10-14-2023
|
|
|
SMS ~
[
+
]
|
|
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
|
|
|
|
أعمدة ُالغياب!
غادِرْ نَعَاسي
واترُكْ على كُحْلِ الحروفِ
ظِلَّكَ غافياً..
ساهِرْ وحيداً
تلكَ النقاطَ مِنْ ملامةِ الأَمكّنة
واجلسْ قبالتي
لنتحاكمَ..
قضاةُ الغيابِ
أعمدةُ الزوايا
يركبونَ جنونَ الضَّحكِ
وفي الغُرَفِ المعتَّمةِ
يتهامسونَ
يسرقونَ الضَّحكَ مِنْ شفاهِ الموتى
لوناً ليباسِ الفِكْرِ
كيفَ تراهم يفعلونَ
حينَ صارتْ المُدُنُ حطباً
وعلى الرَّقصِ يتجاسرون؟!
فكيفَ بِهَذْيِّ اللُّغاتِ ينطقون
حينَ صارتْ المُدُنُ حطباً؟!
سقَطَتْ عَنْ أسماءِنا
دلالاتُ النداءِ وجوداً
وها نحنُ
أرقامُ مُقامَرةٍ
وومضاتُ شعرٍ
تُكْتَبُ على أوراقِ نعيٍّ حيناً
وحيناً آخرَ
تسافرُ بنا
إلى طاولاتِ المجالسِ
غنائماً و دُرَرَاً
حينَ استحالتْ المدُنُ حَطَباً
نسينا كيفَ نموتُ
وأَضاعتنا دروبُ العيشِ
فترجَّلنا إلى صورِنا
على طرقاتٍ تستدينُ المساحاتَ فقداً
وظلالَ ليلٍ
ضاعتْ في السعةِ
كأنَّها
تيهُ اللَّحنِ مِنْ غَدْرِ الوترِ..
لا نَوْمَ يكفي لنُعاسِ الأغنياتِ
ولا زمناً يتسعُ
لأحاديثِ الوشايةِ مِنَ السَّهرِ
نامَ السعالُ في الأزَّقةِ
وارتمتْ بغالُ الحيِّ على الأرصفةِ
لوناً للحِبرِ
فكُنَّا
للنَّعاسِ حذراً
للثَّمالةِ خدراً
لتيهِ الطريقِ سفراً
ومِنَ السَّماءِ صلاةً للمطرِ..
ما أُخمِدَتْ يوماً
حرائقُ السُّفُنِ
ولا أبطأَ مِنْ سيرِها
موجُ البحرِ
وما استلهمتْ مقابرُنا
إجاباتَ حولَ أسئلةِ الضجرِ..
ردْ لي
مِنْ بينِ الحروفِ باقةً
لأَنامَ على البياضِ
إسماً
يُذَيِّلُ جمادَ الصورِ..
منقول
|
|
شكرا علـّۓ. الاهداء ياحاء
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ جوهرة القصيد على المشاركة المفيدة:
|
|
10-14-2023
|
#2
|
بارك الله فيك ع موضوعك القيم والمميز
وبانتظار جديدك القادم
ارق التحايا لك
|
|
|
10-14-2023
|
#3
|
يعطيك العافيه على هذا الطرح..
|
|
حاء
- مِثلُ الوَردِ . . تسعِدُ القَلبَ وَ تزرعُ الفَرحَةَ❤️
|
10-14-2023
|
#4
|
|
|
اهدتني الحيـاه صديقه بنكهه أخت
يـارب أجعل أيامها كلهاا سعاده
البرنسيسه
يسعدك ربي علي الاهداء الفخم
لوك يجننن تسلم الايادي ي مبدعه
|
10-14-2023
|
#5
|
موضوع رائع
يعطيكـ العافيهـ \ الف شكر ع طرحك
".بشوق لجديدكـ .
|
|
حاء
حلآوة الآصحاب قطعة سكر بين الآشياء المرة
|
10-14-2023
|
#6
|
-
كلمات رائعة جدًا
شُكرًا على جمـال طرحك المميز
لا حرمنا الله من إبداعك المُستمر
و الله يعطيكِ الف عافيه .
لك
|
|
وَاسِعَةٌ وَ مُدهِشَةٌ ، وَ كَأنَّ فِي صَدرِكِ سَّمَاءٌ بَدَلًا مِنْ القَلبِ .
شكرًا لكِ يا انيقة على جمال الإهداء
مُمتنة لكِ جدًا .
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 05:19 AM
| | | | | |