12-13-2019
|
#43
|
12-14-2019
|
#44
|
12-14-2019
|
#45
|
سؤال / بين ما الفرق بين لا النافية ولا الناهية
الجواب// لا النافية: وهي عندما تدخل إلى جملة تنفي وقوع الحدث، وتنفي الفعل عن المتكلم، وعندما تأتي قبل الفعل المضارع يبقى مرفوعاً أي لا عمل لها، فمن الأمثلة على ذلك لا أنامُ قبل تنظيف أسناني، أي تنفي حدوث النوم قبل تنظيف الأسنان، ولا أهملُ واجباتي؛ أي تنفي إهمال الواجبات.
لا الناهية: وهي من أدوات جزم الفعل المضارع، وهي تفيد الكف عن القيام بالحدث فهي تفيد الطلب والنهي، وعندما تدخل على الفعل المضارع تجزم الفعل؛ فإذا كان صحيح الآخر يُجزم بالسكون الظاهر على آخره، وإذا كان من الأفعال الخمسة يُحذف حرف النون من آخره، وإذا كان معتل الآخر يحذف حرف العلّة من آخره، ومن الأمثلة على لا الناهية لا ترمِ الأوساخَ من النافذةِ. لا النافية للجنس: وهي لا التي تدخل على الجملة الإسمية وهي من النواسخ؛ أي تعمل عمل إنّ وأخواتها؛ حيث تنصب الاسم ويسمّى اسمها، وترفع الخبر ويسمى خبرها، وتنفي جميع أفراد جنس اسمها، ومثال على ذلك: هذا القرآن لا ريب فيه.
|
|
|
12-16-2019
|
#46
|
12-16-2019
|
#47
|
12-16-2019
|
#48
|
.
.
الفعل الصحيح والفعل المُعتَلّ
يُقسَم الفعل من حيث الصحة والعلّة إلى فعل صحيح، و فعل مُعتَلّ، والفعل الصحيح هو ما كانت كلّ حروفه الأصليّة حروفاً صحيحة، أي خالية من أحرُف العلّة: الألف، والواو، والياء، وأمثلة الفعل الصحيح: كتب، وقرأ، ومدَّ، أمّا الفعل المُعتَلّ فهو ما كان أحد حروفه الأصلية أو أكثر حرف علّة، مثل: (باع)، فالألف حرف علّة، وبهذا فإنّ الفعل مُعتَلّ، و(روى)، حيث تضمَّن الفعل حرفَي علّة، هما الواو، والألف، و(يَئِس)، حيث تضمَّن الفعل حرف العلّة (الياء) في أوّله. ولكلٍّ من الفعلين الصحيح والمُعتَلّ أنواع سيأتي بيانها لاحقاً، وممّا سبق يتبيّن أنّه يجب تجريد الفعل من حروف الزيادة؛ أي ردّ الفعل إلى أصله الماضي الثلاثي؛ لتمييز حروفه إن كانت حروفاً صحيحة، أو حروف علّة،[ظ¢] وفي ما يأتي أمثلة للتوضيح: الفعل (يسأل) مثلاً هو فعل صحيح؛ لأنّ ماضيه الثلاثي الأصل هو (سَأَلَ)، والياء في يسأل هي حرف مُضارَعة وليست حرف علّة. الفعل (نقفُ) مثلاً، هو فعل مُعتَلّ؛ لأنّ ماضيه الثلاثي الأصل هو (وَقَفَ)، والواو حرف صحيح، وقد وجب رَدُّه إلى الماضي ليتبيّن نوعه من حيث الصحّة والعلّة بدقّة أكبر. الفعل (انتشر) هو فعل صحيح؛ لأنّ أَصل الفعل الثلاثي هو (نَشَرَ)، والحرف الأول من انتشر هو همزة وصل وليست ألفاً. الفعل (كُنْ) وهو فعل أمر، لو نظر الفَرد إلى الفعل لظنّه فعلاً صحيحاً، إلا أنّ المُتأمِّل في أَصل الفعل سيردُّه إلى أَصله الماضي الثلاثي (كان)، ثم سيحكم عليه بأنّه فعل مُعتَلّ. أقسام الفعل الصحيح تبيّن ممّا سبق أنّ الفعل الصحيح هو ما خلَت حروفه الأصليّة من حروف العلّة، مثل: عَلِم، وأخَذ، وربح، وهو مُكوَّنٌ من ثلاثة أقسام، هي:الصحيح السالم: وهو الفعل الصحيح الذي خلَت حروفه الأصلية من الهمزة، أو التضعيف (أي الحرف المُكرَّر)، مثل: كتب، وربح. الصحيح المهموز: هو الفعل الصحيح الذي يكون أحد حروفه الأصلية همزة، بغضّ النظر عن مجيئها أول الفعل، أو وسطه، أو آخره، مثل: أكل، وسأل، ولجأ. الصحيح المُضعَّف، وهو نوعان: مُضعَّف ثلاثي: وهو الفعل الذي تكون لامه كعينه؛ أي يتكرَّر فيه الحرف الأصلي الثاني والحرف الأصلي الثالث، مثل: عدَّ، وردَّ، وأصلهما: عدَدَ، وردَدَ. مُضعَّف رباعي: وهو الفعل الذي تكون فاؤه ولامه الأولى من جنس واحد، وعينه ولامه الثانية من جنس واحد أيضاً؛ أي يكون أوّل حرف من حروفه الأصلية كثالث حرف من حروفه الأصلية، ويكون ثاني حروفه ورابعها حرفاً مُكرّراً أيضاً، مثل: زَلْزَل، ورَفْرَفَ. أقسام الفعل المعتل تبيّن سابقاً أنّ الفعل المُعتَلّ هو ما كان أحد حروفه أو أكثر حرف علّة، وأقسامه أربعة كما يأتي:[ظ¢] المعتل المثال: هو فعل مُعتَلّ الفاء (أي الحرف الأول)، وهذا يعني أنّ أول حرف من حروفه الأصلية هو حرف علّة، مثل: وصل، ويَبِس. المُعتَلّ الأجوف: هو ما كان أوسطه الأصلي (الحرف الثاني) حرف علّة، مثل: دار، وأَيِس. المُعتَلّ الناقص: هو ما كانت لامه (الحرف الأخير) حرف علّة، مثل: سعى، ورَضِي. المُعتَلّ اللفيف: وهو ما احتوت حروفه الأصلية على حرفَي علّة، وهو نوعان: لفيف مقرون: وهو ما كانت عينه ولامه حرفَي علّة، أي أنّهما يأتيان مُقترِنَين بجانب بعضهما، مثل: قوِيَ، ورَوى؛ فالواو والياء حرفا علّة مُقترِنَان في الفعل (قوي)، واقترنت الواو والألف في الفعل (روى). لفيف مفروق: وهو ما كانت فاؤه ولامه حرف علّة، وفرَّق بينهما حرف صحيح، أي إنّ الحرف الصحيح فرَّق بين الحرف الأول والثالث، مثل: وعى، ووَلِيَ، وقد فرّقت العَين بين الواو والألف المقصورة في الفعل (وعى)، وفرَّقت اللام بين الواو والياء في الفعل (ولي). حَذف حرف العلّة إذا كان الفعل المضارع مُعتَلَّ الآخِر، فإنّ حرف العلّة يُحذَف إن كان الفعل مضارعاً مجزوماً،[ظ¥] أو فعل أمر،[ظ¦] وفي ما يأتي أمثلة ذلك بالترتيب: لا تدعُ إلّا اللهَ، (تدعُ): فعل مضارع مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه حذف حرف العلّة (الواو) من آخره. ارضَ بحُكم الله، (ارضَ): فعل أمر مبني على حَذف حرف العلّة من آخره (الألف). لم يقُلْ عنك إلا كلّ خير، (يقُلْ): فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون الظاهر، وحُذف حرف العلّة الواو منعاً لالتقاء الساكنين (سكون العلة، وسكون الجزم).
.......
|
.
|
|
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة قانون الحب♥️ ; 12-16-2019 الساعة 01:25 AM
|
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 12:48 AM
| | | | | |