تحنو أحرفكِ مسربلةً بالشوقِ والحنين
تخطو نحو أحضانِ الدفءِ والسكينةِ
وراءَ أسوارِ الصروحِ وجدران السراب
تهمي وأشجانها دموعٌ تحاكي الخيال
فيها يتلألأ التوقُ ويعصفُ الوجدان
نوران العماري
ظلالُ كلماتكِ أطفأت لوعةً وجفاء
لوعةً آنَ لها أن تستريحَ من عناءِ البعاد
لتعلنَ عرسها مع الجلنارِ والريحان
مودتي وتقديري لكِ