"من أجل الإرتواء "
أيتها المنتظرة هناك بالضفة
تركبين على جوادي الأبيض الأصيل
تمسكين باللجام مترددة القدوم
خوفا من السقوط على الأرض
أو خشيت هروبه على حين غفلة
هائجا من دون هوادة
بسوء كيفية الإمساك التعامل
سيطري على هدوء النفس
و إعرفي كيف تكسبين العلاقة
فالقلب يشعر و يميل
من وهلة الأولى فيطيع
يكفي أن يكون الإحساس صادق
حينها يتجاوب ولاء الخفق
و يخطوا بسلاسة التوجيه
يكون مطيعا أمام سبل المنى
يسهل توجيهه إلى البغية المقصودة
فقط حركي ببطء جسور التردد
و أطلقي العنان أمام حب الأنا
فثمت عاشق يتلهف بشوق ينتظر
خفق مشاعر التعلق و عربونات العواطف
فاح أحاسيس الوجدان بشغف
أراد التقرب و الدخول الفؤاد
و أعرب عن حالات الحب الرائج
متلهف أن يمنح تأشيرة القبول
يترصد من إلتقاء نظرة عطف و حنين
ففي الكيان شعلة التقرب و الإنتماء
و النفس تهفو لنيل الرجا و التمني
فثمت قلب معلق يرسل شذرات الهيام من أجل الأرتواء
تمت بقلم محمد ختان