بتلات من بستان القلم

أميرة قلبي
وأسطورة حبي
وسفيرة أشجاني
وحدك أنتِ من يستظل
الغرام تحت أغصان أنوثتها
وتثمل الروح من كؤوس
ملئـت من اباريق دلالها
كلماتك الدافئة
التي نسجتها أناملك الرقيقة
نبض لها قلبي
فكلامك ورد يفوح به
ثغرك الباسم
وعلى حلو إبتسامتك
سأحصي نجوم اشواقي
التي تنير لها أحداقي
تعكس حالة الفتون بك
التي تحولت إلى إدمان



حصري

فاتنتي
أيتها الأنثى
التي سجنت تفكيري في سحرها
وجعلت من نبضاتي قيد أمرها
عندكِ فقط
أحسست أن عشقك لهب
وحبك عود بخور بدأ يشتعل
فتتبخر جوارحي
فأزداد توقاً إلى أستنشاق عبير حبك
وقد أسكنتك الفؤاد
وألبستك الوداد
وتحملك الآاااه
يا أحلى مسائي وصباحي
وكل أوقاتي بك شهد
فأنتِ أميرة حلمي
ونسمة جنوني والمراد


حصري

سأفرد لصباحي
بساط الحنين
الذي أفرشة
في لحظات
التفكير بك
إن كانت هناك
مسافة بيني وبينك
فربيع خيالي بك
يقربها
والنظر إلى حروفك
أوكسيجين متجدد
أستنشقه بعمق
لأن فيه ذرات أحساسك
وقراءة أسمك سعادة
أستمدها من ذاتك
المرتبطة بأوقاتي
لم أدرك
ما يعانية السجين
من مرارة قبوعه
خلف القضبان
إلا بعدما أدركت
أن مشاعري وعاطفتي
قابعة خلف قضبان أنوثتك
وحبك يسكن شراييني
ويحتل ذاتي



حصري

عليك أن تدركي
أن حروفي
لا تحمل إلا جوهر تفكيري
ومرآة أحساسي
وبأن حبك الهواء
الذي استنشقه
وانا أنسج لك عبارات الغزل
من خيوط مشاعري
فأنا المرتحل بين رمشك
وسحرها عينيك
أفترش حبك وأتدثر بهواك
فقد فتحت لك عتبات قلبي
لينساب غرامك في شراييني
ومهجتي
تذوب في كينونتك الفاتنة
فروحي وروحك في لقاء دائم
هاك قلبي أبصمي عليه بأنك أنثاي
ودعي عنك كلمة رحيل
لأنك لن ترحلي ولن تترجلي
إلى إلى أجنحة فؤادي التي
أعددتها لك
وسيكون حبي لك نديمك


حصري

حبيبتي....
عندما تسألكِ عني انحناءات الشمس ،،
في لحظة عناق البحر وقت الغروب
ستجديني هناك .... في نهايات الشوق العظمى
أنزف انتظارا وألما دون أن تضمد خيالاتي المجنونة جراحي الأزلية
ستجدينني ياحبيبتي
أحصي قطرات المطر,,
قبل انهمارها من هامات السحب حول القمر,,,,
أراقصك علي أنغام نبضات قلبي الواهن,,,
استرجع مزيدا من الذكريات ،،،


((البراء))

هل تذ كرين يوما ،،، اجتاحتنا فيه رغبة عارمة؟؟
رغبة ،،، للقفز فوق كل حواجز اللاءات ...
كنتِ يومها الشمس...
وكنت أنا البحر ،،،
وحولنا ،، كان استعطاف من نوع آخر
الإعصار كان يستعطف الطوفان كي لايذهب بعيدا
والرعد استعطف البرق ،، لينتظره عل حافة التقاء البحر بالشمس
وكانت الريح تسوق أمامها طبقات من السحاب ،،
لتبعدها عن وجه الشمس المشرق
ويكون بعدها هطولا ،،، من نوع آخر
ورداً وزهر
ورشة عطر ،،
((البراء))