لا شك أن البشر يختلفون في ما بينهم بالكثير من الأمور (الصغيرة البسيطة و الكبيرة المعقدة) وهذا الإختلاف هو أمر طبيعي فكلٌ يرى من زاوية معينه
و يحدد موقفه منها ومن الطبيعي أن يتعارض مع الآخر الذي ينظر من زاوية أخرى .
فالإختلاف ليس مشكلة في حد ذاته بل المشكلة تقع حينما يتحول الاختلاف الى خلاف شخصي يترتب عليه
عدة امور منها :
1- تفتت المجتمع والأسرة الواحدة
2- ضعف الطاقات (فلا يمكن أن يبدع الفرد في المجتمع الذي يعيش الخلافات الشخصية)
3- سيطرة العقل الواحد والفكر الواحد
وكي لا يتحول الإختلاف الى خلاف يأتي دور (أدب الإختلاف) وقد حدد الإسلام عدة ركائز له منها :
1- حقوق الاخوة :
وحق الاخوة يحتم علينا كإخوة أن هناك حقوق بيننا يجب مراعاتها وهي إحترام الآخر وعدم تتبع أخطاءه وعيوبه
2- الميزان العلمي :
فمهما اختلفنا في ما بيننا يجب أن يكون إختلافنا اختلافاً علمياً لا يتجاوز ( الخبرة ، الموضوعية ، البحث عن الحقيقة )
3- الصيانة الاجتماعية :
لصيانة المجتمع هناك عنصران مهمان وهما (قبول الآخر وأن نربي مجتمعنا على عدم إسقاط الآخرين)
..~
آخر تعديل ❞ ضَيٍ آلقُمَر ✦• يوم
04-26-2018 في 01:58 AM.
5 أعضاء قالوا شكراً لـ ❞ ضَيٍ آلقُمَر ✦• على المشاركة المفيدة: