ننتظر تسجيلك هـنـا


( سجادة حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية )  
 
 
{ثمانية سنوات من العطاء الممزوج بالحب سنوية رواية عشق   )
   
{ أغار عليه من عيون تشوفه وخافقي مسدود - مجلة رواية عشق   )
   
.>~ { للجمال عنوان وهنا عنوانه { نشطاء منتدى روآية عشق لهذا الأسبوع } ~
    سكرة"     رحيل"     أمنية"     نسائم"     البرنس"     العز"     الدكتور"     عشق"     كراميلا"     مثلي"     غرام"     امنية"     ضل"     رزان"     هند"

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩

الملاحظات

۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ غيمَة الرُوح فِي رِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ".

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 08-25-2021
Şøķåŕą متواجد حالياً
Egypt     Female
SMS ~ [ + ]
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 1870
 اشراقتي ♡ » Jun 2021
 كُـنتَ هُـنا » منذ 26 دقيقة (12:53 PM)
موآضيعي » 25250
آبدآعاتي » 7,570,852
 تقييمآتي » 2348232
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » ☆بعالم الحب يا حب ❤️ ☆
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
تم شكري »  54,973
شكرت » 28,576
الاعجابات المتلقاة » 14430
الاعجابات المُرسلة » 2591
مَزآجِي  »  الحمدلله
мч ѕмѕ ~
 
Q70 الإخلاص (2)



بسم الله الرحمن الرحيم:
اعلَم أنَّ الله - سبحانه - لَم يَخلق الخلق، ولَم يُنزل لهم الكتب، ولَم يُرسل إليهم الرُّسل - إلاَّ ليُخلصوا له العبادة؛ قال تعالى: ﴿ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ﴾ [البينة: 5].

ومعنى الإخلاص الذي يريده الله - سبحانه - عبادة الله وحْده، واجتناب عبادة الطواغيت؛ كما قال تعالى:﴿ وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ﴾ [النحل: 36].

ولذلك ما من رسول أُرسِل إلى قومه، إلاَّ وكان يقول لقومه: ﴿ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ ﴾ [الأعراف: 59]، كما تجد ذلك في آياتٍ كثيرة من القرآن.

وأيضًا فالله - سبحانه - يُبيِّن لنا في كتابه العزيز، أنه ما خلَق الموت والحياة، إلاَّ ليَبلونا أيُّنا أحسنُ عملاً، ومعنى أن نكونَ أحسنَ أعمالاً: أن تكون أعمالنا خالصةً لله وحْده، وموافقة للكتاب والسُّنة؛ قال تعالى: ﴿ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ﴾ [هود: 7].

قال الفُضيل بن عِياض - رحمه الله -: "أخلصُه وأصْوبُه، قالوا: يا أبا علي، ما أخلصه وأصوبُه؟ قال: العمل إذا كان خالصًا، ولَم يكن صوابًا، لَم يُقبل، وإذا كان صوابًا، ولَم يكن خالصًا، لَم يُقبل؛ حتى يكونَ خالصًا صوابًا، والخالص أن يكون لله، والصواب أن يكون على السُّنة".

قال تعالى: ﴿ وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ﴾ [الكهف: 110]، وقال تعالى: ﴿ وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ ﴾ [النساء: 125]؛ أي: إخلاص الدين لله وحْده.

وكان عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - يقول: "اللهمَّ اجْعَل عملي كلَّه صالحًا، واجعله لوجهك خالصًا، ولا تَجعل لأحدٍ فيه شيئًا".

وقال تعالى في حقِّ أبي بكر - رضي الله عنه -: ﴿ وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى * إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى ﴾ [الليل: 19 - 20].

وهو كما قال بعض السلف: "ما فضَلكم أبو بكر - رضي الله عنه - بكثير صلاةٍ ولا صيام، ولكن بشيءٍ وقَر في قلبه"، يَقصدون بذلك - رَحِمهم الله - عظَمة الإيمان والإخلاص التي خالَطت بشاشة قلب أبي بكر - رضي الله عنه.

وقد صرَّح الله ذلك في كتابه؛ إذ قال: ﴿ وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى ﴾ [الليل: 17]؛ قال الفخر الرازي: "إذا جمعتَ هذه الآية مع قوله تعالى: ﴿ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ﴾ [الحجرات: 13]، تبيَّن لك أنَّ أبا بكرٍ - رضي الله عنه - أحقُّ بالفضل والخلافة بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - أو كما قال، وهو من استنباطاته.

وقيل للإمام مالك: قد وطَّأَ أُناس موطَّآت أخرى، أو شَبهها، فقال: "وَطَّؤُوا ووَطَّأْنا، ولا يبقى إلاَّ ما كان لله خالصًا"، فقد وقَع الأمر كما قال - رحمه الله - فإنه لَم يبقَ إلاَّ كتابه.

إذًا؛ لا بدَّ أن تكون أساس أعمالنا كلها مبنيَّة بالإخلاص لله وحْده، مع إصلاح النيَّة؛ لذلك كان علماء السلف يَبدؤون كتبَهم بحديث: ((إنَّما الأعمال بالنيَّات))، كتنبيهٍ على هذه المسألة المهمَّة، التي قلَّ مَن يَنتبه إليها، خصوصًا في هذا العصر الذي طغَت فيه المادة؛ حتى صارَ بعض الناس لا يَجِدُّ ولا يَكد في الدراسة الجامعيَّة، إلاَّ ليُوَظَّف، وليَنال بها حظوظَ الدنيا - والعياذ بالله - إلاَّ مَن رحمه الله وعافاه الله من هذا البلاء الخطير، وقليلٌ ما هم.

قلت: في هذا الزمان كَثُر الكفار، وصار المسلمون فيهم قليلين، وكَثُرت الفِرَق بين المسلمين، وصار السُّنيون السلفيون فيهم قليلين، وكَثُر السلفيون، وصار المخلصون منهم قليلين، والله المستعان، وهو الموفِّق والهادي إلى سواء السبيل, وأرى أنَّ السبب الرئيس في ذلك، يرجع إلى تقاعُس أُمَّة المسلمين وتقصيرها عن القيام بواجبها، الذي هو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بجهاد الطلب في القرون الماضية، ونشْر الإسلام في سبيل ذلك, ويرجع أيضًا إلى اشتغالهم فيما بينهم بالتفاخُر والتكاثُر بالأحساب والأموال، والافتتان بالدنيا، إلى غير ذلك من المعاصي؛ حتى اجْتاحهم الأعداء في عُقر ديارهم، واحْتَلُّوهم، والأدهى من ذلك والأمَرُّ أن بدَأ النقاش والتنازُع: هل نُدافع عن ديار المسلمين أو لا؟ وإلى الله المُشتكى فيما آلَ إليه أمرُ أُمة محمد - صلى الله عليه وسلم.

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: سَمِعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((إنَّ أوَّل الناس يُقضى يوم القيامة عليه، رجلٌ استُشْهد، فأُتِي به، فعرَّفه نِعمَه فعرَفها، قال: فما عَمِلت فيها؟ قال: قاتَلتُ فيك حتى استُشْهدتُ، قال: كذَبتَ، ولكنَّك قاتَلتَ؛ لأنْ يُقال: جَريءٌ، فقد قيل، ثم أُمِر به، فسُحِب على وجهه؛ حتى أُلقِي في النار، ورجل تعلَّم العلم وعلَّمه، وقرَأ القرآن، فأُتي به، فعرَّفه نِعَمه، فعرَفها، قال: فما عَمِلت فيها؟ قال: تعلَّمتُ العلم، وعلَّمته، وقرَأت فيك القرآن، قال: كذَبتَ، ولكنَّك تعلَّمتَ العلم؛ ليُقال: عالِم، وقرَأت القرآن؛ ليُقال: هو قارئ، فقد قيل، ثم أُمِر به، فسُحِب على وجهه؛ حتى أُلقِي في النار، ورجل وسَّع الله عليه، وأعطاه من أصناف المال، فأُتي به، فعرَّفه نِعَمه، فعرَفها، قال: فما عَمِلت فيها؟ قال: ما ترَكت من سبيلٍ تحبُّ أن يُنفق فيها، إلاَّ أنفَقتُ فيها لكَ، قال: كذَبتَ، ولكنَّك فعَلتَ؛ ليُقال: هو جَوَاد، فقد قيل، ثم أُمِر به، فسُحِب على وجهه، ثم أُلقي في النار))؛ رواه مسلم.

قال الحافظ ابن رجب الحنبلي: "وفي الحديث أنَّ معاوية لَمَّا بلَغه هذا الحديث، بكى حتى غُشِيَ عليه، فلمَّا أفاقَ، قال: صدَق الله ورسوله؛ قال الله - عز وجل -: ﴿ مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ ﴾ [هود: 15 - 16].

فهذا هو أمير المؤمنين في وقْته، تَراه من عِظَم فِقْهه وتأثُّره بهذا الحديث، لَم يتمالك نفسه حين بلَغه الحديث, حتى بكى، ثم غُشِي عليه؛ وذلك من شدَّة خوفه أن يكون من ضمن هؤلاء الموصوفين في هذا الحديث، وهو مَن هو في الفضْل والنُّبل؛ إذ كان كاتبَ وحي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجاهَد معه صابرًا مُحتسبًا، مُقبلاً غير مُدبر، ثم وَلِي أمرَ المسلمين، فجاهَد الكفَّار، وأمَّن السُّبل، وأقام حدود الله، ونفَع المسلمين بالمال والإحسان.

فمَن منَّا بكى عندما سَمِع هذا الحديث، فضلاً عن أن يُغشَى عليه، مع كثرة ذنوبنا، وقلَّة أُجورنا وإخلاصنا، فإنَّا لله وإنا إليه راجعون.

ومع ذلك كله تَسبُّه الشيعة ليلاً ونهارًا، وقد أقرَّ شيخ الإسلام ابن تيميَّة فضْل معاوية - رضي الله عنه - العظيم في كتابه "منهاج السُّنة النبوية"، ووصَفه بخير ملوك الإسلام.

وهنا مسألة لا بدَّ أن نَنتبه إليها، ألا وهي مسألة حبِّ الرِّياء والسُّمعة، التي هي سِمة من سمات المنافقين أو الزنادقة؛ فإنهم لا يَعبدون ربَّهم حقيقةً، بل عبادتهم صوريَّة، فلا يُصَلُّون مثلاً عند اختفائهم عن أنظار الناس، كما يأكلون الطعام في غيبة الناس في الصيام، وغير ذلك من أوصافهم الرديئة، وإنما الذي يَحملهم على أن يقوموا بالعبادات عندما يراهم الناس، هو رعاية مصالحهم الخاصة؛ حيث لا يقومون إلاَّ مع الكراهة الشديدة والكسل؛ إذ لَم تُخالط بشاشة الإيمان قلوبهم, ويَدلُّك على ذلك ما تَكتشفه عندما يُطلَب منهم النفقة في سبيل الله، أو التضحية لأجْل الدين، فإنهم لا يرضون بذلك، ولا يُطيعون ويَختفون.

ولكنَّ المؤمن الحقيقي يَعبد ربَّه في الغيبة ومع حضور الناس، كما يحبُّه الله ويرضاه لإخلاصه وإيمانه الكامل، الذي خالَط بشاشته قلبه، ولكن قد يَطرأ في أثناء صلاته مثلاً رياءٌ، فيُحسِّن صلاته؛ لأجْل رؤية الناس، فعندها يَحبط عمله - والعياذ بالله.

فإن كان العمل لا يتجزَّأ كالصلاة مثلاً، فيَبطل العمل كلُّه، وإن كان يتجزَّأ؛ كأن يتصدَّق بدرهم مخلصًا، ويتصدَّق بدرهم آخرَ وفيه رياءٌ، فيَحبط الدرهم الثاني، ويُؤجَر بالدرهم الأوَّل، وقِس على ذلك.

عن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - قال: خطَبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم، فقال: ((يا أيها الناس، اتَّقوا هذا الشِّرك؛ فإنه أخفى من دَبيب النمل))، فقال له: مَن شاء الله أن يقول: وكيف نَتَّقِيه، وهو أَخْفَى من دبيب النَّمْل يا رسول الله؟! قال: ((قولوا: اللهمَّ إنَّا نعوذ بك من أن نُشرك بك شيئًا نَعلمه، ونَستغفرك لِما لا نَعلمه))؛ رواه أحمد والطبراني، ورُواته ثِقات.

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((قال الله - عز وجل -: أنا أغنى الشُّركاء عن الشِّرك، مَن عمِلَ عملاً أشرَك فيه معي غيري، ترَكته وشِرْكه))؛ رواه مسلم.

كما جاء عن جُندب بن عبدالله - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن سمَّع، سمَّع الله به، ومَن يُرائي، يُرائي الله به))؛ رواه البخاري، ومسلم.

وهكذا لا بدَّ من أن يَحذر العبد المؤمن العُجب، كأن يتعاظَم عنده ما عَمِله أو قدَّمه من الأعمال الصالحات - كما أسلفنا في المقال السابق - وإنما الواجب على المرء أن يتواضَع ويُرجِع الفضلَ إلى الله وحْده، ولكن لا بأْس أن يَفرح بالثناء، إن لَم يَسترسل بذلك، ولَم يَقصد بعمله غيرَ وجْه الله، بل هذا عاجِلُ بُشرى المؤمن؛ عن أبي ذرٍّ - رضي الله عنه - قال: قيل لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أرأيتَ الرجل يعمل العمل مِنَ الخير، ويَحمده الناس عليه؟ قال: ((تلك عاجلُ بُشرى المؤمن))؛ رواه مسلم.

وأيضًا هنا مسألة أخرى لا بدَّ أن نَنتبه إليها، ألا وهي مسألة التوظُّف بالإمامة والأذان، والدعوة وتعليم القرآن, وقد تنازَع فيها العلماء، ورجَّح كلٌّ منهم ما رآه عنده راجحًا بالأدلة التي عنده، أو بالفَهم الذي فَهِمه[1].

وكل ما ذكَرنا أعلاه يُنظر من حيث الإخلاص على حسب نيَّة المرء، ونُقسمها إلى ثلاثة أقسام كالتالي:
القسم الأول: إذا كان الباعث على العمل وجه الله، ونيَّة المؤمن بالإخلاص راجحةٌ، ولو خالطَها شيءٌ ما - كتحصيل مالٍ - فعملُه مَقبول عند الله - إن شاء الله - خاصَّة فيما ورَد فيه نصٌّ صريح؛ كالحج والجهاد، أو الإمام العام والقُضاة، والولاة الذين أجمَع المسلمون أن يُرتَّب لهم قسط من المال من بيت المال؛ لتَغطية معيشتهم, وإذا كان غنيًّا، فاستعفَّ في بعض الحالات، فهو أفضل ما يكون، على أن تكون القاعدة الأساسيَّة التي يَنطلِق منها حبُّه للعمل الديني - هي الأَوْلَى، ويكون العمل الدنيوي تابعًا.

القسم الثاني: أن يكون العمل الدنيوي هو الأساس عند العبد، فلا يكون همُّه ونيَّته إلّا تحصيل الدنيا؛ كالمال والنساء والأولاد، عكس الأوَّل، فعملُه غير مَقبول، وهو مردودٌ عليه، وليس له خَلاق عند الله، والدليل على ذلك الحديث المشهور عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال: سَمِعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((إنَّما الأعمال بالنيَّات، وإنَّما لكلِّ امرئ ما نوى، فمَن كانت هِجرته إلى الله ورسوله، فهِجرته إلى الله ورسوله، ومَن كانت هجرته لدنيا يُصيبها، أو امرأة يَنكحها، فهِجرته إلى ما هاجَر إليه))؛ رواه البخاري، ومسلم.

القسم الثالث: أن تكون نيَّة العبد متساوية الطرَّفين، فلا يرجح أحدهما عن الآخر؛ كأن يحبُّ الأجر والذِّكر والمدْح معًا، فلا خَلاق له في الآخرة؛ حتى يُخلص النيَّة لله وحْده، والدليل على ذلك ما رواه أبو أُمامة - رضي الله عنه - قال: "جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: أرأيتَ رجلاً غزا يَلتمس الأجْر والذِّكر، ما له؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لا شيءَ له))، فأعادها ثلاث مرات، ويقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لا شيءَ له))، ثم قال: ((إنَّ الله - عز وجل - لا يَقبل من العمل إلاَّ ما كان له خالصًا، وابتُغِي به وجهه))؛ رواه أبو داود، والنسائي بإسناد جيِّد.

ولكن اعْلَم أنه قد يَطرأ الفساد بعد الشروع في العمل وهو مخلصٌ؛ كأن تَفتنه الدنيا عن جادة الطريق، مثلما حصَل للفرقة التي تسبَّبت في هزيمة المسلمين في غزوة أُحد؛ حيث وقَعت على الغنيمة وعصَت أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - فأنزَل الله فيها آيات كثيرة تُتلى إلى يوم القيامة، يُعاتبهم فيها بسبب ذنبهم هذا، وليجتنب عن مثله من بعدهم من المسلمين, منها: قوله تعالى: ﴿ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ﴾ [آل عمران: 152].

والله أعلم.

قال تعالى ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأذَى كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاء النَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لاَّ يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُواْ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ﴾ [البقرة: 264].

﴿ وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ وَتَثْبِيتًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِن لَّمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِير ﴾ [البقرة: 265].

لقد ضرب الله في هاتين الآيتين مثلين عجيبين دقيقين للمرائين والمبتغين بأعمالهم رضوان الله سبحانه في سورة البقرة أولاهما: شبَّه الله سبحانه عمل المرائي كمثل تراب على صخرة, ومعلوم ترابٌ حالها كهذه لا ينبت منها نبات ولا ثمر فكيف إذا أصابها وابل من المطر فتركها صلدا: أي أملسا يابسا وبقت صخرة ملساء لا يرجى منها خير أبداً؟!, لا شك أن هذا غاية من حبوط الأعمال وخسرانها كما هو عمل سيء ونتيجة سيئة.

والمثل الثاني مثَّله الله كمثل جنة بربوة أي بمكان مرتفع فهي ما أحسن ما تكون من الجنات إذ لا يخاف عليها أن يغمرها سيل ولا أن تناله السوائم بسهولة, ولما أصابها المطر آتت أكلها ضعفين بسبب المطر.

وقال تعالى في الآية التي سبقت في نفس السورة ﴿ مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِئَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾.

فهذه مقدمة غاية في الحسن والجمال والروعة كما أن النتيجة أجمل وأحسن وأنعم بل وأكثر مما يمكن أن يتصوره عقل بشر ما دامت مضاعفة بمشيئة الله سبحانه جلَّ جلاله.

وهكذا هو ميزان كل الأعمال الصالحات والطالحات كمال قال تعالى: ﴿ يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ ﴾ [البقرة: 276].

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن الني صلى الله عليه وسلم قال: (من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب, ولا يقبل الله إلا الطيب, فإن الله يقبلها بيمينه, ثم يربيها لصاحبها كما يربي أحدكم فلوه حتى تكون مثل الجبل رواه مسلم بهذا اللفظ. والبخاري في كتاب التوحيد وفيه "مثل جبل أحد".

ولقد حصَل لي موقفٌ عجيب وأنا أُراجع عملَ الإمامة في بعض البلدان، فقلت ذات مرة للمدير: اعْمَل لوجْه الله، فقال لي المدير - للأسف -: ليس شيء لوجه الله!

وهذه هي المصيبة والفتنة التي حصَلت لكثيرٍ من الأئمَّة؛ حيث صارت الإمامة والأذان والدعوة، وظيفةً كالوظائف الأخرى، فأثَّرت في إخلاصهم لله، إلاَّ مَن رَحِمه الله وعافاه، والله المُستعان.

إذًا؛ لا بدَّ من الحذر من ذلك أشد الحذر بصفة خاصة، ومن فِتن الدنيا بصفة عامَّة؛ لا في رغبة، ولا في رهبة، وقد قال تعالى: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ * إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ﴾ [الذاريات: 56 - 58].

﴿ لِيَعْبُدُونِ ﴾؛ أي: ليُوحِّدوني، هكذا فسَّره العلماء، ومعنى ليُوحدوني: ليُخلصوا لي العبادة.

ولكي تكون من عباد الله المخلصين، الذين يُحيطهم الله بحِفظه في الدنيا، ويأتون يوم القيامة بقلبٍ سليمٍ، ويَنجون من عذاب الله، ولا يُخزيهم يوم لا يَنفع مالٌ ولا بنون، فثِق برزق الله الواحد الأحد الفرد الصمد، وقد هالَني منظرُ إمامٍ يبكي أمام مديره؛ لفصْله من العمل، وكأنه لا يَعرف أنَّ الله هو الرزَّاق ذو القوة المتين؛ قال تعالى: ﴿ أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ﴾ [الزخرف: 32].

وإنما كان الأصل في مثل هذه الأعمال الاحتساب، وفي الحديث: ((واتَّخذ مُؤذِّنًا لا يأخذ على أذانه أجرًا)).

وقد أورَد أبو داود - رحمه الله - حديث عثمان بن أبي العاص الثقفي الطائفي - رضي الله عنه - أنه طلَب من النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يَجعله إمامَ قومه، فقال: ((أنت إمامُهم، واقتدِ بأضْعفهم، واتَّخذ مُؤذِّنًا لا يأخذ على أذانه أجرًا)).

وإنما أُبيح ذلك للضرورة؛ لكثرة السكان والعمران والمساجد, ولئلاَّ تَتشاغل الأئمَّة عن المساجد بطلب لُقمة العيش، فتَضيع بذلك بيوت الله.

وقد قرَأت قصة أعجَبتني جدًّا لإمامٍ من السلف الصالح في أرض الشام؛ حيث دُعِي هذا الإمام ليكون إمامًا لبعض المسلمين، فشرَط عليهم ألاَّ يأخذ أجرًا في عمله، ويأكلَ من نتاج مزرعته.

وفي مسائل الإمام أحمد هذا السؤال: إمام قال: أُصلِّي بكم رمضان بكذا وكذا درهمًا؟

فقال الإمام أحمد - رحمه الله -: نسأل الله العافية، مَن يُصلي خلف هذا؟!

قال تعالى: ﴿ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ﴾ [البينة: 5]، وقال تعالى: ﴿ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ﴾ [الكهف: 110].

وقال تعالى: ﴿ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ * أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ ﴾ [الزمر: 2 - 3].

فإذا كان الله ما أمر عباده إلاَّ ليَعبدوه بالإخلاص - ولا يَقبل من الأعمال إلاَّ ما كان خالصًا لوجهه - فاعلَم أنَّ ذلك لا يتمُّ إلاَّ بالبراءة من الشِّرك وأهله، ومُعاداة الكافرين، ومُولاة المؤمنين كما أسلَفنا.

ولهذا سُمِّيت كلمة "لا إله إلا الله" بكلمة الإخلاص؛ إذ إنها مُتضمنة هذه المعاني التي أشَرنا إليها آنفًا، وقد قال تعالى: ﴿ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ * إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ ﴾ [الزخرف: 26 - 27].

قال: ﴿ قَالَ أَفَرَأَيْتُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ * أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ * فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الشعراء: 75 - 77].

وقال تعالى: ﴿ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 256].

فقد قدَّم الله - سبحانه - الكفر بالطاغوت قبل الإيمان بالله وحْده؛ ليكون العبد بذلك مُستمسكًا بالعروة الوثقى التي لا انفصامَ لها حقًّا، وليُنقذ نفسه وأهله وسائر الناس من الهلاك الدنيوي والأخروي, وهو هو معنى كلمة التوحيد؛ إذ هي ذو شقِّين: شق نفي، معناه: الكفر بالطاغوت، وشق إثباتٍ، معناه: الإيمان بالله وحْده.

وهكذا سُمِّيت سورة ﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ﴾ [الإخلاص: 1] بسورة الإخلاص؛ إذ أثبَتت وحدانيَّة الله وعدم مُشابهته بغيره وصَمديَّته بكلماتٍ مُختصرة عظيمة المعاني؛ ولذلك جعَل الله أجْرَها كبيرًا؛ إذ تَعدل ثُلُث القرآن، فمَن قرأَها ثلاث مرات، فكأنَّما قرَأ القرآن كلَّه؛ كما جاءت بذلك أحاديثُ صحيحةٌ.

وقد ألَّف بعض العلماء - كابن تيميَّة، وابن رجب، رحمة الله عليهما - كتابًا مفردًا لشرْح سورة الإخلاص.

وأختمُ مقالي ناصحًا بالإكثار من الدعاء؛ فإنه مِفتاحُ كلِّ الخيرات، ومِغلاق كلِّ الشرور، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وأنصح خاصَّة بهذا الدعاء:
((اللهمَّ إنَّا نعوذ بك من أن نُشرك بك شيئًا نَعلمه، ونَستغفرك لِما لا نعلمه))؛ رواه أحمد والطبراني، ورُواته ثِقات.

ومما يُنبِّهنا على ذلك أيضًا: قصة إخلاص يوسف - عليه السلام - حيث قال تعالى: ﴿ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ ﴾ [يوسف: 24]، بفتْح اللام، بصيغة اسم المفعول، وليس بصيغة اسم الفاعل.

وكثيرًا ما كنتُ أسمع والدي العالم يدعو بهذا الدعاء بالتضرع العظيم: "اللهمَّ اجعَلني من عبادك الصالحين المخلَصين، الذين تحبُّهم ويحبُّونك، وترضى عنهم، ويَرضون عنك".

وهو الذي نبَّهني إلى هذه اللفتة في آية يوسف, رحمه الله وأسْكَنه فسيحَ جناته.

والله المستعان, ولا حول ولا قوَّة إلا بالله العلي العظيم, وهو الموفِّق والهادي إلى سواء السبيل.



 توقيع : Şøķåŕą

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : Şøķåŕą


رد مع اقتباس
قديم 08-25-2021   #2



 
 عضويتي » 1207
 اشراقتي ♡ » Jun 2019
 كُـنتَ هُـنا » منذ يوم مضى (11:49 AM)
موآضيعي » 13
آبدآعاتي » 13,685
 تقييمآتي » 14096
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 17سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » ♔
تم شكري »  391
شكرت » 1
الاعجابات المتلقاة » 90
الاعجابات المُرسلة » 1
 التقييم » حكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
سنة سعيدة ال رواية 2023  


/ نقاط: 0

وسآم -|| ♥| عطر التوليب ●  


/ نقاط: 0

♥|وسام مجرة الأبداع ●  


/ نقاط: 0

♥| وسام ترف مختلف ●  


/ نقاط: 0

رونق الحضور  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 13

 

حكاية ناي غير متواجد حالياً

افتراضي



جَزَاك الْلَّه خَيْر الْجَزَاء
وَشُكْرَا لَطـــرَحُك الْهَادَف وَإِخْتِيارِك الْقَيِّم
رِزْقِك الْمَوْلَى الْجِنـــــــــــــة وَنَعِيْمَهَا
وَجَعَلـ مَا كُتِب فِي مَوَازِيّن حَســــنَاتك
وَرَفَع الْلَّه قَدْرَك فِي الْدُنَيــا وَالْآخــــرَّة وَأَجْزَل لَك الْعَطـــاء
الْلَّه يُعْطِيـــــك الْعــافِيَّة


 توقيع : حكاية ناي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 08-25-2021   #3



 
 عضويتي » 751
 اشراقتي ♡ » Jul 2018
 كُـنتَ هُـنا » منذ 7 دقيقة (01:12 PM)
موآضيعي » 28800
آبدآعاتي » 8,339,785
 تقييمآتي » 2404597
 حاليآ في » بقلب عاشقي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 29سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » 💔
تم شكري »  55,490
شكرت » 85,168
الاعجابات المتلقاة » 12085
الاعجابات المُرسلة » 18235
 التقييم » نور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 8
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
فخامة حضور  


/ نقاط: 0

♥ وسام | مُبدعة بلوحة جميلة رُسمت من ورد  


/ نقاط: 0

وسام مشارك بريشه راقيه  


/ نقاط: 0

وسام حضور بهي | فعالية سحر الألوان  


/ نقاط: 0

♥| سور من ورد - النشطاء ., ●  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 203

 

نور القمر متواجد حالياً

افتراضي




جلب راقي وانتقاء مميز
بوركت جهودك المثمرة
ولا حرمنا عطائك
ودي ..


 توقيع : نور القمر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 08-25-2021   #4



 
 عضويتي » 1589
 اشراقتي ♡ » Jul 2020
 كُـنتَ هُـنا » 11-25-2022 (08:02 PM)
موآضيعي » 13406
آبدآعاتي » 426,827
 تقييمآتي » 267345
 حاليآ في » في الأردن
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Syria
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » الحمدالله
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 20سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطة ♡
تم شكري »  12,150
شكرت » 18
الاعجابات المتلقاة » 9
الاعجابات المُرسلة » 0
 التقييم » بنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  الحمدلله
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسام  || شكر وتقدير لجهودك المميزة  ||  


/ نقاط: 0

آشتعال رواية عشق  


/ نقاط: 0

وسام العيد معكم آجمل_ اضافة500 مشاركة  


/ نقاط: 0

وسام  || عطاء مُغدق ||  


/ نقاط: 0

وسام|مشارك| فعالية معلومات طبية مع شاطر و كسلان  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 48

 

بنت الشام غير متواجد حالياً

افتراضي



سلمت يمناك وعساك على القوه
تحياتي لك


 توقيع : بنت الشام

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 08-25-2021   #5



 
 عضويتي » 1506
 اشراقتي ♡ » Apr 2020
 كُـنتَ هُـنا » 05-17-2023 (03:07 PM)
موآضيعي » 1630
آبدآعاتي » 545,537
 تقييمآتي » 213919
 حاليآ في » وسط قلبه
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 25سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
تم شكري »  8,904
شكرت » 5,945
الاعجابات المتلقاة » 4
الاعجابات المُرسلة » 0
 التقييم » رُّوحي بروحهُ has a reputation beyond reputeرُّوحي بروحهُ has a reputation beyond reputeرُّوحي بروحهُ has a reputation beyond reputeرُّوحي بروحهُ has a reputation beyond reputeرُّوحي بروحهُ has a reputation beyond reputeرُّوحي بروحهُ has a reputation beyond reputeرُّوحي بروحهُ has a reputation beyond reputeرُّوحي بروحهُ has a reputation beyond reputeرُّوحي بروحهُ has a reputation beyond reputeرُّوحي بروحهُ has a reputation beyond reputeرُّوحي بروحهُ has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم || السنوية السابعة رواية عشق ( 7 سنوات من الأ  


/ نقاط: 0

وسام تكريم الاعضاء الحصريات  


/ نقاط: 0

وسآم || كل عام وأنتم بخير - ال رواية عشق- عيدسعيد  


/ نقاط: 0

وسام ملكة بحضورها  


/ نقاط: 0

وسام  المركز الثالث|| فعالية اجمل مونتاج  ||  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 42

 

رُّوحي بروحهُ غير متواجد حالياً

افتراضي



-




جزاك الله كل خير ..


 توقيع : رُّوحي بروحهُ

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 08-26-2021   #6



 
 عضويتي » 1789
 اشراقتي ♡ » Feb 2021
 كُـنتَ هُـنا » منذ يوم مضى (12:25 PM)
موآضيعي » 176
آبدآعاتي » 916,585
 تقييمآتي » 253637
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Italia
جنسي  »  male
 حالتي الآن » عاشق
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 17سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » 😍
تم شكري »  6,953
شكرت » 8,020
الاعجابات المتلقاة » 940
الاعجابات المُرسلة » 1448
 التقييم » عبد الحليم has a reputation beyond reputeعبد الحليم has a reputation beyond reputeعبد الحليم has a reputation beyond reputeعبد الحليم has a reputation beyond reputeعبد الحليم has a reputation beyond reputeعبد الحليم has a reputation beyond reputeعبد الحليم has a reputation beyond reputeعبد الحليم has a reputation beyond reputeعبد الحليم has a reputation beyond reputeعبد الحليم has a reputation beyond reputeعبد الحليم has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم -|| ♥| عِطر رواية ●  


/ نقاط: 0

وسام حضور بهي | فعالية سحر الألوان  


/ نقاط: 0

♥| سور من ورد - النشطاء ., ●  


/ نقاط: 0

8 سنوات من العطاء الممزوج بالحب ||  


/ نقاط: 0

وسآم || مسابقة ابيات القصيد - سحر الحروف  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 82

 

عبد الحليم غير متواجد حالياً

افتراضي



سلمت يداك على الطرح الراقي
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
لك اعجابي وتقديري


 توقيع : عبد الحليم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(2), الإخلاص

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الإخلاص والنية Şøķåŕą ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 44 منذ أسبوع واحد 08:59 PM
مع الإخلاص والمخلصين بنت الشام ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 21 09-16-2023 07:30 PM
الإخلاص والتواضع نسر الشام ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 18 02-19-2023 02:46 PM
ثمرات الإخلاص نسر الشام ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 23 05-29-2022 06:27 AM
الإخلاص (1) Şøķåŕą ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 20 09-01-2021 07:53 AM


الساعة الآن 01:20 PM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
new notificatio by R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع