ومن العجائب أنني والسهم لي من ناظريك وفي فؤداي أسهم! داريت أهلك في هواك وهم عدى ولأجل عينِ ...الف عين تكرمٌ!
يارب كم من بهجة باتت تؤمل في عطائك تدعوك ضارعة اليك وليس تسأم من دعائك فامنن على السارين نحوك ظامئين الى ضيائك
طوى السنين وشق الغيبَ والظلما برقٌ تألق في عينيك وابتسما يا ساري البرق من نجمين يومضُ لي ماذا تخبئُ لي الأقدارُ خلفهما؟!
مُدَّ لي مَشرِقًا وهَيِّءْ صباحي يا إلهَ المدى وربَّ النواحي إنَّني نورسٌ أتاكَ، وحَسبي أنَّ نجواكَ حِكمَةٌ في جناحي!ï»؟
أسْتَقِ الحِكَـمَةَ لَا يَشْغَلكَ مِـنْ . . . . أيْ يَنْبُوعٍ جَرَتْ يَا مُسْتَقِـيْ فَشُعَاعُ الشَمْسِ يَمْتَصُ النَدَىْ . . . . مِنْ فَمِ الوَردِ وَ وَحْلِ الطُرُقِ
أقلل عتابك فاالبقاء قليل والدهر يعدل تارة ويميل لم أبك منذ زمن صروفة الا بكيت علية حين يزول سعيد بن حميد