تعرف دولة موريتانيا رسمياً باسم [ الجمهورية الإسلامية الموريتانية ] ، وهي من الدول التي تقع في شمال غرب قارة أفريقيا على شاطئ المحيط الأطلسي، تحدها كلٌّ من المغرب والجزائر من الحدود الشمالية، والسنغال من الحدود الجنوبية، أما من الشرق والجنوب فتحدها مالي.
معلومات عن دولة موريتانيا
■ التضاريس في موريتانيا
تعتبر السلاسل الجبلية والأحواض الصخرية والسهول الرملية المكوّن الأساسي لتضاريس دولة موريتانيا، وتقسم التضاريس إلى عدة اقسام وهي:
◇ سلسلة الجبال الموريتانية: وهي سلسلة جبلية تقع في وسط البلاد، حيث تبدأ من جنوب ولاية إينشيري، وتمتد نحو الجنوب.
◇ سلسلة جبال ظهر الركيبات: وهي الجبال التي تغطي شمال موريتانيا بالكامل، بالإضافة إلى بعض أجزاء ولاية آدرار.
◇ الأحواض الصخرية: وهي في الواقع شبه بأحواض صخرية تغطي منطقة الحوض بالكامل، وبعض أجزاء منطقة لعصابة.
◇ حوض تاودني: وهي الترسبات الموجودة في شرق موريتانيا التي تعرف في الجيولوجيا Taoudeni Basin، وتتحرك على سطح الترسبات عروق رملية تسمى بالمجابات الكبرى.
◇ منطقة شمامة: والتي تقع في الضفة الشمالية بجانب نهر السينغال، وتعرف أيضاً بالمنطقة الخصبة.
■ المناخ في موريتانيا
تقع موريتانيا إلى الشمال من خط الاستواء، ولذلك يندر تساقط الأمطار فيها، كما ترتفع درجة الحرارة بشكل ملحوظ، ويتميز مناخ موريتانيا بأنه صحراوي وجاف بشكل عام معظم العام، وتتراوح درجات الحرارة في فصل الصيف ما بين 27-42 درجة مئوية، وتنخفض درجة حرارة المناطق المحاذية للمحيط الأطلسي إلى أقل من 20 درجة، أما في المناطق الجنوبية والجنوبية الشرقية فيكون الطقس مدارياً حاراً وأحياناً ممطراً في الصيف.
يكون المناخ في فصل الشتاء دافئاً وجافاً، وتتراوح درجات الحراة ما بين 12-28 درجة مئوية، ويكون الطقس في المناطق الشمالية صحراوياً وجافاً، بحيث تكون درجة الحرارة مرتفعة صيفاً ومنخفضة في الشتاء، بالإضافة إلى العواصف الرملية والأمطار قليلة.
■ التركيبة السكانية في موريتانيا
وصل عدد سكان دولة موريتانيا وفق إحصائية أجريت في عام 2011م إلى 3,281,635 نسمة، ويشكل 80% من السكان من العرب البيض، و20% من الأفارقة الزنوج.
■ اللغة في موريتانيا
تعد اللغة العربية اللغة الرسمية وفقاً للدستور الموريتاني على الرغم من أنّ اللغة الفرنسية هي اللغة المستخدمة في الدوائر الحكومية، أما اللغة الإنجليزية فهي قليلة الاستخدام.
■ الدين في موريتانيا
يعتنق جميع سكان موريتانيا بنسبة 100% الدين الإسلامي، ومعظمهم على المذهب السني والعقيدة الأشعرية، حيث يتبعون الفقه المالكي، على الرغم من وجود البعض ممن يعتنقون الديانة المسيحية، إلا أنهم من الجاليات السنغالية المسيحية الموجودة في بعض مدن البلد؛ مثل: العاصمة نواكشوط، ويسمح لهم بممارسة ديانتهم بحرية في الأماكن المخصصة لذلك.
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ رزان على المشاركة المفيدة:
بلاد شنقيط (الجمهوريّة الإسلامية الموريتانية)، هي دولة تقع على شاطئ المحيط الأطلسي في غرب إفريقيا، وتحدّها من الشرق والجنوب مالي، ومن الشمال الجزائر والمغرب، ومن الجنوب السنغال، وتنقسم لاثني عشرةَ ولايةً مع العاصمة نواكشوط،
واللغة الرسميّة فيها هي اللغة العربيّة والإنجليزيّة، واللغة الفرنسية منتشرة فقط في الدوائر الحكومية، كما وتعتبر اللغة الإسبانيّة غير منتشرة بكثرة، والديانة الإسلامية هي ديانة الجمهورية وعملتها (mro)، ونظام الحكم فيها جمهوري، وحاكمها هو (محمد ولد عبد العزيز).
مميزات موريتانيا
تُعتبر من إحدى أهم الدول في مجال الصيد البحري، فتتوفّر العديد من المميزات الطبيعية التي جعلتها من أكثر البلدان المنتجة للأسماك؛ فالشاطئ فيها يمتد على المحيط الأطلسي ويبلغ طوله حوالي 650 كيلومترًا، كما تتلاقى بالمياه الإقليمية فيها تيّارات بحرية ساخنة ودافئة الأمر الذي جعل مياهها تأوي العديد من الأحياء المائية والأسماك.
■ أهم المناطق السياحية في موريتانيا
من أهم المناطق السياحية في موريتانيا:
◇ العاصمة نواكشوط: وتعني بئر الأصداف، وفيها أهمّ المراكز التجارية والإدارية، وتتوفّر في العاصمة وسائل النقل والعديد من الأسواق التجارية والاتصالات الحديثة، كما تنتشر فيها الفنادق والإنشاءات المعمارية، وما يميّز منازلها بأن طرازها العمراني مملوء بالزخرفة الفنية المتقنة، ولها أبواب خشبية زاهدة الثمن، وتضمّ نواكشوط متحفًا يحتوي على أهم المقتنيات التاريخية، كما يوجد فيها مرفأ تجاري ومطار، وفيها أيضاً سوق كبير لبيع الحليّ والأقمشة وتديره نساء، ومن أهم معالم نواكشوط المعهد الموريتاني الذي يهتمّ بالدراسة اللغوية، ورصد الأمثال الشعبية واللهجات المحلية.
◇ المنطقة الساحلية: وهي المنطقة التي غطتها الرمال أثناء زحفها المستمر للجنوب، وتُسمّى بوطن الرعاة؛ وهو إقليم مراعي متجدد نظرًا لتساقط الأمطار، وتنتج في هذه المنطقة العديد من أنواع النباتات؛ لذلك فإنها تمثل منطقةً هامة للرعي الساحلي والنظام الزراعي.
◇ حوض أركين: يقع في شمال البلاد بين خليج الكلب ورأس تيميريس، وهي منطقة تستهوي الباحثين والمستكشفين والعلماء؛ وذلك لتنوّع تجمعات الطيور المتواجدة فيها، وقد تمّ الإعلان عن أنّها حظيرة محمية أساسية وطنية، وتوجد بهذا الحوض أسراب لا معدودة من البجع الخطاف الملكي والبجع الأبيض والبقويق الأشقر، ويعتبر النحام الوردي محطة مميّزة للاستجمام، وهو ليس بعيداً عن الأحواض الضحلة والذي يبدو بمنظر ملفت وبديع تدرّج الأزرق والأحمر والأخضر فيه، وهو يمثل بحر موريتانيا المعروف بكثرة الأسماك فيه.
◇ وادان (الواديان): وفيها آثار مثيرة للاهتمام، وتقع في الصحراء، وبنيت قبل ثمانمائةِ عامٍ على سفح تل، وأبرز المعالم فيها المسجد القديم، وقصر القلالي الذي يتميّز بالألوان المستمدة من البيئة المحلية فيها، كما أنّها كانت مركزاً لعبور القوافل بالجمال المحملة بالتمور والملح والذهب.
طرح في قمة ـآإآلروؤوؤعة .. آإآختيـآإآر رآإآق لي كثيرآإآ .. تسلم لنآإآ ـآلانآإآمل ـآإآلذهبية على هيك طرح رآإآقي .. عطآإآك ـآإآلرب ـآإآلف ع ـآإآفية .. ودي وعبير وؤوؤردي ..