يؤكد الدكتور عبد الهادي الكاسمي على ضرورة التمييز بين مرحلتين اثنتين في عملية جذب الاهتمام التي يقوم بها الطفل. الأولى تكون ايجابية يحاول فيها الطفل إثارة الانتباه بالتعبير عن ما يخالجه، التحصيل الجيد في المدرسة و إطلاع والديه على انجازاته من اجل الحصول على الثناء. فإن لم تجدي هذه الطريقة نفعا فهو يمر لمرحلة لفت الانتباه السلبي عن طريق الصراخ، العنف …في هذه الحالة، لا يجدر على الأبوين أن يردوا على تصرفات الابن فهذا لن يزيد إلا الأمر سوءا.
في المقابل، يجب على الآباء أن يظهروا للطفل انهم ينتبهون له و يعيرونه الاهتمام دون مقابل أو انتظارات و هذا ما يسميه الدكتور الكاسمي بإشباع الانتباه المجاني و اللا مشروط.