ننتظر تسجيلك هـنـا

 

==(( فَعاليَات روآية عشق الرمضآنية( ❆رمضان يجمعنا ❆))==  
   نور    ام خماس    روزانا السعدي    غلاتك غير    البرنسيسة    نبضها مطيري    البرنس مديح

( سجادة حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية )  
 
 
{مسابقات ام خماس   )
   

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩

الملاحظات

۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ |يختَص بكُل ما يَتعلق بالأنبيَاء عليهِم الصّلاة والسّلام ونُصرتهم .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 06-14-2018
لذة مطر ..! غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
لوني المفضل Palevioletred
 عضويتي » 626
 اشراقتي ♡ » May 2018
 كُنت هنا » 03-10-2020 (12:53 PM)
موآضيعي » 1414
آبدآعاتي » 84,895
 تقييمآتي » 49154
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  الأزياء♡
 حالتي الآن » ممتلئه بالكلام مطمئنه بالصمت ..!
آلقسم آلمفضل  » الأزياء♡
آلعمر  » 60سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » 💔
تم شكري »  5,141
شكرت » 1,444
الاعجابات المتلقاة » 3
الاعجابات المُرسلة » 0
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
 التقييم » لذة مطر ..! has a reputation beyond reputeلذة مطر ..! has a reputation beyond reputeلذة مطر ..! has a reputation beyond reputeلذة مطر ..! has a reputation beyond reputeلذة مطر ..! has a reputation beyond reputeلذة مطر ..! has a reputation beyond reputeلذة مطر ..! has a reputation beyond reputeلذة مطر ..! has a reputation beyond reputeلذة مطر ..! has a reputation beyond reputeلذة مطر ..! has a reputation beyond reputeلذة مطر ..! has a reputation beyond repute
مَزآجِي  »  1
 آوسِمتي »
Q70 الرسول وارتقاء العرب حضاريا



بســم الله الـرحمــن الرحيــم السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،، للنبي محمد – صلى الله عليه وسلم- الفضل الأعظم في الارتقاء ـ حضارياً ـ بمستوى العرب، بعد عصور الظلام في أوربا، وعهود الجهل في الجزيرة العربية، وفي هذه المقالة نحاول أن نثبت هذه الحقيقة، ليس فقط من أفواه العلماء المسلمين، بل من أفواه المفكرين والباحثين من غير المسلمين. النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - يصنع من قبائل العرب أُمة: تقول إيڤلين كوبلد:

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،


للنبي محمد – صلى الله عليه وسلم- الفضل الأعظم في الارتقاء ـ حضارياً ـ بمستوى العرب، بعد عصور الظلام في أوربا، وعهود

الجهل في الجزيرة العربية، وفي هذه المقالة نحاول أن نثبت هذه الحقيقة، ليس فقط من أفواه العلماء المسلمين، بل من أفواه

المفكرين والباحثين من غير المسلمين.

النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - يصنع من قبائل العرب أُمة:

تقول إيڤلين كوبلد: "كان العرب قبل محمد – صلى الله عليه وسلم - أمة لا شأن لها، ولا أهمية لقبائلها، ولا لجماعتها، فلما جاء

محمد – صلى الله عليه وسلم - بعث هذه الأمة بعثاً جديداً يصح أن يكون أقرب إلى المعجزات فغلبت العالم وحكمت فيه آجالاً وآجالاً،

لقد استطاع النبي – صلى الله عليه وسلم - القيام بالمعجزات والعجائب، لَمّا تمكن من حمل هذه الأمة العربية الشديدة العنيدة على

نبذ الأصنام، وقبول الوحدانية الإلهية، لقد وُفّق إلى نقلهم من الظلمات إلى النور"[1].

فلقد كانت الحياة العربية قبل الإسلام تقوم أساساً على نمطية خاصة؛ فالقبيلة هي التنظيم الاجتماعي والسياسي الذي يضم حياة

الفرد في القبيلة، فكان انتماء العربي الجاهلي انتماءً قبلياً، وليس هناك أية رابطة عملية توحد القبائل وتجمعها، بل على النقيض؛

كانت القبائل متناحرة متحاربة، وإذا ما قامت أحلاف قبلية، فلِمُنَاصرة قبيلة على أخرى، وبالتحديد كانت القبيلة العربية تصنع وحدة

سياسية مستقلة.

ومن هنا كان الانقلاب الذي أحدثه الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم - عميقاً في حياة الجزيرة العربية؛ إذ استطاع بسياسته

الكفاحية التي تُمليها روح الإسلام أن يحول هذه الوحدات القبلية المستقلة ويرتقي بها لتظهر في إطار الأمة الإسلامية[2].


إن "الأمة الإسلامية" ـ القائمة على الإيمان ـ التي أسسها النبي محمد – صلى الله عليه وسلم - كانت ولا زالت أقوى رباطاً، وأوثق

عرى من فكرة القبلية التي سادت في القرون الغابرة.

ويؤكد ذلك المفكر الألماني رودي بارت[3] بقوله:

"كان العرب يعيشون منذ قرون طويلة في بوادي وواحات شبه الجزيرة، يعيثون فيها فساداً، حتى أتى محمد – صلى الله عليه وسلم -

ودعاهم إلى الإيمان بإله واحد، خالق بارئ، وجمعهم في كيان واحد متجانس"[4].

ويقول رودي بارت، في موضع آخر:

"جاء محمد بن عبد الله – صلى الله عليه وسلم - النبي العربي وخاتمة النبيين، يبشر العرب والناس أجمعين، بدين جديد، ويدعو إلى

القول بالله الواحد الأحد، كانت الشريعة [في دعوته] لا تختلف عن العقيدة أو الإيمان، وتتمتع مثلها بسلطة إلهية ملزمة، لا تضبط

الأمور الدينية فحسب، بل أيضاً الأمور الدنيوية؛ فتفرض على المسلم الزكاة، والجهاد ضد المشركين، ونشر الدين الحنيف، وعندما

قُبض النبي العربي – صلى الله عليه وسلم - عام 632م، كان قد انتهى من دعوته، وانتهى من وضع نظام اجتماعي يسمو كثيراً فوق

النظام القبلي الذي كان عليه العرب قبل الإسلام، وصهرهم في وحدة قوية، وتمت للجزيرة العربية وحدة دينية متماسكة،لم تعرف

مثلها من قبل.."[5].


فضل النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - على العرب لا حد له:


هذا، ولقد أثار موضوع فضل الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم - على العرب، اهتمام المنصفين؛ فهو الذي وحد الجزيرة العربية

أول مرة في التاريخ في ظل حكم إسلامي، متنور نقل العرب من الجاهلية إلى الحضارة والمدنية، يقول الباحث الروسي آرلونوف في


مجلة الثقافة الروسية، في مقالة: "النبي محمد – صلى الله عليه وسلم –":

"في شبه جزيرة العرب المجاورة لفلسطين ظهرت ديانة، أساسها الاعتراف بوحدانية الله، وهذه الديانة تعرف بالمحمدية، أو كما

يسميها أتباعها الإسلام، وقد انتشرت هذه الديانة انتشاراً سريعاً، ومؤسس هذه الديانة هو العربي محمد – صلى الله عليه وسلم - ،

وقد قضى على عادات قومه الوثنية، ووحد قبائل العرب، وأثار أفكارهم وأبصارهم بمعرفة الإله الواحد، وهذب أخلاقهم ولين طباعهم

وقلوبهم وجعلها مستعدة، للرقي والتقدم، ومنعهم سفك الدماء ووأد البنات، وهذه الأعمال العظيمة التي قام بها محمد– صلى الله

عليه وسلم - تدل على أنه من المصلحين العظام، وعلى أن في نفسه قوة فوق قوة البشر، فكان ذا فكر نير، وبصيرة وقيادة، واشتهر

بدماثة الأخلاق، ولين العريكة، والتواضع وحسن المعاملة مع الناس، قضى محمد – صلى الله عليه وسلم - أربعين سنة مع الناس

بسلام وطمأنينة، وكان جميع أقاربه يحبونه حباً جماً، وأهل مدينته يحترمونه احتراماً عظيماً، لما عليه من المبادئ القويمة، والأخلاق

الكريمة، وشرف النفس، والنزاهة"[6]

إن فضل الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم - على العرب لا حد له؛ إذ أخرجهم من الجاهلية إلى نور الإسلام؛ يقول المستشرق

الأيرلندي المستر هربرت وايل في كتابه: "المعلم الكبير":

"بعد ستمائة سنة من ظهور المسيح ظهر محمد – صلى الله عليه وسلم - فأزال كل الأوهام، وحرم عبادة الأصنام، وكان يلقبه الناس

بالأمين، لما كان عليه من الصدق والأمانة، وهو الذي أرشد أهل الضلال إلى الصراط المستقيم"[7].


ويضيف هنري سيروي أن "محمداً – صلى الله عليه وسلم - لم يغرس في نفوس الأعراب مبدأ التوحيد فقط، بل غرس فيها أيضاً

المدنية والأدب"[8].

ويتحدث الباحث الأمريكي جورج دي تولدز( 1815-1897)، عن فضل الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم - على العرب حين نقلهم

من الهمجية إلى المدنية، وعن دور الرسالة في تبديل أخلاق عرب الجاهلية، حين عمر ضياء الحق والإيمان قلوبهم، فيقول:

"إن من الظلم الفادح أن نغمض الجفن عن حق محمد – صلى الله عليه وسلم - والعرب على ما علمناهم من التوحش قبل بعثته، ثم

كيف تبدلت الحالة بعد إعلان نبوته، وما أورته الديانة الإسلامية من النور في قلوب الملايين من الذين اعتنقوها بكل شوق وإعجاب من

الفضائل؛ لذا فإن الشك في بعثة محمد– صلى الله عليه وسلم - إنما هو شك في القدرة الإلهية التي تشمل الكائنات جمعاء"[9].

من أعظم الآثام أن نتنكر لدور النبي محمد – صلى الله عليه وسلم -:

يؤكد ذلك م. ج. دُرّاني[10] بقوله:

".. وأخيراً أخذت أدرس حياة النبي محمد – صلى الله عليه وسلم - فأيقنت أن من أعظم الآثام أن نتنكر لذلك الرجل الرباني الذي أقام

مملكة لله بين أقوام كانوا من قبل متحاربين لا يحكمهم قانون، يعبدون الوثن، ويقترفون كل الأفعال المشينة، فغير طرق تفكيرهم، لا

بل بدل عاداتهم وأخلاقهم، وجمعهم تحت راية واحدة، وقانون واحد، ودين واحد، وثقافة واحدة، وحضارة واحدة، وحكومة واحدة،

وأصبحت تلك الأمة التي لم تنجب رجلاً عظيماً واحداً يستحق الذكر منذ عدة قرون، أصبحت تحت تأثيره وهديه تنجب ألوفاً من النفوس

الكريمة التي انطلقت إلى أقصى أرجاء المعمورة تدعو إلى مبادئ الإسلام وأخلاقه ونظام الحياة الإسلامية وتعلم الناس أمور الدين

الجديد"[11].


وتقول الشاعرة الإنكليزية اللايدي إيفلين كوبرلد في كتابها: "الأخلاق":

"لعمري لقد استطاع محمد– صلى الله عليه وسلم - القيام بالمعجزات والعجائب، لما تمكن من حمل هذه الأمة العربية الشديدة

العنيدة على نبذ الأصنام، وقبول الوحدانية الإلهية، ولقد كان محمد– صلى الله عليه وسلم - شاكراً حامداً إذ وفق إلى خلق العرب

خلقاً جديداً، ونقلهم من الظلمات إلى النور، ومع ذلك كان محمد - صلى الله عليه وسلم - سيد جزيرة العرب، وزعيم قبائلهم، فإنه لم

يفكر في هذه، ولا راح يعمل لاستثمارها، بل ظل على حاله، مكتفياً بأنه رسول الله، وأنه خادم المسلمين، ينظف بيته بنفسه، ويصلح


حذاءه بيده، كريماً باراً كأنه الريح السارية، لا يقصده فقير أو بائس إلا تفضل عليه بما لديه، وكان يعمل في سبيل الله والإنسانية"[12].

كان فضل النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - على العرب من العمق وبُعد الأثر لا يحصره زمان أو يحده مكان، عاشته أمة الإسلام،

وما زال وسيظل باقياً خالداً، يقول الباحث قسطاكي حمصي (1858-1941) :

"إذا كان سيد قريش نبي المسلمين ومؤسس دينهم، فهو أيضاً نبي العرب، ومؤسس جامعتهم القومية، وإنه من الحمق والمكابرة أن

ننكر ما لسيد قريش من بعيد الأثر في توحيد اللهجات العربية، وقتل العصبيات الفرعية في نفوس القبائل، بعد أن أنهكها القتال في

قتال الصحراء، وتناحر ملوكها في الشام والعراق تناحراً أطال أمد الحماية الرومانية والفارسية في البلدين الشقيقين حتى الفتح

الإسلامي، فمن الخطأ أن ننكر ما للرسول العربي الكريم، وخلفائه من يد على أن الشرق، في إثارة تلك الحماسة والبطولة النادرة

المتدفقة في صدور أولئك الصحب الميامين، الذين كانوا قابعين في حزون الجزيرة وبطاحها، في سبيل الفتح، والمنافحة لتحرير الشرق

من رق الرومان وأسر الفرس، إن سيد قريش هو المنقذ الأكبر للعرب من فوضى الجاهلية، وواضع حجر الزاوية، في صرح نهضتهم

الجبارة المتأصلة في تربة الخلود"[13].


ويبين آرنولد توينبي[14] أن النبي محمداً قد وقف حياته لتحقيق رسالته في كفالة مظهرين أساسيين في البيئة الاجتماعية العربية؛

هما الوحدانية في الفكرة الدينية، والقانون والنظام في الحكم. "وتم ذلك فعلاً بفضل نظام الإسلام الشامل الذي ضم بين ظهرانيه

الوحدانية والسلطة التنفيذية معاً؛ فغدت للإسلام بفضل ذلك قوة دافعة جبارة لم تقتصر على كفالة احتياجات العرب، ونقلهم من أمة

جهالة إلى أمة متحضرة، بل تدفق الإسلام من حدود شبه الجزيرة، واستولى على العالم السوري بأسره من سواحل الأطلسي إلى

شواطئ السهب الأوراسي"[15].

وصدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عندما قال: ((يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ، أَلَمْ أَجِدْكُمْ ضُلالاً فَهَدَاكُمْ اللَّهُ بِي، وَكُنْتُمْ مُتَفَرِّقِينَ فَأَلَّفَكُمْ

اللَّهُ بِي، وَعَالَةً فَأَغْنَاكُمْ اللَّهُ بِي؟ كُلَّمَا قَالَ شَيْئاً قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمَنُّ))[16].


كيف حول النبي محمد - صلى الله عليه وسلم -العرب من قبائل متناحرة إلى أمة محترمة؟

بهذا الإيمان الواسع العميق، والتعليم النبوي المتقن، وبهذه التربية الحكيمة الدقيقة وبشخصيته الفذة، وبفضل هذا الكتاب السماوي

المعجز الذي لا تنقضي عجائبه ولا تخلق جدته، بعث النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - في الإنسانية المحتضرة حياة جديدة.

عمد إلى الذخائر البشرية وهي أكداس من المواد الخام لا يعرف أحد غناءها، ولا يعرف محلها وقد أضاعتها الجاهلية والكفر والإخلاد

إلى الأرض فأوجد فيها بإذن الله الإيمان والعقيدة وبعث فيها الروح الجديدة، وأثار من دفائنها وأشعل مواهبها، ثم وضع كل واحد في

محله فكأنما خلق له، وكأنما كان المكان شاغراً لم يزل ينتظره ويتطلع إليه، وكأنما كان جماداً؛ فتحول جسماً نامياً وإنساناً متصرفاً،

وكأنما كان ميتاً لا يتحرك؛ فعاد حياً يملي على العالم إرادته وكأنما كان أعمى لا يبصر الطريق فأصبح قائداً بصيراً يقود الأمم.

عمد إلى الأمة العربية الضائعة وإلى أناس من غيرها فما لبث العالم أن رأى منهم نوابغ كانوا من عجائب الدهر وسوانح التاريخ، فأصبح

عمر الذي كان يرعى الإبل لأبيه الخطاب، وينهره وكان من أوساط قريش جلادة وصرامة، ولا يتبوأ منها المكانة العليا، ولا يحسب له

أقرانه حساباً كبيراً - إذا به يفاجئ العالم بعبقريته وعصاميته، ويدحر كسرى وقيصر عن عروشهما، ويؤسس دولة إسلامية، تجمع بين

ممتلكاتهما، وتفوقهما في الإدارة وحسن النظام، فضلاً عن الورع والتقوى والعدل، الذي لا يزال فيه المثل السائر[17].

للنبي محمد - صلى الله عليه وسلم -الفضل الأكبر في رقي العالم كله:

ويبين المستر سنكس أن لمحمد- صلى الله عليه وسلم - الفضل الأكبر ليس فقط في رقي العرب بل في رقي العالم كله حتى اليوم،

فيقول سنكس:

"ظهر محمد - صلى الله عليه وسلم - بعد المسيح بخمسمائة وسبعين سنة، وكانت وظيفته ترقية عقول البشر، بإشرابها الأصول

الأولية للأخلاق الفاضلة، وبإرجاعها إلى الاعتقاد بإله واحد، وبحياة بعد هذه الحياة ..." إلى أن قال: "إن الفكرة الدينية الإسلامية،

أحدثت رقياً كبيراً جداً في العالم، وخلّصت العقل الإنساني من قيوده الثقيلة التي كانت تأسره حول الهياكل بين يدي الكهان، ولقد

توصل محمد ـ بمحوه كل صورة في المعابد وإبطاله كل تمثيل لذات الخالق المطلق ـ إلى تخليص الفكر الإنساني من عقيدة التجسيد

الغليظة"[18].

وهكذا، ارتقى العرب ـ وغير العرب ـ ارتقاءً حضارياً ضخماً من عصور الجاهلية والظلام إلى عصور التحضر، بفضل دعوة النبي محمد-

صلى الله عليه وسلم -.

محمد مسعد ياقوت ( موقع الألوكة)



 توقيع : لذة مطر ..!

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ لذة مطر ..! على المشاركة المفيدة:
 (06-29-2018),  (06-24-2018),  (06-18-2018)
قديم 06-14-2018   #2



 عضويتي » 595
 اشراقتي ♡ » Apr 2018
 كُـنتَ هُـنا » 01-18-2023 (02:11 PM)
موآضيعي » 1534
آبدآعاتي » 248,843
 تقييمآتي » 184546
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 🌹
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج 😉
تم شكري »  10,446
شكرت » 7,096
الاعجابات المتلقاة » 1
الاعجابات المُرسلة » 0
 التقييم » أبو علياء has a reputation beyond reputeأبو علياء has a reputation beyond reputeأبو علياء has a reputation beyond reputeأبو علياء has a reputation beyond reputeأبو علياء has a reputation beyond reputeأبو علياء has a reputation beyond reputeأبو علياء has a reputation beyond reputeأبو علياء has a reputation beyond reputeأبو علياء has a reputation beyond reputeأبو علياء has a reputation beyond reputeأبو علياء has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسام العيد معكم آجمل_ اضافة500 مشاركة  


/ نقاط: 0

مشارك في توقعات نهائي بطولة امم اوروبا وكوبا الجنو  


/ نقاط: 0

كل عآم وآنتم بآلف خير || عيديتنا غير 500 مشاركة ||  


/ نقاط: 0

مسابقة العنصرالمفقود من الطبخة - المركز الثالث  


/ نقاط: 0

وسام الفائز بتوقعات || الدوري الآلماني ||  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 8

أبو علياء غير متواجد حالياً

افتراضي



جزاكم الله خيراً ونفع بكم
على الموضوع الرائع والمميز
وجعل كل ما تقدمونه في موازين حسناتكم
لكم مني ارق المنى
وخالص التقدير والاحترام


 توقيع : أبو علياء

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 06-15-2018   #3



 عضويتي » 5
 اشراقتي ♡ » May 2017
 كُـنتَ هُـنا » منذ يوم مضى (07:18 PM)
موآضيعي » 386
آبدآعاتي » 1,380,018
 تقييمآتي » 851838
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي♡
آلعمر  » 25سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوجة 😉
تم شكري »  7,387
شكرت » 4,333
الاعجابات المتلقاة » 3977
الاعجابات المُرسلة » 109
 التقييم » بــســـمۭــۃ فــجــــڕ has a reputation beyond reputeبــســـمۭــۃ فــجــــڕ has a reputation beyond reputeبــســـمۭــۃ فــجــــڕ has a reputation beyond reputeبــســـمۭــۃ فــجــــڕ has a reputation beyond reputeبــســـمۭــۃ فــجــــڕ has a reputation beyond reputeبــســـمۭــۃ فــجــــڕ has a reputation beyond reputeبــســـمۭــۃ فــجــــڕ has a reputation beyond reputeبــســـمۭــۃ فــجــــڕ has a reputation beyond reputeبــســـمۭــۃ فــجــــڕ has a reputation beyond reputeبــســـمۭــۃ فــجــــڕ has a reputation beyond reputeبــســـمۭــۃ فــجــــڕ has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  الدنيا_لابقة
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم حضور- مبهج  


/ نقاط: 0

♥ وسام |جميلة ك اكتمال القمر ●  


/ نقاط: 0

♥ وسام |إنيقة ك سلالة ورد ●  


/ نقاط: 0

وسآم || مشاركين..توقعات كاس امم اسيا  


/ نقاط: 0

♥| وسام رَقةَ وردة . ●  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 95

بــســـمۭــۃ فــجــــڕ غير متواجد حالياً

افتراضي



بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز
وفي انتظار جديدك الأروع والمميز
لك مني أجمل التحيات


 توقيع : بــســـمۭــۃ فــجــــڕ

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 06-16-2018   #4



 عضويتي » 626
 اشراقتي ♡ » May 2018
 كُـنتَ هُـنا » 03-10-2020 (12:53 PM)
موآضيعي » 1414
آبدآعاتي » 84,895
 تقييمآتي » 49154
 حاليآ في » لاشأن لـ احد ..!
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » ممتلئه بالكلام مطمئنه بالصمت ..!
آلقسم آلمفضل  » الأزياء♡
آلعمر  » 60سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » 💔
تم شكري »  5,141
شكرت » 1,444
الاعجابات المتلقاة » 3
الاعجابات المُرسلة » 0
 التقييم » لذة مطر ..! has a reputation beyond reputeلذة مطر ..! has a reputation beyond reputeلذة مطر ..! has a reputation beyond reputeلذة مطر ..! has a reputation beyond reputeلذة مطر ..! has a reputation beyond reputeلذة مطر ..! has a reputation beyond reputeلذة مطر ..! has a reputation beyond reputeلذة مطر ..! has a reputation beyond reputeلذة مطر ..! has a reputation beyond reputeلذة مطر ..! has a reputation beyond reputeلذة مطر ..! has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
لالفية 84  


/ نقاط: 0

وسام افضل المشاركين  


/ نقاط: 0

رونق الحضور  


/ نقاط: 0

تكريم وتقدير لك ولجهودك  


/ نقاط: 0

شكر وعرفان  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 5

لذة مطر ..! غير متواجد حالياً

افتراضي



ممتنه لكم ع المرور ..


 توقيع : لذة مطر ..!

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 06-16-2018   #5



 عضويتي » 568
 اشراقتي ♡ » Apr 2018
 كُـنتَ هُـنا » منذ 4 أسابيع (04:07 PM)
موآضيعي » 1080
آبدآعاتي » 43,884
 تقييمآتي » 40361
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 17سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » أعزب 😄
تم شكري »  3,492
شكرت » 1,588
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 التقييم » سرالهوى has a reputation beyond reputeسرالهوى has a reputation beyond reputeسرالهوى has a reputation beyond reputeسرالهوى has a reputation beyond reputeسرالهوى has a reputation beyond reputeسرالهوى has a reputation beyond reputeسرالهوى has a reputation beyond reputeسرالهوى has a reputation beyond reputeسرالهوى has a reputation beyond reputeسرالهوى has a reputation beyond reputeسرالهوى has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
мч ѕмѕ ~
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم || السنوية السابعة رواية عشق ( 7 سنوات من الأ  


/ نقاط: 0

وسام االالفية 43  


/ نقاط: 0

وسآم اليوم الوطني-لآفئدة روآية  


/ نقاط: 0

تكريم وتقدير لك ولجهودك  


/ نقاط: 0

المراقب العام المميز  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 5

سرالهوى غير متواجد حالياً

افتراضي



سلمت انآملك على الطرح المميز
ويعطيك الف عافيه على المجهود المبذول
ماننحرم من فيض عطائك وإبداعك
فائق شكري وتقديري
كل الود


 توقيع : سرالهوى

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 06-16-2018   #6



 عضويتي » 228
 اشراقتي ♡ » Oct 2017
 كُـنتَ هُـنا » 01-14-2023 (05:24 PM)
موآضيعي » 606
آبدآعاتي » 29,985
 تقييمآتي » 30653
 حاليآ في » الامارات وطني الثاني
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Sudan
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 60سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج 😉
تم شكري »  1,869
شكرت » 1
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 التقييم » ابو الملكات has a reputation beyond reputeابو الملكات has a reputation beyond reputeابو الملكات has a reputation beyond reputeابو الملكات has a reputation beyond reputeابو الملكات has a reputation beyond reputeابو الملكات has a reputation beyond reputeابو الملكات has a reputation beyond reputeابو الملكات has a reputation beyond reputeابو الملكات has a reputation beyond reputeابو الملكات has a reputation beyond reputeابو الملكات has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2003
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسام  || هطول مقدس ||  


/ نقاط: 0

النشاط المميز  


/ نقاط: 0

وسام العيد معكم آجمل_ اضافة500 مشاركة  


/ نقاط: 0

وسآم مميزين - رواية عشق  


/ نقاط: 0

وسام  || شكر وتقدير لجهودك المميزة  ||  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 7

ابو الملكات غير متواجد حالياً

افتراضي



اللهم صلى وسلم على الحبيب المصطفى عليه افضل الصلاة والتسليم
جزاك الله خير ورحم والديك شكراً على طرحك الكريم


 توقيع : ابو الملكات

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الرسول, العرب, حضاريا, وارتقاء
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فارس العرب | الذي أرعب العرب في الجاهلية وأرعب الفرس في الإسلام | والذي عده الفاروق بألف رجل غـُـلايےّ ۩ قِصص القُرآن الكرِيم ۩ 34 12-29-2023 10:11 PM
مسار سوري يستقطب الغرب.. ويغيب عنه العرب اميرت ♧ ⁂ الأخبَـار اليومِية والصحُف العربِية والعَالمية ⁂ 14 09-27-2023 06:26 PM
التـوكل على الله ربيع الخمائل وارتقاء للمعالي بنت الشام ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 26 03-08-2023 10:11 AM
على خطى العرب - الرحلة الخامسة - الحلقة 7 - سيدة احزان العرب - الجزء الاول نور القمر ⁂ التّـراث والشّخصيِات التاريخيـة ⁂ 17 01-23-2022 10:48 PM
أخلاق العرب قبل الإسلام: عروة بن الورد (من أجواد العرب Şøķåŕą ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 20 09-15-2021 06:31 AM


الساعة الآن 06:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2024, Trans. By Soft
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع