دونكِ
أسدلت ستار النسيان
ودونكِ
كرهت حروفي أن تعانق البنان
فلم أعرف للكره طريقاً
إلا من أبوابك
لم أعد أهوى التجوال في حقولك
فقد لامست كلماتك مواطن الوجع
لا تتحول المحبة إلى بغض
إلا عندما تُحرق التلابيب بفجاجة العبارة
فقد بات حبك آسن
في مستنقع التماسيح
فأنا أرفل بقطيعة ماضيك
فسيحي كيفما شئتِ
أقترنت بك ولم أنجب منك إلا الحسرات
فسحقا لك وتربت يدااااااااااااااك
ونفسي تندب حظها على ماضيها
ولكني
ساسامح نفسي على كل أخطائها
وسأدواي جراحها
وأجمع أشلائها التي مزقتها كلماتك
حصري