تخريج حديث: إنه سينهاه ما تقول

تخريج حديث: إِنَّهُ سَيَنْهَاهُ مَا تَقُولُ


وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي اله عنه قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: إِنَّ فُلَانًا يُصَلِّي بِاللَّيْلِ، فَإِذَا أَصْبَحَ سَرَقَ!! قَالَ: «إِنَّهُ سَيَنْهَاهُ مَا تَقُولُ».




تخريج الحديث:

صحيح: رواه الأعمش، واضطرب فيه: فرواه مرة عن أبي صالح عن أبي هريرة.



أخرجه أحمد (2/ 477)، والبيهقي في «الشعب» (2991)، والذهبي في «معجم شيوخه» (1/ 181).



وأخرجه وكيع بن الجراح في «نسخة وكيع عن الأعمش» (31)، وقال فيه الأعمش: أُراه عن أبي هريرة.



والطحاوي في «شرح مشكل الآثار» (2056)، ومن طريقه الإشبيلي في «الأحكام الكبرى» (1/ 549)، وأخرجه ابن حبان (2560)، وأبو يعلى كما في «تخريج الكشاف» للزيلعي (3/ 45)، و«إتحاف المهرة» لابن حجر (14/ 512) كلهم عن محمد بن القاسم الحراني المعروف بسحيم، وإسحاق بن راهويه كما في «تخريج الكشاف» (3/ 45)، و«إتحاف المهرة» (14/ 512)، والكلاباذي في «بحر الفوائد» (1/ 158) حدثنا عيسى بن يونس.



والبزار (720 - كشف الأستار)، (9217 - البحر الزخار) حدثنا معمر ثنا محاضر بن المورع.



كلهم عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن فلانًا...



قلتُ: وخالف هؤلاء عن الأعمش: جرير بن عبد الحميد:

فرواه عنه عن أبي صالح قال: أراه عن جابر بنحوه.

أخرجه البزار (721): ثنا يوسف بن موسى ثنا جرير بن عبد الحميد.



ورواه زياد بن عبد الله عن الأعمش فجزم به عن جابر:

أخرجه البزار (722)، وأبو يعلى كما في «تخريج الكشاف» للزيلعي (3/ 45).



وخالفهم جميعًا: قيس بن الربيع الأسدي، فرواه عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر نحوه.



أخرجه البغوي في «الجعديات»، ومن طريقه البغوي في «تفسيره» (3/ 474)، والشجري في «أماليه» (1/ 157)، والدارقطني في «جزء أبي الطاهر» (ص14).



قلتُ: رواية زياد بن عبد الله، وقيس بن الربيع لا تَثبت بها المخالفة؛ لأن زياد بن عبد الله - وهو ابن الفضيل العامري صدوق، ثبت في المغازي. وفي حديثه عن غير ابن إسحاق لين.



وأما قيس بن الربيع: فصدوق، تغير لما كبر، وأَدْخَل عليه ابنه ما ليس من حديثه.



قلتُ: وبَقِيَتْ رواية جرير بن عبد الحميد على الشك، فيُحمل الشك على عدم الشك كما في حديث وكيع، ومحاضر بن المورع، وعيسى بن يونس عن أبي هريرة.



فالحديث مستقيم عن أبي هريرة وهو صحيح.



وأخرجه ابن أبي شيبة كما في «المطالب العالية» لابن حجر (212) (3497) حدثنا بكر بن عبد الرحمن ثنا عيسى - هو ابن المختار - ثنا محمد بن عبد الرحيم بن أبي ليلى عن أبي الزبير عن جابر قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أرأيت رجلًا قرأ أول الليل ثم سرق آخره؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا قرأ أوله، حجزه آخره أن يسرق».



قلتُ: إسناده ضعيف، ابن أبي ليلى: صدوق، سيئ الحفظ جدًّا. وفيه عنعنة أبي الزبير وهو مدلس، وقد توبع كما تقدم.



وانظر: «الصحيحة» (3482)، و«الصحيح المسند» للوادعي (1393)، وتحقيقي لكتاب «لطائف المعارف» للحافظ ابن رجب، ط دار الفلاح بالفيوم.

جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما
وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة
وأن يثبت الله أجرك

*,

جزاك الله خير
طرح يفوق الجمال
كعادتك إبداع في صفحآتك
يعطيك العافيه يارب
وبإنتظار المزيد من هذا الفيض
لقلبك السعادة والفرح
ودي لك

جزاك الله خيرعلى الطرح القيم
مودتي

جزاك الله خير ونفع بك .‘
وجعله في موآزين حسنآتك ..
ورفع به درجآتك على هذآ الطرح القيم ..‘
لا حرمنآالله توآجدك ..

يسلمو ايديك ع الموضوع
وربي يعطيك الصحه والعافيه
في انتظار جديد مواضيعك
ربي يسعدك