ما وضَّحه الحكماء عن النبوة ولم يقبله المتكلِّمون من المسيحيين، لأمكننا الوقوف على حالة مشيِّد دعائم الإسلام، وجزمنا بأنه لم يكن من المُبتدِعين، ومن الصعب أن تقف على حقيقة سماعه لصوت جبريل، إلا أن معرفة هذه الحقيقة لا تُغيِّر موضوع المسألة؛ لأن الصدقَ حاصلٌ في كل حال".
وقال: "لا يمكن أن نُنكِر على محمد في الدور الأول من حياته كمالَ إيمانه وإخلاص صدْقه، فأما الإيمان فلن يتزعزع مثقالَ ذرة من قلبه، وفي الدَّور الثاني - الدَّور المَدَني - وما أُوتيه من نصرٍ كان من شأنه أن يُقوِّيه على الإيمان، لولا أن الاعتقاد كله قد بلغ منه مبلغًا لا مَحَل للزيادة فيه، وما كان يميل إلى الزخارف، ولم يكن شحيحًا، وكان قنوعًا خرج من الدنيا ولم يشبع من خبز الشعير مرة في حياته، تجرَّد من الطمع وتمكَّن من نوال المَقام الأعلى في بلاد العرب، ولكنه لم يَجنَح إلى الاستبداد فيها، فلم يكن له حاشية، ولم يتَّخِذ وزيرًا ولا حشمًا، وقد احتقرَ المال
[/align][/cell][/tabletext][/align]
أخى الحبيب ومديري رهيف أقدم لك أجمل عبارات الشكر والامتنان من قلب فاض بالمحبة والمودة والاحترام والتقدير أقدم التحيّات أجملها وأنداها أرسلها لك بكلّ الودّ والحب والإخلاص شاكرًا لك على كل ما قدمت لي من تهنئة واللوك الجميل من قلب محب للجميع