المرأة المسترجلة..
من قديم الازل وهي موجوده بس باشكال اخرى..
لو نظرنا في زمن الرسول الكريم..
في حديثه عن التشبه..
نْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: ( لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُتَشَبِّهِينَ مِنْ الرِّجَالِ بِالنِّسَاءِ وَالْمُتَشَبِّهَاتِ مِنْ النِّسَاءِ بِالرِّجَالِ ) رواه البخاري (5885) .
كانت موجوده..وملحوظه!
بس الاسلام عالج هذه الظاهره بالاحكام والتنبهات عنها..فتوارت عن الانظار..باي سبب كان..ورجعت بعد تلك الفتره..بشكل خفيف..بس للاسف في وقتنا الحاضر رجعت بقوة..وملحووظه جدا..
لعل السبب عدم وجود رجل بمعنى الكلمه يمدلها يد العون في ازماتها وان تجده دائما جدار يحميها من مخالب الحياة...
وانا من وجهة نظري ارجح هذا..
وهذا خطا بوجود رجل اوانعدامه..لا تغيري من نفسك ولا تصبحي نسخة عنه..تمسكي بأنوثتك.
افضل من تركها..وكوني دائما قرب الله ينجيكي من الكرب..
لو فيها خير انك تكوني مثل الرجل ماحرمها الاسلام ولعن المتشبهين..
هذا من وجهة نظري البسيطه..فعذرني عليها
موضوعك جدا قيم ومهم
يعطيك الف عافيه عليه
-
لم تكوني انتقاءً يا صَديقتي .. كُنتِ نِعمةَ
أبهجتِ قلبي بجمال الاهداء يا نقية
للاسف نعم..
اصابنا مرض التعود والتقصير الكلي في شكر النعم..
نسينا او تناسينا ان شكر النعم من صفات المؤمنين...وانها سبب في زيادة النعم..
شغلتنا الحياه كماقلت عن الالتزام بهذا الواجب اتجاه من النعم وتفضل علينا بها..
اهتممنا بجمع مانريده منها وترك مايريده الخالق ..الذي أسبغ علينا نعما كثيرة..
قال تعالى..
اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ
يمكن فكرنا ان ربنا بيكرمنا بنعمه وامنا هذا كأننا اخذنا ميثاق من الله بهذا..
ولمن نأمن ان من اعطنا قادر على استرجاعها
لااعلم لعل السبب يكون اننا كبرنا ولم نتعلم ان نشكر الله في كل شي..
وللاسف انشأنا اطفالنا على ذالك ايظا لم اسمع من اقاربي اما او ابا يذكرون اطفالهم على شكر الله على الماكل اوالمشرب او حتى الملبس..لا اعلم ربما يكون هذا هو السبب..
يعطيك العافيه على موضوعك
-
لم تكوني انتقاءً يا صَديقتي .. كُنتِ نِعمةَ
أبهجتِ قلبي بجمال الاهداء يا نقية