ننتظر تسجيلك هـنـا


( سجادة حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية )  
 
 
{ثمانية سنوات من العطاء الممزوج بالحب سنوية رواية عشق   )
   
{ أغار عليه من عيون تشوفه وخافقي مسدود - مجلة رواية عشق   )
   
.>~ { للجمال عنوان وهنا عنوانه { نشطاء منتدى روآية عشق لهذا الأسبوع } ~
    سكرة"     رحيل"     أمنية"     نسائم"     البرنس"     العز"     الدكتور"     عشق"     كراميلا"     مثلي"     غرام"     امنية"     ضل"     رزان"     هند"

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩

الملاحظات

۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ |يختَص بكُل ما يَتعلق بالأنبيَاء عليهِم الصّلاة والسّلام ونُصرتهم .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-21-2021
بنت الشام غير متواجد حالياً
Syria     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 1589
 اشراقتي ♡ » Jul 2020
 كُـنتَ هُـنا » 11-25-2022 (08:02 PM)
موآضيعي » 13406
آبدآعاتي » 426,827
 تقييمآتي » 267345
 حاليآ في » في الأردن
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Syria
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » الحمدالله
آلعمر  » 20سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطة ♡
تم شكري »  12,150
شكرت » 18
الاعجابات المتلقاة » 9
الاعجابات المُرسلة » 0
مَزآجِي  »  الحمدلله
 
افتراضي رحمة النبي بالمسلمين عند الموت



إن الموت حق على كل مخلوق!!يقول تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ} [آل عمران: 185].
ويقول: {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ} [القصص: 88].
والموت كما سماه ربنا مصيبة, تصيب الميت وأهله..
يقول تعالى: {فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ} [المائدة: 106].
ولأن الموت مصيبة فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أشدَّ الناس رحمة بهذا الميت وبأهله..
الاستعداد للموت والتذكير به

لأن موقف الموت شديد, ولأن مصيبته كبيرة, ولأنه لا عودة منه إلى الحياة الدنيا مرة أخرى أبدًا, فإن رحمة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالميت كانت رحمة كبيرة جدًا, وأهم ما في هذه الرحمة أنها كانت عملية, بمعنى أنها لم تقتصر على التأثر والبكاء, وإنما كانت رحمة دافعة لكل خير, جالبة لكل نفع, وأعظم هذا النفع هو التركيز المستمر على تذكير المسلمين أنهم على الموت قادمون, وإليه سائرون, وأنه لا مهرب منه ولا فكاك, فيعمل المسلم لهذا اليوم الذي لن يعود فيه إلى الحياة..
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَاذِمِ ‏‏اللَّذَّاتِ"[1] يقول أبو هريرة رضي الله عنه: يَعْنِي الْمَوْتَ.
ويقول صلى الله عليه وسلم: "كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ"[2].
ويؤكد كثيرًا على أهمية الاهتمام بالعمل الصالح فيقول صلى الله عليه وسلم: "يَتْبَعُ الْمَيِّتَ ثَلاثَةٌ فَيَرْجِعُ اثْنَانِ وَيَبْقَى مَعَهُ وَاحِدٌ يَتْبَعُهُ أَهْلُهُ وَمَالُهُ وَعَمَلُهُ فَيَرْجِعُ أَهْلُهُ وَمَالُهُ وَيَبْقَى عَمَلُهُ"[3].
إن التأكيد على أهمية الاستعداد للموت والزهد في الدنيا ليعد من أكثر الموضوعات التي اهتم بها رسول الله صلى الله عليه وسلم, وذلك رحمة منه بهذا الذي لن يجد فرصة أخرى للتعويض, وخاصة أنه قد نبه صلى الله عليه وسلم أن التوبة من الذنوب لا تصلح عند حدوث الموت, ولابد من فعليها قبل الموت..
قال: "إِنَّ اللَّهَ يَقْبَلُ تَوْبَةَ الْعَبْدِ مَا لَمْ يُغَرْغِرْ"[4].
ثم بعد حياة طالت أو قصرت سيأتي الموت لا محالة!, وعندها لابد من حدوثه في موعده!
قال تعالى: {وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا}[المنافقون: 11].
تلقين المريض بالشهادة

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحرص جدًا على أن يكون إلى جوار الميت لحظة موته -خاصة إن كان مُكلَّفًا- ليساعده قدر ما يستطيع على أن يُحسِن خاتمته, وهذا من فرط رحمته صلى الله عليه وسلم..
يقول أبو سعيد الخدري رضي الله عنه: "لَمَّا قَدِمَ رسول الله صلى الله عليه وسلم كُنَّا نُؤْذِنُهُ لِمَنْ حُضِرَ مِنْ مَوْتَانَا, فَيَأْتِيهِ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ فَيَحْضُرُهُ, وَيَسْتَغْفِرُ لَهُ, وَيَنْتَظِرُ مَوْتَهُ, قَالَ: فَكَانَ ذَلِكَ رُبَّمَا حَبَسَهُ الْحَبْسَ الطَّوِيلَ, فَشَقَّ عَلَيْهِ, قَالَ: فَقُلْنَا: أَرْفَقُ بِرسول الله أَنْ لا نُؤْذِنَهُ بِالْمَيِّتِ حَتَّى يَمُوتَ, قَالَ: فَكُنَّا إِذَا مَاتَ مِنَّا الْمَيِّتُ آذَنَّاهُ بِهِ فَجَاءَ فِي أَهْلِهِ, فَاسْتَغْفَرَ لَهُ وَصَلَّى عَلَيْهِ, ثُمَّ إِنْ بَدَا لَهُ أَنْ يَشْهَدَهُ انْتَظَرَ شُهُودَهُ وَإِنْ بَدَا لَهُ أَنْ يَنْصَرِفَ انْصَرَفَ, قَالَ: فَكُنَّا عَلَى ذَلِكَ طَبَقَةً أُخْرَى, قَالَ: فَقُلْنَا: أَرْفَقُ بِرسول الله صلى الله عليه وسلم أَنْ نَحْمِلَ مَوْتَانَا إِلَى بَيْتِهِ, وَلا نُشْخِصَهُ وَلا نُعَنِّيَهُ, قَالَ: فَفَعَلْنَا ذَلِكَ فَكَانَ الأَمْرُ"[5].
وكان من أهم أدوار رسول الله صلى الله عليه وسلم عند زيارة مَنْ يتوقع أن يموت قريبًا أن يُلَقِّنه الشهادة, وكان يوصي بذلك ويقول: "لَقِّنُوا مَوْتَاكُمْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ"[6].
فهو حريص على المسلم حتى عند موته.. بل إنه كان يفعل ذلك مع غير المسلمين رحمة بهم, وأملاً في نجاتهم في الآخرة, وليس موقفه مع عمه أبي طالب بخافٍ على أَحَدٍ..
وقد روى المسيب بن حزن رضي الله عنه أنه لما حضرت أبا طالبٍ الوفاةُ؛ جاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "قُلْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ كَلِمَةً أُحَاجُّ لَكَ بِهَا عِنْدَ اللَّهِ"[7].
وفعل ذلك أيضًا مع غلام يهودي كان يعمل خادمًا له.
تبشير المريض بالخير والرحمة

وكان من رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بالمقبِل على الموت يبشره بكل خير, ويُرَجِّيه في رحمة الله تعالى..
فقد روى أنس بن مالك رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ عَلَى شَابٍّ وَهُوَ فِي الْمَوْتِ فَقَالَ: "كَيْفَ تَجِدُكَ؟" قَالَ: وَاللَّهِ يَا رسول الله أَنِّي أَرْجُو اللَّهَ, وَإِنِّي أَخَافُ ذُنُوبِي, فَقَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يَجْتَمِعَانِ فِي قَلْبِ عَبْدٍ فِي مِثْلِ هَذَا الْمَوْطِنِ إِلا أَعْطَاهُ اللَّهُ مَا يَرْجُو وَآمَنَهُ مِمَّا يَخَافُ"[8].
الدعاء للميت

وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو للميت بعد موته, وأمام أهله, وهي رحمة مزدوجة, يرحم بها الميت من ناحية, ويرحم بها أهله بطمأنتهم عليه من ناحية أخرى..
تروي أم سلمة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دَخَلَ عَلَى أبي سلمة وَقَدْ شَقَّ بَصَرُهُ فَأَغْمَضَهُ, ثُمَّ قَالَ: "إِنَّ الرُّوحَ إِذَا قُبِضَ تَبِعَهُ الْبَصَرُ" فَضَجَّ نَاسٌ مِنْ أَهْلِهِ, فَقَالَ: "لا تَدْعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ إِلا بِخَيْرٍ, فَإِنَّ الْمَلائِكَةَ يُؤَمِّنُونَ عَلَى مَا تَقُولُونَ" ثُمَّ قَالَ: "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لأَبِي سَلَمَةَ, وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ فِي الْمَهْدِيِّينَ, وَاخْلُفْهُ فِي عَقِبِهِ فِي الْغَابِرِينَ, وَاغْفِرْ لَنَا وَلَهُ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ, وَافْسَحْ لَهُ فِي قَبْرِهِ, وَنَوِّرْ لَهُ فِيهِ"[9].
البكاء على الميت رحمة

وكان من رحمة النبي صلى الله عليه وسلم أن عيناه كانت تفيض بالدمع حزنًا لموت مسلم سواء كان من رَحِمِه أو أقاربه أو كان بعيدًا عنه, فهذه مواقف تتفطر لها الأفئدة الرحيمة, وكان هذا يثير أحيانًا عجب الصحابة, الذين يتخيلون أن قوة الرجل وشكيمته تمنعان من بكائه وانهمار دموعه, فكان يُفسِّرها صلى الله عليه وسلم بأنها رحمة وضعها الله في قلوب العباد!
يقول أنس بن مالك رضي الله عنه: دَخَلْنَا مَعَ رسول الله صلى الله عليه وسلم عَلَى أَبِي سَيْفٍ[10] الْقَيْنِ[11], وَكَانَ ظِئْرًا[12] لإِبْرَاهِيمَ[13] , فَأَخَذَ رسول الله صلى الله عليه وسلم إِبْرَاهِيمَ فَقَبَّلَهُ وَشَمَّهُ, ثُمَّ دَخَلْنَا عَلَيْهِ بَعْدَ ذَلِكَ وَإِبْرَاهِيمُ يَجُودُ بِنَفْسِهِ, فَجَعَلَتْ عَيْنَا رسول الله صلى الله عليه وسلم تَذْرِفَانِ, فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ رضي الله عنه: وَأَنْتَ يَا رسول الله؟!! فَقَالَ: "يَا ابْنَ عَوْفٍ إِنَّهَا رَحْمَةٌ" ثُمَّ أَتْبَعَهَا بِأُخْرَى, فَقَالَ : "إِنَّ الْعَيْنَ تَدْمَعُ, وَالْقَلْبَ يَحْزَنُ, وَلا نَقُولُ إِلا مَا يَرْضَى رَبُّنَا, وَإِنَّا بِفِرَاقِكَ يَا إِبْرَاهِيمُ لَمَحْزُونُونَ"[14].
ويقول أسامة بن زيد رضي الله عنهما: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِذْ جَاءَهُ رَسُولُ إِحْدَى بَنَاتِهِ[15], يَدْعُوهُ إِلَى ابْنِهَا فِي الْمَوْتِ, فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "ارْجِعْ إِلَيْهَا فَأَخْبِرْهَا أَنَّ لِلَّهِ مَا أَخَذَ وَلَهُ مَا أَعْطَى, وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مُسَمًّى, فَمُرْهَا فَلْتَصْبِرْ وَلْتَحْتَسِبْ", فَأَعَادَتْ الرَّسُولَ أَنَّهَا قَدْ أَقْسَمَتْ لَتَأْتِيَنَّهَا, فَقَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم, وَقَامَ مَعَهُ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ, وَمُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ, فَدُفِعَ الصَّبِيُّ إِلَيْهِ وَنَفْسُهُ تَقَعْقَعُ[16] كَأَنَّهَا فِي شَنٍّ[17] فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ, فَقَالَ لَهُ سَعْدٌ: يَا رسول الله صلى الله عليه وسلم مَا هَذَا؟!! قَالَ: "هَذِهِ رَحْمَةٌ جَعليها اللَّهُ فِي قُلُوبِ عِبَادِهِ, وَإِنَّمَا يَرْحَمُ اللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ الرُّحَمَاءَ"[18].
صلاة الجنازة على الميت

وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يهتم كثيرًا أن يصلي الجنازة على من يموت من المسلمين, وأحيانًا يتكلف المشاق كي يحضر هذه الصلاة, وكان يأمر الصحابة بهذه الصلاة, ويحض عموم المسلمين عليها لما فيها من رحمة بالميت..
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ اتَّبَعَ جَنَازَةَ مُسْلِمٍ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا, وَكَانَ مَعَهُ حَتَّى يُصَلَّى عَلَيْهَا, وَيَفْرُغَ مِنْ دَفْنِهَا, فَإِنَّه يَرْجِعُ مِنْ الأَجْرِ بِقِيرَاطَيْنِ, كُلُّ قِيرَاطٍ مِثْلُ أُحُدٍ, وَمَنْ صَلَّى عَلَيْهَا ثُمَّ رَجَعَ قَبْلَ أَنْ تُدْفَنَ فَإِنَّهُ يَرْجِعُ بِقِيرَاطٍ"[19].
بل كان يجعل ذلك حقًا لكل مسلم, وهذا عجيب! فهو يجعل للميت حقًا على الأحياء, وهذا ليس في أي تشريع أو قانون من قوانين الأرض إلا الإسلام..
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ خَمْسٌ, رَدُّ السَّلامِ, وَعِيَادَةُ الْمَرِيضِ, وَاتِّبَاعُ الْجَنَائِزِ, وَإِجَابَةُ الدَّعْوَةِ, وَتَشْمِيتُ الْعَاطِسِ"[20].
فانظر إلى رحمته صلى الله عليه وسلم كيف يجعل اتباع الجنازة حقًا للميت على المسلمين, ولهذا فإن فقهاء المسلمين جعلوا صلاة الجنازة فرض كفاية على المسلمين[21].
ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكتفي من المسلم بأن يذهب إلى صلاة الجنازة, فيصليها بصورة شكلية لا روح فيها ولا إخلاص, بل يقول في رحمة بالغة: "إِذَا صَلَّيْتُمْ عَلَى الْمَيِّتِ فَأَخْلِصُوا لَهُ الدُّعَاءَ"[22].
وكان إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال: "اسْتَغْفِرُوا لأَخِيكُمْ وَسَلُوا لَهُ بِالتَّثْبِيتِ فَإِنَّهُ الآنَ يُسْأَلُ"[23].
ولما مات ذو البجادين[24] دفنه رسول الله صلى الله عليه وسلم -وكان ذلك في غزوة تبوك- ثم استقبل القبلة رافعًا يديه يقول: "اللهُمَّ إِنِّي أَمْسَيْتُ عَنْهُ رَاضِيًا فَارْضَ عَنْهُ"[25].
وهذا الدعاء المخلص دفع عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن يقول: فواللهِ لوَدِدْتُ أني مكانه, ولقد أسلمت قبله بخمس عشرة سنة[26], وفي رواية أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قال: وددتُ أني -والله- صاحب القبر[27], ويقول وائلة بن الأسقع رضي الله عنه عنه: صَلَّى بِنَا رسول الله صلى الله عليه وسلم عَلَى رَجُلٍ مِنْ الْمُسْلِمِينَ, فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: "اللَّهُمَّ إِنَّ فُلانَ بْنَ فُلانٍ فِي ذِمَّتِكَ, فَقِهِ فِتْنَةَ الْقَبْرِ", قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: "مِنْ ذِمَّتِكَ وَحَبْلِ جِوَارِكَ فَقِهِ مِنْ فِتْنَةِ الْقَبْرِ وَعَذَابِ النَّارِ وَأَنْتَ أَهْلُ الْوَفَاءِ وَالْحَمْدِ اللَّهُمَّ فَاغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ"[28].
بل كان من رحمته أنه يحرص على الصلاة على الميت حتى وإن دُفِنَ قبل أن يصلِّي عليه..
قال عبد الله بن العباس رضي الله عنهما: "صلى النبي صلى الله عليه وسلم على رجل بعدما دُفِنَ بليلة, قام هو وأصحابه, وكان قد سأل عنه فقال: "من هذا؟" فقالوا: فُلانٌ دُفِنَ الْبَارِحَةَ, فَصَلَّوْا عَلَيْهِ"[29].
صلاة الغائب

بل إن من رحمة النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصلي صلاة الغائب على من لم يستطع أن يصلى عليه حاضرًا, فقد روي أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نَعَى النَّجَاشِيَّ فِي الْيَوْمِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ, وَخَرَجَ بِهِمْ إِلَى الْمُصَلَّى, فَصَفَّ بِهِمْ, وَكَبَّرَ عَلَيْهِ أَرْبَعَ تَكْبِيرَاتٍ[30].
ولم تكن هذه الرحمة بأصحابه المقربين فقط أو برَحِمِهِ ومعارفه أو بكبار القوم, وإنما كانت شاملة لكل من يعرف, حتى وإن صَغُرَ شأنه في أعين الناس..
يقول أبو هريرة رضي الله عنه: أَنَّ امْرَأَةً سَوْدَاءَ كَانَتْ تَقُمُّ الْمَسْجِدَ -أَوْ شَابًّا- فَفَقَدَهَا رسول الله صلى الله عليه وسلم فَسَأَلَ عَنْهَا -أَوْ عَنْهُ- فَقَالُوا مَاتَ قَالَ: "أَفَلا كُنْتُمْ آذَنْتُمُونِي" قَالَ: فَكَأَنَّهُمْ صَغَّرُوا أَمْرَهَا -أَوْ أَمْرَهُ– فَقَالَ: "دُلُّونِي عَلَى قَبْرِهِ" فَدَلُّوهُ, فَصَلَّى عَلَيْهَا, ثُمَّ قَالَ: "إنَّ هَذِهِ الْقُبُورَ مَمْلُوءَةٌ ظُلْمَةً عَلَى أَهْلِهَا, وَإِنَّ اللَّهَ تعالى يُنَوِّرُهَا لَهُمْ بِصَلاتِي عَلَيْهِمْ"[31].
فانظر إلى رحمته صلى الله عليه وسلم حتى بمن استصغر عموم الصحابة أمرهم!
موقف الرسول مع عبد الله بن أبي ابن سلول

ويجدر بنا أن نختم كلامنا بذكر رحمة عجيبة له مع رجل آذى رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين كثيرًا, بل إنه من المنافقين المعلومين بطريق الوحي, بل إنه رأس المنافقين جميعًا!!
إنه عبد الله بن أبي ابن سلول الذي لا تُحصَى جرائمُه, ولا تُعَدُّ مَعايبُه, والذي آذى رسول الله صلى الله عليه وسلم شخصيًّا قبل ذلك في ماله وأهله وعِرْضِه وأصحابه..
لقد مَرَّت الأيام وحان أجل هذا المنافق, فماذا كان من شأن رسول الله صلى الله عليه وسلم معه؟!
يقول عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: لمَّا توفي عبد الله بن أُبَيٍّ ابن سلول جاء ابنه عبد الله بن عبد الله إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله أن يعطيه قميصه يكفن فيه أباه فأعطاه, ثم سأله أن يُصَلِّيَ عليه؛ فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي؛ فقام عمر فأخذ بثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فقال: يا رسول الله تُصَلِّي عليه وقد نهاك ربك أن تصلي عليه؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِنَّمَا خَيَّرَنِي اللَّهُ فَقَالَ: {اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً} [التوبة:80], وَسَأَزِيدُهُ عَلَى السَّبْعِينَ". قال: إنه منافق! قال: فصَلَّى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فأنزل الله: {وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ} [التوبة: 84][32].
إن رحمة رسول الله صلى الله عليه وسلم هنا عجيبة, وتعبر بوضوح عن عدم تَكَلُّفِه مطلقًا في رحمته صلى الله عليه وسلم, فهو لا يحمل في قلبه غلاًّ ولا حقدًا لأحد, حتى لهذا الرجل الذي اتهم أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بالفاحشة -وحاشاها- وحرَّض المشركين على حرب المسلمين, وتعاون مع اليهود ضد المؤمنين, وحَثَّ الأنصار على إخراج الرسول وأصحابه من المدينة, وأكثر من ذلك فقد نزل الوحي مرارًا يكشف نفاق قلبه نفاقًا أكبر, فهو يبطن الكفر ويظهر الإسلام, ومع كل ذلك فرحمة رسول الله صلى الله عليه وسلم تشمله بهذه السعة العجيبة, وهذا الرفق النادر..
إن كل من يشاهد هذه المواقف أو يسمع عنها لا يسعه إلا أن يُقِرَّ بما ذكره ربنا في حق رسوله حيث قال: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} [الأنبياء: 107].
[1] الترمذي (2307), وقال: حسن غريب, والنسائي (1824), وابن ماجة (4258), وأحمد (7912), وابن حبان (2992), والحاكم (7909), وقال: صحيح على شرط مسلم ووافقه الذهبي, والطبراني في الأوسط 6/56 بإسناد حسن, وقال الألباني في صحيح الجامع: حسن, حديث (1211).
[2] البخاري: كتاب الرِّقاق, باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل" (6053), والترمذي (2333), وابن ماجة (4114), وأحمد (6156), وابن حبان (698), والطبراني في الصغير (63), والبيهقي في شعب الإيمان (10245).
[3] البخاري: كتاب الرقاق, باب سكرات الموت (6149), ومسلم في أوائل الزهد والرقائق (2960), والترمذي (2379), والنسائي (1937), وأحمد (12101), وابن حبان (3107), وأبو نعيم في الحلية 3/710.
[4] الترمذي (3537 ), وقال: حسن غريب, وابن ماجة (4253), وأحمد (6160), وابن حبان (628), والحاكم (7659), وقال: حديث صحيح الإسناد, ووافقه الذهبي, وقال الألباني في صحيح الجامع: حسن (1903).
[5] أحمد (11646), وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: رواه أحمد ورجاله ثقات.
[6] مسلم: كتاب الجنائز, باب تلقين الميت لا إله إلا الله (917), والترمذي (976), والنسائي (1826), وأبو داود (3117), وابن ماجة (1444), وأحمد (11006), وابن حبان (3004).
[7] البخاري: كتاب الإيمان والنذور, باب إذا قال: واللهِ لا أتكلم اليوم فصلَّى أو قرأ أو سبَّح أو كبَّر أو حَمِد أو هلَّل فهو على نيته (6303), ومسلم: كتاب الإيمان, باب الدليل على صحة إسلام من حضرة الموت ما لم يشرع في النزع (24), والنسائي (2035), وأحمد (23724).
[8] الترمذي (983) وقال: حسن, وابن ماجة (4261), وابن أبي الدنيا في كتاب حسن الظن بالله (31), والبيهقي في شعب الإيمان (1001), وأبو نعيم في الحلية 6/292, وقال الألباني في الترغيب والترهيب: صحيح. (3383).
[9] مسلم: كتاب الجنائز, باب في إغماض الميت (920), وأبو داود (3118), وأحمد (26585), وابن حبان (7041).



 توقيع : بنت الشام

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 05-21-2021   #2



 
 عضويتي » 1862
 اشراقتي ♡ » May 2021
 كُـنتَ هُـنا » 05-26-2021 (02:06 PM)
موآضيعي » 4
آبدآعاتي » 491
 تقييمآتي » 710
 حاليآ في » سلطنه عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » مزاج متقلب
آلقسم آلمفضل  » الفني♡
آلعمر  » 26سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » 😭
تم شكري »  16
شكرت » 5
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 التقييم » sema is a splendid one to beholdsema is a splendid one to beholdsema is a splendid one to beholdsema is a splendid one to beholdsema is a splendid one to beholdsema is a splendid one to beholdsema is a splendid one to behold
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  ممنوع الاقتراب
 

sema غير متواجد حالياً

افتراضي



يعطيك العافيه


 توقيع : sema

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 05-21-2021   #3



 
 عضويتي » 1589
 اشراقتي ♡ » Jul 2020
 كُـنتَ هُـنا » 11-25-2022 (08:02 PM)
موآضيعي » 13406
آبدآعاتي » 426,827
 تقييمآتي » 267345
 حاليآ في » في الأردن
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Syria
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » الحمدالله
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 20سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطة ♡
تم شكري »  12,150
شكرت » 18
الاعجابات المتلقاة » 9
الاعجابات المُرسلة » 0
 التقييم » بنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  الحمدلله
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسام  || شكر وتقدير لجهودك المميزة  ||  


/ نقاط: 0

آشتعال رواية عشق  


/ نقاط: 0

وسام العيد معكم آجمل_ اضافة500 مشاركة  


/ نقاط: 0

وسام  || عطاء مُغدق ||  


/ نقاط: 0

وسام|مشارك| فعالية معلومات طبية مع شاطر و كسلان  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 48

 

بنت الشام غير متواجد حالياً

افتراضي



بشكرك ع المرور


 توقيع : بنت الشام

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 05-21-2021   #4



 
 عضويتي » 595
 اشراقتي ♡ » Apr 2018
 كُـنتَ هُـنا » 01-18-2023 (02:11 PM)
موآضيعي » 1534
آبدآعاتي » 248,843
 تقييمآتي » 184546
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 🌹
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج 😉
تم شكري »  10,446
شكرت » 7,096
الاعجابات المتلقاة » 1
الاعجابات المُرسلة » 0
 التقييم » أبو علياء has a reputation beyond reputeأبو علياء has a reputation beyond reputeأبو علياء has a reputation beyond reputeأبو علياء has a reputation beyond reputeأبو علياء has a reputation beyond reputeأبو علياء has a reputation beyond reputeأبو علياء has a reputation beyond reputeأبو علياء has a reputation beyond reputeأبو علياء has a reputation beyond reputeأبو علياء has a reputation beyond reputeأبو علياء has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسام العيد معكم آجمل_ اضافة500 مشاركة  


/ نقاط: 0

مشارك في توقعات نهائي بطولة امم اوروبا وكوبا الجنو  


/ نقاط: 0

كل عآم وآنتم بآلف خير || عيديتنا غير 500 مشاركة ||  


/ نقاط: 0

مسابقة العنصرالمفقود من الطبخة - المركز الثالث  


/ نقاط: 0

وسام الفائز بتوقعات || الدوري الآلماني ||  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 8

 

أبو علياء غير متواجد حالياً

افتراضي



جزاكم الله خيراً ونفع بكم
واثابكم الفردوس الاعلى من الجنه
وجعل كل ما تقدمونه في موازين حسناتكم
لكم مني ارق المنى
وخالص التقدير والاحترام


 توقيع : أبو علياء

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 05-21-2021   #5



 
 عضويتي » 1692
 اشراقتي ♡ » Oct 2020
 كُـنتَ هُـنا » منذ 4 أسابيع (08:49 AM)
موآضيعي » 20
آبدآعاتي » 31,356
 تقييمآتي » 22621
 حاليآ في » الأردن
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Syria
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » الحمدالله
آلقسم آلمفضل  » العآم♡
آلعمر  » 27سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » 🌹
تم شكري »  682
شكرت » 25
الاعجابات المتلقاة » 42
الاعجابات المُرسلة » 45
 التقييم » هالة has a reputation beyond reputeهالة has a reputation beyond reputeهالة has a reputation beyond reputeهالة has a reputation beyond reputeهالة has a reputation beyond reputeهالة has a reputation beyond reputeهالة has a reputation beyond reputeهالة has a reputation beyond reputeهالة has a reputation beyond reputeهالة has a reputation beyond reputeهالة has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  الحمدلله
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم -|| ♥| عِطر رواية ●  


/ نقاط: 0

وسام العيد معكم آجمل_ اضافة500 مشاركة  


/ نقاط: 0

وسام ملكة بحضورها  


/ نقاط: 0

وسآم شكر من الآدارة  


/ نقاط: 0

وسام التكريم من صاحب الموقع  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 15

 

هالة غير متواجد حالياً

افتراضي



يسلمووو على آلطرح المميز
يعطيك ربي الف عافيه


 توقيع : هالة

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 05-22-2021   #6



 
 عضويتي » 1349
 اشراقتي ♡ » Oct 2019
 كُـنتَ هُـنا » منذ 2 يوم (10:44 PM)
موآضيعي » 3956
آبدآعاتي » 1,856,356
 تقييمآتي » 667250
 حاليآ في » اعيش حاليا فى القاهرة مصر الجديدة والجيزة شارع الهرم
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  male
 حالتي الآن » الحمد لله دائمـا وأبدا
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 54سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج 😉
تم شكري »  8,283
شكرت » 1,503
الاعجابات المتلقاة » 2159
الاعجابات المُرسلة » 236
 التقييم » الدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم -|| ♥| سراج الابداع ●  


/ نقاط: 0

8 سنوات من العطاء الممزوج بالحب ||  


/ نقاط: 0

وسآم || عيد الفطر السعيد + 5 الاف مشاركة  


/ نقاط: 0

وسآم -|| ♥| عِطر الياسمين ●  


/ نقاط: 0

وسآم - ♥ | الملاس الذهبي  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 97

 

الدكتور على حسن غير متواجد حالياً

افتراضي



كل الشكر وكل التقدير
لحضرتك
سلمت يداك على روعة طرحك
الاكثر من رائـــع
وسلم لنا ذوقك الراقى
على روعة الاختيــار
أسال الله عز وجل
لك سعادة دائمة لا تنتهــى
لك ولحضورك الجميل
كل الشكر وكل التقدير
تحياتى وتقديرى وإحترامى
الدكتـــور علـــى


 توقيع : الدكتور على حسن

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الموت, النبي, بالمسلمين, رحلة, عند

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رحمة النبي بالمذنبين دره العشق ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 19 05-26-2023 08:59 AM
صور من رحمة النبي شيخة رواية ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 20 10-24-2022 09:20 AM
رحمة النبي بالنساء نور القمر ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 24 09-12-2022 09:02 AM
رحمة النبي بالرعية نور القمر ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 24 09-12-2022 08:47 AM
رحمة النبي بالمرضى نور القمر ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 26 09-12-2022 08:44 AM


الساعة الآن 04:05 PM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
new notificatio by R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع