المبدع مجيد
كثيراً ما أقف عند حروف كلماتك
فأتأملها كما يتأمل الإنسان الورد
يبقى رقيقاً على ملمس ذلك الورد
ويرى ذلك النسق الجميل في مكونها
يتأمل جمال كل شيء في تلك الورده
ولا يكتفي بذلك سيدي .... بل يرحل
مع شذى عطرها كما يرحل بي خيالي مع
شذى حرفك وكيف أبدعت في رسمه
ورغم إختلافنا في حوارنا مع ذلك الحب
إلا أننا نتفق في حاجتنا للحوار معه
أما أنا أرى أن الحب يبعثر بوحنا
كل الشكر لك سيدي على هذا الموضوع الرائع
وتكمن روعته بذلك الحس الناعم والمتعب من
الحوار مع هذا الحب الذي لن يترك الجميع يهدأ
تحيتي لك سيدي ولأناقة حرفك ... الله يسعدك