أشارت إلى أن "الشجرة القديمة موجودة في بستان الزيتون في روفيا، وكانت رمزا دائما للمناظر الطبيعية التي ذكرها الجغرافي والفيلسوف القديم سترابو في كتاباته".
وأضافت: "كانت الشجرة كبيرة، ولها جذع عريض بحيث يتسع قطرها لعشرة أشخاص، كما أنها كانت غزيرة بثمار الزيتون حتى سقطت ضحية للحرائق الهائلة".
ونشر أحد الجغرافيين اليونانيين ويدعى أبوستوليس باناغيوتوس الخسارة المأساوية لشجرة إيفيان على موقع "تويتر"، وسرعان ما ترك العديد من اليونانيين ردودا حزينة على تأثير الحرائق.
وشجرة الزيتون القديمة في إيفيا، هي واحدة من الخسائر العديدة في حرائق الغابات
من جهته، قال رئيس بلدية استيايا – إيديبسوس، غيانيس كونتزياس في بيان، إن "ما يراه الناس الآن هو استكمال الكارثة".
وأضاف: "الحقيقة، كان بإمكاننا توفير المزيد من الحماية، لقد صعدت إلى الجبل من يوم الأربعاء لإجراء مكالمات مع المزيد من الطائرات، والتي تمكنا من الاحتفاظ بها لمدة 30 ساعة."
ووصف كونتزياس الأمر بـ"التحول الدراماتيكي للأحداث"، عندما غيرت الرياح اتجاهها وجلبت النار إلى الشمال الغربي من إيفيا.
وقال: "الريح حولت النار نحو بلدية استيايا إيديبسوس، وضربت المنطقة".
عضويتي 
احتراق شجرة زيتون عمرها 2500 عام
العرض العادي
