حكايتي بين نبضي ومحبرتي

دعي الحلم
ينام على أسرّة الحقيقة
وأمضي معي
إلى حيث يمضي الهوى
فما قلبينا
إلا عصفورين
في عش الغرام
عندما يأتي الليل
ينير في أحساسي حبك
وتسألني الأشجان عنك
فأجدك متكئة
على منضدة أوردتي
فإن كنتِ بعيدة عن العين
فأنتِ القريبة من النبض
فالعين مسرح خالي بك
والقلب محفل جنوني بك
وقد دخلت مشاعري
إلى عيادة عشقك موعوكه
فضعيها
على كرسي فحص أنوثتك
وأحقنيها بمصل محبتك،،،
فهانذا أنثر الأشواق
أمام صرح دلالك
وطيفك يغازل جنائن لذائذك



قلمي

كم أود إفراغ صندوق ذاكرتي
مما علق بها من منغصات
لأبقي جدرانها خالية
لم أعد ألتفت لأوراق الحنين
التي كانت تتساقط من أغصان المحبة
ولم تعد تعنيني بشئ
تنازلت بما فيه الكفاية وليس من
السهولة أن أبقى في أرض الغرام ساذجاً
أعطي ولا أعطى أهدي ولا أهدى
أروي ولا أروى ،،، قصة عشقي باتت
صفحاتها ممزقة ومهترئة لن أعيد كتابتها
من جديد من تلك اللحظة البلهاء
أصبحت أبتلع غصة الألم بمرارة،،، وليس هناك
ما هو أصعب من أن ترمى بالقدح على تقصيرك
وأنت قدمت فؤادك لمن يجعله لعبة إن رغب
أخذها وأن زعل كسرها أو أهملها،،، ومن السذاجة
أن تعتقد أنك بطلاً لأقصوصة حب
لم تكن فيها إلا كومبارس ليس إلا
من بعد الآن
لن أروض حواسي ولا سمعي ولا بصري
إلى ما لا جدوى منه البتة


قلمي وحصري

ما أروعه من شعور
عندما أجدك أنثاي
التي أمتلكت أحساسي
وسيطرت على قلبي
وأنا أتسكع في رحاب هواك
أعيش معك الجنون
بكل صورة وتفاصيله
فأنا أراك وردة تقرع جرس أوردتي
ونبضي لكِ كسرب العصافير
وصدى حرفك خيال خصب أدمنته


قلمي وحصري

على إشراقة دلالك
أتتك رياح إشتياقي
إلى شرفات أنوثتك
لتلقي عليك سلامي
إليك حديث روحي
فحنيني لإبتسامتك
لا تقدر بثمن
فهي مفتاح سعادتي
عندما أرتديت جلباب حبك
أنتعش فؤادي
وأغلقت عليك أوردتي
فأنتِ الأنثى
التي أشعرتني بطعم الحياة
وطعم الحياة وذوقها
يتلخص في حبك
ونظرة من مقلتيك إلى أحرفي
ترتوي من ثراء إكسير أنوثتك
فأنا وأنتِ
عصفورين
يغردان على أغصان العشق
فالحب
أن تكوني معي تتربعي في تلابيبي
أتيتُ إليك
ليبقى تتيمي بك أسطوري
فقد فتنت بسحر عينيك
ولا أريد أن يشغلني
عن هواك غيرك ،،
فأنتِ الأنثى التي أدمنتها


قلمي

أميرتي
فمن للدلال أن لم يكن لكِ
فأنا المبتهج بعذوبة دلالك
لم تغريني كوكبة العذارى
ولم تستحوذ على سيادة قلبي
فقد سلمتك سيادته وقيادة نبضه
فلتعذري صرخة جنوني
فأنا الذي عشقت فيك تتيمي
وتتيمي فيك يغار منه هُيامي
أسمك نجم ليلي يا ليلاي
وهو الذي يشرق عليه نهاري
حبك كأس تعتق في الخيال
فصببته خمراً في قُبلاتي
فمن شفتيك أرتشف حرفي
ومن سحر عينيك تنطوي كلماتي
فهواك صمتُ
سُكره حلو كلامي
ولك حرفان من لغتي
أحملهما غزلا على راياتي


قلمي

كنت أسابق بعضي وأنافس جوارحي
إلى صرح محبتك
ألتقط أوراق أشتياقي
أحتضنت الوقت وزاحمت الدقائق
لأربح ربيعك الأنثوي الآسر
وفجأة أصيب قلبي بداء القناعة
ولم يعد هواك حلم يسكن وسائد أحلامي
ولا تسلك نفسي دروب الحنين إليك
ولا مدادي ولا صولة كلماتي
كنت ناسكا في محراب هواك
أعزف لك مشاعري على أوتار جنوني
لكن وجعي أحتل جغرافيا جسدي
وافسد خارطة تفكيري
وورودك البيضاء أصابها الذبول


حصري