منذ /08-02-2019
|
#1
|
|
الرائع رفيق القلم
اول قطاف هذا الشهر
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهاجر
أهلا أخي الكريم
موضوعك حمل محورين اساسيين فيما بناه من مضمون
الأول حتمية الفراق بشقيه
والآخر رفع الحالة المعنوية
بالنسبة للحالة الأولى فالحزن يندرج ضمن ماهية الرزية
التي تقتل الفرح أو السعادة أو الحبور في تلك الأثناء
وأصدق تعبير في كلى الحالتين هو الدمع
لأنه يؤدي إلى التنفيس عن الحالة الوجدانية المنكسرة
وهي حالة فطرية يتساوى فيها كل المخلوقات
فقد أتت قنبرة إلى رسول الله يومٍ ما،،، ودارت حول
الرسول الكريم فقال من فجع هذه بفراخها
لأن البكاء هي حالة أستحضارية لفراق يصعب عنده
مداواة الحزن إلا بخيرات المآقي
وقد قال الرسول الكريم كذلك
إن العين لتدمع وأن القلب ليحزن
فهذه حالة طبيعية تعبيرا عن المحبة والألفة
التي مزقها الفراق سواءً الفراق الأبدي أو المرحلي
ونحن موعودون بلقاء أحبتنا في جنان الخُلد أن شملنا
المولى وغشينا برحمته
ولا يرضى بقبول الواقع المرير الذي سببه الفراق دون
تأثر وإنما أحتساب إلا من ربط الله على قلوبهم بحبل الإيمان
والتسليم وهم قلة قليلة
أو أنهم من الذين لا يضعفون عند هول الصدمات
الأمر الآخر
رفع المعنوية شئ مهم في كل التعاملات،،، لأنها
تؤدي إلى تجاوز كل الصعاب
فليس من المنطقي أن يُربط المرء بقيود الإعاقة
ومن ثم يطلب منه صعود أو تحمل المشاق
وهذا ديدين الحياة فالحزن عكسه الفرح ولا يستقيم
هذا ألا بذاك والحياة قائمة على النسبية فمنهم من
تذرف دموعه على أقل منظر مؤثر وهناك من لا يبكي
حتى على ابيه أو ولده
سلم بنانك وسمت محبرتك
إهداء المبدعة خفوق
|
|
|
|