يقال ان جنديا مسلما في العهد العثماني وقع في حب فتاة مسيحيه عندما شاهدها تضرب ناقوس الكنيسه القريبه منهم ..
بدلا من راهب الدير الذي كان كبيرا في السن ..
بادلها النضرات وأحبو بعضهم ولكن بعيدا عن الأنضار..
وقال…
سمراء من قوم عيسى ..
من أباح لها قتل أمرء مسلم قاسى بها ولها ..
رأيتها تضرب الناقوس ..
قلت لها من علمك الخوض ضربا بالنواقيسِ…
وأي الضرب يؤلمك..
ضرب النواقيس
أم ضرب النوى
قيسي…
وبعد فتره أنتقلت وحدته العسكريه وأبتعد عنها أشهر ولكن حبه لها يكبر ويعظم ويشتد…
وبقيت هي تنتظر عودته بشغف…
وحين عاد وجد الأبل العائده لأهل الفتاة على أستعداد للرحيل فجرا طلبا للعيش في غير مكان ..
وكان راهب الدير منشغل بالناقوس ويراقب الموقف كونه يعلم بقصتهم…
شاهدته من عبر شق الهودج الذي يوضع فوق الجمل ..وفرحت بعودته سالما ولوحت بيدها له ..
وقال ..
لما أناخوا قبيل الصبح عيسهم ..
وحملوها وسارت في الهوى الأبل ..
فأرسلت من خلال الشق ناظرها ..
ترنو ألي ودمع العين ينهمل..
ولما علمت بأن القوم قد رحلوا..
وراهب الدير بالناقوس منشغل..
يا حادي العيس عرج كي أودعهم ..
يا حادي العيس في ترحالك الأجل…
شبكت عشري على رأسي ..
وقلت له ياراهب الدير هل مرت بك الأبل….
فحن لي وبكى وأنى لي وشكى …
وقال لي يافتى ..
ان البدور اللواتي جئت تطلبها ..
بالأمس كانوا هنا ..
واليوم قد رحلوا…
4 أعضاء قالوا شكراً لـ دره العشق على المشاركة المفيدة:
سلمت يدآك على روعة الطرح
وسلم لنآ ذوقك الراقي على جمال الاختيار ..
لك ولحضورك الجميل كل الشكر والتقدير ..
اسأل البآري لك سعآدة دائمة ..
ودي وتقديري لسموك
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ بٰٰقايٰا روحہٰ على المشاركة المفيدة: