قطعه شوكلا
بينما كانت منهمكه في ترتيب أوراق المجلة الأسبوعيه للمدرسه في مكاننا المعتاد في تلك الزاويه من المكتبه أنتظار أستاذي ليضع تعديلاته الأخيره لنشرها بغتتني قطعة شوكلا لا اعلم من أين أتت وكيف وصلت إلي هون تري هل نساها أحد أصدقائي ؟ أم أنها وقعت من أحدي الطلاب؟ أخذت انظر هنا وهناك لعلي فاقدها يعود وإذا بصوته يهمس لي #هي أيتها المشاكسه خذيها علي عجال... هل هي لي حقا أم أنك تثير جنوني هل انت من أحضرتها حقا أخذت أتسال ولهفة تقتلني تحيرني وهو مستمتعا يضحك ويضحك فصرخت بصوت عالي لم يعتاده بحديثنا يوما أحقا هي لي حقا فأجابني مسرعاً #تمهلي يا صغيرتي أنها مجرد قطعه من الحلوي لما كل ذاك الجنون نعم أنا من أحضرها لك ... تنفست بعمق وكأن كل شئ أخذ يسكن بداخلي بهدوء وكأني أستفيق من حلمي الجميل أخذتها بسرعه وأخفيتها عن أنظاره المترقبه #فسألني متعجباً لما لم تأكليها فأجبته مسرعه فيما بعد سأتناولها وأخذت أرتب أوراق المجله وفرحتي عارمه أبتسم تاره وأضحك تاره آخره لم أستطيع أخفاء فرحتي بأول هدية حلصت عليها منه هو لم يعلم ما مدي فرحتي بها وأنا لم أستطع أخفاء سعادتي بها أذكر آخر حديثه لي #يا طفلتي لا استطيع ان اعدك بأنني سأظل موجودا لبقية حياتك ... ولكـــن اعدك بأنني سأظل احبك لنهاية حياتي
أنهكني رحيلك حد الهلاك صعدت روحك إلي الجنان ولا زال قلبي ينتظر حديثا المعتاد أخاطبك كل مساء يا وجه القمر ورائحة المسك أنظر للسماء محدقه متوسله علها ترسل لك تنهيدات سنين رحيلك وآلام فقدانك وفجيعة موتك أرسل لك عبر نسائم الهوى دعواتي ورسائلي التي لا تنتهي .....
اشتاقك وكلي حنين وصمت لايطاق
وعثرات الهوى ملأت طرقات البعد في رحيلك ونكثت عهود السماءستبقى الوحيد بذاكرة الليل يجتبيك شوق ويخرسك الأحساسىفلا تنطق سوى كلمات لاتغني الروح من ضمة لقاء
ولا تشبع القلب من لهفة عناق ....
رحلت وأنت لا تعلّم تأثيرك بي ..
كيف كنت تجعلني أُزهر، وكيف أحب الحياة أكثر، وكيف أتوق إلى الهروب واقعك عندما تُنهك قلبي الخُطوب، وكيف أنني أراك الشيء الحقيقي الذي يسعدني ويدعمني.