|
.>~ { للجمال عنوان وهنا عنوانه { نشطاء منتدى روآية عشق لهذا الأسبوع } ~ | |
|
|
۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ َيهتم بالقُرآن والتفسِير والقرَاءات ، والدرَاسات الحدِيثية ، ويَهتم بالأحادِيث والآثار وتخرِيجها . |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
متاع في الدنيا ثم إلينا مرجعهم ثم نذيقهم العذاب الشديد بما كانوا | الآية 70 من سورة يونس
تدبر الآية: متاع في الدنيا ثم إلينا مرجعهم ثم نذيقهم العذاب الشديد بما كانوا
ليس الفلاحُ أن يتمتَّعَ المرءُ بالدنيا ثم ينقطعَ في نهايةِ الطريق، لكنَّ الفلاحَ أن يتزوَّد من دنياه بما يُنجيه في أُخراه، ويبلِّغُه آمالَه لدى مولاه. كيف يطِيبُ متاعٌ يَعقُبُه عذاب، وكيف يَعصي عبدٌ ربًّا وهو عمَّا قريبٍ سيصيرُ إليه، ويقف بين يديه؟! » تفسير الوسيط: تفسير الآية وقوله- سبحانه - مَتاعٌ فِي الدُّنْيا بيان لتفاهة ما يحرصون عليه من شهوات الحياة الدنيا. وهو خبر لمبتدأ محذوف. أى: أن ما يتمتعون به في الدنيا من شهوات وملذات، هو متاع قليل مهما كثر، لأنه إلى فناء واندثار. ثم بين- سبحانه - سوء مصيرهم بعد أن غرتهم الدنيا بشهواتها فقال: ثُمَّ إِلَيْنا مَرْجِعُهُمْ، ثُمَّ نُذِيقُهُمُ الْعَذابَ الشَّدِيدَ بِما كانُوا يَكْفُرُونَ. أى: ثم إلينا لا إلى غيرنا مرجعهم يوم القيامة، ثم نحاسبهم حسابا عسيرا على أقوالهم الذميمة، وأفعالهم القبيحة، ثم نذيقهم العذاب الشديد بسبب كفرهم بآياتنا، وتكذيبهم لنبينا صلى الله عليه وسلم. وبذلك نرى أن هذه الآيات الكريمة، قد مدحت أولياء الله الصالحين، وبشرتهم بالسعادة الدنيوية والأخروية، وأقامت الأدلة على قدرة الله النافذة ورحمته الواسعة، وردت على افتراءات المشركين بما يبطل أقوالهم، ويفضح مزاعمهم. وبعد أن ساقت السورة الكريمة ما ساقت من الأدلة على وحدانية الله وعلى صدق رسوله صلى الله عليه وسلم وعلى حسن عاقبة المؤمنين وسوء عاقبة المكذبين.. بعد كل ذلك تحدثت عن بعض قصص الأنبياء مع أقوامهم، فبدأت بجانب من قصة نوح- عليه السلام- مع قومه، وكيف أن الله-تبارك وتعالى- أغرقهم بعد أن تمادوا في ضلالهم، فقال- سبحانه -: » تفسير القرطبي: مضمون الآية متاع في الدنيا أي ذلك متاع ، أو هو متاع في الدنيا ; قاله الكسائي . وقال الأخفش : لهم متاع في الدنيا . قال أبو إسحاق : ويجوز النصب في غير القرآن على معنى يتمتعون متاعا . ثم إلينا مرجعهم أي رجوعهم . ثم نذيقهم العذاب الشديد أي الغليظ بما كانوا يكفرون أي بكفرهم .
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
04-06-2024 | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك وأسال الله لك التوفيق دائما وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة وأن يثبت الله أجرك
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|