موسوعة لتدريس اللغة العربية

أسلوب النفي يُطلقُ أسلوب النفي في اللغة العربية على أحدِ الأساليب اللغوية التي يقصد بها إنكار الشيء أو ردُّهُ أو إبانة المعنى المضاد للمعنى الذي ورد في الجملة اللغوية من خلال نفيه، ويعد هذا الأسلوب اللغوي عكس أسلوب الإثبات، ويتم هذا الأسلوب من خلال وجود مجموعة من الأدوات الخاصة



النفي الصريح
النفي الضمني

النفي الصريح وهو ذلك النوع من أنواع النفي الذي يُسبَق بإحدى أدوات النفي، وفيما يأتي ذكر أدوات النفي الصريح


لا: تأتي بمعنى ليسَ وتفيدُ النفي. ليس: تدخلُ على الجملة الاسمية فتنفي حدوثَ مضمونها، وتدخل على الفعل المضارع فتنفي مضمون الجملة الفعلية. غير: تأتي في الجملة الاسمية لتنفي حدوث ما بعدها. لم: وهي من أدوات الجزم تجزم الفعل المضارع وتحمل معنى نفي حصوله في الماضي. لمّا: تجزم الفعل المضارع وتنفي وقوعه في الزمن الماضي. لن: وهي من الأدوات الناصبة للفعل المضارع وتحمل معنى النفي المستقبلي. لام الجحود: تسبق الفعل وتفيد النفي. إنْ: تأتي بمعنى ليسَ وتفيد النفي. ما: تدخل على الجملة الفعلية فتنفي مضمون الفعل الذي يليها، وقد تدخل على الجملة الاسمية لتنفي معناها.
لات: تأتيتأتي بمعنى ليسَ وتفيد النفي


امثلة لنفي الصريح
لا: لا يحبّ محمد السباحة. ليس: ليس المؤمنُ بالطعّانٍ. غير: كان المعلمُ غير آبهٍ بما يحدثُ للطلبة.
لم: لم يحضُرْ أحدٌ إلى الحديقة. لما: بدأت المحاضرة ولمَّا يحضُر المُحاضِرُ.
لن: لن أشاهدَ المباراةَ اليوم. لام الجحود
: لم يكنْ المُسلم ليقتل أخاهُ. إن: إن نظُنُّ إلا ظنًّا. ما: ما حضَر أحدٌ


النفي الضمني وهو أسلوب النفي الذي يتم فيه نفي معنى الجملة اللغوية ضمنيًّا دون استخدام أدوات النفي بشكل مباشر، ويتم ذلك من خلال مجموعة من الأساليب اللغوية،
الأسلوب الاستفهامي: يُقصدُ بالأسلوب الاستفهامي هنا أن يتم السؤال لغرض نفي حدوث الشيء. أسلوب الشرط: من خلال هذا الأسلوب يتم تضمين معنى النفي من خلال استخدام المعاني التي تحملها أدوات الشرط في هذا الأسلوب اللغويّ، أما أدوات الشرط التي تستخدم في النفي فهي: لو، لوما، لولا، وكل أدوات الشرط هذه هي من أدوات الشرط غير الجازمة. أسلوب التمني: يحمل أسلوب التمني في اللغة العربية معنى النفي لأنه يشير إلى تمني حدوث شيء لن يحدثَ


تطبيقات على النفي الضمني أسلوب الاستفهام: من ينجح في الامتحان إلا المجتهد؟ أسلوب الشرط: لو جئت إليَّ لذهبنا إلى السوقِ. لوما أمطرتِ السماءُ لجدبت الأرضُ. لولا أتيتكِ ببيِّنَةٍ لما صدَّقت ما قلتُهُ لكَ.