لا حظ الكثير من الأبناء أن أبناءهم الصغار يكتبون الحروف بشكل معكوس، وتعد هذه المشكلة من الأمور الشائعة في بعض المجتمعات التي يلاحظها المعلمون في الروضات أو المدارس الابتدائية عند بعض الأطفال بين عمري
7 - 3 سنوات.
تـفسيرها
أن أدمغة الأطفال في هذه السن، خصوصاً عند سن الثالثة تميز الأشكال مهما كانت، ولا تعبأ بها أن تكون معكوسة أو مقلوبة، بعد ذلك يبدأ الطفل بتطوير شيء اسمه ( التجانب ) وهو الوعي باستيعاب أو تمييز أن الجسم لديه جانبين وتمييز الكتابة من اليسار أو اليمين.
ثم بعد ذلك يطور الدماغ خاصية جديدة اسمها ( الاتجاهية ) وهي التمييز ومعرفة اتجاه الكتابة ، أي يجب أن تبدأ من اليمين أو من اليسار؛ لذلك لا يذعر الآباء من هذه المشكلة
ولا ينبغي اعتبارها مشكلة في الاستيعاب.
أما إذا تجاوز الطفل 8 أو 9 سنوات ولايزال يكتب بهذه الطريقة، هنا يجب أن يعرض على الطبيب لمعرفة فيما إذا كان هناك تضرر أو مشكلة في إحدى الأمور التالية :
1. مشكلة في الإدراك البصري (معرفة الأشكال والصور)، التمييز البصري.
2. مشكلة في إدراك العلاقات المكانية البصرية
3. اضطراب القدرة الحركية البصرية، وهي القدرة على معالجة العلاقات المكانية.
4. اضطراب التناسق الحركي البصري، مثل : رسم أو اعادة انتاج ما تم معرفته وادراكه.
ثم وصف الطرق العلاجية المناسبة
عضويتي 
الكتابه المعكوسه لبعض الأطفال
.
العرض العادي
