حين نقول أن الشريعة الإسلامية قد حَرًمت لبسَ الذهب للرجال لأنه خاص بالنساء وهو تشبه بهن وهو تغيير للصفات التي لا تنبغي للرجل فإننا بهذا القول لا نجيب على السؤال الذي يقول :لم حرم الله لبس الذهب على الرجال ؟! فهذا سؤال خاطئ لأن الله عز وجل لا يسأل عن أفعاله فهو القائل ((لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ)). بل هو الجواب عن الحِكمة من تحريم الذهب على الرجال ، وليس هذا كل شيء فكل يوم يتم اكتشاف حقائق عن غايات تحريم الشرع كثير من الأمور وما هي مقاصد الشريعة من أحكامها ،فكم من أحكام كانت قديماً مجهولة ومع التطور العلمي الحديث تم اكتشافها . وقد أثبتت الدراسات وجود أضرار على الرجال بسبب لبس الذهب من خلال هجرة ذرات الذهب التي تنتقل عبر الجلد وتصل إلى الدم ، ومع تراكم ذرات الذهب بالدم تسبب الكثير من الأمراض مثل مرض الزهايمر ولكن عند المرأة ما يحصل أنها كل شهر تعمل على تجديد الدم في الجسم من خلال الدورة الشهرية ، كما أن لبس الذهب يؤثر على القدرة الجنسية لدى الرجال.