أعراض الحصبة عند الأطفال :
من الأعراض المميزة لعدوى الحصبة ما يلي:
ارتفاع درجة حرارة الجسم
وجود احتقان في الحلق
تكرار الإصابة بالزكام الذي يصاحبه سعال حاد أو سعال جاف
احمرار العين أو وجود حرقة فيها مما يسبب حساسية ناحية الضوء
ظهور حبوب على بشرة الصغير لها لون قرمزي أو حبوب بيضاء اللون على لسانه
حدث طفح جلدي له لون احمر في مختلف أجزاء الجسم وعادة ما تستمر الحبوب في الظهور حتى درجة حدوث طفح جلدي، وهي تبدأ خلف الأذن وتنتشر إلى باقي أجزاء الجسم، وتكون الحبوب كبيرة في حجمها وقريبة من بعضها البعض
قد يصاب الشخص بمرض الإسهال أو جفاف الجسم أو التهابات في الجهاز التنفسي أو التهابات في المخ
كيفية علاج مرض الحصبة
كما قلنا فإن الحصبة تنشأ بسبب وجود عدوى فيروسية وفي الوقت الحالي فلا يوجد عقار معين متخصص في علاج هذا الفيروس ولكن يتم الانتظار والسيطرة على الوضع في الفترة التي يظل فيها الفيروس في الجسم حتى ينهي دورة حياته بداخل الجسم، ومن هنا يأتي أهمية الاهتمام بالشخص المصاب ومحاولة تخفيف الأعراض المصاحبة لمرض الحصبة ومحاولة تجنب حدوث مضاعفات لحالة الصغير لأن ذلك يعرضه للإصابة بأمراض أخرى ومن أهم سبل العلاج وتخفيف المرض ما يلي:
تناول أدوية مسكنة كالأدوية التي تحتوي على مادة الباراسيتامول التي ستفيد في تسكين الألم وتخفض من درجة حرارة جسم الطفل
تناول الطعام الصحي السليم الذي يحتوي على الفاكهة والخضراوات الطازجة التي يحتاجها الجسم وتمده بالعناصر الغذائية الضرورية للشفاء من المرض
عمل كمادات مياه دافئة من أجل تخفيض درجة حرارة الجسم
كثرة شرب المياه والسوائل عموما من أجل الحفاظ على رطوبة الجسم ومنع الإصابة بالجفاف وتقليل فقد الجسم للمياه بسبب ارتفاع درجة حرارته والإصابة بالحمى
تناول الأدوية العلاجية لمنع الإصابة بالزكام أو لعلاج الزكام والسعال الذي يمكن أن يرافق مرض الحصبة
تناول الأدوية المضادات الحيوية لعلاج الالتهابات التي تحدث في الرئة والالتهابات التي تصيب الأذن والعين والتي تنشأ بسبب البكتيريا
تناول المكملات الغذائية الغنية بفيتامين أ لأن هذا الفيتامين ضروري للغاية من أجل المحافظة على صحة جسم المريض فإن الحصبة تقلل من نسبة في الجسم
يجب عزل الشخص المريض عن باقي أفراد الأسرة والحرص على إعطاء الطفل في مرحلة مبكرة مصل الوقاية من الحصبة وعدم اختلاط المريض بالأشخاص الغير مصابين والفصل في المكان والفصل في الأدوات
الوقاية من مرض الحصبة
يتم الوقاية من هذا المرض عبر تلقي مصل الوقاية من الحصبة والمسمى بـ MMR والذي يشمل كلاً من مرض الحصبة الألماني ومرض النكاف، وتأخذ الجرعة الأولى وتعطى للطفل الرضيع عند اكتماله عمر 12: 15 شهر والجرعة الثانية يتم أخذها عند دخول المدرسة في عمر 3: 5 سنوات.
قد يرافق أخذ المصل الذي يقي من الحصبة ارتفاع في درجة حرارة الجسم أو حدوث طفح جلدي وهي أمور تزول من تلقاء نفسها بعد فترة قصيرة ولا تكون حادة .
يمكن أيضاً الوقاية من المرض عن طريق إعطاء الشخص غلوبيونات مناعية ضد الفيروس الذي يسبب العدوى في حالة كان الشخص يعاني من نقص في المناعة بعد حدوث المرض أو في حالة الحمل أو في حالة عدم عمل المصل وعدم نشاط الجهاز المناعي ضد العدوى .