بتلات من بستان القلم

أحبك
كلمة سكنت بأوردتي
أقارنها بحجم الشوق
الموجود في الوجدان
أجدها لم تعد تكفي
أرددها بأنغامي
وأنسجها بأحلامي
أنطقها بنصفي الملتاع
أواريها بنصفي الموجوع
حكاية من غرائبها
أحكيها من نصفي إلى نصفي
وحرفي منها مكلوم
وودعت المحبة في
أسارير الهوى المخفي
وأهديتِ فؤادي الموت
وانا أمد لك كفي
عيونك أرتضت بعدي
رموشك لم تعد تجدي
وفيك أنذوى وجدي
أنا أطلب لك السلوى
وأنتِ تطلبي حتفي





حصري

برغم أنني الماضي
أنا الحاضر
أتيتِ أليك
أحمل دفتر أوجاعي
وآهاتي تهدهدني
وصرخاتي تمزقني
وأحلامي التي يممتها شطرك
أجدني بها راضي
ولكني أعاني حالة إدماني
أجوب بحور احساسي
وقلبي فوقها رُبان
أعيش بكوكب الهجران
واسكن في خيالاتي
ولكن ليس لي عنوان
ذهبتُ إلى حكيم الحب
ولم يشفق بما اشكو
ولم يرفق لحالاتي
تركني في جروحي ألتهم
وجعي وأسبح في معاناتي
أنا الماضي أنا الحاضر أنا الآتي


حصري

أدرك جازما
أن المجانين كانوا عقلاء
فبين العقل والجنون درجة
إلا أن الجنون قمة الصدق وقمة الصراحة
لأن المجنون بتعبيره التلقائي المحض يعبر
عن مكنونات نفسه بعيدا عن ديكاتورية العقل
لذا
نحن بحاجة إلى الجنون التعبيري كي نتجاوز كوابح
العقل التي تكبلنا وتقيدنا بالضوابط اللاعقلانية


حصري

ورنين حبك
نغمتي
أسمع صداها بالوريد
وهواك يا ليلاي
تمدد في أضلعي
وغرامك الفتان موجُ
تتدافع أصواته
على شط الفؤاد
هيا أقبلي ورفرفي
بأجنحة الهُيام وداعبي
عاطفتي
لا تتركيني أحترق
ولا تقولي لا أريد
ودعيني أكتب من
رضابك المعسول
أبيات القصيد




حصري

أتوق إليك
كلما رددت أصداء قلبي
حنايا أضلعي
فأنتِ في ثرى وجدي
مروج حنيني
وأنتِ في ثريا الود
مشكات الهوى
ومن سحر عينك
مسني الجنون
لأنك في خيالي الفاتنة
ثملتُ فيك وتاهت شجوني
وحبك بفيضه يغزو كياني
ورشات عطرك
أنا أنتشيها
وإن كنتِ تعيشين كما ترغبين
وعني بعيده
فأنا لست مثلك
لأن هواك سكن بالوريد
وأنتِ بطيفك تعيشي معي



حصري

لا تعاتب من صفع خد المودة
أو ترك حلو المشاعر كالفريسة
تحت أنياب الوجع
لا تحاول وضع أقدامك
على درب المحبة
الذي فرشته من هُيامك بالورود
لو تنكر لك حبيبك أو بهجرانه
وضع تحت أقدامك سجاد الفراق
فكل خطوة منك نحوه
عند خيباتك تقع



حصري