وكأني أرى [ خطاك ] تتسارع نحو الغياب ..!!
فاستيقظت مفجوعة بصوت [ الرياح ] ..
وهي تجر معها بقايا ( قلبي ) ..
ذلك الذي تركته في قاعة الإنتظار ..!!
هل حقاً سافرتَ دونه ..؟!
وبكل برود العالم ..
تركته جريحاً على مقاعد الحنين ..!!
وفجأة ودون سابق [ انذار ]
أدركت إن هذا الحلم هو واقع
أعيشه سـ أتعايش معه
أدركت متأخراً ( جداً )
بأنك قد رحلت بلا عودة
وأن أمنيتي الوحيدة
في هذه الحياة بعودتك لي ثانية لن تحقق
وأنّ دموعي المنهمرة حزناً على رحيلك
لن تعجل في تلك العودة
عندها فقط
أجدني رافعاً كفي داعياً لك
بأن تكون .. بخير !!
لأني يا رجلي الصغير
ويا طفلي الكبير
حبيبة بـ قلب أم
همسة خاصه
طفلة في الحب أبقى .. أتنفس الألم ..
بخطوات متعثرة ..
بطيئة .. متوترة ..
أضع قدماي على سلمِ الجراح ..!!
وأنا أعلم مسبقاً ..
أنه لا نهاية لهذا [ الحزنِ ] المييت ..!!
أتصدق ..؟!
لا يموت الحب في أجساد ماتت ..
لكن .. لا أعلم " لِمَ " ..!!