ننتظر تسجيلك هـنـا


( سجادة حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية )  
 
 
{ثمانية سنوات من العطاء الممزوج بالحب سنوية رواية عشق   )
   
.>~ { للجمال عنوان وهنا عنوانه { نشطاء منتدى روآية عشق لهذا الأسبوع } ~
    نور"     نبضها"     ضمة"     نايا"     بسمة"     فيولا"     حسان"     ضامية"     عاشق"     شيخة"     ريناد"     سوما"     طيف"     امنية"     ميبيت"     رحمة"

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩

الملاحظات

۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ َيهتم بالقُرآن والتفسِير والقرَاءات ، والدرَاسات الحدِيثية ، ويَهتم بالأحادِيث والآثار وتخرِيجها .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-05-2021
رحيل متواجد حالياً
United Arab Emirates     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 1396
 اشراقتي ♡ » Dec 2019
 كُـنتَ هُـنا » منذ 25 دقيقة (01:56 AM)
موآضيعي » 14524
آبدآعاتي » 8,193,580
 تقييمآتي » 6025774
 حاليآ في » ابو ظبي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » الحمد لله
آلعمر  » 28سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  61,873
شكرت » 16,699
الاعجابات المتلقاة » 11850
الاعجابات المُرسلة » 635
مَزآجِي  »  1
 
افتراضي تفسير سورة الناس



تفسير سورة الناس
د. كامل صبحي صلاح



الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
قال الله تعالى: ﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ * مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ ﴾ [الناس: 1 - 6].


سورة الناس من السور المكيَّة من المفصَّل، وعدد آياتها ستُّ آيات، وعدد كلماتها: (٢٠) كلمة، وعدد حروفها: (٨٠) حرفًا، وترتيبها في المصحف السورة رقم: (١١٤)، في الجزء الثلاثين من القرآن الكريم، وسمِّيت سورة الناس بهذا الاسم؛ لذكر لفظ الناس فيها وتكرُّرِه خمسَ مرَّات.

من فضائل سورة الناس:
لقد ورد في فضل سورة الناس عدةُ أحاديث صحيحة، مما يدلُّ على عظيم مكانتها، ورفعة منزلتها، وعلوِّ قدرها، حيث تُعدُّ سورة الناس من السور التي ما أُنزِلَتْ في التَّوراةِ، ولا في الزَّبورِ، ولا في الإنجيلِ، ولا في الفُرقانِ مِثلُهُنَّ، وما ذاك إلا لعظيم مكانتها ومنزلتها. ومن هذه الأحاديث التي وردت في فضلها:
1- عن عقبة بن عامر رضي الله تعالى عنه قال: «ثمَّ لَقيتُ رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال لي: يا عُقْبةُ بنَ عامِرٍ، ألا أُعَلِّمُك سوَرًا ما أُنزِلَتْ في التَّوراةِ، ولا في الزَّبورِ، ولا في الإنجيلِ، ولا في الفُرقانِ مِثلُهُنَّ؟ لا يأتِيَنَّ عليك لَيلةٌ إلا قَرأْتَهُنَّ فيها: ﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ﴾، و﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ﴾، و﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ﴾، قال عُقْبةُ: فما أَتَتْ علَيَّ لَيلةٌ إلا قَرأْتُهُنَّ فيها، وحُقَّ لي ألا أَدَعَهُنَّ وقد أَمَرَني بهِنَّ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلَّمَ».

«شعيب الأرنؤوط، تخريج المسند ١٧٤٥٢، إسناده حسن، أخرجه أحمد (١٧٤٥٢) واللفظ له، والطبراني (١٧/٢٦٩) (٧٣٩)، وابن عدي في «الكامل في الضعفاء» (٥/١٦٥) مختصرًا، الألباني، السلسلة الصحيحة ٦‏/٨٥٩ • إسناده صحيح».

2- وعن عقبة بن عامر رضي الله تعالى عنه: أن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم قال: «أَلَمْ تَرَ آياتٍ أُنْزِلَتِ اللَّيْلَةَ لَمْ يُرَ مِثْلُهُنَّ قَطُّ؟ ﴿ قُلْ أَعُوذُ برَبِّ الفَلَقِ ﴾، ﴿ وَقُلْ أَعُوذُ برَبِّ النَّاسِ ﴾». «أخرجه مسلم/ ٨١٤».

وهذا اسْتفهامٌ تعجُّبيٌّ يتعجَّب منه النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم من عِظَمِ فَضْلِ هذه الآياتِ، التي لم يَنزِلْ عليه سُوَرٌ بمِثْل ما فيها من المعاني والبَركاتِ.

3- وعن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه: أن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم: «كان يتعوذُ مِنَ الجانِّ، وعينِ الإِنسانِ، حتى نزلتْ (المعوِّذَتانِ)، فلما نزلتا أخذ بهما، وترك ما سِواهما» «صحيح الجامع، الألباني/٤٩٠٢».

4- وعن ابن عابس الجهني رضي الله تعالى عنه: أن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم قال: «يا ابنَ عابس، ألا أدلُّكَ - أو قالَ: ألا أخبِرُكَ - بأفضلِ ما يتعوَّذُ بِهِ المتعوِّذونَ؟ قال: بلى يا رسولَ اللَّهِ، قالَ: ﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ﴾ و﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ﴾» «أخرجه النسائي (٥٤٣٢) واللفظ له، وأحمد (١٧٢٩٧)، وصحيح النسائي، الألباني/ ٥٤٤٧».

5- وعن عبدالله بن خبيب رضي الله تعالى عنه قال: «خرَجنا في ليلةٍ مطيرةٍ وظُلمةٍ شديدةٍ نطلُبُ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يصلِّي لنا، قالَ: فأدرَكتُهُ فقال: قلْ، فلم أقل شيئًا، ثمَّ قالَ: قلْ، فلم أقُلْ شيئًا، قالَ: قل، فقلتُ: ما أقولُ؟ قالَ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ والمعوِّذتينِ حينَ تُمسي وتصبحُ ثلاثَ مرَّاتٍ تَكفيكَ من كلِّ شيءٍ» «صحيح الترمذي، الألباني/ ٣٥٧٥».

6- وعن عقبة بن عامر رضي الله تعالى عنه قال: «أمرني رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أن أقرأ المعوِّذاتِ دُبرَ كلِّ صلاةٍ»؛ «أخرجه أبو داود (١٥٢٣)، والترمذي (٢٩٠٣)، والنسائي في «المجتبى» (٣/ ٦٨) واللفظ له، صحيح النسائي، الألباني/ ١٣٣٥».

7- وعن عائشة أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها: «أنَّ رَسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كانَ إذا اشْتَكى يَقْرَأُ على نَفْسِهِ بالمُعَوِّذاتِ ويَنْفُثُ، فَلَمّا اشْتَدَّ وجَعُهُ كُنْتُ أقْرَأُ عليه وأَمْسَحُ بيَدِهِ رَجاءَ بَرَكَتِها؛» «أخرجه البخاري/٥٠١٦».

8- وعن عائشة أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها: «أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم كانَ إذا أوى إلى فِراشِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ جَمَع كَفَّيْهِ، ثُمَّ نَفَثَ فِيهِما، فَقَرَأَ فِيهِما: ﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ﴾، و﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ﴾، و﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ﴾، ثُمَّ يَمْسَحُ بهِما ما اسْتَطاعَ مِن جَسَدِهِ، يَبْدَأُ بهِما على رَأْسِهِ ووَجْهِهِ وما أقْبَلَ مِن جَسَدِهِ، يَفْعَلُ ذلكَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ» «أخرجه البخاري/٥٠١٧».

تفسير سورة الناس:

قال الله تعالى: ﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ﴾ [الناس: 1]:
أي: قل - أيها الرسول -: أعوذ وأعتصم وأتحصن وأستجير بربِّ الناس سبحانه وتعالى، القادر وحده على ردِّ شر الوسواس، فهو ربُّهم وخالقهم ومالكهم جل وعلا.

وقوله تعالى: ﴿ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ ﴾ [الناس: 1، 2]:
أي: المتصرِّف في كلِّ شؤونهم، الغني عنهم، فهو يتصرَّف فيهم بما يشاء، فلا مَلِكَ لهم غيره، فهو سبحانه وتعالى سيد الناس ومالكهم وحاكمهم، ومعبودُهم بحقٍّ؛ إذ لا معبود سواه تبارك وتعالى.

قال الطبري: «وهو ملك جميع الخلق: إنسهم وجنهم، وغير ذلك، إعلامًا منه بذلك من كان يعظِّم الناسَ تعظيمَ المؤمنين ربَّهم: أنه ملِكُ مَن يُعظِّمه، وأن ذلك في مُلكه وسلطانه، تجري عليه قُدرته، وأنه أولى بالتعظيم، وأحقُّ بالتعبد له ممن يعظِّمه، ويَتعبَّد له، من غيره من الناس».

وقوله تعالى: ﴿ إِلَهِ النَّاسِ ﴾ [الناس: 3]؛ أي: معبود الناس، الذي له العبادة دون كل شيء سواه سبحانه وتعالى.
قال ابن كثير: «هَذِهِ ثَلَاثُ صِفَاتٍ مِنْ صِفَاتِ الرَّبِّ، عَزَّ وَجَلَّ: الرُّبُوبِيَّةُ، وَالْمُلْكُ، وَالْإِلَهِيَّةُ؛ فَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكُهُ وَإِلَهُهُ، فَجَمِيعُ الْأَشْيَاءِ مَخْلُوقَةٌ لَهُ، مَمْلُوكَةٌ عَبِيدٌ لَهُ، فَأَمَرَ الْمُسْتَعِيذَ أَنْ يَتَعَوَّذَ بِالْمُتَّصِفِ بِهَذِهِ الصِّفَاتِ، مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ، وَهُوَ الشَّيْطَانُ الْمُوَكَّلُ بِالْإِنْسَانِ، فَإِنَّهُ مَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَنِي آدَمَ إِلَّا وَلَهُ قَرِينٌ يُزَين لَهُ الْفَوَاحِشَ، وَلَا يَأْلُوهُ جُهْدًا فِي الْخَبَالِ، وَالْمَعْصُومُ مَنْ عَصَم اللَّهُ، وَقَدْ ثَبَتَ فِي الصَّحِيحِ أَنَّهُ: ((مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا قَدْ وُكِّل بِهِ قَرِينُهُ))، قَالُوا: وَأَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: ((نَعَمْ، إِلَّا أَنَّ اللَّهَ أَعَانَنِي عَلَيْهِ، فَأَسْلَمَ، فَلَا يَأْمُرُنِي إِلَّا بِخَيْرٍ))».

وقال القرطبي: «قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ﴾؛ أَيْ: مَالِكِهِمْ وَمُصْلِحِ أُمُورِهِمْ. وَإِنَّمَا ذَكَرَ أَنَّهُ رَبُّ النَّاسِ، وَإِنْ كَانَ رَبًّا لِجَمِيعِ الْخَلْقِ؛ لِأَمْرَيْنِ: أَحَدُهُمَا: لِأَنَّ النَّاسَ مُعَظَّمُونَ، فَأَعْلَمَ بِذِكْرِهِمْ أَنَّهُ رَبٌّ لَهُمْ وَإِنْ عُظِّمُوا. الثَّانِي: لِأَنَّهُ أَمَرَ بِالِاسْتِعَاذَةِ مِنْ شَرِّهِمْ، فَأَعْلَمَ بِذِكْرِهِمْ أنه هو الذي يعيذ منهم. إنما قَالَ: ﴿ مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ ﴾؛ لِأَنَّ فِي النَّاسِ مُلُوكًا يَذْكُرُ أَنَّهُ مَلِكُهُمْ، وَفِي النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ غَيْرَهُ، فَذَكَرَ أَنَّهُ إِلَهُهُمْ وَمَعْبُودُهُمْ، وَأَنَّهُ الَّذِي يَجِبُ أَنْ يُسْتَعَاذَ بِهِ وَيُلْجَأَ إليه، دون الملوك والعظماء».

وقوله تعالى: ﴿ مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ ﴾ [الناس: 4]:
أي: من شرِّ الشيطان ﴿الْخَنَّاسِ﴾ الذي يخنِس مرَّة ويوسوس أخرى، والذي يخنس ويتأخر عن القلب عند ذكر العبد ربَّه سبحانه وتعالى.

وقوله تعالى: ﴿ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ ﴾ [الناس: 5]:
أي: الشيطان الوسواس، الذي يوسوس في صدور الناس وقلوبهم: جنهم وإنسهم، إذا غفلوا عن ذكر الله تعالى.

وقد سمَّاهم الله تعالى في هذا الموضع ناسًا، كما سماهم في موضع آخر رجالًا، فقال تعالى: ﴿ وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا ﴾ [الجن: 6]، فجعل الجنَّ رجالًا وكذلك جعل منهم ناسًا.

وقوله تعالى: ﴿ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ ﴾ [الناس: 6]:
أي: من شيطان الجن ومن شيطان الإنس، وهو يكون من الإنس كما يكون من الجن.

قال البغوي: «﴿ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ ﴾ يَعْنِي يَدْخُلُ فِي الْجِنِّيِّ كَمَا يَدْخُلُ فِي الْإِنْسِيِّ، وَيُوَسْوِسُ لِلْجِنِّيِّ كَمَا يُوَسْوِسُ لِلْإِنْسِيِّ»، والعياذ بالله العلي الأعلى.

ومن المشاهَد المعلوم أنَّ هذه السورة المباركة قد اشتملت على الاستعاذة بربِّ الناس ومالكهم وإلههم، من الشيطان الذي هو أصل الشرور كلِّها؛ لكونه يوسوس في صدور الناس، وهذا من فتنته وشره عليهم، حيث يحسِّن لهم الشر في أحسن صورة حسنة، ويقبِّح لهم الخير ويثبطهم عنه، ويريهم إياه في صورة غير صورته التي هو عليها؛ لذا يجب على العبد أن يستعين ويستعيذ ويعتصم بربوبية الله تعالى للناس كلِّهم، وبألوهيته التي خلقهم لأجلها سبحانه وتعالى، فلا تتم لهم إلا بدفع شرِّ عدوهم، الذي يريد أن يقتطعهم عنها ويحول بينهم وبينها، نسأل الله جل وعلا السلامة والعفو والعافية.

من هدايات آيات سورة الناس ومقاصدها:
1- تقرير توحيدَي الربوبية والألوهية؛ بتعليم النبي صلى الله عليه وسلم وأُمَّتِه وتربيتهم على الالتجاء إلى الله جلَّ وعلا، والاستعاذةِ به ليكفيَهم شرَّ شياطين الإنس والجنِّ، الموسوسين لهم بتزيين طريقِ الشَّرِّ.

2- الاعتصام والتحصن بالله جلَّ وعلا من شر الشيطان ووسوسته، ومن الشرور الظاهرة والخفية.

3- وجوب الاستعاذة بالله تعالى من شياطين الإنس والجن.

4- بيان لفظ الاستعاذة وهو (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) كما بيَّنت ذلك السنة الصحيحة؛ ففي الحديث عن سليمان بن صرد رضي الله تعالى عنه قال: «اسْتَبَّ رَجُلانِ عِنْدَ النبيِّ صَلّى اللهُ عليه وسلَّمَ ونَحْنُ عِنْدَهُ جُلُوسٌ، وأَحَدُهُما يَسُبُّ صاحِبَهُ، مُغْضَبًا قَدِ احْمَرَّ وجْهُهُ، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنِّي لَأَعْلَمُ كَلِمَةً، لو قالَها لَذَهَبَ عنْه ما يَجِدُ، لو قالَ: أعُوذُ باللَّهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ، فَقالوا لِلرَّجُلِ: ألا تَسْمَعُ ما يقولُ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ قالَ: إنِّي لَسْتُ بمَجْنُونٍ»؛ «صحيح البخاري/٦١١٥».

5- إثبات صفات الكمال لله جل وعلا، ونفي صفات النقص عنه.

6- ثبوت السحر، ووسيلة العلاج منه.

7- علاج الوسوسة يكون بذكر الله تبارك وتعالى والتعوذ من الشيطان.

هذا ما تيسر إيراده من تفسير لهذه السورة العظيمة المباركة، نسأل الله جلَّ وعلا الفردوس الأعلى في الجنة، والفوز في الدارين، والثبات على الحق والخير حتى نلقاه، وأن يجعل ما كُتب من العلم النافع والعمل الصالح، والحمد لله ربِّ العالمين.

المصادر والمراجع:
1- جامع البيان عن تأويل آي القرآن (تفسير الطبري)، للإمام محمد بن جرير الطبري.
2- الجامع لأحكام القرآن، (تفسير القرطبي)، للإمام محمد بن أحمد بن أبي بكر شمس الدين القرطبي.
3- تفسير القرآن العظيم، (تفسير ابن كثير)، للإمام عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير.
4- معالم التنزيل (تفسير البغوي)، للإمام أبي محمد الحسين بن مسعود البغوي.
5- التسهيل لعلوم التنزيل، لأبي القاسم، محمد بن أحمد بن محمد بن عبدالله، ابن جزي الكلبي الغرناطي.
6- تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان، الشيخ عبدالرحمن السعدي.
7- أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير، الشيخ جابر بن موسى بن عبدالقادر، المعروف بأبي بكر الجزائري.
8- المختصر في التفسير، مركز تفسير.
9- التفسير الميسر، مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.
10- صحيح البخاري، للإمام محمد بن إسماعيل البخاري.
11- صحيح مسلم، للإمام مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري.
12- مسند الإمام أحمد، لأبي عبدالله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني.
13- سنن أبي داود، سليمان بن الأشعث السجستاني.

14- سنن الترمذي، للحافظ أبي عيسى محمد الترمذي.
15- السنن الكبرى، لأبي عبدالرحمن أحمد بن شعيب بن علي النسائي.
16- سنن ابن ماجه، لأبي عبدالله محمد بن ماجه القزويني.
17- صحيح الجامع، المحدث محمد ناصر الدين الألباني.
18- السلسة الصحيحة، المحدث محمد ناصر الدين الألباني.
19- موسوعة الدرر السنية.
20- صحيح النسائي، المحدث محمد ناصر الدين الألباني.
21- صحيح الترمذي، المحدث محمد ناصر الدين الألباني.



 توقيع : رحيل

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ رحيل على المشاركة المفيدة:
 (11-08-2021)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الناس, تفسير, صورة

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تفسير سورة النور - الآية 59 - تفسير السعدي المقروء والمسموع غـُـلايےّ ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 13 09-29-2023 01:48 PM
تفسير سورة الكهف كاملة ( تفسير ابن كثير ) و شرح الشيخ صالح العبود نهار ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 20 09-24-2023 03:09 PM
تفسير سورة الناس الدكتور على حسن ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 18 09-10-2023 05:19 PM
تفسير سورة الناس البرنس مديح آل قطب ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 25 05-20-2023 09:50 AM
تفسير سورة يونس - الآية 11 - تفسير السعدي المقروء والمسموع غـُـلايےّ ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 9 04-18-2023 10:26 PM


الساعة الآن 02:22 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
new notificatio by R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع