بتلات من بستان القلم

قالت إني أحبك
قلت كلا
أنتِ لم تحبيني
وكلامي لك رِهان
حبك أعمى
فالمحبة بين قلبيّ المحبين
أمااااااااااااااااااان
حبك أنتِ
مثل زمّار
جعل حبه لمزماره
بين نفخه والبنان
حبك أنتِ
مثل سواح تجول في المكان
حبك أنتِ
ليس له نبضُ خالص
أو معاني أو ثوابت
ومن جحودك
كل شئ بالصد بان
فالمحبة يا الخليلة
ليس كلمة عابره
المحبة أصلها عندي الحنان
أن يكون القلب عندك
والخيال يصبح ويمسي
بس عندك
والهوى كالفارس المغوار
يمتطي سرج الحصان
المحبة الوفاء فيها الدليل
وفؤادي عن حدوده لا يميل
ومن أشاح وجهه عني وغادر
رفعت له قبعة امنياتي
وقلت له
رحم الله أيام زمان


حصري

لا زلت أتذوق عسل الشوق
بفم الحنين
وأكاد أصب بحالة من الثمول الوجداني
يسرني أن أقطف من بستان خيالي بك
زهر الياسمين
المتجلي فيضاً عاطراً من عبقك
فكل أوقاتي مشحونة بك
أوزع ذلك الشوق والحنين
على حركة الثواني
وتدور عقارب الساعة على
شحنة فتوني التي أمدها بها
من ساعتي البيلوجية
فكل شعلة شوق يطفئها حضورك
وكل حرقة حنين يذيبها همسك
والإنصهار في أنوثتك
خمرُ معتق استقيه بكأس دلالك




حصري

في كل لحظة من لحظات الفرح
ترفرف السعادة
عند نبضات قلبي
الذي ينبض باسمك
ويغرد بمحبتك
فكلها شوقا في ربيع حبك
ولا أقسو على مشاعري إلا
عندما تعاقر أوجاعي
التي أخفيها في عباءة الحداد



حصري

لحظات ذاكرتي
تجعل حواسي تزحف
إلى هيسي همسك
فثقي تماما أن حطب كلماتي
التي أجمعها من شجرة وجدي
لن يشعلها إلى ثقاب الشوق
حالما يحتك بعطر شذاك
فأنا على نيراني حنيني
أطهو هواك لأطعمك شهد تتيمي
لا أدري هل يعجبك رغيفي
المجنون بماء محبتك وخميرة ذاتك


حصري

يزهو بي الصباح
عندما أتجول في حقول غرامك
وأرتشف فجان الحنين
برائحة فاك وسكر رضابك


حصري

لا أظن
بأننا سنلتقي ثانيةً
فكلما طال الوقت
أبتعدت المسافة
حينها
لن تكفي قطرات الثواني
بأن تبقي نهر المحبة عذبا
فمنذ اللحظة
لن تكون دياري
إلا خارج حدود جعرافيتك
فبطارية الوجد شارفت على الإنتهاء
بعدما ناداك روحي
وناجاك قلبي
وصرخت مشاعري،،،، فلا مجيب



حصري