تسلّلي

تسلّلي في النّبض والشّغافِ
في معاقلي أيتها الأميرةْ
وحاصري الديارَ والجنودَ
والحدودَ والعشيرةْ
وأسقطي كلَّ قلاعِ القلبِ
كلَّها ، في الضّربةِ الأخيرةْ
كأنّما أنتِ هنا ،
تمشّطينَ في (البتولِ) روعةَ الظفيرةْ
عطرُ المكاتيبِ ،
ونبضُ الشّعرِ ، والدّهشةُ
في أوراقِنا الصّغيرةْ
والخوفُ والرّهبةُ واللّفتةُ
في الدّقائق القصيرةْ
كأنّما نحن هنا في جنّةِ المطارِ
والمعقلِ والجزيرةْ
والشطُّ والميناءُ
والأشجارُ والأطيارُ
والشّوارعُ المطيرةْ
فما الذي ضاع إذن
منذ بدأنا حبَّنا في أوّلِ المسيرةْ
وما الذي أنكرتِ ياحبيبتي
من لوعةِ الذّكرى
ومن أشيائِنا الأثيرةْ

سلمت كفوفك لطيب الجهد
وَ تمُيز العطاء
لاحرمنا الله روائِع مجهوداتك

سَلِمت الأنَامِل المُتألِقة لِروعَة طَرحهَا
دَام العطَاء والتَميّز المُتواصِل
لرُوحك السّعادة

بارك الله فيك ع موضوعك القيم والمميز
وبانتظار جديدك القادم
ارق التحايا لك

انتقاء متميز
بوركت اكفك للجلب
عميق ودي

طرح جميل
يعطيك العافيه