( سجادة حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية )  
 
 
.>~ { للجمال عنوان وهنا عنوانه { نشطاء منتدى روآية عشق لهذا الأسبوع } ~
    حاء"     خاطري"     رحيل"     سكرة"     البرنس"     أمنية"     العز"     اميرت"     عشق"     جوهرة"     غلاتك"     غرام"     كلي"     لورد"     سيران"     احمد"

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩

الملاحظات

۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ غيمَة الرُوح فِي رِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ".

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-13-2022
♡ Šąɱąя ♡ غير متواجد حالياً
Iraq     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 819
 اشراقتي ♡ » Sep 2018
 كُنت هنا » 07-12-2023 (06:03 PM)
موآضيعي » 7064
آبدآعاتي » 112,496
 تقييمآتي » 615
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » التقني♡
آلعمر  » 25سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوجة 😉
تم شكري »  7,451
شكرت » 6,068
الاعجابات المتلقاة » 8
الاعجابات المُرسلة » 0
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
 التقييم » ♡ Šąɱąя ♡ is a name known to all♡ Šąɱąя ♡ is a name known to all♡ Šąɱąя ♡ is a name known to all♡ Šąɱąя ♡ is a name known to all♡ Šąɱąя ♡ is a name known to all♡ Šąɱąя ♡ is a name known to all
مَزآجِي  »  1
افتراضي من موانع محبة الله للعبد



معنى الظلم وأنواعه:

الظلم هو: وضع الشيء في غير موضعه، ومن أمثال العرب في الشبه "من أشبه أباه فما ظلم".. قال الأصمعيّ: ما ظلم؛ أي ما وضع الشبه في غير موضعه.. وأصل الظُّلم الجَوْر ومجاوزة الحد.. والظلم الميل عن القصد.. يقال: ظلمه يظلمه ظلمًا ومظلِمة، فالظلم مصدر حقيقي، والظلم الاسم يقوم مَقام المصدر، وهو ظالم وظلوم[1].



وفعله "ظلم" يتعدى لمفعولين كما في قوله تعالى: ﴿ إِنَّ اللهَ لا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ ﴾ [ النساء: 40]؛ لأنه في معنى يسلبهم، كما يتعدى بالباء كما في قوله تعالى: ﴿ ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسَى بِآيَاتِنَا إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَظَلَمُوا بِهَا ﴾ [ الأعراف: 103] -أي بالآيات التي جاءتهم- لأنه في معنى كفروا بها[2].



وظلمه حقَّه وتَظَلَّمه إياه، وتَظَلَّم منه: شَكا مِنْ ظلمه، وتَظَلَّم الرجل: أحال الظلم على نفسه. والمُتَظَلِّمُ الذي يَشْكو رجلا ظلمه، والمُتَظَلِّمُ أيضا الظالِمُ، ومنه قول الشاعر:
نَقِرُّ ونَأْبَى نَخْوَةَ المُتَظَلِّمِ




وتظلَّمَني فلان أي ظلمني مالي، ويقال تَظَلَّمَ فلان إلى الحاكم من فلان فظَلَّمَه تَظْليما أي أنْصَفَه من ظالمه وأعانه عليه، والظَّلَمةُ: المانِعونَ أهْلَ الحُقوقِ حُقُوقَهم.. يقال: ما ظلمك عن كذا أي ما مَنَعك، وقيل الظَّلَمةُ في المُعامَلة. ويقال: ظَلَمْتُه فتَظَلَّمَ أي صبر على الظلم.



واظَّلَمَ وانْظَلَم: احْتَملَ الظلم، وظَلَّمه: أنبأه أنه ظالم أو نسبه إلى الظلم. والظُّلامة: ما تُظْلَمُهُ، وهي المَظْلِمَة، والظُّلامة والظَّلِيمة والمَظْلِمة ما تطلبه عند الظالم، وهو اسم ما أُخِذَ منك. وتَظالَمَ القوم: ظلم بعضُهم بعضًا.. ويقال: أَظْلَمُ من حَيَّةٍ؛ لأنها تأْتي الجُحْرَ لم تَحْتَفِرْه فتسكنه، ويقولون: ما ظَلَمَك أن تفعل[3].



وقد جاء الظلم في القرآن والسنة بمعانٍ عديدة منها:

1- الشرك بالله.. قال تعالى: ﴿ لا تُشْرِكْ بِاللهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ﴾ [لقمان: 13].



2- ظلم النفس بالكفر والعصيان.. قال تعالى: ﴿ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴾ [ البقرة: 57].



3- الصد عن سبيل الله.. قال تعالى: ﴿ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا ﴾ [ البقرة: 114].



4- كتمان الشهادة.. قال تعالى: ﴿ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنْ اللهِ ﴾ [ البقرة: 140].



5- الكذب على الله، والتكذيب بآياته.. قال تعالى: ﴿ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ افْتَرَى عَلَى اللهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ﴾ [ الأنعام: 21].



6- ادعاء النبوة، وادعاء صفات الله لنفس المُدَّعِي.. قال تعالى: ﴿ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ افْتَرَى عَلَى اللهِ كَذِباً أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنزلُ مِثْلَ مَا أَنزلَ اللهُ ﴾ [ الأنعام: 93].



7- الإفتاء بغير علم لإضلال الناس.. قال تعالى: ﴿ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ افْتَرَى عَلَى اللهِ كَذِباً لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾ [ الأنعام: 144].



8- الإعراض عن آيات الله.. قال تعالى: ﴿ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآيَاتِ اللهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ ﴾ [ الأنعام: 157].



9- نسيان الذنوب والمعاصي.. قال تعالى: ﴿ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذاً أَبَداً ﴾ [ الكهف: 57].



10- أخذ الربا، وعدم الوفاء بالدَّين حتى للمرابي[4].. قال تعالى: ﴿ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُونَ ﴾ [ البقرة: 279].



11- أكل أموال اليتامى ظلمًا.. قال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْماً إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَاراً وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً ﴾ [ النساء: 10].



12- المطل حتى للغني.. قال - صلى الله عليه وسلم -: "مطل الغني ظلم"[5].



13- سرقة الأرض.. قال - صلى الله عليه وسلم -: "من ظلم من الأرض شيئًا طوّقه من سبع أرضين"[6].



وإذًا فالظلم كله ذنوبٌ كبارٌ؛ لكنّ منه ما هو أكبر من غيره، فالإشراك بالله ظلم[7]، وأكل أموال الناس بالباطل أو ضربهم أو شتمهم ظلم، وما بين هذا وذاك أمور كثيرة تُعد ظلمًا لايزال الناس يأتونها في كل زمان إلا ما رحم الله.



أولاً: عموم الظلم، والشرك بالله، وتحريم الله الظلم على نفسه وعلى عباده:

قال تعالى: ﴿ فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيداً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ * وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَاللهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ﴾ [آل عمران: 56-57].



قال الشوكاني: وقوله ﴿ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ﴾ كناية عن بغضهم، وهي جملة تذييلية مقررة لما قبلها[8].



وقال الطاهر بن عاشور: وجملة ﴿ وَاللهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ﴾ تذييل للتفصيل كله؛ فهي تذييل ثانٍ لجملة ﴿ فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيداً ﴾ بصريح معناها؛ أي أعذبهم لأنهم ظالمون ﴿ وَاللهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ﴾، وتذييل لجملة ﴿ وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ﴾ إلى آخرها بكناية معناها؛ لأن انتفاء محبة الله الظالمين يستلزم أنه يحب الذين آمنوا وعملوا الصالحات؛ فلذلك يعطيهم ثوابَهم وافيًا. ومعنى كونهم ظالمين أنهم ظلموا أنفسهم بكفرهم، وظلم النصارى اللهَ[9] بأن نقصوه بإثبات ولدٍ له، وظلموا عيسى بأن نسبوه ابنًا لله تعالى، وظلمه اليهود بتكذيبهم إيّاه وأذاهم[10].



وقال الطبري: وأما قوله: ﴿ وَاللهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ﴾ فإنه يعني: والله لا يحب من ظلم غيره حقًّا له، أو وضع شيئًا في غير موضعه؛ فنفى - جل ثناؤه - عن نفسه بذلك أن يظلم عبادَه فيجازي المسيء ممن كفر جزاء المحسنين ممن آمن به، أو يجازي المحسنَ ممن آمن به واتبع أمره وانتهى عما نهاه عنه فأطاعه جزاء المسيئين ممن كفر به وكذب رسله وخالف أمره ونهيَه، فقال: إني لا أحب الظالمين فكيف أظلم خلقي؟ وهذا القول من الله - تعالى ذكره - وإن كان خرج مخرج الخبر فإنه وعيد منه للكافرين به وبرسله، ووعد منه للمؤمنين به وبرسله؛ لأنه أعلَمَ الفريقين جميعًا أنه لا يبخس هذا المؤمن حقّه، ولا يظلم كرامتَه فيضعها فيمن كفر به وخالف أمره ونهيه؛ فيكون لها بوضعها في غير أهلها ظالما[11].



وقال الصابوني: ﴿ وَاللهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ﴾؛ أي لا يحب من كان ظالمًا فكيف يظلم عباده؟[12].



وقال الآلوسي: ﴿ وَاللهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ﴾؛ أي لا يريد تعظيمهم ولا يرحمهم ولا يثني عليهم، أو المراد يبغضهم على ما هو الشائع في مثل هذه العبارة[13]، والجملة تذييل لما قبلُ مقررة لمضمونه[14].



معناه أن الله تعالى عظم عيسى - عليه السلام - ورحمه وأثنى عليه برفعه إيّاه وإنجائه له، ولو كان - عز وجل - ظالمًا لما كرّمه هذا التكريم؛ لأن الله تعالى لا يكرِّم الظالمين هذا التكريم، وهذا موافق لقوله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُوْلَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ ﴾، قيل نزلت فيه - عز وجل - لما نزلت ﴿ إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ ﴾ [ الأنبياء: 98]، قال المشركون: إن من الناس من عبد عيسى - يعنون بذلك النصارى - فأنزل الله ﴿ إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى ﴾ [الأنبياء: 101]



ومن خلال ذلك يتضح أن المقصود بالظلم في هذه الآية ما يلي:

1- تحريم الله تعالى الظلم على عباده فيما بينهم، فحرامٌ أن يظلم الإنسان أخاه الإنسان.



2- تحريم الله تعالى الظلم على نفسه.. قال تعالى: ﴿ وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً ﴾ [ الكهف: 49]. وفي هذا والذي قبله الحديث القدسي الصحيح: "يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرّما فلا تظالموا"[15].



3- أن الله تعالى لا يظلم الصالحين بالانتقاص من ثوابهم؛ بل ينجز لهم ما وعدهم ويزيدهم من فضله الواسع العظيم، وكذلك هو سبحانه لا يظلم الطالحين بالزيادة لهم في عقابهم؛ بل ﴿ إِنَّ اللهَ لا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ ﴾ [ النساء: 40].



4- الشرك بالله؛ حيث عبد النصارى المسيح.. قال اليعقوبيّة منهم: هو الله، وقال النسطورية منهم: هو ابن الله، تعالى الله عن قولهم، فهم بذلك أشركوا بالله تعالى ووضعوا العبادة في غيرِ موضعها، والله أعلم.



ثانيًا: الظلم بمعنى قتال المسلمين، أو قعوصِهم هم عن الجهاد في سبيل الله:

يقول تعالى: ﴿ إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ﴾ [آل عمران: 140]. وقد فُسِّرت بالمعنيين أعلاه.. قال العلامة السعدي: ﴿ وَاللهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ﴾؛ الذين ظلموا أنفسهم، وتقاعدوا عن القتال في سبيله. ﴿ وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ ﴾ [ التوبة: 46][16].



وقال الصابوني: ﴿ وَاللهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ﴾؛ أي لا يحب المعتدين، ومنهم المنافقين الذين انخذلوا عن نبيّه يوم أحد[17]. وهذا تفسير الطبري رِوايةً عن ابن إسحق؛ لكن في تفسيره كلمة "الناس" في قوله تعالى: ﴿ وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ ﴾ ما يدل على المعنى الأول - أي مقاتلي المسلمين - قال: ويعني بـ"الناس" المسلمين والمشركين؛ وذلك أن الله - عز وجل - أدال المسلمين من المشركين ببدر فقتلوا منهم سبعين وأسروا سبعين، وأدال المشركين من المسلمين بأُحُد فقتلوا منهم سبعين سوى من جرحوا منهم[18]. وقد قال القرطبي - مرجِّحًا هذا المعنى -: ﴿ وَاللهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ﴾؛ أي المشركين؛ أي وإن أنال الكفار من المؤمنين فهو لا يحبُّهم، وإن أحلّ ألمًا بالمؤمنين فإنه يحب المؤمنين[19].



فإن كان الظالمون في هذه الآية هم الكفار أو المنافقين فقد عرفنا ابتداءً أن الله تعالى لا يحبهم بمانع كفرِهم ونفاقهم، ومن ثم تضاف هذه الآية إلى الآيات الدالة على عدم محبة الله تعالى الكفار والمنافقين؛ لكن هذه الآية تضيف إلى هذا المعنى الابتدائي معنيين آخرين ثانويّين ألا وهما:

1- أن قتال الكفار للمسلمين ظلم يمنعهم من محبة الله إيّاهم.

2- أن خذلان المنافقين المسلمين ظلم يمنعهم من محبة الله إيّاهم.



أما أن الظلم في الآية معناه القعود عن الجهاد في سبيل الله من قبل المسلمين حقيقةً لا نفاقًا كشأن الثلاثة الذين خُلِّفوا - رضي الله عنه - فليس واردًا؛ لأن هؤلاء تاب الله عليهم لإقرارهم بذنبهم، وإقرارهم هذا دليل إيمانهم، ولا يُقبل من مؤمن إلا الجهاد أو الإقرار بأنه مذنب إن تركه.. يؤيد ذلك حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الصحيح: "من مات ولم يغز ولم يحدث به نفسه مات على شعبةٍ من نفاق"[20].. قال ابن سهم: قال عبد الله بن المبارك: فنرى أن ذلك كان على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.. وهذا الذي قاله ابن المبارك محتمَل، وقد قال غيره: إنه عامّ[21]، والمراد أن من فعل هذا فقد أشبه المنافقين المتخلِّفين عن الجهاد في هذا الوصف؛ فإنَّ تركَ الجهاد أحد شعب النفاق[22].



وإذًا يكون الظلم في هذه الآية بمعانٍ منها:

1- الكفر والنفاق.

2- مقاتلة أولياء الله (المسلمين).

3- ترك الجهاد في سبيل الله لإعلاء كلمته، والله تعالى أعلم.



ثالثًا: ظلم الناس بأخذ حقوقهم ابتداءً، أو بالجور في القصاص:

يقول تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمْ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ * وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى الله إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ * وَلَمَنْ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُوْلَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ * إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأُمُورِ ﴾ [ الشورى: 39-43]. فإذا كانت الآية الأولى في عموم الظلم والثانية في ظلم النفس بترك الجهاد - على أحد الأقوال - فإن هذه في ظلم الغير بالاعتداء عليهم، وبذا يكون القرآن الكريم قد اشتمل على تحريم جميع أنواع الظلم أيًّا كانت؛ بل أكد في ثلاث آيات محكمات أن الله لا يحب الظالمين كان ظلمهم عامًّا أو خاصّا.. لأنفسهم أو لغيرهم.



ومن أقوال المفسرين في ذلك.. قال الإمام الطبري -في الآية التي معنا-: إن الله لا يحب أهل الظلم؛ الذين يتعدون على الناس فيسيئون إليهم بغير ما أذن الله لهم فيه[23]. وقال ابن كثير: قوله تبارك وتعالى ﴿ وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا ﴾ [الشورى: 40] كقوله تعالى ﴿ فَمَنْ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ ﴾ [البقرة: 194]، وكقوله ﴿ وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ ﴾ [النحل: 127] الآية؛ فشرع العدل وهو القصاص، وندب إلى الفضل وهو العفو؛ كقوله جل وعلا: ﴿ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ ﴾؛ ولهذا قال هاهنا: ﴿ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللهِ ﴾ [الشورى: 40]؛ أي لا يضيع ذلك عند الله، كما صح ذلك في الحديث: "وما زاد الله تعالى عبدًا بعفوٍ إلا عزّا"[24]، وقوله تعالى: ﴿ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ﴾ [الشورى: 40]؛ أي المعتدين وهو المبتدئ بالسيئة[25].



وقال القرطبي: قوله تعالى ﴿ وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا ﴾ قال العلماء: جعل الله المؤمنين صنفين؛ صنف يعفون عن الظالم فبدأ بذكرهم في قوله ﴿ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ ﴾، وصنف ينتصرون من ظالمهم، ثم بين حد الانتصار بقوله ﴿ وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا ﴾، فينتصر ممن ظلمه من غير أن يعتدِي..



قال مقاتل وهشام بن حجير: هذا في المجروح ينتقم من الجارح بالقصاص دون غيره من سبٍّ أو شتم، وقاله الشافعي وأبو حنيفة وسفيان.. وتأوّل الشافعي في هذه الآية أن للإنسان أن يأخذ من مال من خانه مثل ما خانه من غير علمه، واستشهد في ذلك بقول النبي - صلى الله عليه وسلم - لهند زوج أبي سفيان: "خذي من ماله ما يكفيك وولدك"[26]، فأجاز لها أخذ ذلك بغير إذنه.. وقال ابن أبي نجيح: إنه محمول على المقابلة في الجراح، وإذا قال: أخزاه الله أو لعنه الله أن يقول مثله، ولا يقابل القذف بقذف ولا الكذب بكذب، وقال السدي: إنما مدح الله من انتصر ممن بغى عليه من غير اعتداء بالزيادة على مقدار ما فعل به.. يعني كما كانت العرب تفعله، وسُمِّي الجزاء سيئة لأنه في مقابلتها، فالأول ساء هذا في مال أو بدن وهذا الاقتصاص يسوءه بمثل ذلك أيضا.. ﴿ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ﴾؛ أي من بدأ بالظلم.. قاله سعيد بن جبير، وقيل: لا يحب من يتعدى في الاقتصاص ويجاوز الحد، قاله ابن عيسى[27].



ومن أجمع وأخصر ما قيل في هذه الآية واللتين بعدها[28] قول ابن ناصر السعدي -رحمه الله تعالى-: ذكر الله في هذه الآية مراتب العقوبات وأنها على ثلاث مراتب؛ عدل، وفضل، وظلم. فمرتبة العدل جزاء السيئة بسيئة مثلها لا زيادة ولا نقص، فالنفس بالنفس وكل جارحة بالجارحة المماثلة لها، والمال يضمن بمثله. ومرتبة الفضل: العفو والإصلاح عن المسيء، ولهذا قال: ﴿ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللهِ ﴾ [الشورى: 40] يجزيه أجرا عظيما وثوابا كثيرا، وشرط الله في العفو والإصلاح صلاحهما لحال الجاني؛ ليدل ذلك على أنه إذا كان الجاني لا يليق بالعفو عنه، وكانت المصلحة الشرعية تقتضي عقوبته، فإنه في هذه الحال لا يكون مأمورًا به، وفي جعل أجر العافي على الله ما يهيج على العفو وأن يعامل العبد الخلْق بما يحب أن يعامله الله به، فكما يحب أن يعفوَ اللهُ عنه فليعفُ عنهم، وكما يحب أن يسامحه الله فليسامحهم، فإن الجزاء من جنس العمل. وأما مرتبة الظلم فقد ذكرها بقوله: ﴿ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ﴾؛ الذين يجنون على غيرهم ابتداءًً أو يقابلون الجاني بأكثر من جنايته فالزيادة ظلم، (وَلَمَنْ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ) أي انتصر ممن ظلمه بعد وقوع الظلم عليه، ﴿ فَأُوْلَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ ﴾؛ أي لا حرج عليهم في ذلك، ودل قوله: ﴿ وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمْ الْبَغْيُ ﴾ [الشورى: 39] وقوله: ﴿ وَلَمَنْ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ ﴾ أنه لابد من إصابة البغي والظلم ووقوعه، وأما إرادة البغي على الغير وإرادة ظلمه من غير أن يقع منه شيء فهذا لا يجازى بمثله، وإنما يؤدب تأديبًا يردعه عن قول أو فعل صدر منه[29].



وإذًا فالظلم في هذه الآية هو: الاعتداء على الخلق ابتداءً، أو بالزيادة على الحق في القصاص؛ لكن لا شيء في أخذ القصاص، والعفو عنه أفضل لكن عن قدرة، أما العفو جبنًا فليس صفة محمودةً لا شرعًا ولا عُرْفًا.



فتكون المراتب ستًّا؛ ثلاثًا من فضائل الأخلاق وثلاثًا من رذائلها:

الأولى: العفو عند المقدرة، وهي أعلى المراتب في المعاملات؛ لقوله تعالى: ﴿ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللهِ ﴾ [الشورى: 40]، وقوله: ﴿ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ ﴾ [الشورى: 37].



والثانية: القصاص ممن لا ينفع معهم العفو من لؤماء الناس؛ الذين إن أكرمتهم أهانوك، لقوله تعالى: ﴿ وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا ﴾.



والثالثة: العفو عن عدم استطاعة، وسؤال الله حقَّه، وهو من الصبر على المصيبة، لقوله تعالى: ﴿ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ ﴾ [لقمان: 17].



والرابعة: العفو جُبنًا، وهي صفة صغار وذل؛ لقوله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمْ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ ﴾، وقوله: ﴿الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنْ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللهَ ﴾ [ البقرة: 194].



والخامسة: أخذ الزيادة على الحق، وهو الإسراف في القصاص، وهو نوع استكبار أو طريق إليه، لقوله تعالى: ﴿وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا ﴾ [الشورى: 40]؛ أي بلا زيادة.



والسادسة: الاعتداء على الخلق ابتداءً من غير قصاص؛ لقوله تعالى: ﴿ إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [الشورى: 42].



فيكون من الظلم أن يعتدي على غيره، أو يترك حقَّه ضعفًا وجبنًا، أو يزيد على أخذ حقِّه ممن ظلمه.



رابعًا: ظلم الإمام والغنيّ:

قال - صلى الله عليه وسلم-: "أربعة يبغضهم الله - عز وجل -"، وذكر منهم "الإمام الجائر"[30]. وقال: "إن الله - عز وجل - يبغض الغنيّ الظلوم"[31]. وفي حديث الثلاثة الذين يحبهم الله تعالى والثلاثة الذين يبغضهم: "والثلاثة الذين يبغضهم الله:... والغني الظلوم"[32].



وأجمع العلماء على أن الجور في الحكم من الكبائر؛ للوعيد الوارد فيه.. قال الله - عز وجل -: ﴿ وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً ﴾ [ الجن: 15]، والقاسط الجائر والمقسط العادل، وقال الله - عز وجل -: ﴿ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزلَ اللهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْكَافِرُونَ ﴾ [ المائدة: 44]؛ يعني أهلَ الكتاب، ثم قال: ﴿ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ ﴾ [ المائدة: 45]، ثم قال: ﴿ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ ﴾ [ المائدة: 47]، والأحاديث في الإمام الجائر كثيرة والوعيد فيها شديد[33].



قوله: "أربعة يبغضهم"؛ أي ممن يبغضهم "الله" تعالى يعذبهم ويحلهم دار الهوان.. "والإمام الجائر"؛ أي الحاكم الظالم المائل عن الحق إلى الباطل، يقال: جار في حكمه يجور جورًا وظلمًا: مال عن الطريق. وإنما أبغضهم لأن... الإمام الجائر أنعم الله عليه بالسيادة والقدرة فأبى شؤم شح طبعه إلا الجور وكفر النعمة[34].



وقال الفيروزآبادي: "والغني الظلوم"؛ أي كثير الظلم في المطل وغيره، وإنما خص الشيخ[35] وأخويه بالذكر؛ لأن هذه الخصال فيهم أشدّ مذمة وأكثر نكرة[36].



وقال المناوي: "إن الله تعالى يبغض الغني الظلوم"؛ أي كثير الظلم لغيره، بمعنى أنه يعاقبه[37]، وليس المراد أنه لا يبغض الفقير الظلوم؛ بل المراد أن كثرة الظلم مع الغنيّ أشد قبحًا وأعظم جرمًا وأكثر عذابًا، وعبر بصيغة المبالغة إشارة إلى أن من وقع منه هفوة من ظلم لا يكون مبغوضا[38].



وقد خص النبي - صلى الله عليه وسلم - الإمام والغني الظالمين، مع أن الظلم وصاحبه أيًّا كان أقرب إلى بغض الله من محبته تعالى؛ لأن الإمام مناط العدل، وهو إن ظلم يكون قد عكس وظيفته؛ حيث وُلِّيَ ليمنع الظلم فظلم هو، فقد أقيم ليقيم أمرًا فإذا ظلم يكون أول من كسر النظام وخالف وظيفته؛ كمن يُؤتمن فيخون. وأما الغني فلكفره النعمة؛ فإن الله تعالى أغناه عن الظلم، ولو ظلم الفقير لكان لعذره وجه - إن كان يمكن إعذار الظالم - أما الغني فبماذا يعذر؟ وهو غير محتاج لأن يظلم أصلا؟؟



خلاصة هذا المانع:

1- الشرك بالله؛ حيث عبد النصارى المسيح - عز وجل - وكذلك كل أنواع الكفر والنفاق.



2- أن يظلم الإنسان أخاه الإنسان، بالاعتداء عليه.



3- أن يظلم الإنسان أخاه، بالأخذ زيادة على حقه الذي عند أخيه.



4- حرم الله تعالى الظلم على نفسه، سواء ظلم الصالحين بالانتقاص من ثوابهم، أو الطالحين بالزيادة لهم في عقابهم، حاشا لله وتعالى عن ذلك.



5- مقاتلة الكافرين أولياء الله (المسلمين).



6- ترك الجهاد في سبيل الله لإعلاء كلمته.



7- خصوص ظلم الحاكم الذي هو مناط العدل، وخصوص ظلم الغنيّ الذي ليس في حاجة لأن يظلم بعد إنعام الله عليه بالغَناء، ولقدرتهما على الظلم ابتلاءً منه تعالى لهما.



 توقيع : ♡ Šąɱąя ♡

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : ♡ Šąɱąя ♡


رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ ♡ Šąɱąя ♡ على المشاركة المفيدة:
 (05-14-2022)
قديم 05-13-2022   #2



 عضويتي » 1595
 اشراقتي ♡ » Jul 2020
 كُـنتَ هُـنا » 09-30-2022 (11:27 PM)
موآضيعي » 640
آبدآعاتي » 418,721
 تقييمآتي » 0
 حاليآ في » بغداد
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » دمت لي حبا لاينتهي
آلقسم آلمفضل  » التصميم♡
آلعمر  » 35سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » 😍
تم شكري »  2,575
شكرت » 1,815
الاعجابات المتلقاة » 1
الاعجابات المُرسلة » 0
 التقييم » ♔ قمر بغداد ♔ is an unknown quantity at this point
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسام/ مشارك/ بتوقعات دوري الارجنتين  


/ نقاط: 0

وسام العيد معكم آجمل_ اضافة500 مشاركة  


/ نقاط: 0

وسام / الفائز بتوقعات الدوري البرازيلي  


/ نقاط: 0

مصمم مميز  


/ نقاط: 0

وسام|المركز الثالث| فعالية معلومات طبية مع شاطر و  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 14

♔ قمر بغداد ♔ غير متواجد حالياً

افتراضي



دُمتْ ودامَ نبضُ متصفحكَ متوهجاً بِروَعَةْ مَا تِطَرحْ
لروحَكَ جِنآئِن وَرديهّ
وَأمنيآت بِ أيآم أَجّملّ


 توقيع : ♔ قمر بغداد ♔

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : ♔ قمر بغداد ♔



رد مع اقتباس
قديم 05-13-2022   #3



 عضويتي » 33
 اشراقتي ♡ » Jun 2017
 كُـنتَ هُـنا » منذ 2 يوم (05:45 AM)
موآضيعي » 3102
آبدآعاتي » 445,439
 تقييمآتي » 338672
 حاليآ في » العراق / الانبار / القائم / العبيدي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الرياضة♡
آلعمر  » 33سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج 😉
تم شكري »  6,625
شكرت » 724
الاعجابات المتلقاة » 1672
الاعجابات المُرسلة » 233
 التقييم » мя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 8
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
мч ѕмѕ ~
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
♥| وسام قناديل ضوءْ . ●  


/ نقاط: 0

وسآم || عيد الفطر السعيد + 5 الاف مشاركة  


/ نقاط: 0

وسآم -|| ♥| عِطر الياسمين ●  


/ نقاط: 0

وسام || لمتنا احلى فى رمضان  


/ نقاط: 0

وسآم || باذخ الإطلالة  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 50

мя Зάмояч غير متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما
وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة
وأن يثبت الله أجرك


 توقيع : мя Зάмояч

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 05-14-2022   #4



 عضويتي » 1449
 اشراقتي ♡ » Feb 2020
 كُـنتَ هُـنا » منذ 7 ساعات (05:12 AM)
موآضيعي » 1275
آبدآعاتي » 85,505
 تقييمآتي » 85523
 حاليآ في » عاصمة روحي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 20سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » ♔
تم شكري »  5,426
شكرت » 6,333
الاعجابات المتلقاة » 3408
الاعجابات المُرسلة » 4300
 التقييم » عاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
♥| وسام قناديل ضوءْ . ●  


/ نقاط: 0

وسآم -|| ♥| بهجة المنتدى ●  


/ نقاط: 0

وسام || لمتنا احلى فى رمضان  


/ نقاط: 0

وسآم -|| ♥| عِطر الحضور ●  


/ نقاط: 0

وسآم - ♥ |لاغيب الله حس احبابنا عنا -نشطاء ا  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 28

عاشق الغيم غير متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خير الجزاء
ورفع قدرك في السماء
ورزقك الجنه ونفع بك
وبطرحك القييم بارك الله فيك


 توقيع : عاشق الغيم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 05-14-2022   #5



 عضويتي » 1921
 اشراقتي ♡ » Aug 2021
 كُـنتَ هُـنا » 10-24-2022 (09:00 PM)
موآضيعي » 1902
آبدآعاتي » 470,710
 تقييمآتي » 520589
 حاليآ في » - بِين أغآني عبدآلمجيد.
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » - غيمةُ فرح حلّت عَلى أيّامِي.
آلقسم آلمفضل  » الصحي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ♔
تم شكري »  4,818
شكرت » 5,505
الاعجابات المتلقاة » 5
الاعجابات المُرسلة » 0
 التقييم » جَوآهر has a reputation beyond reputeجَوآهر has a reputation beyond reputeجَوآهر has a reputation beyond reputeجَوآهر has a reputation beyond reputeجَوآهر has a reputation beyond reputeجَوآهر has a reputation beyond reputeجَوآهر has a reputation beyond reputeجَوآهر has a reputation beyond reputeجَوآهر has a reputation beyond reputeجَوآهر has a reputation beyond reputeجَوآهر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسام مشارك مسابقة القران الكريم  


/ نقاط: 0

وسآم -|| ♥| مدللة رواية عشق ●  


/ نقاط: 0

وسآم -|| ♥| متوردة بالجمآل ●  


/ نقاط: 0

وسآم -|| ♥| رقيقة ك النسيم ●  


/ نقاط: 0

وسآم -|| ♥| عقد من فرح ●  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 44

جَوآهر غير متواجد حالياً

افتراضي



_


يعطيك الف عافيه على الطرح المميز
سلمت .


 توقيع : جَوآهر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : جَوآهر



رد مع اقتباس
قديم 05-14-2022   #6



 عضويتي » 1870
 اشراقتي ♡ » Jun 2021
 كُـنتَ هُـنا » منذ ساعة واحدة (10:30 AM)
موآضيعي » 24996
آبدآعاتي » 7,304,450
 تقييمآتي » 2353508
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » ☆بعالم الحب يا حب ❤️ ☆
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
تم شكري »  52,335
شكرت » 23,540
الاعجابات المتلقاة » 12714
الاعجابات المُرسلة » 2260
 التقييم » Şøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  هدوء
мч ѕмѕ ~
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
♥| سور من ورد - النشطاء ., ●  


/ نقاط: 0

♥ وسام |جميلة ك اكتمال القمر ●  


/ نقاط: 0

وسآم || عيد الفطر السعيد + 5 الاف مشاركة  


/ نقاط: 0

♥| وسام نسمة إبداع  ., ●  


/ نقاط: 0

المشتركين || أجمل خط بعبارة عن رمضان  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 197

Şøķåŕą متواجد حالياً

افتراضي



سلمت الأيادي ..
ويعطيك العافية لـ جمال الآنتقاء
لروحك جنائن الورد .


 توقيع : Şøķåŕą

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : Şøķåŕą



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للعبد, محبة, من, موانع, الله

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
محبة الخالق للعبد لذة مطر ..! ✦ هدِير الوَرق العَام ✦ 17 منذ 3 يوم 03:24 PM
من موانع محبة الله للعبد (قطيعة الأرحام) ♡ Šąɱąя ♡ ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 35 03-27-2023 03:50 PM
ليس فوق محبة النبي صلى الله عليه إلا محبة الله تعالى شيخة رواية ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 20 10-31-2022 09:09 AM
من موانع محبة الله عبدا ( الخيانة ) ♡ Šąɱąя ♡ ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 28 09-18-2022 12:25 PM
من موانع محبة الله عبدا ( الأثيمية ) ♡ Šąɱąя ♡ ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 29 09-18-2022 12:25 PM

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


الساعة الآن 12:23 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2024, Trans. By Soft
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع