- هي تلك المساحة القائمة بين الإنسانيَّة من المشتركات الأخلاقيَّة، التي إذا وُضِعت في بُؤْرة الاهتمام لاستطاعت الإنسانيَّة أن تبني آفاقًا واسعةً من التفاهم والتعاون والتنافس الخلَّاق، غير أنَّ أخلاق الفضل أو الأخلاق السامية كثيرةٌ جدًّا، وهي تُمَثِّل كمًّا إضافيًّا بين العديد من الأمم فوق القاعدة الأولى التي تُمَثِّلها الأخلاق الأساسيَّة.
لا بُدَّ لكلِّ أُمَّتَيْنِ ولكلِّ مجموعةٍ من الأمم أن تنظر فيما بينها إلى هذه المشتركات الأخلاقيَّة، وحينها ستكتشف الأمم أنَّ تاريخها وقيمها وأخلاقها تدفعها إلى مستوًى أعلى من السلوك الإنساني الجميل، غير هذا السلوك القائم في عالم اليوم بمراحل كبيرة.
المصدر:
كتاب المشترك الإنساني.. نظرية جديدة للتقارب بين الشعوب، للدكتور راغب السرجاني.
[1] الحاكم (4221) عن أبي هريرة، وقال: صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي، والبيهقي: السنن الكبرى (20571)، وقال الألباني: صحيح. انظر: السلسلة الصحيحة (45).
[2] محمد الغزالي: خلق المسلم، ص7.
[3] سفر الخروج 20/17.
[4] إنجيل متى 19/21، وإنجيل مرقس 10/21، وإنجيل لوقا 18/22.
[5] إنجيل متى 19/23، 24، وإنجيل مرقس 10/23-25، وإنجيل لوقا 18/24، 25.
[6] الأنبا يؤانس: مذكرات في الرهبنة المسيحية، ص14.
[7] البخاري: كتاب الجهاد والسير، باب من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا (2655) عن أبي موسى الأشعري، ومسلم: كتاب الإمارة، باب من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله (1904).
[8] مسلم: كتاب الزهد والرقائق، باب من أشرك في عمله غير الله (2985) عن أبي هريرة، وابن ماجه (4202)، وأحمد (7986)، وابن حبان (395).
[9] إنجيل متى 23/27، 28.
[10] رسالة بولس إلى أهل رومة 12/9.
[11] رسالة بولس الثانية إلى أهل كورنثوس 6/6.
[12] رسالة بطرس الأولى 1/22.



 توقيع : عازف الليل مونامور

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 03-24-2020   #2



 عضويتي » 628
 اشراقتي ♡ » May 2018
 كُـنتَ هُـنا » منذ 45 دقيقة (08:06 PM)
موآضيعي » 693
آبدآعاتي » 944,806
 تقييمآتي » 149292
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 29سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  5,051
شكرت » 2,360
الاعجابات المتلقاة » 812
الاعجابات المُرسلة » 998
 التقييم » روحي تبيك has a reputation beyond reputeروحي تبيك has a reputation beyond reputeروحي تبيك has a reputation beyond reputeروحي تبيك has a reputation beyond reputeروحي تبيك has a reputation beyond reputeروحي تبيك has a reputation beyond reputeروحي تبيك has a reputation beyond reputeروحي تبيك has a reputation beyond reputeروحي تبيك has a reputation beyond reputeروحي تبيك has a reputation beyond reputeروحي تبيك has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
мч ѕмѕ ~
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
المشتركين || أجمل خط بعبارة عن رمضان  


/ نقاط: 0

المركز الثاني || فعالية معالم دينية  


/ نقاط: 0

وسام || لمتنا احلى فى رمضان  


/ نقاط: 0

المشتركين || مين صاحب الشيف  


/ نقاط: 0

المشتركين || فعالية معالم دينية  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 58

روحي تبيك متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الأجر يارب
وأنار الله قلبك بنورالإيمان
أحترآمي لــ/سموك


 توقيع : روحي تبيك

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 03-24-2020   #3



 عضويتي » 73
 اشراقتي ♡ » Jul 2017
 كُـنتَ هُـنا » منذ 9 ساعات (11:04 AM)
موآضيعي » 2094
آبدآعاتي » 497,878
 تقييمآتي » 500743
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » التصميم♡
آلعمر  » 18سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء 😄
تم شكري »  12,907
شكرت » 21,160
الاعجابات المتلقاة » 2734
الاعجابات المُرسلة » 7767
 التقييم » شيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows vista
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
المشتركين || أجمل خط بعبارة عن رمضان  


/ نقاط: 0

المشاركين || فعالية ومضات رمضان  


/ نقاط: 0

المشتركين || مين صاحب الشيف  


/ نقاط: 0

♥ وسام |رقَيقة على هيئَة حيآة كآملة ●  


/ نقاط: 0

وسآم || - نُشطاء روآية عشق  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 70

شيخة الزين متواجد حالياً

افتراضي



أَثابَك الْلَّه خَيْر الْثَّوَاب ,,
وَلَا حَرَمَك,,اجْر مَاقَدَّمَت وَاجْر مِن اسْتَفَاد مِنْهَا
دُمْت بِحِفْظ الْلَّه وَتَوْفِيْقِه,,


 توقيع : شيخة الزين

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 03-24-2020   #4



 عضويتي » 1261
 اشراقتي ♡ » Aug 2019
 كُـنتَ هُـنا » 06-28-2021 (10:00 PM)
موآضيعي » 2618
آبدآعاتي » 21,927
 تقييمآتي » 2336
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 🌹
الحآلة آلآجتمآعية  » أعزب 😄
تم شكري »  11,727
شكرت » 1,048
الاعجابات المتلقاة » 1
الاعجابات المُرسلة » 0
 التقييم » الأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
мч ѕмѕ ~
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وهج آداري  


/ نقاط: 0

وسام  ||  مجهود وآفر ||  


/ نقاط: 0

وسام  || حرف آغريقي  ||  


/ نقاط: 0

وسام  || شكر وتقدير لجهودك المميزة  ||  


/ نقاط: 0

وسام اضافة 1000 مشاركة || شكرا لجهودك ||  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 14

الأمير غير متواجد حالياً

افتراضي



مُزْنٌ يَهْطُل وشَلآلٌ يَتَدَفَقْ
بَطِرُحَآتِكْ الْرَآئِعَةْ الْجَمِيلَةَ
بِإخْتِيَآرْ يَفُوقْ الْوَصْفْ والْتَعْبِيِرْ
فَإلَى الأَمَآمْ بِإنْتِظآرِ جَدِيِدِكْ بِشَوقْ
وفَقِكْ الْلَه تَعَآلَى


 توقيع : الأمير

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 03-24-2020   #5



 عضويتي » 751
 اشراقتي ♡ » Jul 2018
 كُـنتَ هُـنا » منذ دقيقة واحدة (08:50 PM)
موآضيعي » 28770
آبدآعاتي » 7,722,616
 تقييمآتي » 2381912
 حاليآ في » بقلب عاشقي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 29سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » 💔
تم شكري »  53,343
شكرت » 81,130
الاعجابات المتلقاة » 9807
الاعجابات المُرسلة » 14311
 التقييم » نور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 8
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
المركز الثالث || أجمل خط بعبارة عن رمضان  


/ نقاط: 0

وسام || المئوية السابعة بعد المليونة السابعة ||نور  


/ نقاط: 0

وسام || لمتنا احلى فى رمضان  


/ نقاط: 0

♥ وسام |إنيقة ك سلالة ورد ●  


/ نقاط: 0

طبق رمضاني ‏|‏|   مع نبضها مطيري  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 189

نور القمر متواجد حالياً

افتراضي



طرح متميز وانتقاء زاد به التميز
دوما يحتل صفحاتك عنوان الرقي والابداع
كلنا بشغف لمزيد مما يأتي من اناملك
يسلمك ربي ويعطيك العافيه
لا حرمناك ابدا ..~
ودي وباقات وردي


 توقيع : نور القمر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 03-24-2020   #6



 عضويتي » 860
 اشراقتي ♡ » Sep 2018
 كُـنتَ هُـنا » 11-19-2023 (02:55 PM)
موآضيعي » 4648
آبدآعاتي » 128,180
 تقييمآتي » 98435
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Palestine
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 33سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  17,991
شكرت » 4,522
الاعجابات المتلقاة » 57
الاعجابات المُرسلة » 0
 التقييم » لَـحًـــنِ ♫ has a reputation beyond reputeلَـحًـــنِ ♫ has a reputation beyond reputeلَـحًـــنِ ♫ has a reputation beyond reputeلَـحًـــنِ ♫ has a reputation beyond reputeلَـحًـــنِ ♫ has a reputation beyond reputeلَـحًـــنِ ♫ has a reputation beyond reputeلَـحًـــنِ ♫ has a reputation beyond reputeلَـحًـــنِ ♫ has a reputation beyond reputeلَـحًـــنِ ♫ has a reputation beyond reputeلَـحًـــنِ ♫ has a reputation beyond reputeلَـحًـــنِ ♫ has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسام تكريم  المميزين اناقه بنات نون النسوه  


/ نقاط: 0

وسام تكريم الاعضاء الحصريات  


/ نقاط: 0

وسام || وعِيدكُم مبَآرَك - كل عام والفرحة تغمر قلو  


/ نقاط: 0

وسام تكريم  المميزين اناقه بنات نون النسوه  


/ نقاط: 0

وسآم || تتويج العميد دوري الروشن  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 34

لَـحًـــنِ ♫ غير متواجد حالياً

افتراضي



يعطِيكْ العَآفيَةْ..
عَلَىْ روْعَةْ طرْحِكْ’..
بإآنْتظَآرْ الَمزيِدْ منْ إبدَآعِكْ ..
لكْ ودّيْ وَأكآليلَ ورْديْ ..


 توقيع : لَـحًـــنِ ♫

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأخلاق, الصالحة, الإنساني, والرقي
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الأخلاق السامية Şøķåŕą ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 22 03-21-2023 02:46 PM
الجمال والرقي في فساتين الزفاف مجنون بحبك ✬ نُـون النِسـوة ، أنَاقة حــواء ✬ 31 12-05-2022 07:21 PM
مزيج من الاناقه والرقي بنت الشام ✬ نُـون النِسـوة ، أنَاقة حــواء ✬ 27 06-17-2022 05:54 AM
للفخامة والرقي دلوعة عشق ✬ الأثَـاث والدِيكــور ✬ 30 05-24-2022 10:19 AM
شموخ والالفية الـ 27 مرصعة بـ الجمال والرقي روحي تبيك ✦ الإهدَاءات والتبرِيكات وتوَاصل الأعضَاء ✦ 29 12-01-2018 07:48 AM


الساعة الآن 08:51 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2024, Trans. By Soft
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع