«كيرالا» الهندية وجهة مناسبة لعشاق الحياة البرية

تتعدّد الأماكن السياحيّة، في ولاية «كيرالا» الهنديّة، ما يجعل من الرحلة الممتدّة لأسبوع غير كافية للإحاطة بروائع الولاية المُلقبة بـ «عاصمة التوابل في الهند»، والمعروفة بأنّها وجهة مركزيّة لقضاء الإجازات بين الحياة البرّية والمتاحف في «واياناد» وقرية «إيدوكي» البيئيّة وشلّالات «فالارا» و«كوتشي» الكلاسيكيّة. في الآتي، لمحة عن ولاية «كيرالا» ذات الجمال الطبيعي.

فنادق «أليبي» غير التقليديّة

لقطة لـ «أليبي» المُلقبة بـ «فينيسيا الشرق»؛ تبدو القوارب المسقوفة

تُعرف «ألابوزا» أو «أليبي» باسم «فينيسيا الشرق»، وهي موطن لشبكة ضخمة من المناطق النائية وأكثر من ألف منزل عائم، مع الإشارة إلى أن المراكب في المناطق النائية من «ألابوزا» هي نسخ مُعدّلة من Kettuvallams أي القوارب الخشبيّة في العصور القديمة ذات الأسقف القشّ، والتي كانت مستخدمة في نقل أطنان الأرز والتوابل.
راهناً، ترتدي القوارب حلّة جديدة، وهي بمثابة غرف فندقيّة جيّدة التجهيزات، مثل: مكيّفات الهواء والمراحيض الحديثة وغرف المعيشة المريحة والمطابخ وحتى الشرفات... تحلو الإطلالة من إحدى الغرف على الحياة في المناطق النائية، والاسترخاء وسط القنوات الهادئة. أضف إلى ذلك، يبلغ عمر رصيف الميناء 137 عاماً، ويشتمل على منارة قديمة من القرن السابع عشر، كان بناها البرتغاليون لتضيف جاذبيّة إلى المكان، الذي يشتهر بسباقات القوارب والمنتجات البحرية وصناعة ألياف جوز الهند. الجدير بالذكر أنّه من الممكن الانتقال من القنوات إلى وسط المدينة الصغير.
لا يمكن زيارة «أليبي» من دون شراء تصميم من المجوهرات الغريبة أو المصنوعات اليدويّة كتذكار من جنوبي الهند، من دون الإغفال عن التوابل.
من جهة ثانية، تحلو السباحة ومشاهدة غروب الشمس على ضفاف شاطئ Pozhiyoram الذي يمكن الوصول إليه عن طريق ركوب عربة من المدينة الرئيسة.



غابات «واياناد» البكر

«واياناد» مثاليّة للهروب من أشعّة الشمس الحارقة في شمالي الهند

تشتهر «واياناد» بحرارة جوّها اللطيفة طوال العام، وتمثّل وجهة مفضّلة للهروب من أشعّة الشمس الحارقة شمالي الهند، وتُعرف بضمّ غابات بكر وجبال ضبابية ومزارع مترامية... تُلقّب «واياناد» بـ «حديقة التوابل في الهند»، وهي مزروعة بالهيل والفلفل الأسود واليانسون النجمي والحلبة والكمّون الأسود، بالإضافة إلى البنّ.

جاذبيّة «مونار»

«مونار» تشتهر بمزارع الشاي

«مونار» مدينة جذّابة متمركزة في غربي «غاتس»، بولاية «كيرالا»، على ارتفاع ستّة آلاف قدم في منطقة «إيدوكي». كان العنوان المذكور يُمثّل المنتجع الصيفي للحكّام البريطانيين خلال الحقبة الاستعماريّة، وهو لا يزال شهيراً بحزامه الأخضر المؤلّف من غابات مورقة مشتملة على مزارع الشاي وبعض أنواع الحيوانات المهددة بالانقراض. يقوم العديد من الفنادق والمنتجعات بترتيب رحلات ركوب الدراجات للضيوف، أو يمكن استئجار دراجة في «مونار»، وزيارة المدينة، والتلال والمروج.
أضف إلى ذلك، يحلو ركوب القارب في بحيرة «كوندالا»، إذ يعدّ سد «كوندالا» الاصطناعي، أول سد على هيئة قوس في آسيا. وقد يكون السائح محظوظاً لاكتشاف أزهار Neelakurinji النادرة، التي تتفتح مرة واحدة في كل 12 عاماً، وذلك في التلال والوديان المجاورة لبحيرة «كوندالا».

ميناء «كولام» القديم

«كولام» عبارة عن ميناء ذي تاريخ قديم من زمن الحكم المهيب لروما القديمة، في بحر العرب، حيث كان العرب والصينيون والهولنديون والبرتغاليون والبريطانيون يجربون حظوظهم في تجارة التوابل والكاجو. في الساحل الجنوبي الغربي لولاية «كيرالا»، هناك العديد من نقاط الجذب، لا سيّما شلّالات «بالاروفي» وبحيرة «أشتامودي» وشاطئ «ثيرومولافارام» وقصر «ثيفالي

طاب لي التواجد هنا
راقت لي مكنونات قلمك
لك كل الشكر

سَلمِتَ الأُكِفَ بطُرحَكّ المُترفَ
شُكْرًا لِهَذَا اَلْإِمْتَاعِ بِالأخُتِيآرَ
دُمْتَ بِعَطَاء مُسْتَمَدٍّ . . .

منورين

_


سلمت الأيادي ..
ويعطيك العافية لـ جمال الآنتقاء
لروحك جنائن الورد .

دَام عَطَائِكْ.. يَآطُهرْ..
وَلَا حَرَّمْنَا أَنْتَقَائِكْ الْمُمَيِّز وَالْمُخْتَلِف دَائِمَا
حَفِظَك الْلَّه مِن كُل مَكْرُوْه ..
تَحِيّه مُعَطَّرَه بِالْمِسْك*