قال القرطبي (13/335): "قال الكسائي: "وإبراهيم" منصوبٌ بـ (أنجينا) يعني أنه معطوف على الهاء. *وأجاز *الكسائي أن يكون معطوفًا على نوح، والمعنى: وأرسلنا إبراهيم. وقول ثالث: أن يكون منصوبًا بمعنى واذكر إبراهيم".
قلتُ: ولعل القول الثالث - وهو أن يكون منصوبًا بمعنى: واذكر ابراهيم – أرجحُ سياقًا.
***
دينُ الله لا اعوجاج فيه، فتطبيقُه مأمونُ العواقب بخلاف ترتيبات البشر.
وأكدَّ اللهُ تعالى ذلك في عدة آيات، منها قوله تعالى: (*إِنَّكَ *لَمِنَ ٱلۡمُرۡسَلِينَ * عَلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ) [يس: 3-4].