من رام قربي ثم وصلي قل له أهلًا وسهلًا واسقه ترحابا
من رام بعدًا؟ فالإلهُ يصونه يمضي ومني لن ينال عتابـــا
شكوتُ لِدَوْلَةِ الأيام وجدي وما أضنى فؤادي من فراقِ
فقالت لا عليك فكل شَجوٍ سيحظى ذات يومٍ بانطلاقِ
فكم من مُدنفٍ أمسى بِبينٍ وعند الصُّبحِ أُبْهِجَ بالتلاقي
وكم من غائب ما عاد يُرجى تبدَّى بعد يأسٍ كالمُحاقِ