( سجادة حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية )  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩

الملاحظات

۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ غيمَة الرُوح فِي رِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ".

إضافة رد
#1  
قديم 10-10-2021
نور القمر متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
لوني المفضل Mediumblue
 عضويتي » 751
 اشراقتي ♡ » Jul 2018
 كُنت هنا » منذ دقيقة واحدة (09:33 PM)
موآضيعي » 28779
آبدآعاتي » 7,976,077
 تقييمآتي » 2396041
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 29سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » 💔
تم شكري »  54,135
شكرت » 82,552
الاعجابات المتلقاة » 10681
الاعجابات المُرسلة » 15705
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
 التقييم » نور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond repute
مَزآجِي  »  1
افتراضي من أسباب محبة الله تعالى عبدا ( تزكية النفس بمكارم الأخلاق 2 )



من أسباب محبة الله تعالى عبدًا

- تزكية النفس بمكارم الأخلاق (2) -

[التجمُّل، السماحة في البيع والشراء والاقتضاء، الحنيفية السمحة، الغيرة في الريبة، الخيلاء في القتال والصدقة، التقى (أو البر) والغنى والخفاء، الحياءُ والسّتْرُ]

توقفنا في المقالة السابقة مع الرِّفق، الحلم والأناة، العفو، التماس الأعذار، التحدُّث بنعم الله تعالى، الجمال؛ ونستكمل اليوم بقية أسباب تزكية النفس بمكارم الأخلاق الموصلة لمحبة الله - عز وجل.

سابعًا: التجمُّل:
عن عبد الله بن مسعود - رضى الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يدخلُ الجنَّةَ من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر"، قال رجلٌ: إن الرجل يحب أن يكون ثوبُه حسنًا ونعلُه حسنة، قال: "إن الله جميلٌ يحب الجمال، الكِبْر بطَرُ الحق وغمْطُ الناس"[1]. وعن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مِثقال ذرّة من كبر، ولا يدخل النار يعني من كان في قلبه ذرة من إيمان"، فقال له رجل: إنه يعجبني أن يكون ثوبي حسنًا ونعلي حسنًا، قال: "إن الله يحب الجمال؛ ولكن الكبر من بَطر الحق وغمَص الناس"[2].

وروى مسلم عن عبد الله أيضًا قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يدخل النارَ أحدٌ في قلبه مثقال حبَّة خردلٍ من إيمان، ولا يدخلُ الجنةَ أحد في قلبه مثقال حبّة خردل من كبرياء"[3]، وقوله - صلى الله عليه وسلم - "وغمط الناس" في مسلم والبخاري وأبي داود "غمط"[4] - بالطاء - وفي الترمذي وغيره "غمص" - بالصاد - وهما بمعنىً واحد، ومعناه احتقارُهم.. يقال في الفعل منه: غمَطه - بفتح الميم - يغمِطه -بكسرها- وغمِطه -بكسر الميم- يغمَطه -بفتحها-. أما "بطَر الحق" فهو دفعه وإنكاره ترفُّعًا وتجبُّرا.

وأما قوله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يدخل الجنة من فى قلبه مثقال ذرة من كِبر" فقد اختُلِف في تأويله؛ فذكر الخطَّابي فيه وجهين.. أحدهما: أن المراد التكبر عن الإيمان فصاحبُه لا يدخل الجنة أصلاً إذا مات عليه، والثاني: أنه لا يكون في قلبه كبرٌ حال دخولِه الجنة؛ كما قال الله تعالى: ﴿ وَنزعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ ﴾ [الأعراف: 43]، وهذان التأويلان فيهما بُعد؛ فإن هذا الحديث ورد في سياق النهي عن الكبر المعروف، وهو الارتفاع على الناس واحتقارُهم ودفعُ الحقِّ، فلا ينبغي أن يُحمل على هذين التأويلين المخرِجَين له عن المطلوب؛ بل الظاهر ما اختاره القاضي عياض وغيره من المحقِّقين: أنه لا يدخل الجنة دون مجازاةٍ إن جازاه، وقيل هذا جزاؤه لو جازاه، وقد يتكرَّم بأنه لا يجازيه بل لابد أن يدخل كلُّ الموحِّدين الجنّة، إما أوّلاً وإما ثانيًا بعد تعذيب بعض أصحاب الكبائر الذين ماتوا مصرّين عليها، وقيل لا يدخلها مع المتقين أوَّل وهلة.

وأما قوله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يدخل النار من في قلبه مثقال حبّةٍ من خردل من إيمان"، فالمراد به دخول الكفار وهو دخول الخلود، وقوله - صلى الله عليه وسلم - "مثقال حبّة" هو على ما تقدم وتقرر من زيادة الإيمان ونقصه.

وأما قوله: "قال رجل إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنًا"، فهذا الرجل هو مالك بن مرارة الرهاوي قاله القاضي عياض وأشار إليه أبو عمر بن عبد البر - رحمهما الله تعالى - وقيل معاذ بن جبل ذكره ابن أبي الدنيا في "كتاب الخمول والتواضع"، وقيل مالك بن مرارة الرهاوي ذكره أبو عبيد في "غريب الحديث"، وقيل عبد الله بن عمرو بن العاص ذكره معمر في "جامعه"، وقيل خريم بن فاتك هذا ما ذكره ابن بشكوال[5].

وقال المباركفوري:
"إنه يعجبُنِي أن يكون ثوبي حسنًا ونعلي حسنا"؛ أي من غير أن أُراعِي نظرَ الخلق، وما يترتب عليه من الكبر والخيلاء والسُّمعة والرياء، ثم النعل ما وُقِيت به القدم، ولعل سبب ذلك السؤال ما ذكره الطيبي أنه لما رأى الرجلُ العادة في المتكبرين لبس الثياب الفاخرة ونحو ذلك سألَ ما سأل، قال مجيبًا له "إن الله يحبّ الجمال"، وفي رواية "إن الله جميلٌ يحبُّ الجمال"؛ أي حسن الأفعال كامل الأوصاف، وقيل أي مجمِّل، وقيل جليل، وقيل مالك النور والبهجة، وقيل جميل الأفعال بكم والنظر إليكم.. يكلّفكم اليسير ويعين عليه ويثيب عليه الجزيل ويشكر عليه. وقال المناوي: "إن الله جميل" أي له الجمال المطلق جمال الذات وجمال الصفات وجمال الأفعال[6]. "يحب الجمال" أي التجمل منكم في الهيئة أو في قلة إظهار الحاجة لغيره والعفاف عن سواه، انتهى. "ولكن الكبر"؛ أي ذا الكبر بحذف المضاف كقوله تعالى: ﴿ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ ﴾ [البقرة: 177]، "من بطرَ الحق"؛ أي دفعه ورده "وغمصَ الناس"؛ أي احتقرهم ولم يرهم شيئًا، من غمصْته غمصًا، وفي رواية "الكبر بطر الحق وغمط الناس".. قال -في "المجمع"-: الغمط الاستهانة والاستحقار، وهو كالغمص، وأصل البطر شدة الفرح والنشاط، والمراد هنا قيل سوء احتمال الغني، وقيل الطغيان عند النعمة والمعنيان متقاربان، وفي "النهاية": بطر الحق هو أن يجعل ما يجعله الله حقًّا من توحيده وعبادته باطلاً، وقيل هو أن يتجبّر عند الحق فلا يراه حقًّا، وقيل: هو أن يتكبر عن الحق فلا يقبله، وقال التوربشتي: وتفسيره على الباطل أشبه لما ورد في غير هذه الرواية "إنما ذلك من سفه الحق وغمص الناس"[7] أي رأى الحق سفَهًا[8].

وصف الله تعالى بـ"جميل"، ومذاهب العلماء فيه:
قال الإمام النوويّ: وقوله - صلى الله عليه وسلم - "إن الله جميلٌ يحب الجمال" اختلفوا في معناه؛ فقيل: إن معناه أن كلَّ أمره - سبحانه وتعالى - حسن جميل وله الأسماء الحسنى وصفات الجمال والكمال، وقيل: جميلٌ بمعنى مجمل ككريم وسميع بمعنى مكرم ومسمع، وقال الإمام أبو القاسم القشيرى - رحمه الله تعالى -: معناه جليل، وحكى الإمام أبو سليمان الخطّابي أنه بمعنى ذي النور والبهجة أي مالكهما، وقيل: معناه جميل الأفعال بكم باللطف والنظر إليكم يكلّفكم اليسير من العمل ويعين عليه ويثيب عليه الجزيل ويشكر عليه، واعلم أن هذا الاسم ورد في هذا الحديث الصحيح ولكنه من أخبار الآحاد، وورد أيضًا في حديث الأسماء الحسنى وفي إسناده مقال، والمختار جواز إطلاقه على الله تعالى، ومن العلماء من منعَه، وقال الإمام الجويني - رحمه الله تعالى -: ما ورد الشرع بإطلاقه في أسماء الله تعالى وصفاته أطلقناه، وما منع الشرع من إطلاقه منعناه، وما لم يرد فيه إذن ولا منع لم نقضِ فيه بتحليلٍ ولا تحريم؛ فإن الأحكام الشرعية تُتلقّى من موارد الشرع، ولو قضيْنا بتحليل أو تحريم لكنا مثبتين حكمًا بغير الشرع، قال: ثم لا يشترط فى جواز الإطلاق ورود ما يقطع به الشرع؛ ولكن ما يُقتضى للعمل وإن لم يوجب العلم فإنّه كافٍ؛ إلا أنّ الأقيسة الشرعية من مقتضيات العمل ولا يجوز التمسك بهن في تسمية الله تعالى ووصفِه، هذا كلام إمام الحرمين، ومحلّه من الإتقان والتحقق بالعلم مطلقًا وبهذا الفن خصوصًا معروفٌ بالغاية العليا، وأما قولُه لم نقض فيه بتحليل ولا تحريم لأن ذلك لا يكون إلا بالشرع فهذا مبنيٌّ على المذهب المختار في حكم الأشياء قبل ورود الشرع؛ فإن المذهب الصحيح عند المحقِّقين من أصحابِنا أنه لا حكم فيها لا بتحليل ولا تحريم ولا إباحة ولا غير ذلك؛ لأنّ الحكم عند أهل السنة لا يكون إلا بالشرع، وقال بعض أصحابنا: إنها على الإباحة، وقال بعضهم: على التحريم، وقال بعضهم: على الوقف لا يعلم ما يقال فيها، والمختار الأوّل، والله أعلم، وقد اختلف أهل السنة في تسمية الله تعالى ووصفه من أوصاف الكمال والجلال والمدح بما لم يرد به الشرع ولا منعه؛ فأجازه طائفة ومنعه آخرون إلا أن يرِد به شرع مقطوع به من نص كتاب الله أو سنة متواترة[9] أو إجماع على إطلاقه، فإن ورد خبرٌ واحد فقد اختلفوا فيه؛ فأجازه طائفة وقالوا الدعاء به والثناء من باب العمل، وذلك جائز بخبر الواحد، ومنعه آخرون لكونه راجعًا إلى اعتقاد ما يجوز أو يستحيل على الله تعالى، وطريق هذا القطع، قال القاضي: والصواب جوازُه لاشتماله على العمل، ولقوله الله تعالى: ﴿ وَللهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ﴾ [الأعراف: 181]، والله أعلم[10].

ثامنًا: السماحة في البيع والشراء والاقتضاء:
عن أبي هريرة - رضى الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الله يحبّ سمحَ البيع سمحَ الشراء سمح القضاء"[11].

قال المباركفوري:
قوله "إن الله يحب سمح البيع" -بفتح السين وسكون الميم- أي سهلاً في البيع وجوَّادًا يتجاوز عن بعض حقّه إذا باع، قال الحافظ: السمح الجواد يقال سمح بكذا إذا جاد، والمراد هنا المساهلة، "سمح الشراء سمح القضاء"؛ أي التقاضي؛ لشرفِ نفسه وحسن خلُقه بما ظهر من قطع علاقة قلبه بالمال، قاله المناوي، وللنسائي من حديث عثمان رفعه "أدخل الله الجنةَ رجلاً كان سهلا مشتريًا وبايعًا وقاضيًا ومقتضيا"[12].

ومعنى "وإذا اقتضى"؛ أي إذا طلب دَينًا له على غريم يطلبه بالرفق واللطلف لا بالخرق والعنف[13].

وفي الصحيح عن جابر - رضى الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "رحم الله رجلا سمحًا إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى"[14].

تاسعًا: الحنيفية السمحة:
فعن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: قيل لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أي الأديان أحب إلى الله؟ قال: "الحنيفية السمحة"[15].

قال الحافظ: الحنيفية السمحة؛ أي السهلة، قوله: مكانًا سمحًا؛ أي سهلا، وكذا أسمح[16]. وقال المناوي: قال الحراليّ: "إنما بعث بالحنيفية السمحة" البيضاء النقيّة، واليسر الذي لا حرج فيه ﴿ لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَا مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ ﴾ [الأنفال: 42] اه‍، واستنبط منه الشافعية قاعدة إن المشقة تجلب التيسير[17].

والخلاصة أن هذا الدينَ الإسلاميَّ يُسرٌ.. ليس دينَ التقعُّرِ والتشدُّدِ، ولا هو دين الرهبانيَّةِ والانقطاع، وكذلك ليس دينَ التسيُّب والانفلات؛ بل دين العدل والاعتدال والإحسان في كل شيء، والتوسط بين أمرَيْ الإفراط والتفريط.

عاشرًا: الغيرة في الريبة:
عن جابر بن عتيك وعقبة بن عامر الجهني -رضي الله عنهما- أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: "من الغيرة ما يحبُّ اللهُ ومنها ما يبغَضُ اللهُ؛ فأما التي يحبها الله فالغيرة في الريبة، وأما الغيرة التي يبغضها الله فالغيرة في غير ريبة. وإن من الخيلاء ما يبغض الله ومنها ما يحب الله؛ فأما الخيلاء التي يحب الله فاختيال الرجل نفسه عند القتال، واختياله عند الصدقة، وأما التي يبغض الله فاختياله في البغي قال موسى والفخر"[18].

قال العظيم آبادي:
"فالغيرة في الريبة" نحو أن يغتار الرجل على محارمه إذا رأى منهم فعلا محرَّما؛ فإن الغيرة في ذلك ونحوه مما يحبه الله، وفي الحديث الصحيح "ما أحد أغير من الله؛ من أجل ذلك حرم الزنى"[19]. "فالغيرة في غير ريبة" نحو أن يغتار الرجل على أمِّه أن ينكحها زوجها، وكذلك سائر محارمه؛ فإن هذا مما يبغضه الله تعالى؛ لأن ما أحله الله تعالى فالواجب علينا الرضى به؛ فإن لم نرض به كان ذلك من إيثار حمية الجاهلية على ما شرعه الله لنا[20].

حاديَ عشَر: الخيلاء في القتال والصدقة:
عن جابر بن عتيك وعقبة بن عامر الجهني -رضي الله عنهما- أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: "من الغيرة ما يحبُّ اللهُ ومنها ما يبغَضُ اللهُ؛ فأما التي يحبها الله فالغيرة في الريبة، وأما الغيرة التي يبغضها الله فالغيرة في غير ريبة. وإن من الخيلاء ما يبغض الله ومنها ما يحب الله؛ فأما الخيلاء التي يحب الله فاختيال الرجل نفسه عند القتال، واختياله عند الصدقة، وأما التي يبغض الله فاختياله في البغي قال موسى والفخر"[21].

قال العظيم آبادي:
"فاختيال الرجل نفسه عند القتال" لما في ذلك من الترهيب لأعداء الله والتنشيط لأوليائه، "واختياله عند الصدقة"؛ فإنه ربما كان من أسباب الاستكثار منها والرغوب فيها؛ فاختيال الرجل عند القتال هو الدخول في المعركة بنشاط وقوة وإظهار الجلادة والتبختر فيه والاستهانة والاستخفاف بالعدو لإدخال الروع في قلبه، "والاختيال في الصدقة" أن يعطيها بطيب نفسه وينبسط بها صورة ولا يستكثر ولا يبالي بما أعطى، "فاختياله في البغي" نحو أن يذكر الرجل أنه قتل فلانا وأخذ ماله ظلما، أو يصدر منه الاختيال حال البغي على مال الرجل أو نفسه... "والفخر" -بالجر- أي قال موسى في روايته: في البغي والفخر... واختيال الرجل في الفخر نحو أن يذكر ما له من الحسب والنسب وكثرة المال والجاه والشجاعة والكرم لمجرد الافتخار، ثم يحصل منه الاختيال عند ذلك؛ فإن هذا الاختيال مما يبغضه الله تعالى[22].

ثانِيَ عشر: التقى (أو البر) والغنى والخفاء:
عن عبد الرحمن بن أبي سعيد عن أبيه قال: كنا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - في نفر من المهاجرين والأنصار فخرج علينا، فقال: "ألا أخبركم بخياركم"؟ قالوا: بلى. قال: "خياركم الموفون المطيبون، إن الله يحب الخفي التقي". قال: ومر علي بن أبي طالب فقال: الحق مع ذا، الحق مع ذا[23]، وعن عامرِ بن سعدٍ قال: كان سعدُ بن أبي وقاص في إبلِه فجاءه ابنه عمرُ فلمّا رآه سعدٌ قال: أعوذ بالله من شرّ هذا الراكب، فنـزل فقال له: أنزَلْتَ في إبلك وغنمك وتركت الناس يتنازعون الملك بينهم؟ فضرَب سعدٌ في صدرِه فقال: اسكت، سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إن الله يحبُّ العبدَ التقيّ الغنيّ الخفي"[24]، وعن زيد بن أسلم عن أبيه: أن عمر خرج إلى المسجد يوما فوجد معاذ بن جبل عند قبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يبكي فقال: ما يبكيك يا معاذ؟ قال: يبكيني حديثٌ سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "اليسير من الرياء شرك، ومن عادى أولياء الله فقد بارز اللهَ بالمحاربة، إن الله يحب الأبرار الأتقياء الأخفياء؛ الذين إن غابوا لم يفتقدوا، وإن حضروا لم يعرفوا، قلوبهم مصابيح الهدى، يخرجون من كل غبراء مظلمة"[25].

أ- التقى مع الغنى والخفاء: قال الإمام النوويّ: المرادُ بالغنى غنى النفس، هذا هو الغنى المحبوب؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم -: "ولكن الغنى غنى النفس"، وأشار القاضي إلى أن المراد الغنى بالمال، وأما الخفيّ -بالخاء المعجمة، هذا هو الموجود في النسخ والمعروف في الروايات، وذكر القاضي أن بعض رواة مسلم رواه بالمهملة- فمعناه -بالمعجمة- الخامل المنقطع إلى العبادة، والاشتغال بأمور نفسِه، ومعناه بالمهملة الوَصُول للرحِم اللطيف بهم وبغيرهم من الضعفاء، والصحيح بالمعجمة. وفي هذا الحديث حجةٌ لمن يقول الاعتزال أفضلُ من الاختلاط، وفي المسألة خلافٌ، ومن قال بالتفضيل للاختلاط قد يتأوّل هذا على الاعتزال وقتَ الفتنة ونحوها[26].

ب- البر مع التقى مع الخفاء: أما قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله تعالى يحب الأبرار الأتقياء الأخفياء الذين إذا غابوا لم يفقدوا وإذا حضروا لم يعرفوا قلوبهم مصابيح الدجى يخرجون من كل غبراء مظلمة"، فقد اختلف العلماء في سندِه تصحيحًا وتحسينًا وتضعيفًا، وقد نرى متنه لا يوافق البلاغة النبويّة، إلا أن معناه موافقٌ لنصوص ثابتةٍ كثيرة.

والتقي: هو من يترك المعاصي امتثالاً للمأمور به واجتنابًا للمنهي عنه.

والغني: غنيُّ النفس، وهو الغنيُّ المحبوب. قال ابن بطال: معنى الحديث ليس حقيقةَ الغِنى كثرة المال؛ لأن كثيرًا ممن وسع الله عليه في المال لا يقنع بما أوتي؛ فهو يجتهد في الازدياد، ولا يبالي أين يأتيه. وقال القرطبي: معنى الحديث أن الغنى النافع أو العظيم أو الممدوح هو غنى النفس، وبيانه أنه إذا استغنت نفسه كفت عن المطامع؛ فعزت وعظمت وحصل لها من الحظوة والنـزاهة والشرف والمدح أكثر من الغنى يناله من يكون فقير النفس لحرصه؛ فإنه يورطه في رذائل الأمور وخسائس الأفعال همتُه وبخله، ويكثر من يذمه الناس ويصغر قدره عندهم؛ فيكون أحقر من كل حقير، وأذل من كل ذليل.

والخفي: الخامل الذِكْر، المعتزل عن الناس؛ الذي يُخفي عليهم مكانه ليتفرغ للتعبد. قال ابن حجر: وذكر للتعميم إشارة إلى ترك الرياء.

قال الطيبي:
والصفات الثلاث الجارية على العبد واردة على التفضيل والتمييز؛ فالتقي مخرج للعاصي، والغني للفقير، والخفي على الروايتين لما يضادها؛ فإذا قلنا: إن المراد بالغنى غنى القلب اشتمل على الفقير الصابر والغني الشاكر منهم، وفيه على الأول حجة لمن فضَّل الاعتزال وآثر الخمول على الاشتهار[27].

وبالجملة فقد "أخذ علينا العهد العام من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن نحبّ الفقر وقلّة ذات اليدِ، وكذلك نحبّ من كان بهذه الصفة أيضًا من الفقراء والمساكين والمستضعفين، ونحب مجالستهم عملاً بقوله تعالى: ﴿ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ ﴾ [الكهف: 28]؛ وذلك لأن رحمةَ الله تعالى لا تفارقُهم، فنحبهم ونحب مجالستهم لمحبة الله تعالى لهم. وكذلك نحبّ الفقر لما فيه من كثرة سؤالنا للحق وتوجُّهنا إليه لعلةٍ أخرى. وإيضاحُ ذلك أن حاجة العبد تذكره بالله تعالى وعدم حاجته تنسيه الحق.. قال تعالى: ﴿ كَلاَّ إِنَّ الإِنسَانَ لَيَطْغَى * أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى ﴾ [العلق: 6-7]، وقال ﴿ وَإِذَا مَسَّكُمْ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلاَّ إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ ﴾ [الإسراء: 67]. ومن هنا قال - صلى الله عليه وسلم -: "اللهمّ اجعل رزق آل محمدٍ قوتًا وكفافا"[28]؛ أي لا يفضل عنهم من غدائهم ولا عشائهم شيء، وذلك ليصيروا متوجهين إلى الله تعالى كل حينٍ لا ينسونه. فانظر ما أشدّ شفقته - صلى الله عليه وسلم - على أهل بيته! ويقاس بأهل بيته غيرهم، فوالله لو علم الإنسان قدر مقام الفقر لتمناه ليلاً ونهارا"[29].

ثالثَ عشَرَ: الحياءُ والسّتْرُ:
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّ اللهَ حيِيٌّ سِتِّيرٌ.. يحبُّ الحَياء والسّتْر؛ فإذا اغتسل أحدُكم فلْيَسْتَتِر"[30].

وحقيقة الحياء أنه خُلُقٌ يَبعث على ترك القَبائح، ويمنَع من التفرِيط في حقِّ صاحبِ الحق، وقد اختَّص اللهُ - عز وجل - به الإنسانَ ليرتدعَ به عمَّا تنـزِع إليه الشهوةُ من القبائح؛ كيْلا يكونَ كالبهيمة التي تهجم على ما تشتهي دون حَيَاء. وبين اقترافِ الذنوب وقِلَّةِ الحياء وعدمِ الغَيْرة تلازمٌ من الطرَفين، وكلٌّ منهما يستدعِي الآخرَ ويطلبُه حثيثًا[31].

والحياء خلُق الإسلام كما دلّت السنة.. قال النبي - صلى الله عليه وسلم - لمن لام غيره على الحياء-: "دَعْهُ؛ فإنَّ الحياءَ من الإيمان"[32]، وقال - صلى الله عليه وسلم -: "والحياءُ شُعبَةٌ من الإيمانِ"[33]؛ ولم يذكر من أخلاق الإسلام إلا الحياء شعبةً من الإيمان، وكأنَّ الإيمان إنما ينقُص بقلَّة الحياء، وقال - صلى الله عليه وسلم -: "الحياءُ من الإيمان، والإيمان في الجنَّة، والبذَاءُ من الجفَاء، والجفاء في النار"[34]، وقال - صلى الله عليه وسلم -: "ما كان الفحشُ في شيءٍ إلا شانَه، وما كان الحياءُ في شيءٍ إلا زَانه"[35]، وقال - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّ مما أدرك الناسَ من كلام النُّبَوَّةِ الأولى؛ إذا لم تستحِ فاصنعْ ماشئت"[36].

ثم إن الأمَّة المسلمَة، بل البشريَّةَ بأسرِها، في خطرٍ محدِق في هذا الزمن، أو هي على شَفا جُرف هارٍ.. أوقعها ويريد أن يوقعها فيه شياطينُ الجنِّ والإنْس، بتدميرِ الأخلاق السامية وعلى رأسها الحياء.. مستغلِّين الشهواتِ والفتن التي تبضُّ بها أجسادُ النساء عاريَةً، وتدعو إليها كلَّ فتىً خاوٍ من القيمة الذاتيَّة والغاية السامِيَة؛ فيظهرون منَ المرأة ما كانت تُقطع رقبتها ويُدَقّ عنقُها ولا تظهره، ويطاردون بطغامهن الشبابَ المعوِز في كل بيتٍ وشارع.. في زمان زادت فيه التبعات وقلت الحيل.. حتى أضحى الحياءُ عاريًا، والنارُ مضطرمةً في إزارِه، وليس من ساترٍ يستر عيبًا أو يُخفِي سَوْءة، والله المستعان على عَذَاباتِ التُّقَى.

خلاصة هذا السبب:
1- التخلق بمكارم الأخلاق كلها؛ فإنها رسالة الإسلام وتزكية النفوس.

2- الرفق، وهو أول الأخلاق المحبوبة لله تعالى.

3- الحلم والأناة، مع الحذر من الجبن، ومن التباس المفاهيم في هذا الزمن المملوء عيًّا.

4- التماس الأعذار.

5- العفو والصفح.

6- التحديث بالنعم وإبداؤها؛ فإن ذلك من الشكر.

7- التجمل، بالنظافة والطهارة، وبلا خيلاء أو إسراف.

8- السماحة في البيع والشراء والقضاء، مع عدم ترك الحق لمن يطغيه ذلك.

9- الحنيفية السمحة.

10- الغيرة في الريبة.

12- الخيلاء عند القتال وفي الصدقة.

13- الغنى إذا اجتمع بالتقى مع الخفاء.

14- البر والتقى والخفاء.

15- الحياء والستر.

[1] أخرجه مسلم في الإيمان [ح91] من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.

[2] [صحيح] أخرجه الترمذي [ح1999] بهذا اللفظ، وقال الترمذي: "قال بعض أهل العلم في تفسير هذا الحديث لا يدخل النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان إنما معناه لا يخلد في النار، وهكذا روي عن أبي سعيد الخدري عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "يخرج من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان" وقد فسر غير واحد من التابعين هذه الآية ﴿ رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ ﴾ [آل عمران: 192] فقال: من تخلّد في النار فقد أخزيته، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح غريب". اه‍.

[3] أخرجه مسلم في الإيمان [ح91] من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.

[4] أخرجه مسلم في الإيمان [ح91] من حديث عبد الله بن مسعود - رضى الله عنه -، وأبو داود في اللباس [ح4092] من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

[5] انظر: "شرح النووي على مسلم" [ج2 ص89-92] باختصار شديد.

[6] [قلت]: هذا الذي ذكره المناوي أحسن من الأقوال قبله؛ لأنه أعمُّ من كلٍّ منها. فجماله سبحانه على أعلى مراتب جمال الذات وجمال الصفات وجمال الأفعال وجمال الأسماء؛ فأسماؤه كلها حسنى، وصفاته كلها صفات كمال، وأفعاله كلها حكمة ومصلحة وعدل ورحمة، وأما جمال الذات وكيفية ما هو عليه فأمر لا يدركه سواه ولا يعلمه إلا الله، وليس عند المخلوقين منه إلا تعريفات تعرّف بها إلى من أكرمه من عباده. انظر: "الفوائد" لابن القيم [ص182]، و"أسماء الله الحسنى الثابتة في الكتاب والسنة" للدكتور محمود عبد الرازق الرضواني [ص362].

[7] في حديث عبد الله بن مسعود - رضى الله عنه - يرفعُه "ولكن الكبر من سَفِه الحق وازدرى الناس" رواه أحمد في "المسند" [1/399 789].

[8] انظر: "تحفة الأحوذي" [ج6 ص116-117].

[9] الصواب في مذهب أهل السنة أن أحاديث الآحاد إن صحت فإنها يعمل بها في العقائد والأحكام على السواء، وأحاديث وصف الله تعالى بالجمال صحيحة، وقد عمل أهل السنة دائمًا بأحاديث الآحاد الثابتة في العقائد ولم يتعقَّبوا تواترها.

[10] انظر: "شرح النووي على مسلم" [ج2 ص90-91].

[11] أخرجه الترمذي [ح1319]، وأبو يعلى [6238]، والحاكم في "المستدرك" [2/64] من طريق: الحسن عن أبي هريرة مرفوعًا به. قال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، وقال الذهبي في "التلخيص": صحيح. وقال الترمذي: "وفي الباب عن جابر، قال أبو عيسى: هذا حديث غريب، وقد روى بعضهم هذا الحديث عن يونس عن سعيد المقبري عن أبي هريرة". وقال الترمذي في "العلل الكبير" [ص196]: "سألت محمدا عن هذا الحديث فقال: هو حديث خطأ روى هذا الحديث إسماعيل بن علية عن يونس عن سعيد المقبري عن أبي هريرة"، والحديث ذكره الدارقطني في "العلل" [10/354] وتكلم على طرقه.

[12] أخرجه النسائي في البيوع [ح4696]، وابن ماجه [ح2202]، وأحمد [1/58 و67 و69 و70]، وعبد بن حميد [ح47]، والضياء في "المختارة" [1/506 و507] من طريق عطاء بن فروخ عن عثمان بن عفان قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فذكر الحديث. وانظر كلام البخاري عليه في "التاريخ الكبير" [6/467] في ترجمة عطاء بن فروخ، والدارقطني في "العلل" [3/42]. وانظر: "تحفة الأحوذي" [ج4 ص457].

[13] انظر: "تحفة الأحوذي" [ج4 ص457].

[14] أخرجه البخاري في البيوع [ح1970] من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه.

[15] [حسن بشواهده] أخرجه أحمد في "المسند" [ح2107]، والبخاري في "الأدب المفرد" [ص108 ح287]، وفي "الصحيح" معلَّقًا، والطبراني في "الكبير" [11/227 ح11572]، وعبد بن حميد في "مسنده" [ص199 ح569]. وقال الألباني في حديث "الأدب المفرد": "حسن لغيره"، وقال في "تمام المنة" [ص 45]: "الحديث حسن لغيره؛ لأن له شاهدًا من حديث أبي قلابة الجَرْمي مرسلا بلفظ: "يا عثمان إن الله لم يبعثني بالرهبانية [مرتين أو ثلاثة] وإن أحب الدين عند الله الحنيفية السمحة" أخرجه ابن سعد في "الطبقات" [ج3 ق1 ص287]. ثم وجدت له شاهدا آخر من رواية عبد العزيز بن مروان بن الحكم مرسلا، أخرجه أحمد في "الزهد" [ص289 و310] بسند صحيح" اه‍. وقال شعيب الأرنؤوط في حديث أحمد: "صحيح لغيره". وقال الهيثمي في "المجمع" [1/225 ح203]: "رواه أحمد والطبراني في "الكبير" والأوسط والبزار، وفيه ابن إسحاق وهو مدلس ولم يصرح بالسماع"، وقال العجلوني في "كشف الخفاء" [1/51-52 ح121]: "أحب الدين إلى الله تعالى الحنيفية السمحة قال في الأصل: هكذا ترجم البخاري في صحيحه، وساقه في الأدب المفرد عن ابن عباس بلفظ قيل: لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - أي الأديان أحب إلى الله؟ قال الحنيفية السمحة، قال النجم: والذي رواه أحمد والطبراني عن ابن عباس بلفظ أحب الأديان إلى الله الحنيفية السمحة، ورواه الديلمي عن عائشة في حديث الحبشة ولعبهم ونظر عائشة إليهم، قالت: فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ليعلم اليهود أن في ديننا فسحة وأني بعثت بالحنيفية السمحة، ورواه أحمد في "مسنده" بسند حسن عن عائشة أيضا؛ لكن بلفظ: إني أرسلت بالحنيفية السمحة، وهو في معنى قوله تعالى ﴿ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ﴾ [الحج: 78]" اه‍.

[16] انظر: "فتح الباري" [ج1 ص134].

[17] انظر: "فيض القدير" [ج3 ص203].

[18] [حسن] أخرجه أبو داود أول كتاب الجهاد، باب/ في الخيلاء في الحرب [ح2659]، والنسائي في كتاب الزكاة، الاختيال في الصدقة [ح2558]، والدارمي في "سننه" [ح2226] مقتصرا على شطره الأول، وأحمد في "المسند" [ح23798، 23799، 23801، 23803]، وابن حبان في "صحيحه" [ح295، 295]، والطبراني في "الكبير" [2/189 ح1772، وح5726، و2/190 ح1774]، كلهم من حديث جابر بن عتيك رضي الله عنه.
• وأخرجه أحمد أيضًا [ح17436]، وابن خزيمة في "صحيحه" [ح2478]، والحاكم في "المستدرك" [1/578 ح1525]، وقال: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، هؤلاء من حديث عقبة بن عامر الجهني - رضى الله عنه -، ولفظ أحمد "غيرتان إحداهما يحبها الله - عز وجل - والأخرى يبغضها الله، ومخيلتان إحداهما يحبها الله عزوجل والأخرى يبغضها الله".
• وأخرج ابن ماجه شطره الأول في كتاب النكاح، باب/ الغيرة [ح1996] من حديث أبي هريرة.
• وقال الهيثمي -في "المجمع" [4/603]، عن حديث عقبة بن عامر-: "رواه أحمد والطبراني ورجاله ثقات"، وقال أيضًا [10/231]: "رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن يزيد الأزرق وهو ثقة".
• وقال الألباني -في "الإرواء" [1999]-: "حديث جابر بن عتيك مرفوعا... رواه أحمد وأبو داود والنسائي، حسن. أخرجه أحمد [5/445 و446] وأبو داود [2659] والنسائي [1/356] وكذا الدارمي [2/149] وابن حبان [1313] والبيهقي [7/308] وفي "الأسماء" [501] وأحمد [5/445 و446] من طرق عن يحيى بن أبى كثير عن محمد بن إبراهيم عن ابن جابر بن عتيك الأنصاري عن أبيه به. وتمامه: "وأما الخيلاء التي يحب الله أن يتخيل العبد بنفسه لله عند القتال وأن يتخيل بالصدفة. والخيلاء التي يبغض الله الخيلاء في البغي أو قال: في الفخر". قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين غير ابن جابر بن عتيك؛ قال في "تهذيب التهذيب": "إما أن يكون عبد الرحمن أو أخا له". وذكر -في ترجمة أبيه جابر - أنه روى عنه ابناه أبو سفيان وعبد الرحمن. قلت: وعبد الرحمن بن جابر بن عتيك مجهول. وأما أخوه أبو سفيان فلم أجد من ذكره، والظاهر أنه مجهول كأخيه. وقال الخزرجي في ابن جابر هذا من "الخلاصة": "لعله عبد الرحمن". قلت: وسواء كان هو أو أخوه فالحديث ضعيف بسبب الجهالة. والله تعالى أعلم. ثم وجدت للحديث شاهدا من حديث عبد الله بن زيد الأزرق عن عقبة بن عامر الجهني قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فذكره نحوه. أخرجه أحمد [4/154] بإسناد رجاله ثقات غير الأزرق هذا وهو مقبول".

[19] [متفَقٌ عليه] أخرجه البخاري في التوحيد، باب/ باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم - [لا شخص أغير من الله] [ح6980]، ومسلم في كتاب اللعان [ح1499]، وفي كتاب التوبة، باب/ غيرة الله تعالى وتحريم الفواحش [ح2760]، بلفظ "الفواحش"، ولم أجده بلفظ "الزنى".

[20] انظر: "عون المعبود" [ج7 ص229-230].

[21] [حسن] سبق تخريجه قبل قليل.

[22] انظر: "عون المعبود" [ج7 ص230] مختصرا.

[23] [صحيح] أخرجه أبو يعلى الموصلي في "مسنده" [2/318 ح1052] من حديث أبي سعيد الخدري - رضى الله عنه -. قال الهيثمي في "المجمع": "رواه أبو يعلى ورجاله ثقات".

[24] أخرجه مسلم [ح2965]، وقد سبق تخريجه في أول الكتاب.

[25] [ضعيف] أخرجه ابن ماجه [2/1320 989]، و[20/153 21]، والحاكم [4/364 ح7933] وأبو نعيم في "حلية الأولياء" [1/11]، والمزي في "التهذيب" [22/627 ت4637] من طرق عن عيسى بن عبد الرحمن عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر بن الخطاب. قال الحافظ ابن رجب في "جامع العلوم والحكم" [ص360]: "خرجه ابن ماجه بسند ضعيف".
• [قلت]: فيه عيسى بن عبد الرحمن أبو عبادة متروك الحديث. وأخرجه الطبراني في "الكبير".
• وأخرجه الحاكم في "المستدرك" [1/44 ح4] عبد الله بن وهب أخبرني الليث بن سعد عن عياش بن عباس القتباني عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر بن الخطاب. وقال الحاكم [1/44]: "هذا حديث صحيح ولم يخرج في الصحيحين، وقد احتجا جميعا بزيد بن أسلم عن أبيه عن الصحابة، واتفقا جميعا على الاحتجاج بحديث الليث بن سعد عن عياش بن عباس القتباني، وهذا إسناد مصري صحيح ولا يحفظ له علة". وقال الذهبي في "التلخيص": صحيح ولا علة له.
• [قلت]: خالفهم المذكورون سابقا بأنهم رووه من طريق عيسي بن عبد الرحمن عن زيد بن أسلم، فعلة هذه الرواية أن عياش بن عباس القتباني بينه وبين زيد بن أسلم عيسى بن عبد الرحمن، وهو متروك الحديث.
• وله طريق آخر أخرجه الحاكم في "المستدرك" [3/303 ح5182]، والبيهقي في "الزهد الكبير" [2/112]، والقضاعي في "مسنده" [ح1298] من طريق: أبو عبيد ثنا شاذ بن فياض ثنا أبو قحذم عن أبي قلابة عن ابن عمر قال ثم مر عمر بمعاذ وهو يبكي. قال الحاكم: "صحيح الإسناد ولم يخرجاه".
• [قلت]: فيه علتان؛ الأولى: أبو قلابة لم يسمع من ابن عمر كما نص عليه المزي في ترجمة أبي قلابة، وكما في "جامع التحصيل" للعلائي. الثانية: أبو قحذم النضر بن معبد متكلم فيه، وفي ترجمته في "الميزان" [4/264] للذهبي ذكر الحديث ثم نقل قول العقيلي؛ "ذكره العقيلي في الضعفاء، وقال لا يتابع عليه".
وله طريق آخر أخرجه الطبراني في "الكبير" [20/36 ح53]، و"الأوسط" [7/145 ح7112]، و"الصغير" [ح893] حدثنا محمد بن نوح ثنا يعقوب بن إسحاق القطان الرازي ثنا إسحاق بن سليمان الرازي عن أخيه طلحة بن سليمان عن الفياض بن غزوان عن زبيد اليامي عن مجاهد عن ابن عمر قال: مر عمر بن الخطاب بمعاذ بن جبل. قال في "الصغير": "لم يروه عن زبيد إلا الفياض، ولا عنه إلا طلحة، تفرد به إسحاق بن سليمان"، وهذا أحسن طرق الحديث غير أنه فيه التفرد المذكور، والفياض ممن لا يحتمل تفرده. والحديث له شواهد صحيحة تدل على صحة معناه.

[26] انظر: "شرح النووي على مسلم" [ج18 ص180-181].

[27] انظر: "فيض القدير" [ج2 ص366].

[28] [متفَقٌ عليه] أخرجه البخاري في الرقاق [ح6460]، ومسلم في الزكاة [ح1055] من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

[29] انظر: "العهود المحمدية" [ص226].

[30] [صحيح] أخرجه أبو داود، في الحمام [ح4012]، والنسائي، في الغسل والتيمم [ح406]، وأحمد [ح17509]، والبيهقي [ح7783]، وفي "السنن الكبرى" [ح984] الجميع من حديث يعلى بن أمية - رضى الله عنه -، وصححه الألباني في "إراء الغليل" [7/367] وفي "صحيح النسائي" [1/87].

[31] انظر: "فقه الحياء" لفضيلة الشيخ الدكتور محمد بن إسماعيل المقدّم [ص9] ط. دار ابن الجوزي - القاهرة 1428.

[32] [متفَقٌ عليه] أخرجه البخاري، في الإيمان [ح24]، ومسلم [6] من حديث يعلى بن أمية رضي الله عنه.

[33] [متفَقٌ عليه] أخرجه البخاري في الإيمان، باب/ أمور الإيمان [ح9]، ومسلم في الإيمان، باب/ بيان عدد شعب الإيمان وأفضلها وأدناها [5] من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

[34] [صحيح] أخرجه أحمد [2/501]، والترمذي [ح2010]، وقال: "حسن صحيح"، وابن حبان [ح1929]، وصححه، وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" [381] من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

[35] [صحيح] أخرجه الترمذي في البر والصلة [ح1974]، وقال: "حديث حسن غريب"، وابن ماجه في الزهد [ح4185]، وصححه الألباني من حديث أنس رضي الله عنه.

[36] أخرجه البخاري، في الأدب، باب/ إذا لم تستح فاصنع ما شئت [ح6120] من حديث أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه.





 توقيع : نور القمر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ نور القمر على المشاركة المفيدة:
 (10-10-2021)
قديم 10-10-2021   #2



 عضويتي » 1789
 اشراقتي ♡ » Feb 2021
 كُـنتَ هُـنا » منذ 10 ساعات (10:49 AM)
موآضيعي » 174
آبدآعاتي » 899,719
 تقييمآتي » 252780
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Palestine
جنسي  »  male
 حالتي الآن » عاشق
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 17سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » 😍
تم شكري »  6,802
شكرت » 7,844
الاعجابات المتلقاة » 767
الاعجابات المُرسلة » 1233
 التقييم » عبد الحليم has a reputation beyond reputeعبد الحليم has a reputation beyond reputeعبد الحليم has a reputation beyond reputeعبد الحليم has a reputation beyond reputeعبد الحليم has a reputation beyond reputeعبد الحليم has a reputation beyond reputeعبد الحليم has a reputation beyond reputeعبد الحليم has a reputation beyond reputeعبد الحليم has a reputation beyond reputeعبد الحليم has a reputation beyond reputeعبد الحليم has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم || عيد الفطر السعيد + 5 الاف مشاركة  


/ نقاط: 0

وسآم -|| ♥| عِطر الياسمين ●  


/ نقاط: 0

المركز الثاني || فعالية ومضات رمضان  


/ نقاط: 0

المشتركين || مين صاحب الشيف  


/ نقاط: 0

المشتركين || فعالية معالم دينية  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 76

عبد الحليم متواجد حالياً

افتراضي



سلمت يداك على الطرح الراقي
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
لك اعجابي وتقديري


 توقيع : عبد الحليم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 10-10-2021   #3



 عضويتي » 1589
 اشراقتي ♡ » Jul 2020
 كُـنتَ هُـنا » 11-25-2022 (08:02 PM)
موآضيعي » 13407
آبدآعاتي » 426,827
 تقييمآتي » 267340
 حاليآ في » في الأردن
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Syria
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » الحمدالله
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 20سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطة ♡
تم شكري »  12,149
شكرت » 18
الاعجابات المتلقاة » 9
الاعجابات المُرسلة » 0
 التقييم » بنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  الحمدلله
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسام  || شكر وتقدير لجهودك المميزة  ||  


/ نقاط: 0

آشتعال رواية عشق  


/ نقاط: 0

وسام العيد معكم آجمل_ اضافة500 مشاركة  


/ نقاط: 0

وسام  || عطاء مُغدق ||  


/ نقاط: 0

وسام|مشارك| فعالية معلومات طبية مع شاطر و كسلان  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 48

بنت الشام غير متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الأجر يارب
وأنار الله قلبك بنورالإيمان
أحترآمي لــ/سموك


 توقيع : بنت الشام

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 10-10-2021   #4



 عضويتي » 812
 اشراقتي ♡ » Sep 2018
 كُـنتَ هُـنا » منذ يوم مضى (03:01 PM)
موآضيعي » 534
آبدآعاتي » 591,015
 تقييمآتي » 209509
 حاليآ في » القصيم❤عنيزة
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » الحمدلله 🍀❤
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 33سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  3,929
شكرت » 17,112
الاعجابات المتلقاة » 109
الاعجابات المُرسلة » 279
 التقييم » غلا الشمال has a reputation beyond reputeغلا الشمال has a reputation beyond reputeغلا الشمال has a reputation beyond reputeغلا الشمال has a reputation beyond reputeغلا الشمال has a reputation beyond reputeغلا الشمال has a reputation beyond reputeغلا الشمال has a reputation beyond reputeغلا الشمال has a reputation beyond reputeغلا الشمال has a reputation beyond reputeغلا الشمال has a reputation beyond reputeغلا الشمال has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم -|| ♥| سليلة ورد ●  


/ نقاط: 0

وسام  -|دوري المجموعات-كاس الملك سلمان  


/ نقاط: 0

وسام وهج رقابي  


/ نقاط: 0

وسام || وعِيدكُم مبَآرَك - كل عام والفرحة تغمر قلو  


/ نقاط: 0

وسآم || تتويج العميد دوري الروشن  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 60

غلا الشمال غير متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خير الجزاء ونفع بك


 توقيع : غلا الشمال

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 10-10-2021   #5



 عضويتي » 1506
 اشراقتي ♡ » Apr 2020
 كُـنتَ هُـنا » 05-17-2023 (03:07 PM)
موآضيعي » 1630
آبدآعاتي » 545,537
 تقييمآتي » 213919
 حاليآ في » وسط قلبه
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 25سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
تم شكري »  8,904
شكرت » 5,945
الاعجابات المتلقاة » 4
الاعجابات المُرسلة » 0
 التقييم » رُّوحي بروحهُ has a reputation beyond reputeرُّوحي بروحهُ has a reputation beyond reputeرُّوحي بروحهُ has a reputation beyond reputeرُّوحي بروحهُ has a reputation beyond reputeرُّوحي بروحهُ has a reputation beyond reputeرُّوحي بروحهُ has a reputation beyond reputeرُّوحي بروحهُ has a reputation beyond reputeرُّوحي بروحهُ has a reputation beyond reputeرُّوحي بروحهُ has a reputation beyond reputeرُّوحي بروحهُ has a reputation beyond reputeرُّوحي بروحهُ has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم || السنوية السابعة رواية عشق ( 7 سنوات من الأ  


/ نقاط: 0

وسام تكريم الاعضاء الحصريات  


/ نقاط: 0

وسآم || كل عام وأنتم بخير - ال رواية عشق- عيدسعيد  


/ نقاط: 0

وسام ملكة بحضورها  


/ نقاط: 0

وسام  المركز الثالث|| فعالية اجمل مونتاج  ||  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 42

رُّوحي بروحهُ غير متواجد حالياً

افتراضي



-




جزاك الله كل خير


 توقيع : رُّوحي بروحهُ

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 10-10-2021   #6



 عضويتي » 1870
 اشراقتي ♡ » Jun 2021
 كُـنتَ هُـنا » منذ دقيقة واحدة (09:34 PM)
موآضيعي » 24934
آبدآعاتي » 7,239,107
 تقييمآتي » 2347475
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » ☆بعالم الحب يا حب ❤️ ☆
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
تم شكري »  51,663
شكرت » 22,715
الاعجابات المتلقاة » 12246
الاعجابات المُرسلة » 2199
 التقييم » Şøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  هدوء
мч ѕмѕ ~
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم || عيد الفطر السعيد + 5 الاف مشاركة  


/ نقاط: 0

♥| وسام نسمة إبداع  ., ●  


/ نقاط: 0

المشتركين || أجمل خط بعبارة عن رمضان  


/ نقاط: 0

المشاركين || فعالية ومضات رمضان  


/ نقاط: 0

وسام  -| المليونية السابعة - سكرة  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 195

Şøķåŕą متواجد حالياً

افتراضي



تميز في الانتقاء
سلم لنا روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا عطائك
لكـ خالص احترامي


 توقيع : Şøķåŕą

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : Şøķåŕą



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(, ), 2, محبة, أسباب, من, الأخلاق, الله, النفس, بمكارم, تزكية, تعالي, عبدا
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من أسباب محبة الله تعالى عبدًا - تزكية النفس بمكارم الأخلاق (1) نور القمر ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 12 01-17-2023 12:31 PM
ليس فوق محبة النبي صلى الله عليه إلا محبة الله تعالى شيخة رواية ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 20 10-31-2022 09:09 AM
من أسباب محبة الله تعالى عبدا ( الإحسان ) رحيل ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 17 09-23-2022 08:26 AM
من موانع محبة الله عبدا ( الخيانة ) ♡ Šąɱąя ♡ ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 28 09-18-2022 12:25 PM
من موانع محبة الله عبدا ( الأثيمية ) ♡ Šąɱąя ♡ ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 29 09-18-2022 12:25 PM

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


الساعة الآن 09:34 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2024, Trans. By Soft
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع