ننتظر تسجيلك هـنـا


( سجادة حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية )  
 
 
{ثمانية سنوات من العطاء الممزوج بالحب سنوية رواية عشق   )
   
{ أغار عليه من عيون تشوفه وخافقي مسدود - مجلة رواية عشق   )
   
.>~ { للجمال عنوان وهنا عنوانه { نشطاء منتدى روآية عشق لهذا الأسبوع } ~
    الرافدين"     عموري"     شهد"     عبدالحليم"     نبض"     روحي"     نساي"     حياتي"     الشرقية"     بادلتك"     مجروح"     ختان     البهلوان"     ناطق"     الملاح"     ارجوان"

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩

الملاحظات

۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ غيمَة الرُوح فِي رِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ".

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 09-26-2017
نسائم الحب غير متواجد حالياً
Lebanon     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 201
 اشراقتي ♡ » Sep 2017
 كُـنتَ هُـنا » منذ 5 يوم (01:23 AM)
موآضيعي » 875
آبدآعاتي » 173,184
 تقييمآتي » 189791
 حاليآ في » لبنان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Lebanon
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » 43سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء 😄
تم شكري »  4,543
شكرت » 683
الاعجابات المتلقاة » 601
الاعجابات المُرسلة » 214
مَزآجِي  »  1
 
افتراضي تقديم النفع للناس



تقديم النفع للناس
نرى كثيرا من الطاقات المدفونة بين جوانح أصحابها ، ونلمس جوانب من الخير كامنة في نفوس أربابها ،

ولكنها غير متعدية إلى الآخرين لا بنفع ولا إفادة .

وكم تكون الصورة محزنة حين تجد فقيها بصحبة جاهل لم يفده من فقهه، وقارئا برفقة أميّ لم ينفعه بحسن تلاوته ،

وعابدا بجوار فاسق ولم يتعد إليه شيء من صلاحه.
-

الدعوة نفسها نفع عام ، فحين دخل أبو ذر في الإسلام كان من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم معه أن قال له:

" فهل أنت مبلغ عني قومك ؛ لعل الله عز وجل أن ينفعهم بك، ويأجرك فيهم". (مسلم)
وكانت التربية الأولى لحديث الدخول في الإسلام تربية على الدعوة ، و الحرص على تعدي نفعه إلى الآخرين.
-

وكان خال لجابر بن عبد الله يرقي من العقرب، فقال : ( يا رسول الله إنك نهيت عن الرقى، وإني أرقي من العقرب)

وكأنه يستأذن في ذلك، فقال صلى الله عليه وسلم:" من استطاع أن ينفع أخاه فليفعل". (رواه أحمد و مسلم)
فالأصل في المسلم أنه يسعى لنفع الناس لا أنه يمنع النفع عنهم.
-

وتجد بعض النفوس أحيانا تمتنع عن الإقدام على أعمال لا تضرها ، مع أن فيها نفعا لغيرها،ا

قتصارا على مصالحها الشخصية في حدود ذواتها واهتماماتها،وليس هذا من شأن المسلم،

-

المبادرة بتقديم النفع قبل طلبه
إن الأصل في المسلم أنه يسعى إلى تقديم الخدمة لمن يحتاجها ، والنصيحة لمن يجهلها ، والمنفعة إلى من هو أهل لها،

بمبادرة منه وحرص من طرفه، و

رسولنا صلى الله عليه وسلم كان يسعى إلى العباس ليقول له:

" يا عم! ألا أحبوك؟ألا أنفعك؟ ألا أصلك؟..."

وعلمّه صلاة التسبيح، وهكذا كان يعرض نفسه للنفع، ويعلم الناس النفع،

وكان من وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي برزة حين جاءه يقول:

يا رسول الله علمني شيئا ينفعني الله تبارك وتعالى به ، قال له :" انظر ما يؤذي الناس فاعزله عن طريقهم".*
ومثل هذه الخدمات تنمّي في نفس الداعية التواضع، وتعمقّ في نفسه معاني الخير،

وتجعل المجتمع من حوله يرى فيه حرضا عمليا على كل ما يعود عليهم بنفع، أو يدفع عنهم ضررا.
-

محبة الخير للآخرين كما يحبه لنفسه
وإذا ما تذكر المؤمن نعمة الله عليه بالهداية ، وذاق حلاوة الإيمان ونعيم الطاعة ،

فلن يبخل بالكلمة الطيبة؛ ليستنقذ بها أناسا ما زالوا محرومين مما ذاق، ومحجوبين عما عرف ،

ولذلك ضرب صلى الله عليه وسلم مثلا بالأرض الطيبة التي قبلت الغيث فأنبتت ،

فقال : " فذلك مثل من فقه في دين الله عز وجل ، ونفعه الله عز وجل بما بعثني به ، ونفع به فعلم وعلمّ...."*
والداعية الحريص هو الأرض الطيبة التي تشرّبت الخير وجادت به.
-

ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليترك فرصة ركوب غلام – كابن عباس – خلفه

دون أن يزيده انتفاعا بما يربيه وينفعه ويملأ وقت الطريق ،

فقال له : " ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن...احفظ الله يحفظك..."

واصطبغ الصحابة رضي الله عنهم بهذا الخلق، وكان هذا شأن أبي هريرة مع أنس بن حكيم حيث قال له:

" يا فتى! ألا أحدثك حديثا لعل الله أن ينفعك به؟..إن أول ما يحاسب الناس به يوم القيامة من أعمالهم الصلاة..."
-

الحرص على نفع الأقربين
ونفع الأقربين أكثر وجوبا وأعظم أجرا. قال أبو قلابة :

وأي رجل أعظم أجرا من رجل ينفق على عيال صغار؛ يُعفّهم أو ينفعهم الله به، ويعينهم الله به ويغنيهم!"

وهذا الاهتمام بالأقارب كسب لقلوبهم، وصلة رحم، ورمز و فاء ، وعنوان محبة ، ودليل رحمة ،

خاصة حين يكون فيهم أطفال صغار ، يفتقدون الرعاية والحنان وأهم الحاجات البشرية.
-

إن أبواب النفع كثيرة، أجملها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله:

" على كل مسلم صدقة"

وضرب لها بعض الأمثلة بحسب القدرة :

" فيعمل بيديه، فينفع نفسه ويتصدق..فيعين ذا الحاجة الملهوف..."

وإن لم يفعل المسلم شيئا من ذلك"فليمسك عن الشر فإنه له صدقة".
وهذه أدنى مراتب النفع التي لا ينبغي لمؤمن أن ينزل عنها، ولا يليق بداعية أن يقف عندها.
-

والجهاد أعلى مراتب النفع ، والعزلة أدناها، قال أعرابي : يا رسول الله ! أي الناس خير؟

قال: "رجل جاهد بنفسه وماله ، ورجل في شعب من الشعاب ، يعبد ربه ، ويدع الناس من شره".

فالذي جاهد نفع الناس بتضحيته بروحه، وجوده بماله، لحمايتهم ولصد عدوهم، وهذا أكبر الخير ،

والناس يتفاوتون في الخير ما بين منزلة المجاهد ومنزلة المعتزل الكاف لشره عن الناس.
وتعظم المسؤولية ويثقل العبء على من تولى أمر بضعة من المسلمين؛

لأنه أقدر على دفع الضر أو جلب النفع بما أوتي من سلطان الإمرة وحق الطاعة،

وفي ذلك يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :

"..فمن ولي شيئا من أمة محمد صلى الله عليه وسلم فاستطاع أن يضر فيه أحدا، أو ينفع فيه أحدا فليقبل من محسنهم ، ويتجاوز عن مسيئهم"*
بحيث يبقى أمره يدور بين تكريم محسنهم ، والعفو عن مسئيهم، أي بين تقديم نفع، أو دفع أذى؛لأن بعض أهل الإمرة كثيرا ما يجورون وهم لا يشعرون،

فإذا ما وضعوا نُصب أعينهم مهمة جلب المنفعة ودرء الأذى عصموا أنفسهم من الزلل – بإذن الله - .*
-

ومن الصور العملية لخلق النفع ألا تستبقي أرضا تملكها دون خدمة ولازراعة،

مع وجود أخ لك عاطل عن العمل يستطيع أن يستخرج خير الأرض، وأن ينتفع بها،

وفي ذلك يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كانت له أرض فليزرعها ، فإن لم يزرعها فليُزرعها أخاه"

وكم لدى المسلمين من قدرات معطلة، وثروات مكنوزة ، وطاقات مهدورة، ولا نلتفت إلى التفكير في استغلالها فيما يعود بالنفع على المسلمين!!

أفلا تجود بعلمك، وتتصدق بعرقك ، وتعين بسعيك؛ لتكون دائما ممن جعله الله مفتاحا للخير، مغلاقا للشر،

وعندئذ بشراك الجنة كما في الحديث:

" ...فطوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه، وويل لمن جعل الله مفاتيح الشر على يديه"
-

".
وقد جعل النبي صلى الله عليه وسلم المؤمن مثلا في دوام النفع به ، وشبه النخلة به لدوام خضرتها وإمكانية الانتفاع بكل ما فيها،

فقال: " إني لأعلم شجرة يُنتفع بها مثل المؤمن"

والمؤمن يحرص على تقديم خيره إلى الناس لوجه الله، وابتغاء مرضاته، ولا تتحكم به مشاعر شخصية ، أو مواقف عارضة ، و

قد عاتب ربنا عز وجل أبا بكر رضي الله عنه حين حلف ألا ينفق على مسطح بن أثاثة لمشاركته في حديث الإفك

( فحلف أبو بكر أن لا ينفع مسطحا بنافعة أبدا)

فلما نزل قوله تعالى:

( ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا

ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم).
قال أبو بكر : بلى والله ، إنا لنحب أن يغفر لنا.وأعاد النفقة على مسطح.
إذا كنت تحب أن يغفر الله لك ، فهيّا إلى مزيد من الدعوة والنصح والإفادة والنفع ،

واستغلال الأوقات والطاقات ..فإنه كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير الناس أنفعهم للناس".*



 توقيع : نسائم الحب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ نسائم الحب على المشاركة المفيدة:
 (10-08-2017),  (10-15-2018),  (10-02-2017)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للناس, النفع, تقديم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هذا بلاغ للناس Şøķåŕą ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 46 منذ 15 ساعات 09:39 AM
قصة عظيمة النفع فيها إثبات نفع التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم Şøķåŕą ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 32 02-27-2024 08:28 AM
رب ريح لأناس عصفت - سمَـا. ♬ دِيوانيـة الشِّعـر ♬ 11 12-11-2022 01:57 PM
السعادة هي حبك للناس دلوعة عشق ✦ هدِير الوَرق العَام ✦ 15 11-21-2022 10:28 AM
أسباب النفع بالرقية الشرعية لَـحًـــنِ ♫ ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 22 09-18-2022 10:49 AM


الساعة الآن 12:43 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
new notificatio by R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع