بتلات من بستان القلم

لا تقولي
هل يا ترى
إن الغياب قد ضيع أحساسي معك
أو أن نجمل من خيالي قد أفل
أنتِ التي قلبي لها حنّ
وخلف أرجوحة هواها قد جرى
فمشاعري نحوك كموج
وموج عشقي كل ساعة يدق
سواحل تتيمي بك
فاجعلي سفينة غرامي
تعبر فوق جسر أنوثتك
فإسم السفينة أحبك
وعلمها أحبك
وحمولتها أحبك



حصري

أيتها الساكنة
في حصون وجدي
طيفك العاطر يلقي عليّ الصباح كل يوم
ويمد ساعد السلام في المساء
فلا يحلو لي الصباح إلا بك
ولا يسعدني المساء
إلا بلمحة شغف يضطرب لها القلب
عند التحليق بأجنحة النبض إليك
فقلمي هو الناطق الرسمي عن قلبي
ففي قلبي حبر يسره مناغاتك
وفي صدري قلب يسعده مغازلتك
وبين قلبي وقلمي أنتِ
فأبجديتي عناقيد مليئة القُبل
وعيوني حين تراك تجني
ثمار جنوني بك
وثمار حبك ألذ من العسل




حصري

لعينيك
يطيب حنيني
سأنتظرك على مشارف
إشتياقي
فأنتِ الأنثى التي خطفت
ذاكرتي
فما أروع كتاب حبك
الذي أتصفح فصولة
كل صباح
وفي عينيك يستمر غرقي
وعند شفتيك
يخضع لك وتيني


حصري

لك يا أميرة فؤادي لك
جهزت فكري واقلاعي
هايم بحبك وفي وصلك
والحب قد هدهد اضلاعي
اعطيك قلبي وما أملك
احكي شجوني وأوضاعي

نافذة إطلالتي
هي أنتِ
فرحتي بك كقطرات ندى
هطلت من مناخ الروح
ومحبتك ما هي إلا شرنقه
لفّت حرير العشق
فأصبحت خيوط التتيم
لا تتبع إلا إبرة غرامك
وما وخزات البعد التي تتركها
إبرة الجوى إلا منسوج إلتياع
أصله حرير حٌسنك
فلو أعطي ذلك الحرير
حرية الإختيار
فإنه لن يختارك إلا أنتِ

أسكبي أنغام صوتك
في مسمعي
ففي الحنايا هواك
با يردد لك صداه
واجعلي روحي
ترتوي من رحيق نداك
وفؤادي
أدمن العشق معك
وحالة الإدمان
في أقصى مداه


حصري