الرائع رفيق القلم

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفيق القلم

موضوعك ذا
بحاجة إلى نقاش متعدد الأطناب
بحيث تشحذ الأقلام على جدار الأفكار
وليس من السهل
كتابة رد مختصر دون الإستطراد في تناولة
ولكني سأتكب رداً مختصرا قدر الإمكان
لأن الموضوع شائك وجدلي
ضمن دائرة الجدلية أو ما يسمى بصراع الحضارات
وهو بالطبع ليس صراعا كما يحلو للبعض تسميته
وإنما هو تدافع بنيوي ثقافي انتاجي علمي في خضم
المتغيرات يخضع المرء او الشعب او العصر لهيمنة القوة
وأقصد بذلك القوة المادية والصناعية والعلمية والعسكرية
وكذلك الثقافية والفلسفية
فالأرث الحضاري هو الذي يمكن الباحثين من معرفة الأبوان
الشاسعة التي فرضتها الحضارات المندثرة
وإن كانت اليوم الحضارة الأقوى هي التي تفرض سطوتها
فلأنها سادت بالعلم وبالمعرفة
لذلك هي تطوّع أجندتها في المناخ الذي يسمح لها بتمرير
أو تسويق أو فرض سيادتها عليه
والغلبة للأقوى والأفضل في دائرة التدافع الحياتي
وتحت مظلة النسبية في القبول والرفض
لك الود

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفيق القلم

أحسنت أخي خالد الشاعر
بالفعل
الحب هو الكنز الموجود
في الصدور
ولا يُحسن التنقيب عنه
في بساتين الطفولة وصروح الناطقين
إلا الذين يدركون أن تحت الأطلال جواهر
لك الود

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفيق القلم

مرحبا بالدكتور علي
الذي استهل مواضيعه من ضخ
قضية مجتمعية في قسم الحوار
وهو بذلك قد أحسن الطرح لما من شأنه
وضع النقاط على الحروف بشأن الكثير من القضايا
التي تهم الناس وترقى بوعيهم عن بعض الآثار السلبية
لبعض التصرفات او السلوكيات وهذا الشئ يحسب له
وبادئ ذي بدء
نقول أن هذه المسألة قد عقدت لها الكثير من الندوات
التحليلية وغابت عنها الحلول الجذرية لإسفتحال هذا الأمر
الذي بات ظاهرة في كل المجتمعات ومنها المجتمع العربي
وأسبابها يكاد يكون خليط
من الجوانب المجتمعية والأسرية والفيسولوجية والمالية كذلك
في تصوري أن أهم عامل يغيب عن تلك المسترجلة هو العامل
الديني المتعلق بالوعي الذاتي
فهي في أول الأمر تنكرت لتكوينها الأنثوي وظهرت بمظهر لا
يليق بها ولا بطبيعتها الخلقية
الأمر الآخر لدى البعض شعور بأن المرأة عنصر يغلب عليه طابع
الضعف والشفقة فهي بذلك تريد أن تكسر هذا الحاجز بتصوير
نفسها أنها تستطيع مجابهة الرجل والقيام بدورة كنوع من إثبات
الذاتية ولكن بطريقة مخالفة
وهناك سبب عائلي يعود إلى أن بعض النساء عندما تبدأ تعي ما
حولها تدرك أن الدور الذي يقوم به الأب أو الزوج والأخ كذلك يكون ضعيفاً
أمام الكثير من القضايا الملحة أو التي تقع على عاتق الرجل
ويظهر الرجل أمامها بصورة مشوهة
فإنها تتقمص دور الرجل القوي أسريا وتتصدر المشهد من حيث تحمل
الأعباء والمسؤوليات التي ترضي غرورها كإمراه استطاعت أن تحقق ما لم
يحققه الرجل وبذلك ترى أن دور المرأة المستكينة أو المستسلمه لا يليق
بها فتتحول النعومة والرقة والدلال إلى خشونه وصلابة ذكوريه
فينزلق هذه الاحساس في سجايا رغبتها وخصوصا إذا تحقق لها كأنثى
ما لم يحققه الرجل ناهيك عن أن البعض تركب موجة التقليد الإستعراضي
الموشوم بالثقة بالنفس تحت بواعث أو مبررات أو حجج أو دوافع دراسية
ومالية وأحيانا عائلية
ولا تتقمص هذا الدور إلا اللواتي يجدن أنفسهن امام معترك الحياة يجابهن
أنفلاتات وأنفعالات الرغبات الإنعتاقية الغائبة في المحيط الذكوري حولهن
لتجد نفسها أمام سطوة تسلطية لا ترضي ذلك الغرور إلا بتلك الصفة التي
يرفضها المجتمع رفضا صفاتيا لا يليق بها كأنثى
ولك خالص المودة

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفيق القلم

وقوارب الأشواق نحوك آتيه
...................وامواجها في خافقي أبراجا

وهواك في قلبي تناثر في دمي
............................ما غيره رام العليل علاجا

أحسنت أخي محمد
بما فاض به يراعك
ولقد جاريتك بهذين البيتين
مع الود

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفيق القلم

الوقت لا يأتي
بأفضل مما مضى
وإن أرتفع مستوى الوعي في هذا الزمن
إلا أن التلقائية والبساطة والسماحة غائبة
وعلجة العصرنة عصرت العقول في قالب
المادة وفرمتت الفضيلة من محتوى التعاملات
لذلك نرى عجبا
أحسنت في توصيفك
لك الود

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفيق القلم

مرحبا أخي الدكتور علي
ما لخصه موضوعك هو الجواب بعينه
ولكن هناك تراتبية في الأدبيات الإسلامية
وأولها المال كونه عصب الحياة وأول وأهم
محرك بين البشر
ثانيهما الجمال كونه الطاغي للحواس
وثالثها الحسب نظراً لمراعاة الجانب الإجتماعي
وأخيراً وأولاً الدين
فقد حث المصطفى صلى الله عليه وسلم
أن الظفر بذات الدين هو النجاح الأسري
في البناء الإجتماعي الذي بموجبه يصل الزوجين
إلى طليعة السعادة في الدارين
إن ربطنا الأمر بخلاصة الإقتران
مع خالص مودتي