( سجادة حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية )  
 
 
.>~ { للجمال عنوان وهنا عنوانه { نشطاء منتدى روآية عشق لهذا الأسبوع } ~
    حاء"     خاطري"     رحيل"     سكرة"     البرنس"     أمنية"     العز"     اميرت"     عشق"     جوهرة"     غلاتك"     غرام"     كلي"     لورد"     سيران"     احمد"

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩

الملاحظات

۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ َيهتم بالقُرآن والتفسِير والقرَاءات ، والدرَاسات الحدِيثية ، ويَهتم بالأحادِيث والآثار وتخرِيجها .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /11-08-2021   #1

 
الصورة الرمزية رحيل

رحيل متواجد حالياً

 عضويتي » 1396
 انتسابي » Dec 2019
 آخر حضور » ()
جنسي  »  Female
آبدآعاتي » 8,112,932
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
мч ммѕ ~
MMS ~

رحيل متواجد حالياً

افتراضي تفسير آية: ﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ.

تفسير آية: ﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ.... ﴾


قال تعالى: ﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ * وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ * إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ ﴾ [النحل: 125 - 128].


الغَرَض الذي سِيقَتْ له: الإرشاد إلى الطريق الرشيدة في دعوة العباد إلى الله عز وجل وسلوك أحسن الطرق في معاملتهم.


ومناسبتها لما قبلها: أنه لما أمره باتباع ملة إبراهيم الحنيفية، أمره أن يدعو إليها بالحكمة والموعظة الحسنة، وأن يعامل الناس بخُلُق حَسَن.


وقوله: ﴿ ادْعُ ﴾؛ أي: أرشد، والمفعول محذوف للعموم، فإن النبي صلى الله عليه وسلم مبعوث إلى الناس كافة.


وقولُه: ﴿ سَبِيلِ رَبِّكَ ﴾ يعني الملة الحنيفية السمحة، و(الحكمة) الطريقة السديدة الرشيدة الموافقة للكتاب والسنة، مع اتباع اللين في مواطن اللين، والحزم في مواطن الحزم.


﴿ وَالْمَوْعِظَةِ ﴾ العبرة النافعة الجميلة.


ومعنى ﴿ وَجَادِلْهُمْ ﴾: ناظِرهم وخاصِمهم، ودافع عن دينك.


ومعنى ﴿ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾؛ أي: بالطريقة التي هي أحسن.


فمرجع الضمير في قوله: ﴿ هِيَ ﴾ إلى الطريقة المفهومة من السياق، وحُسنُها أن تكون برفق ولطف ولين، وأن ينظر إلى حال المدعوين، فيتخذ معهم ما يناسبهم ويحملهم على الطاعة.


وقوله: ﴿ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴾ تعليل لما قبله، وفيه ترغيب وترهيب، وقدم ذكر الضلال؛ لأن المقام في ذكر مجادلة الضالين، وعبر في جانب الضلال بالفعل وفي جانب الهدى بالاسم؛ لأن الإنسان مولود على الفطرة، فعبَّر في جانبه بما يقتضي الثبوت، أما الضلال فطارئ متجدِّد؛ ولذلك عبَّر في جانبه بالفعل، وجيء بضمير الفصل وكرَّر للتخصيص والتأكيد وخطر الوعد والوعيد.


وقوله: ﴿ وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ ﴾ استئنافٌ للإشارة إلى ما يتعرض له الداعية من الأذى، وما ينبغي أن يتحلَّى به في مقابلة ذلك من العدل والإحسان.


والمعنى: وإن أردتم أذية مَن آذاكم فآذوه بمثل الأذى الذي وقع عليكم.


وقوله: ﴿ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ ﴾؛ أي: ولئن أمسكتم عن مقابلة السيئة بالسيئة، فإن هذا الخُلُق خيرٌ لكم؛ فالضمير في قوله: ﴿ لَهُوَ ﴾ راجعٌ إلى الصبر المفهوم من قوله: ﴿ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ ﴾.


وقوله عز وجل: ﴿ وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ ﴾؛ أي: واحبِس نفسك عن الجزع عند المصائب، واحبسها على الطاعات، وامنَعْها من الوقوع في الشهوات، وليكن اعتمادُك في كل ذلك على الله وحده؛ لأنه هو وحده القادر على تمكينك مِن التخلق بهذا الخلق العظيم، فاستعِن به وتوكَّل عليه، فإن هذا الخُلُق لا يُنال إلا بمشيئة الله وإعانته، وحوله وقوته.


وقوله عز وجل: ﴿ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ ﴾؛ أي: ولا تجزَع بسبب كفر هؤلاء الكافرين وإعراضهم عنك؛ وذلك لأنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتألَّم كثيرًا من استمرارهم على الكفر وعنادهم لدعوة الإسلام؛ كما قال عز وجل: ﴿ لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ﴾ [الشعراء: 3]، وكما قال عز وجل: ﴿ فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا ﴾ [الكهف: 6].


ومعنى قوله عز وجل: ﴿ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ ﴾؛ أي: ولا يَضِقْ صدرك بسبب ما يجهدون به أنفسهم في عداوتك وإيصال الشر والأذى إليك، فإن الله عز وجل كافيك وناصرك ومؤيدك ومظهرك عليهم ومظفرك بهم، وهو ناصر دينه، ومُعلٍ كلمته؛ حتى تكون هي العليا، وكلمة الذين كفروا السفلى.

وقوله عز وجل: ﴿ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ ﴾؛ أي: إن الصبر يورث الإحسان، ويجلب معيَّة الله الخاصة بالتأييد والنصر والمعونة والتوفيق والرشاد، ولا تنال الإمامة في الدين إلا بالصبر واليقين؛ كما قال عز وجل: ﴿ إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [يوسف: 90]، ولذلك يقول عز وجل: ﴿ وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ﴾ [فصلت: 34، 35].


الأحكام:

1) إن على الداعي إلى الله أن يكونَ على بصيرة في دعوته، وأن يحرص على الكلمة الطيبة، وأن يختار لكل مقام مقالًا.
2) أن يكون جداله وحواره ومناظرته بأحسن الأساليب الملينة للقلوب، مبتعدًا عن كل كلمة جافة أو نابية أو متطرفة.
3) أن يكون مع المدعو كالطبيب الحاذق الحريص على شفاء المريض الذي يبدأ بالدواء المفرد قبل الدواء المركب.
4) أن يكون على هدى في سلوكه، موقنًا أن القلوب بيد الله، يهدي من يشاء فضلًا، ويضل من يشاء عدلًا.
5) لا يجوز التجاوز في العقوبة عن المثل، ويبتعد كل الابتعاد عن التمثيل بالقتلى.
6) الصبر سبب للتمكين في الأرض، مورث لأعلى المنازل في الدنيا والآخرة.








 توقيع : رحيل
 



 

  رد مع اقتباس
قديم منذ /11-08-2021   #2

 
الصورة الرمزية غلا الشمال

غلا الشمال غير متواجد حالياً

 عضويتي » 812
 انتسابي » Sep 2018
 آخر حضور » ()
جنسي  »  Female
آبدآعاتي » 591,015
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
мч ммѕ ~
MMS ~

غلا الشمال غير متواجد حالياً

افتراضي

جزاك الله خير الجزاء ونفع بك








 توقيع : غلا الشمال
 









مديرنا رهيف
شكراً لذالك التكريم الجميل
والغير مستغرب منكم

 

  رد مع اقتباس
قديم منذ /11-08-2021   #3

 
الصورة الرمزية мя Зάмояч

мя Зάмояч غير متواجد حالياً

 عضويتي » 33
 انتسابي » Jun 2017
 آخر حضور » ()
جنسي  »  male
آبدآعاتي » 445,482
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Iraq
мч ѕмѕ ~
[IMG]https://mrkzgulfup.com/uploads/171264999949091.gif[/IMG]

мя Зάмояч غير متواجد حالياً

افتراضي

جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما
وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة
وأن يثبت الله أجرك








 توقيع : мя Зάмояч
 






я α н ı ғ
رب اخ لك لم تلده امك

 

  رد مع اقتباس
قديم منذ /11-08-2021   #4

بنت الشام غير متواجد حالياً

 عضويتي » 1589
 انتسابي » Jul 2020
 آخر حضور » ()
جنسي  »  Female
آبدآعاتي » 426,827
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Syria
мч ммѕ ~
MMS ~

بنت الشام غير متواجد حالياً

افتراضي

دام التألق ... ودام عطاء نبضك
كل الشكر لهذا الإبداع
لك مني كل التقدير ...!!
وبآنتظار روائع جديدك بكل شوق...!
ارق التحآيآ لك
ودي وعبق وردي








 توقيع : بنت الشام
  رد مع اقتباس
قديم منذ /11-08-2021   #5

شيخة المزايين غير متواجد حالياً

 عضويتي » 1091
 انتسابي » Feb 2019
 آخر حضور » ()
جنسي  »  Female
آبدآعاتي » 80,060
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه United Arab Emirates

شيخة المزايين غير متواجد حالياً

افتراضي

سلمت اناملك على الإنتقاء
دمت بسعادة بحجم السماء
لقلبك طوق الياسمين








 توقيع : شيخة المزايين
  رد مع اقتباس
قديم منذ /11-08-2021   #6

 
الصورة الرمزية Şøķåŕą

Şøķåŕą متواجد حالياً

 عضويتي » 1870
 انتسابي » Jun 2021
 آخر حضور » ()
جنسي  »  Female
آبدآعاتي » 7,305,145
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
мч ѕмѕ ~
[IMG]https://up6.cc/2024/04/171315171756344.gif[/IMG]
мч ммѕ ~
MMS ~

Şøķåŕą متواجد حالياً

افتراضي

تميز في الانتقاء
سلم لنا روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا عطائك
لكـ خالص احترامي








 توقيع : Şøķåŕą
 

 

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
﴿, آية:, الْحَسَنَةِ., ادْعُ, تفسير, بِالْحِكْمَةِ, رَبِّكَ, سَبِيلِ, إِلَى, وَالْمَوْعِظَةِ

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ عبد الحليم ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 14 01-18-2024 01:22 AM
تفسير: ﴿ فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْق رحيل ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 13 05-03-2023 10:40 AM
إِلَىٰ رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (30) إميلي. ۩ قِصص القُرآن الكرِيم ۩ 16 02-19-2023 04:40 PM
إِلَىٰ رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَر شيخة رواية ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 23 09-04-2022 12:43 PM
تفسير: ﴿ بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ لَـحًـــنِ ♫ ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 19 06-02-2022 08:36 AM

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


الساعة الآن 11:28 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2024, Trans. By Soft
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع