نادى القلم قلبي فأجابه
تعلم بأن لغتي دُفنت
بأرض الحضارات
ولم يعد هناك سوى احلام اليقظه
التي ابتسمت لليأس فخرجت
واخذتني صدفه الى ذاك المكان
والحياه تسير بنا كعادتها
وقعت عيني بعينها
ثانيةُ واحده
عبرت عن ارواح التماثيل التي تسكننا
كل شيء تعلمناه لم نجده لم نجده بالواقع
وكل ليل عرفناه لم يعد كما كان
وكل نهار نتأمل خيره أبتعد
والحقيقه لم تعد لها مرآه
لا بالماضي ولا بالحاضر
حبيبتي انتي.
كما انتي
الى الان لم تنطقي بكلمه
وحياؤك زاد
وانا رغم كل شيء
اصبحت لا شيء
كُلي اضعته
وبعضي احاول البحث عنه
وانتي تعلمين.
وماذا بعد
عصر المعجزات
فلنبقا كما نحن
كلً بعالمه