( سجادة حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية )  
 
 
.>~ { للجمال عنوان وهنا عنوانه { نشطاء منتدى روآية عشق لهذا الأسبوع } ~
    حاء"     خاطري"     رحيل"     سكرة"     البرنس"     أمنية"     العز"     اميرت"     عشق"     جوهرة"     غلاتك"     غرام"     كلي"     لورد"     سيران"     احمد"

العودة   منتدى رواية عشق > ✦ القِسـم العَــام ✦ > ✦ هدِير الوَرق العَام ✦

✦ هدِير الوَرق العَام ✦ عصَارة فِكر وطَرح حُر لشتّى المواضِيع العامَة .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم منذ 4 أسابيع
Şøķåŕą متواجد حالياً
Egypt     Female
SMS ~ [ + ]
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
لوني المفضل Deeppink
 عضويتي » 1870
 اشراقتي ♡ » Jun 2021
 كُنت هنا » منذ 10 دقيقة (12:31 PM)
موآضيعي » 25018
آبدآعاتي » 7,334,923
 تقييمآتي » 2355398
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » ☆بعالم الحب يا حب ❤️ ☆
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
تم شكري »  52,559
شكرت » 23,851
الاعجابات المتلقاة » 12868
الاعجابات المُرسلة » 2302
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
 التقييم » Şøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond repute
مَزآجِي  »  هدوء
Q126 مهلاً أيها المسافرون



إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيِّئات أعمالنا، من يهده الله فلا مُضِلَّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.


في كل عامٍ في مثل هذه الأيام حينما تشتد حرارة الصيف اللاهبة، التي ما هي إلا نفس من أنفاس جهنم، نسأل الله السلامة منها.


وعندما يُلقِي الصيف بسمومه يفرُّ الناس إلى الشواطئ والمنتزهات عازمين السفر والتجوال، حازمين الحقائب فراراً من حرارة الأجواء، ويترجم ذلك التهافت على مكاتب الحجوزات للسفر في شتى القارات.


لسنا ضد مبدأ السفر، فالأصل فيه الإباحة، وربما يكون مستحبا، أو واجباً إذا غلبت فائدته، وقد قال الإمام الشافعي رحمه الله:


تغرب عن الأوطان في طلب العلا
وسافر ففي الأسفار خمس فوائد
تفريج همٍّ واكتساب معيشة
وعلم وآداب وصحبة ماجد



فبالسفر يُطلب العلم، وفي السفر يُحجُّ بيتُ اللهِ الحرام، وفي السفر صلةُ الأرحامِ، وفي السفر الجهاد في سبيلِ الله، وفي السفر العظةُ والاعتبارُ، وفي السفر كسب الرزق، وفي السفر ترويحٌ مباح.



كما أنّنا لا نعترضُ على النزهة والترويح المباح؛ فإننا بحاجةٍ إلى الراحة بعد الكدِّ والتعب، وبحاجةٍ إلى الهدوء بعد الضجيج، وبحاجةٍ إلى الإجازة بعد العمل، ولا يُنكِرُ ذلك إلا مُكابِر.


إنّ الإسلام يُقِرُّ ذلك، وهو دينُ الفطرة، وقد جاء حنظلة بن عامر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يشكو إليه الغفلة عن الطاعة أثناء ملاعبة الأطفال، ومعاشرة النساء، قال: قُلْتُ: نَافَقَ حَنْظَلَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؛ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((وَمَا ذَاكَ؟)) قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! نَكُونُ عِنْدَكَ تُذَكِّرُنَا بِالنَّارِ وَالْجَنَّةِ حَتَّى كَأَنَّا رَأْيُ عَيْنٍ، فَإِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِكَ عَافَسْنَا الأَزْوَاجَ، وَالأوْلادَ، وَالضَّيْعَاتِ نَسِينَا كَثِيرًا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنْ لَوْ تَدُومُونَ عَلَى مَا تَكُونُونَ عِنْدِي وَفِي الذِّكْرِ لَصَافَحَتْكُمْ الْمَلائِكَةُ عَلَى فُرُشِكُمْ، وَفِي طُرُقِكُمْ، وَلَكِنْ يَا حَنْظَلَةُ سَاعَةً وَسَاعَةً)) ثَلاثَ مَرَّات؛ رواه البخاري رقم (4937).


لسنا ضد السفر والترويح، ولكننا ضد المعصية والانحلال، وما يمارس في بعض هذه الأسفار مما يستوجب التحذير والبيان.
ولذا فسنقف عدة وقفات ونحن نستعد للإجازة الصيفية:

الوقتُ وما أدراك ما الوقت! إنه مادة الحياة ووعاء العمر.

والوقت أنفس ما عنيت بحفظه ♦♦♦ وأراه أسهل ما عليك يضيع



والترفيهُ المباحُ والترويح المفيد لا ينافي الاستفادة من الأوقات، فربما كان فيها فائدة وراحة ولكن يجب ألا تكون فيها غفلة ومعصية.
قال ابن مسعود رضي الله عنه: "ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت فيه شمس نقص فيه أجلي، ولم يزدد فيه عملي". فالإجازة الناجحة تتطلب التخطيط السليم، فكم مِنْ عائدٍ من إجازاته من غير فائدة دنيوية أو أخروية، بل لم يحقق حتى الترويح المباح، وربما عاد بالوِزْرِ والوبال.



إنّ في الإجازة فرصٌ كثيرةٌ للترويحِ المباحِ، ولزيارةِ بيتِ اللهِ الحرامِ، والذي تعدل الصلاة فيه مائة ألف صلاة، إنها لفرصة عظيمة وتجارة رابحة، ففي زيارة البيت العتيق تعليمُ أبنائنا قدسية ذلك المكان، وما فيه من مشاعر، وأحداث، والناس يأتون إليه من كل مكان، وهو منا قريب.


والإجازةُ فرصةٌ لزيارةِ المدينة النبوية، والصلاة في مسجد النبي الكريم، ثم زيارة القبر الشريف، والسلام على النبي الكريم وصاحبيه، وتعليم أبنائنا حقوق النبي صلى الله عليه وسلم، ومحبته، ومحبة أصحابه، وتعلّم السيرة النبوية بمشاهدة أماكنها.


والإجازة فرصةٌ لزيارة المصائف في الداخل والترويح المفيد، وهي فرصةٌ لصلة الأرحام، وتدريب الأطفال والشباب على بعض المهارات؛ كتعليمهم السباحة، وإدخالهم المراكز الصيفية النافعة التي تنمي مواهبهم، وتُصقِلُ مهارَاتِهِم، وفيها حِفظُ كتاب الله تعالى، ومعرفة السنة النبوية، والأخلاق الكريمة، والعلوم النافعة، والرياضة السليمة، والأنشطة المفيدة، والعلاقات الخيِّرة، وبناء الشخصية.
والأسوأ من ذلك: أن نتركهم لرفقة السوء؛ ليهدموا ما غرسه الآباء، وما بناه المُربُّون في المدرسة من علم وأخلاق.

متى يبلغ البنيان يومًا تمامُهُ ♦♦♦ إذا كنتَ تبني وغيرك يهدمُ


إنّ المراكز الصيفية يديرها رجال التعليم بإشراف من رجال مخلصين - نحسبهم كذلك - وقد أقامتها الدولة مشكورة، وقد رأينا أثرها عاماً بعد عام في اكتساب العلوم والمهارات، وقبل ذلك الأخلاق والآداب، وهي محضن مفتوح ومأمون للترفيه والفائدة لاسيما ونحن نسمع عن الأعمال الإجرامية الأثيمة وفي البلد الحرام، من قِبَلِ أقوامٍ تطرَّفوا فكراً وسلوكاً بمعزل عن أهل العلم والتربية.



الإجازة فرصةٌ للإفادة من الأوقات، وقد قال عليه الصلاة والسلام: ((اغتنم خمسًا قبـل خمس: شبابك قبل هرمـك .. وفراغـك قـبل شغلك))؛ رواه الحاكم في (المستدرك) رقـم (7847)، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه.


وإذا لم يملأ الفراغ بالمفيد فربما كان سببًا للانحراف والفساد.



فهم والله مسؤولون عن أوقاتهم، ومسؤولون عن أولادهم، وعن أموالهم: ﴿ فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [الحجر:92-93].


فهم يفِرُّون إلى ديار الكفر في رحلاتٍ عابِثة، كلها إسراف وتبذير، وغفلة وتفريط، ونحن لسنا بحاجة إلى تفصيل القول في أحوال الكثير من البلاد التي يُسَافَرُ إليها،حيث تتعرَّى الأجساد المحرمة، وتُشرَبُ الخمور كالماء، وينتشرُ الزنا في كل مكان، فضلاً عما سوى ذلك من الكفر، والفسوق، والإباحية.


فوالله، إنّه لتفريطٌ في رعاية الأبناء، وهم يعتادون على تلك المنكرات.

إنه التفريط والإهمال تحت ضغط النساء أو البنين، فربما استدان ربُّ الأسرة لتلك الأسفار المحرمة التي تترك فيها الواجبات، ويُعتادُ فيها على الحرام، وقد حرَّم الإسلامُ الإقامة في بلاد المشركين، وأوجَبَ الهجرة منها: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيراً ﴾ [النساء: 97].


فمن استطاع الهجرة، وعجَزَ عن الدعوة، وإنكار المنكرات فإنه لا يجوز له البقاءُ في تلك البلاد، فكيف بمن يذهب بأولاده من بلاد المسلمين إليها؟! وقد قال صلى الله عليه وسلم: ((أَنَا بَرِيءٌ مِنْ كُلِّ مُسْلِمٍ يُقِيمُ بَيْنَ أَظْهُرِ الْمُشْرِكِينَ))؛ رواه أبوداود رقم (2274).


وقد استثنى العلماءُ ما كان فيه نفعٌ وفائدةٌ مُعتَبَرة لنفسه أو للمسلمين، كجهادٍ، ودعوةٍ، وعلمٍ، وعلاجٍ، وغير ذلك.
إنّ أصحاب مكاتب السفر عليهم أن يتقوا الله في تلك الإعلانات التي تمتلئ بها الصحف هذه الأيام، والتي لا همَّ لها إلا المتعة، دون أيِّ اعتبارٍ آخر.وعلى المسافر إلى تلك البلاد: الحذرُ من الذَّهَاب إلى السحرة والمشعوذين ولو كان بحجَّةِ التسلية: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَالْحَسَنِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((مَنْ أَتَى كَاهِنًا أَوْ عَرَّافًا فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ، فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ))؛ أخرجه أحمد (9171).
الحذرُ من مشاركة المشركين في أعيادهم، والحذر أيضاً من التبرع لجمعيات اليهود والنصارى التي تظهر لنا بأسماء براقة؛ مثل: "حقوق الإنسان"، وغيرها، ويجبُ التواصُلُ مع الجمعيات الإسلامية في تلك البلاد التي تهتم بالدعوة إلى الله ونشر الكتاب والسنة: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ * أُولَئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [يونس: 7، 8].
فاتقوا الله..



الخطبة الثانية

الحمدلله...

عباد الله: فما للنفوس لا تتزوَّد من التقوى وهي مسافرة؟! وما للهمم عن ركب المتقين فاترة؟! وما للألسن عن شكر النعم قاصرة؟! وما للعيون إلى الفانية ناظرة وعن طريق الهداية حائرة؟!




أيها المسافرون إلى طاعة الله ورضوانه، أو على الأقل بعيدًا عن سخطه وعصيانه:

اعلموا أن للسفر آدابًا ومستحبَّات، منها:

صلاة الاستخارة قبل السفر: وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعلِّمُها أصحابه كما يعلمهم السورة من القران، وهو دعاء في نهاية ركعتين: ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلَا أَقْدِرُ وَتَعْلَمُ وَلَا أَعْلَمُ وَأَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الْأَمْرَ خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الْأَمْرَ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ أَرْضِنِي قَالَ وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ))؛ رواه البخاري رقم (1096).


ومن ذلك: إرضاء الوالدين، وقضاء الدَّين إن وُجِدَ، والاتِّكالُ على الله عز وجل، وفعل أسباب السفر الناجحة من حجوزات وترتيبات، وحفظٍ للأولاد والأغراض، والعبرة والاتعاظ بما في الأرض من عبر وآيات.


يقول الثعالبي رضي الله عنه:

تلك الطبيعة قف بنا يا ساري
حتى أريك بديع صنع الباري
فالأرض حولك والسماء اهتزتا
لروائع الآيات والآثارِ



وعلى المسافر: مراقبة الله تعالى أينما حلَّ، وعليه بالأخلاق الكريمة مع من يقابله، فهو رسولُ بلده، وقد قَالَ رَسـُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((اتَّـقِ اللَّهِ حَيْثُمَا كُنْتَ، وَأَتْبِعْ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا، وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ))؛ رواه الترمذي (رقم 1910).



فلنكن قدوةً بأخلاقنا، ودعاةً بأعمالنا، مُكثِرين من الطاعة وذكر الله تعالى، فإنّ الأرض تشهدُ بما يُفعَلُ عليها: ﴿ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا ﴾ [الزلزلة: 4، 5].


وعلى المسافر: أن يتذكَّر السفر الأخير الذي لا رجعة بعده، السفر إلى الدار الآخرة، والتزوُّد له: ﴿ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ ﴾ [البقرة: 197].


كان الحسن رحمه الله تعالى يقول لطالب النصيحة: "أكْثِر الزادَ فإنَّ السفرَ طويلٌ، وأخْلِص العملَ فإنَّ الناقدَ بصيرٌ، واحذر الغرقَ فإنّ البحرَ عميقٌ".


يا ساهياً عما يراد به
آن الرحيل وما قدمت من زاد
ترجو البقاء صحيحا سالما أبدا
هيهات أنت غداً فيمن غدا غادِ



إننا أمام سفر لا خيار فيه، ولا ندري متى: ﴿ حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴾ [المؤمنون:99-100]



ثم نُنبِّهُ خِتامًا: بأن من لم يستطع السفر؛ فليس السفر بضرورة، والإجازة الناجحة لا تتطلب بالضرورة سفراً، وعلى الأب أن يعمل لأبنائه برامجَ مناسبةً من زيارةِ المنتزهاتِ، وإقامةِ المسابقاتِ النافعة، وإلحاقهم بالمراكزِ الصيفيةِ، وليُكثِر من مصاحبة أبنائه، والتأثير الإيجابي عليهم، ولا يتكلَّف ما لا يطيق لأجل السفر.
من فضائل الأسفار: أنّ صاحبها يرى من عجائب الأمصار، وبدائع الأقطار، ومحاسن الآثار؛ ما يزيده علما بقدرة الله تعالى، ويدعوه إلى شكر نعمه.
وللأسف فإنّ كثيراً من تلك الأسفار، وتلك الرحلات السياحية، فيها أخطار وإفساد، فلا علم أو دعوة أو جهاد، وفيها ضياعٌ وانحلالٌ، والآباءُ مسؤولون عن هذا أمام الله عز وجل، وهو أيضًا كُفرانٌ بنعمةِ المال، ونعمةِ الفراغ والصحة.
وأخطر من ذلك إرسال الأولاد بمفردهم ورميهم في تلك المستنقعات لأولئك المسافرين إلى بلاد الكفار أو إلى بلاد شبيهة بها، كما اعتاده كثير من الناس، وقد يصطحبون أولادهم من مراهقين ومراهقات وأطفال إلى تلك البلاد التي يجاهر فيها بالكفر والمعاصي.
إنّ أولادنا ثروة عظيمة، فهل نترك الإجازة تمرُّ عليهم دون فائدة؟إنّ مهمة الإنسان في الحياة، وسر وجوده ووسام عزه ومجده، بل وشرفه وسعادته: عبوديته لله تعالى: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلاّ لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات: 56].
إنّ المحافظة على العقيدة والأخلاق وعلى مرضاة الله تعالى هي من أعظم أولويات المسلم أينما حل، وأينما سافر في كل زمان ومكان، وهذا ظنُّنا بكل مسلم.
فالمؤمن أينما حلَّ وارتحل، وأينما وُجِدَ فإنه يضعُ مرضاةَ الله تعالى شِعَارَهُ، وطاعَتَهُ لربه دثاره



 توقيع : Şøķåŕą

مواضيع : Şøķåŕą


رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ Şøķåŕą على المشاركة المفيدة:
 (منذ 4 أسابيع),  (منذ 2 أسابيع),  (منذ 4 أسابيع),  (منذ أسبوع واحد)
قديم منذ 4 أسابيع   #2


الصورة الرمزية نبضها مطيري

 عضويتي » 1052
 اشراقتي ♡ » Jan 2019
 كُـنتَ هُـنا » منذ ساعة واحدة (11:12 AM)
موآضيعي » 8257
آبدآعاتي » 3,695,050
 تقييمآتي » 2301633
 حاليآ في » في قلب المطيري ❤
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » مزاجيه
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 50سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطة ♡
تم شكري »  30,731
شكرت » 15,161
الاعجابات المتلقاة » 7607
الاعجابات المُرسلة » 46
 التقييم » نبضها مطيري has a reputation beyond reputeنبضها مطيري has a reputation beyond reputeنبضها مطيري has a reputation beyond reputeنبضها مطيري has a reputation beyond reputeنبضها مطيري has a reputation beyond reputeنبضها مطيري has a reputation beyond reputeنبضها مطيري has a reputation beyond reputeنبضها مطيري has a reputation beyond reputeنبضها مطيري has a reputation beyond reputeنبضها مطيري has a reputation beyond reputeنبضها مطيري has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows vista
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  احب_رواية_عشق
мч ммѕ ~
MMS ~
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم || مسابقة ابيات القصيد - سحر الحروف  


/ نقاط: 0

♥| وسام مَواصيف الرقه  ., ●  


/ نقاط: 0

وسآم || عيد الفطر السعيد + 5 الاف مشاركة  


/ نقاط: 0

♥ وسام |جميلة ك اكتمال القمر ●  


/ نقاط: 0

شكر وتقدير لتنظيم الفعالية  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 182

نبضها مطيري متواجد حالياً

افتراضي



يعطيك العآفيه..
طرح بقمة الذوووق والرووعه..
تسلم أيدك ع الطرح المميز لاعدمنـآك ,...
بانتظارجديدك بكل شوق


 توقيع : نبضها مطيري




رد مع اقتباس
قديم منذ 4 أسابيع   #3


الصورة الرمزية عاشق الغيم

 عضويتي » 1449
 اشراقتي ♡ » Feb 2020
 كُـنتَ هُـنا » منذ 6 ساعات (05:53 AM)
موآضيعي » 1300
آبدآعاتي » 85,693
 تقييمآتي » 85938
 حاليآ في » عاصمة روحي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 20سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » ♔
تم شكري »  5,507
شكرت » 6,395
الاعجابات المتلقاة » 3476
الاعجابات المُرسلة » 4358
 التقييم » عاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
мч ммѕ ~
MMS ~
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
♥| وسام قناديل ضوءْ . ●  


/ نقاط: 0

وسآم -|| ♥| بهجة المنتدى ●  


/ نقاط: 0

وسام || لمتنا احلى فى رمضان  


/ نقاط: 0

وسآم -|| ♥| عِطر الحضور ●  


/ نقاط: 0

وسآم - ♥ |لاغيب الله حس احبابنا عنا -نشطاء ا  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 28

عاشق الغيم غير متواجد حالياً

افتراضي



يعطيك العافية على جمال طرحك
طرح رائع ومميز
سلمت يمناك لرقي وتميز طرحك
و دي وجنائن وردي لروحك


 توقيع : عاشق الغيم



رد مع اقتباس
قديم منذ 4 أسابيع   #4


الصورة الرمزية روحي تبيك

 عضويتي » 628
 اشراقتي ♡ » May 2018
 كُـنتَ هُـنا » منذ أسبوع واحد (04:33 AM)
موآضيعي » 693
آبدآعاتي » 1,052,100
 تقييمآتي » 150742
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 29سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  5,324
شكرت » 2,630
الاعجابات المتلقاة » 1129
الاعجابات المُرسلة » 1270
 التقييم » روحي تبيك has a reputation beyond reputeروحي تبيك has a reputation beyond reputeروحي تبيك has a reputation beyond reputeروحي تبيك has a reputation beyond reputeروحي تبيك has a reputation beyond reputeروحي تبيك has a reputation beyond reputeروحي تبيك has a reputation beyond reputeروحي تبيك has a reputation beyond reputeروحي تبيك has a reputation beyond reputeروحي تبيك has a reputation beyond reputeروحي تبيك has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
мч ѕмѕ ~
мч ммѕ ~
MMS ~
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
♥| وسام قناديل ضوءْ . ●  


/ نقاط: 0

وسآم || عيد الفطر السعيد + 5 الاف مشاركة  


/ نقاط: 0

وسام روحي تبيك مليونيه لاولى  


/ نقاط: 0

وسآم -|| ♥| عِطر الحضور ●  


/ نقاط: 0

وسآم - ♥ | الملاس الفضي  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 63

روحي تبيك غير متواجد حالياً

افتراضي



سطور نالت الإعجاب برقي هذا الطرح
وهذا سَّــر إبداعك وذائقتك المُتميزه
سوف آظل أترقب الجديد بكل شوق
لك كل الود والاحترام


 توقيع : روحي تبيك





بيض الله وجهكم يا ادارة رواية عشق على التكريم الحاتمي


رد مع اقتباس
قديم منذ 4 أسابيع   #5


الصورة الرمزية حاء

 عضويتي » 6
 اشراقتي ♡ » May 2017
 كُـنتَ هُـنا » منذ 6 ساعات (05:50 AM)
موآضيعي » 99
آبدآعاتي » 1,491,896
 تقييمآتي » 1096832
 حاليآ في » المنطقة الشرقية .
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » " لا بأس بأن نشيّع أحلامنا تشييعًا رمزيًّا . "
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي♡
آلعمر  » 28سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطة ♡
تم شكري »  10,863
شكرت » 44,357
الاعجابات المتلقاة » 8879
الاعجابات المُرسلة » 19870
 التقييم » حاء has a reputation beyond reputeحاء has a reputation beyond reputeحاء has a reputation beyond reputeحاء has a reputation beyond reputeحاء has a reputation beyond reputeحاء has a reputation beyond reputeحاء has a reputation beyond reputeحاء has a reputation beyond reputeحاء has a reputation beyond reputeحاء has a reputation beyond reputeحاء has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  ماخصني_بشي
мч ммѕ ~
MMS ~
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم || مسابقة ابيات القصيد - سحر الحروف  


/ نقاط: 0

وسآم -|| ♥| مُصمم مُبدع ●  


/ نقاط: 0

♥| سور من ورد - النشطاء ., ●  


/ نقاط: 0

♥ وسام |رقَيقة على هيئَة حيآة كآملة ●  


/ نقاط: 0

وسآم || عيد الفطر السعيد + 5 الاف مشاركة  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 135

حاء متواجد حالياً

افتراضي



_


تباركت أناملك
وليُمنآك الجآلبه عُمق الشكر
ولـِ روحك أجل سلاماً


 توقيع : حاء



بمثابة نجمة ، أو ربما أنا النجُوم بذاتها


رد مع اقتباس
قديم منذ 3 أسابيع   #6


الصورة الرمزية منَار

 عضويتي » 949
 اشراقتي ♡ » Nov 2018
 كُـنتَ هُـنا » منذ 7 ساعات (05:26 AM)
موآضيعي » 63
آبدآعاتي » 90,352
 تقييمآتي » 109411
 حاليآ في » مُنعمّة فِي قَلبه وتَحت دِفء عائلتِي .
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » الحمدُلله دائِمًا وأبدًا .
آلقسم آلمفضل  » التصميم♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
تم شكري »  1,406
شكرت » 1,973
الاعجابات المتلقاة » 644
الاعجابات المُرسلة » 973
 التقييم » منَار has a reputation beyond reputeمنَار has a reputation beyond reputeمنَار has a reputation beyond reputeمنَار has a reputation beyond reputeمنَار has a reputation beyond reputeمنَار has a reputation beyond reputeمنَار has a reputation beyond reputeمنَار has a reputation beyond reputeمنَار has a reputation beyond reputeمنَار has a reputation beyond reputeمنَار has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  الحمدلله
мч ѕмѕ ~
‏إجعلني يا الله ممّن شابهَوا السحَاب
في خِفة المرور و الحُسن والعطاء .
мч ммѕ ~
MMS ~
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
♥| وسام نقيه كــ الثلج  ., ●  


/ نقاط: 0

وسآم || عيد الفطر السعيد + 5 الاف مشاركة  


/ نقاط: 0

♥ وسام |جميلة ك اكتمال القمر ●  


/ نقاط: 0

♥ وسام |إنيقة ك سلالة ورد ●  


/ نقاط: 0

وسآم - ♥ | سنة حلوة عليكم آل رواية 2024  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 25

منَار متواجد حالياً

افتراضي



_





سَلمت أنَاملك المُتألقَة
دام عَبق حضُورك '


مواضيع : منَار



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
النيابة العامة: هذا ما يجب أن يفعله المسافرون القادمون للمملكة على رحلات دولية خاطري آضمـڪ ⁂ الأخبَـار اليومِية والصحُف العربِية والعَالمية ⁂ 17 02-16-2023 10:23 AM
مهلاً مهلاً ... فلم نعد نحتمل دلوعة عشق ✦ هدِير الوَرق العَام ✦ 27 08-03-2022 07:31 AM


الساعة الآن 12:42 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2024, Trans. By Soft
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ