على أروقة الذاكرة تسمرت أمنياتي
تمدّنت أحلامي
عاقرت زمناً كما الوهم
كما فواصل المواسم
لم أعرف أن الصدق مرهونٌ بذاكرتي
لاستفيق على تلك الحرية التي أملكها
والتي لم تغادر أناملي العازفة
على أوتار المجاز
لا تسابق نبضي ....
انا لا أمنحك حق اللجوء ايها المَنفِي
من زمن الغبار وزمن الوهن
ولا أفيض عليك بمواعيد للحب
فأنا انثى لي قلمٌ حُر
وزمنٌ حُر .... يرسم كل واجهات الصمت
لا ابيح تلك الأساور المرصعة بالحب
ولا أن تسرق من حنجرتي اللوم
سأقتلع كل جذور الغفوة
وبريق الماء من كفيك
مختلفة ذاكرتنا ...
ما زلت امارس لأجلك وهمية الكتابة
والرسم على غيوم الفجر الحالمة
المحملة بحلم صغير
ترك أثراً من قبلاتنا تمطر حنيناً
وانت ترتمي على نبضات حلمي
ثملاً من انوثة الغرام
منتشياً من دلال الحب والهوى
تمد يدك باحثاً عن فجري
عن قلمي يكتبك غصناً غَضاً
على شجر البيان
وحروف كلماتي عاريةً ..
أميةً ... لا تعرف فن الابحار
فأسطري لا رياح تضربها ولا اعصار
فأغمض عينيك وقدني الى برٍ هاديء
لا ضجيج به ولا فيضان
لأهديك بعضاً من نعومتي
ورهافة صوتي
ورشاقة الأحلام
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ لَـحًـــنِ ♫ على المشاركة المفيدة: