رسائل قرأنية(كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍۢ)

قال الله تعالى:
{كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ}
[الرحمن: 26 - 27]
"في ظل هذا النص القرآني تخفت الأنفاس، وتخشع الأصوات، وتسكن الجوارح.. وظل الفناء يشمل كل حي، ويطوي كل حركة، ويغمر آفاق السماوات والأرض. . وجلال الوجه الكريم الباث يظل النفوس والجوارح، والزمان والمكان، ويغمر الوجود كله بالجلال والوقار.
ولا يملك التعبير البشري أن يصور الموقف، ولا يملك أن يزيد شيئاً على النص القرآني، الذي يسكب في الجوارح السكون الخاشع، والجلال الغامر، والصمت الرهيب، والذي يرسم مشهد الفناء الخاوي، وسكون الموت المخيم بلا حركة"
قال ابن كثير: "يخبر الله تعالى أن جميع أهل الأرض سيذهبون ويموتون أجمعون، وكذلك أهل السماء إلا من شاء الله، ولا يبقى أحد سوى وجهه الكريم".
إن العيش في ظلال هذه الآية، يجعل القلب في خشوع، والجسم في رعشة والفكر يتصور المشهد الرهيب.. ويبقى الواحد الأحد ذو الجلال والإكرام سبحانه وتعالى.
صلح احمد الشامي

رعد السحاب معجب بهذا

جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما
وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة
وأن يثبت الله أجرك

انتقاء راقي و ممرّغ بالشّهد لحلاوته..
الله يسلّم يمينك على روعة الجلب المفيد..
و دام هذا العطاء.

جلب راقي وانتقاء مميز
بوركت جهودك المثمرة
ولا حرمنا عطائك .

جزاك الله كل خير
مودتي

جزاك الله خير
وجعله بموازين حسناتك