تكايات المكينة تعرف عليها وسبب اعطالها ‏

عندما يواجه العديد من السائقين إخفاقات مفاجئة فإنهم عادة ما يستدلون عليها من خلال بعض المؤشرات أو اللافتات التي تجعل السائقين يشعرون بالارتباك والقلق، ولا يجيدون التعامل مع هذه الأشياء، ويتجاهل البعض هذه المؤشرات ويسبب تأثيرات عكسية على محرك السيارة ومن أشهر هذه الأعطال هو ظهور صوت التكايات في السيارة خاصة عندما تكون السيارة باردة أو تبدأ في الصباح الباكر.

تحتوي محركات السيارات على العديد من الأجزاء المختلفة المسؤولة عن تسهيل عملها وإطالة عمرها لأطول فترة ممكنة، ولكن نتيجة لذلك، هناك العديد من الأجزاء الداخلية التي يمكن أن تتعرض للعديد من الأعطال بمرور الوقت، ومن الأجزاء المهمة جدًا في محرك السيارة هي تكايات المكينة، وتلفها قد يُنتج عنه العديد من الأضرار.

صوت التكايات

هذا النوع من الفشل أو العطل هو أحد الإخفاقات الشائعة للعديد من السيارات، لذلك يجب علينا حل سبب هذا الصوت في السيارة.

قبل الحديث عن سبب هذا الفشل والعطل، فإن أول شيء يجب الإشارة إليه هو أن ظهور أصوات التكايات هذه لن تتجاوز من 3 إلى 5 دقائق على الأكثر، بمجرد انتهاء دوران زيت المحرك وترتفع بعض الأجزاء إلى مستوى معين، هذه الأصوات سوف تختفي تدريجياً حتى تختفي تمامًا، بالطبع، لا يعني اختفاء الصوت عزيزي القارئ عن اختفاء العطل ولمعرفة سبب هذه الأصوات في السيارة، تابعنا في هذا التقرير:

تكايات المكينة

يتم تثبيته فوق نوابض أو اليايات والغرض منها هو الضغط على الصمام وترك البنزين يدخل أو يخرج حيث تكون مملوء بالزيت الساخن لذلك يتغير ضغطه على الصمامات وتتغير نسبة الضغط حسب درجة الحرارة، ولأن الصمام ينتمي إلى الأسطوانة وهي مكون مهم وضروري في المحرك ؛ وكل أسطوانة تحتوي على صمامين، وظيفة الأول حقن الوقود في الأسطوانة، أما الثاني يزيل نواتج الاحتراق.

صوت تكايات المكينة

في حالة حدوث أي عطل أو خلل في تكايات المكينة نظرًا لتصلب الرافعة أو كسرها، سنلاحظ اهتزاز المحرك على الرغم من أن هذا العطل نادر الحدوث، لذا إذا كان هناك صوت قادم منه، فنحن بحاجة إلى موازنة الرافعة هنا أو كما يُعرف بـ "ميزان التكايات"، وهذا لقياس المسافة التي يمكن أن تتحرك بها التكايات من أجل دفع الصمام بأمان لأهميته في عمل التكايات لمنع ارتفاع درجة حرارة المحرك، من الضروري التأكد من ضبط مسافة الحركة لأقصى مدى ممكن.

في كثير من الحالات، يعود سبب الصوت الغريب لصرير المحرك إلى الفجوة بين أعمدة الكامات والصمامات أو كاسات البلوف التي تتآكل بمرور الوقت، ويتجلى هذا الصوت على أنه صوت طقطقة أو صوت طقطقة مزعج ومستمر، لذا قم بإصلاح المشكلة عن طريق قياس المسافة للتأكد من عدم وجود مسافة بين الصمام وعمود الحدبات أو الكامات، قم بإجراء التغيير وأصلح المشكلة لاحقًا عن طريق اختيار زجاج بمساحة خلوص أقل والتأكد من أن جميع تروس الماكينة لها نفس مسافة الخلوص.

في بعض الأحيان، يمكن أن تصدر علبة المرافق الخاصة بالمحرك ضوضاء طقطقة مستمرة مزعجة للغاية، والتي يمكن أن تكون بسبب أي عدد من المشكلات المتعلقة بالزيت.



نظرًا لأن بلوف التكايات تعتمد على الزيت للتشحيم والتشحيم والاستمرار في العمل وقد لا يكون هناك زيت كافٍ للآلة في المقام الأول حيث قد يكون الزيت أقل من المستوى الموصى به لذلك لن يصل إلى تكايات المكينة حيث أن البلوف تحتوي على ثقبين لضخ الزيت والحفاظ على استمرارية الحركة دون توقف.

أما لأسباب أخرى، منها أن الزيت قديم جدًا ولم يتم استبداله منذ فترة طويلة مما زاد من ترسبات الزيت، والتي تصل في النهاية إلى محامل أو أعمدة تكايات المكينة وتسد ثقوب التزييت الخاصة بها. الوصول إلى السوستة الداخلية لعرقلة عملها وتثبيتها ولصقها على جدار البلف حيث يتم قفل بلوف المكينة.

بارك الله فيك ع موضوعك القيم والمميز
وبانتظار جديدك القادم
ارق التحايا لك

سلمت اناملك ع الطرح الراقي

_



سلمت الأيادي ..
ويعطيك العافية لـ جمال الآنتقاء
لروحك جنائن الورد .

منورين

إنُتقِآءَ يُعآنِقَ السُمآءَ تُميزِاً
طُرحَ رآُقيَ كـ رُقيَكّ
دُمتَ نهُِراً جُآرفَاً يُروُينَآ بُروآئَعكّ