بتلات من بستان القلم

أبحث عنك في شراييني
فأجد حبك ممزوج بقطرات دمي
فحبي لك
كاللحن للوتر
والرمش للعيون
والرحيق بالوردة
فهواك موج الحنايا
وحلو الأماني في الخلايا
ومن شفاهك يكون الهمس
بطعم الكرز
وفي عنقك يكون الألق
وفي لثمة أحساسي خمر العناق
الذي من شفاهك إليّ أندلق



حصري

أنتِ
قصتي واقصوصاتي المتعدده
أنتِ ذكرياتي في جدول حاضري
وأنتِ حاضري في ربيع ذكرياتي
لا تحوم الروح إلا على نبع هواك
فرحك نهاري وحزنك ليلي
أسمحي لي بوضع ديكور حروفي
على سكة محبتك لتنقل إليك
عربات المودة نغمات الفرح لتكتسي
منها حلة العروس ودرر الجمال
فإنتِ عروستي
شوقي إليك الغى كل المسافات
وقلبي يحبك بكل اللغات والروايات
وعقلي سيردد فصول الكحايات

ما اروع الأكف التي تلامس مواويل
الوفاء وتواشيح الغرام
التي تنهمر من أجواء الشغاف
فقد ألتقى نبضي بنبضك في لغة خاصة
ننطق بها عشقا ونصمت بها وجدا
بل هي أغصاناً إقحوانية
من تراتيل الروح التي
هامت وتهيم بك لتعانق جمالياتك
فحالما يناديني قلبي.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أأشتاق وأحن إليك
استشعر بأن الشوق قد جعل
من الحنين صومعه
يستقبل برقياتي العاجله
تعلن لك أنك ملكة الروح
فاطلقي روحك تناغي روحي على
مراجيح القلوب ومرافقة خطواتك
فلترحل أسراب الأماني والتهاني
تفوح بالعطور والبخور والزهور والورود
وأما الكلمات
فهي من القلب كقطرات
ندى وشذرات عشق بأنه لن ينساك

لمّا تجيش النفس من فيض المشاعر
اجد العاطفة تهمس لي بدرجة جنونيه
فأقع رهينة تحت عواصف الشوق
لكنني أستشعر بحرارة الحروف
التي تعشق نسج الكلمات عندما أكتبها إليك
لأنها تحمل مشاعر صادقه
فلولا طيوفك التي تسامرني وترافقني
لأستبد بي الحزن وأبقاني قابع في دهاليز الأيام
ومع غيوب قرص الشمس اودع الأحلام
وأنتظر فجرك عند إنتهاء الأفق
ومن الورود أقتطف أجملها
لأزين موكبي الذي أبعثه إليك على أهازيج الحنين
فقد رسمتك في خافقي أميرة النساء
ولونتها من عندمي
وصببت من خمر حبك المعتق كأسا
في أقداح العشق فارتشفته على لملمة جدايلك
ومعزوفات الغرام أنغاما على ريشة خيالك
أستقبلي أنفاس روحي وتبخري على إحتراق حنيني
وبددي الأوهام في غسق الدجي
ونوري قناديل جنوني فما أنا في حضرتك إلا عاشق
قد حطم العشق كل فتوني
حرري قيدي من معصمي فالحب قد سافر في نبضي
ونبضي حبك والهوى بات في الغرام سجوني
إن سحري فيك كأيام صباي
لا تقولي كيف؟؟ او لماذا؟؟ او لما؟؟
فحبك كعصفورا في الهواء إلى أحضان قلبي أرتما
فعشعش في السويداء وغرد من تغاريده هما
فما حبي لك إلا مسرح تجسدت فيه
ملحمة هوميروس بطلها أنتِ وأنا ،،

من الثانية عرفت الدقيقة
ومن الدقيقة عرفت الساعة
ومن الساعة عرفت اليوم
ثم عرفت الأسبوع ثم الشهر
فالسنة ومنها عرفت الزمن
وفي أجمل لحظات الزمن عرفتك
وعندما عرفتك ،،،، عرفت الحب
فسجل الزمن بالثانية والدقيقة والساعه
في أيام الأسبوع والأشهر والسنة
أن الحب بريق آخاذ في لحظة صفاء
فهفى القلب على أجنحة المشاعر
فوقعت مسحورا تحت تأثير محبتك
فهويت بالثانيه وشغفت بالدقيقه
وتتيمت بالعشق وتشوقت بالتباريح
وسهدت بالحنين وتلوعت بالفتون
وجننت بالخُلة وولهت بالغرام

سأجمع منحة المحبة
على تناثر شوقي وحنيني
أحبك بجنون واعشقك بوفاء
فذوباني في هواك
يتوشح بالغرام
وحنيني إليك عذاب الروح
ينتظرك قلبي خارج الجسد
ويعود إلى مكانه فيجدك في مكانه
فوصلك مداعبة للحب الذي أراه منفاي
فأنتِ سر كلمتي وأشعاري
ونغمة سحر أوتاري
فمع مرور الثواني والدقائق والساعات
تكوني لي
الماضي والحاضر والمستقبل
فمواكب سعادتي أطيافك
لأنها بحساب الزمن
وقناديل الحب
هي التي تزفك كل ثانية إلى قلبي
فيحلق بي في عالم الرومنسيه
على خطوات الزمن