لاحظت أن زوج إبنتي يتضايق من زيارتنا له
وقرأت على شفتاه كلام لا ينطق باللسان..وشعرت من تصرفات
إبنتي أنه لفت إنتباهها لزيارتنا المتكرره!
وتتحرج أن تقولها لي صريحه أنا ووالدتها
فقلت لزوجتي فقالت نعم لاحظت ذلك!
واتفقت أنا وزوجتي أن لا نذهب لزيارة إبنتي وكلما اشتقنا
لرؤيتها..نتصل بزوجها وندعوه لزيارتنا ..ومعه إبنتي
فوجدته يفرح كثيرآ ويلبي الدعوه..فجعلناها
عاده أسبوعيه في كل يوم جمعه
فسألني يومآ
متي ستزورنا في شقتنا؟
قلت له ليست العبره بشقتكم أو شقتنا..الأهم
أن نراكم ونطمئن عليكم
فصمم أن نزوره الجمعه التاليه فذهبنا وزرناه
فقال لي لقد زرناكم كثير
وكل جمعه ستكون عندي هنا
أصارحك يا عمي لقد كان علي مبلغ كنت قد أستدنته
وصاحب الدين كان يقول لي سآتي عندك البيت لأني كنت
قد تعثرت في السداد
فلما سددت ديني فمرحبآ بكم..فقد كنت أخاف
أن يطالبني في وجودكم
فأصبح في نظركم قليلآ
فقلت له ظلمتنا وظلمناك
أما دينك فكنت سأسدده عنك..وأما شكنا فيك
بأنك لاتريد مجيئنا عندك..فدينآ
سدده أنت علينا بأن تسامحنا..
لأننا لا نرى ما في القلوب
لنا مانرى وما لانرى
علمه عند علام الغيوب
إن بعض الظن إثم..
طرحكم للقصة جميل ومميز بحق راق لي
كتب الله أجر طرحكم في ميزان حسناتكم
بارك الله فيكم وأسعدكم في الدارين
دمتم بهذا التميز لطرحكم الدائم
دمتم برقي وسعادة وطمأنينة
إحتراماتي تعانق روحكم
مع تقديري لكم
ولروحكم الزكية
باقات جاسميـــــــــــــن