الدرس الخامس في موسوعة تعليم اللغة العربية
إن الْحَمْدَ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أن لا إله اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسولُهُ صلى الله عليه وسلم.
وحيا الله هذه المتابعة الطيبة المشرقة وزكى الله هذه الأنفس وشرح الله هذه الصدور وطبتم جميع زوار صرح الرواية
وأسأل الله الذي جمعنا في هذه الدُنيا الفانية على هذه الشبكة الصغيرة وفي هذه الصحبة المباركة أن يجمعنا في الآخرة في جنةٍ عالية قطوفها دانية إخوانًا على سرر متقابلين.
وأسأل الله الذي جمعنا في هذه الدُنيا الفانية على هذه الشبكة الصغيرة وفي هذه الغرفة المباركة أن يجمعنا في الآخرة في جنةٍ عالية قطوفها دانية إخوانًا على سرر متقابلين.
تحدثنا في المحاضرة السابقة الحروف الشمسية والقمرية
وكيف نفرق بينها الآن سوف نتطرق على درس المبتدأ والخبر
تعريف المبتدأ
المبتدأ : هو اسم مرفوع يقع أول الجملة غالبا .
تعريف الخبر
الخبر : هو الجزء الذي يكمل الجملة مع المبتدأ ويتمم معناها ويحصل به مع المبتدأ تمام الفائدة .
وتسمى الجملة التي تجمع المبتدأ والخبر بالجملة الاسمية .
أمثلة على المبتدأ والخبر
– حسام ٌ نشيط ٌ
– الأزهارُ زينةُ الحدائق
– الدب ٌ أليف
– التلاميذُ أذكياءُ
أنواع المبتدأ
1 – اسما ظاهرا ، مثل : خالد عظيم
2 – ضميرا منفصلا ، مثل : أنت كريم
3 – مصدرا مؤولا ، مثل : أن تتعلم خير لك
4 – مجرور رُبّ ، مثل : ربّ ليلٍ كأنه الصبح
5 – مجرورا بمن الزائدة ، مثل : هل عندك من كتاب
6 – مجرورا بالباء الزائدة ، مثل : بحسبك درهم
أنواع الخبر
1 – اسما ظاهرا ، مثل : التلميذ نشيطٌ
2 – جملة اسمية ، مثل : الطالب دروسه كثيرة
3 – جملة فعلية ، مثل : اللاعب يذهب إلى الملعب
4 – مصدرا مؤولا ، مثل : النجاح أن تستمر في الدراسة
5 – محذوفا متعلقا بجار ومجرور ، مثل : في البيت رجل
6 – محذوفا متعلقا بظرف ، مثل : الكتب فوق الطاولة
7 – مجموع جملتين المبتدأ فيهما اسم شرط ، مثل : من يحصد يزرع
8 – اسم استفهام إذا كان ما بعده اسما مرفوعا ، مثل : من أبوك ؟
هل المبتدأ نكرة أم معرفة ؟
المبتدأ معرفة ، والخبر نكرة ، وقد يأتي المبتدأ نكرة في عشر مواضع :
1 – إذا سبق بحرف استفهام ، مثل : أقلمٌ على الطاولة ؟
2 – إذا سبق بحرف نفي ، مثل : لا مجتهدٌ في صفّنا
3 – إذا كان الخبر جارا ومجرورا مقدما على النكرة ، مثل : في المعركة جيش قوي
4 – إذا كان الخبر ظرفا مقدما على النكرة ، مثل : عندك مالٌ
5 -مجرور رُبّ ، مثل : ربّ أخ لك
6 – الاسم المضاف ، مثل : باب المدرسة كبير
7 – اسم الاستفهام ، مثل : من ربّاك ؟
8 – اسم شرط جازم ، مثل : من يسعَ إلى النجاح يجده
9 – نكرة موصوفة ، مثل : طريق طويل مشينا فيه
10 – ما التعجبية ، مثل : ما أجمل الطبيعة
إعراب المبتدأ والخبر
المبتدأ والخبر حكمها الرفع ، كالتالي :
1 – إذا كانا صحيحي الآخر فيرفعان بالضمة الظاهرة
2 – إذا كانا معتلي الآخر فيرفعان بالضمة المقدرة
3 – إذا كانا مثنيين فيرفعان بالألف
4 – إذا كانا جمع مذكر سالم فيرفعان بالواو
5 – إذا كانا من الأسماء الخمسة فيرفعان بالواو
أمثلة :
– العلم نورُ
العلم : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره .
نور : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره .
– المدعو المحامي موسى
المدعو : مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الواو ، منع من ظهورها الثقل .
المحامي : مبتدأ ثان مرفوع بالضمة المقدرة على الياء ، منع من ظهورها الثقل .
موسى : خبر المحامي مرفوع بالضمة المقدرة على الألف ، منع من ظهورها التعذر ، وجملة ( المحامي موسى ) في محل رفع خبر المدعو .
– التلميذان مجدّان
التلميذان : مبتدأ مرفوع بالألف لأنه مثنى والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد .
مجدان : خبر مرفوع بالألف لأنه مثنى والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد .
– المدربون صارمون
المدربون : مبتدأ مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد .
صارمون : خبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد .
– أبوك ذو علم
أبوك : مبتدأ مرفوع بالولو لأنه من الأسماء الخمسة ، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة .
ذو : خبر مرفوع بالولو لأنه من الأسماء الخمسة ، وهو مضاف .
علم : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة في آخره .
حذف المبتدأ
– يحذف المبتدأ إذا دل عليه دليل ، ولم يتأثر المعنى ، مثل : كيف حال محمد ؟ بخير ، أي : حال محمد بخير .
– كما يحذف المبتدأ من العنوان ، مثل : بيت الحكمة ، أي : هذا بيت الحكمة .
حذف الخبر وجوبا و جوازا
يحذف الخبر وجوبا :
1 – إذا جاء المبتدأ بعد لولا الامتناعية ، مثل :
– لولا علي لهلك عمر
المبتدأ : علي
الخبر : محذوف وجوبا تقديره : لولا علي موجود لهلك عمر .
2 – إذا جاء المبتدأ في صورة القسم ، مثل :
– لعمري لأدرسنّ
المبتدأ : لعمري
الخبر : محذوف وجوبا تقديره : لعمري أقسم لأدرسن .
3 – إذا جاء الخبر بعد واو المعية ( الواو بمعنى مع ) ، مثل :
أنت : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ .
شجاع : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره .
– لعمري لأدرسنّ
لعمري : اللام : لام الابتداء للتوكيد ، و عمري : مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، والياء : ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة ، والخبر محذوف تقديره : أقسم .
لأدرسن : اللام : رابطة لجواب القسم . و أدرسن : فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة ، والنون : حرف لا محل له من الإعراب ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا .
وجملة ( لعمري ) ابتدائية لا محل لها من الإعراب ، وجملة ( لأدرسن ) جواب القسم لا محل لها من الإعراب .
– ليت شعري
ليت : حرف تمني ونصب من أخوات إنّ .
شعري : اسم ليت منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، والياء : ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة ، والخبر محذوف وجوبا .
التعديل الأخير تم بواسطة قانون الحب♥️ ; 12-05-2019 الساعة 09:07 PM
الدرس الخامس في موسوعة تعليم اللغة العربية
إن الْحَمْدَ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أن لا إله اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسولُهُ صلى الله عليه وسلم.
وحيا الله هذه المتابعة الطيبة المشرقة وزكى الله هذه الأنفس وشرح الله هذه الصدور وطبتم جميع زوار صرح الرواية
وأسأل الله الذي جمعنا في هذه الدُنيا الفانية على هذه الشبكة الصغيرة وفي هذه الصحبة المباركة أن يجمعنا في الآخرة في جنةٍ عالية قطوفها دانية إخوانًا على سرر متقابلين.
وأسأل الله الذي جمعنا في هذه الدُنيا الفانية على هذه الشبكة الصغيرة وفي هذه الغرفة المباركة أن يجمعنا في الآخرة في جنةٍ عالية قطوفها دانية إخوانًا على سرر متقابلين.
تحدثنا في المحاضرة السابقة المبتدأ والخبر وعلامات الإعراب وحالات الإعراب الآن سوف نتطرق عن جمع المذكر السالم
هو ما دل على أكثر من اثنين بزيادة ألف وتاء على آخره ، ولم يتغير مفرده عند الجمع . نحو : فاطمة : فاطمات ، زينب : زينبات ، معلمة : معلمات ، طلحة : طلحات ،
ـ ومنه قوله تعالى : { إن الحسنات يذهبن السيئات }1 .
وقوله تعالى : { ولله غيب السموات والأرض }2 .
وقوله تعالى : { والمحصنات من المؤمنات }3 .
شروط جمعه :
يشترط في جمع المؤنث السالم أن يكون مفرده أحد الكلمات الآتية :
32 ـ ومنه قوله تعالى : { كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم }3 .
3 ـ ومنه قول العرجي :
" بالله يا ظبيات القاع قلن لنا "
ب ـ إذا كان مضموم الفاء جاز في جمعه ضم العين ، وفتحها ، وإسكانها .
نحو : غرفة : غُرُفات ، غُرَفات ، غُرْفات . وحجرة : حُجُرات ، حُجَرات ،
ـــــــــــــــــ
1 ـ 34 النساء . 2 ـ 16 المائدة .
3 ـ 167 البقرة .
حُجْرات . وذلك بضم العين على الإتباع للفاء ، أو الفتح ، أو الإسكان .
33 ـ ومنه قوله تعالى : { وهم في الغرفات آمنون }1 .
وقوله تعالى : { إن الذين ينادونك من وراء الحجرات }2 .
وقوله تعالى : { ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه }3 .
ج ـ وإذا كان المفرد مكسور الفاء جاز في عينه عند الجمع الكسر على الإتباع ، أو الفتح ، أو الإسكان . نحو : هند : هِنِدات بكسر العين ، وهِنَدات بفتحها ، وهِنْدات
بإسكانها . وسِدرة : سِدِرات ، سِدَرات ، سِدْرات .
5 ـ وإذا كان المفرد ثلاثيا مفتوح الفاء ، ومفتوح أو مضموم ، أو مكسور العين صحيحها يبقى في الجمع على حاله .
نحو : شجرة : شَجَرات . وبقرة : بقرات . وثمرة : ثَمَرات . بفتح العين .
34 ـ ومنه قوله تعالى : { وقال الملك إني أرى سبع بقرات سمان }4 .
ونحو : سَمُرة : سَمُرات (5) . بضم العين . 4 ـ ومنه قول امرئ القيس :
كأني غداة البين يوم ترحلوا لدى سمرات الحي ناقف حنظل
ونحو : نَمِرة : نَمِرات . بكسر العين .
6 ـ إذا كان الاسم الثلاثي معتل العين ، بقى الإسكان في الجمع .
نحو : تارة : تارات . دولة : دولات . بيضة : بيضات .
7 ـ أما إذا كان الاسم مضغم العين " مشدد " فلا تتغير حركته عند الجمع .
إذا جمع الاسم المنقوص جمعا مؤنثا سالما فلا يتغير فيه شيء عند الجمع إذا كانت ياؤه موجودة .
نحو : الساعية : الساعيات . الرابية : الرابيات . الداعية : الداعيات .
36 ـ ومنه قوله تعالى : { وجفان كالجواب وقدور راسيات }1 .
ملحقات جمع المؤنث السالم :
يلحق بجمع المؤنث السالم نوعين من الأسماء الشبيهة بجمعه ، وليس في الأصل جمعا مؤنثا سالما ، وهي :
1 ـ الكلمات التي لها معنى الجمع ، ولكن لا مفرد لها من لفظها .
نحو : أولات : فهي يدل على جماعة الإناث ، ولكن مفردها " ذات " بمعنى صاحبة .
نقول : المعلمات أولات فضل .
37 ـ ومنه قوله تعالى : { وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن }2 .
ونحو : بنات ، وأخوات : هاتان الكلمتان من الكلمات التي لم يسلم فيها بناء المفرد من التغيير عند جمعها جمعا مؤنثا سالما ، وهذا مخالف لقاعدة جمع السلامة ، إذ يجب عدم تغيير صورة المفرد عند الجمع السالم ، لذلك ألحقت الكلمتان السابقتان ، ومثيلاتها به .
2 ـ بعض الألفاظ التي سمي بها من جمع المؤنث ، وصارت أعلاما لمذكر أو لمؤنث بسبب التسمية ، ولعل من أهم دواعي التسمية بجمع المؤنث ، أو المذكر السالمين ، أو غيره من الجموع الأخرى هو المدح ، أو الذم ، أو التمليح (1) .
ومن هذه الألفاظ : أذرعات (2) .
5 ـ قال الشاعر :
تنورتها من أذرعات وأهلها بيثرب أدنى دارها نظر عالِ
الشاهد " أذرعات " حيث أعربت إعراب جمع المؤنث السالم فجرت بتنوين الكسر ، لأن أصلها جمع مؤنث سالم ، ثم سمي بها بلد ، فهو في اللفظ جمع ، وفي المعنى مفرد .
ومنه : سادات ، وعنايات ، وسعادات ، وزينبات ، وعرفات ، وما شابه ذلك من الأسماء المسمى بها لأسماء مفردة ، ولكنها في الأصل جموع مؤنثة ، فعوملت معاملة جمع المؤنث السالم في الإعراب .
إعرابه :
يعرب جمع المؤنث السالم رفعا بالضمة ، ونصبا وجرا بالكسرة ، فهو من المعربات التي نابت فيها حركة عن حركة أخرى . فقد نابت الكسرة عن الفتحة في حالة النصب . ففي الرفع نقول : جاءت الطالباتُ مبكراتٍ .
فالطالبات فاعل مرفوع بالضمة ، ومبكرات حال منصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة . 39 ـ ومنه قوله تعالى : { والمحصنات من المؤمنات }3 .
42 ـ ومنه قوله تعالى : { كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم }5 .
" فأمواتا " خبر كان منصوبة بالفتحة ، لأنها جمع تكسير والتاء فيه أصلية ، وليست جمع مؤنث سالما .
ومنه قوله تعالى : { ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا }6.
2 ـ يجوز في الأسماء المسماة بجمع المؤنث السالم ، والتي ذكرناها في موضعها ، ثلاثة أنواع من الإعراب :
ــــــــــــــــ
1 ـ 5 المائدة . 2 ـ 5 المائدة .
3 ـ 11 البروج . 4 ـ 1 إبراهيم .
5 ـ 4 الحجرات . 6 ـ 28 البقرة .
أ ـ النوع الأول وهو أصحها : أن يعرب الاسم كما كان عليه قبل التسمية ، فيرفع بالضمة مع التنوين ، لأن التنوين للمقابلة . نحو : هذه عناياتٌ .
وينصب ويجر بالكسرة مع التنوين ، نحو : رأيت عناياتٍ ، ومررت بعناياتٍ .
ب ـ النوع الثاني : أن يعرب الاسم رفعا بالضمة ، ونصبا وجرا بالكسرة بدون
تنوين . نحو : هذه عرفاتُ . وزرت عرفاتِ . ووقفت في عرفاتِ .
ج ـ النوع الثالث : أن يعرب الاسم إعراب الممنوع من الصرف ، فيرفع بالضمة بدون تنوين ، وينصب ويجر بالفتحة .
نحو : هذه أذرعاتُ . وسكنت أذرعاتَ . ورحلت إلى أذرعاتَ .
وأرى أن هذا النوع من الإعراب حسن أيضا ، إلى اعتبار استعمال هذه الأسماء مفردة مؤنثة .
3 ـ لا يصح جمع ما كان من الأسماء على وزن " فَعْلاء " مؤنث " أفعل " جمع مؤنث سالما ، وإنما تجمع جمع تكسير .
فنقول في جمع حمراء مؤنث أحمر : حُمْر ، ولا نقول : حمراوات .
وفي خضراء مؤنث أخضر : خُضْر ، ولا نقول : خضراوات .
4 ـ لا يصح جمع " فعلى " مؤنث " فعلان " جمعا مؤنثا سالما ، وإنما تجمع جمع تكسير . فلا نقول في : سكرى مؤنث سكرن : سكريات ، وإنما نقول : سُكارى .
كذلك لا يجوز جمعها جمعا مذكرا سالما ، فلا نقول في سكرى : سكرانون .
5 ـ لا يصح في بعض الألفاظ أن تجمع جمعا مؤنثا سالما ، وإنما الصحيح فيها أن تجمع جمع تكسير ، وأهم هذه الألفاظ : امرأة ، أَمة ، شاة ، أُمَّة ، شفة ، ملة .
فلا يقال فيها : امرآت ، أمات ، شاهات ، أُمّات ، شفات ، مِلاّت .
لأن ذلك مناف لقواعد ، وأصول اللغة . وإنما نقول : نساء ، إماء ، شياه ، أمم ، شفاه ملل .
نماذج من الإعراب
30 ـ قال تعالى : { أن الحسنات يذهبن السيئات } 114 هود .
إن : حرف توكيد ونصب . الحسنات : اسم إن منصوب وعلامة نصبه الكسرة نيابة عن الفتحة . يذهبن : فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة ، والنون ضمير متصل في محل رفع فاعل .
السيئات : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الكسرة .
وجملة يذهبن في محل رفع خبر إن .
31 ـ قال تعالى : { فالصالحات قانتات حافظات للغيب } 34 النساء .
32 ـ قال تعالى : { كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم } 167 البقرة .
كذلك : الكاف حرف تشبيه وجر ، ذا اسم إشارة مبني على السكون في محل جر بالكاف ، واللام للبعد ، والكاف حرف خطاب لا محل له من الإعراب ، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب لمفعول مطلق محذوف عامله الفعل الذي بعده ، والتقدير : يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم إراءة مثل تلك الإراءة .
يريهم : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به أول .
الله : لفظ الجلالة فاعل مرفوع بالضمة .
أعمالهم : مفعول به ثان ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.
حسرات : مفعول به ثالث منصوب بالكسرة .
ويجوز في حسرات أن تعرب حالا ، إذا اعتبرنا الرؤية بصرية ، والوجه الأول أرجح باعتبار أن الرؤية قلبية فيتعدى الفعل " يرى " لثلاثة مفاعيل .
3 ـ قال العرجي :
بالله يا ظبيات القاع قلنا لنا ليلاي منكن أم ليلى من البشر
بالله : جار ومجرور متعلقان بفعل قسم محذوف .
يا ظبيات : يا حرف نداء ، ظبيات منادى منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم ، وهو مضاف ، القاع : مضاف إليه مجرور .
قلنا : فعل ماض ، ونون النسوة في محل رفع فاعل .
لنا : جار ومجرور متعلقان بقال .
ليلاي : مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر وليلا مضاف وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه .
منكن : جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر . والجملة في محل نصب مقول القول .
أم : حرف عطف . ليلى : مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة .
من البشر : جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ .
الشاهد المطلوب قوله ظبيات حيث فتح العين وهي الباء تبعاً لفتحة الفاء التي هي الظاء في جمع الاسم الثلاثي الساكن العين الصحيحها وهو ظبية .
33 ـ قال تعالى : { وهم في الغرفات آمنون } 37 سبأ .
وهم : الواو حرف عطف ، هم ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
في الغرفات : جار ومجرور متعلقان بـ " آمنون " ، أو في محل نصب حال .
آمنون : خبر مرفوع بالواو .
34 ـ قال تعالى : { وقال الملك إني أرى سبع بقرات سمان } 43 يوسف .
وقال : الواو حرف عطف ، قال فعل ماض مبني على الفتح .
الملك : فاعل مرفوع بالضمة . إني : إن واسمها .
أرى : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا . سبع : مفعول به منصوب بالفتحة ، وسبع مضاف .
وجملة أرى في محل رفع خبر إن . وجملة إني وما في حيزها في محل نصب مقول القول .
4 ـ قال امرؤ القيس :
كأني غداة البين يوم تحمّلوا لدى سمرات الحي ناقف حنظل
كأني : كأن حرف مشبه بالفعل من أخوات إن ، وياء المتكلم في محل نصب اسمها .
غداة : ظرف زمان متعلق بناقف الآتي ، ويصح تعليقه بكأن لما فيها من معنى التشبه ، وتعليق الظرف والجار والمجرور بالحرف جائز إذا تضمن الحرف معنى الفعل ، والتقدير : أشبه نفسي ، وتعليقه بناقف أقوى ، وغداة مضاف ، والبين : مضاف إليه .
يوم : ظرف زمان بدل من غداة بدل كل من بعض .
تحملوا : فعل وفاعل والألف فارقة ، والجملة الفعلية في محل جر بإضافة يوم إليها .
لدى : ظرف مكان مبني على السكون في محل نصب متعلق بما تعلق به غداة ، ولدى مضاف ، وسمرات : مضاف إليه مجرور بالكسرة ، وسمرات مضاف ، والحي مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة .
ناقف : خبر كأن مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، وحنظل : مضاف إليه مجرور بالكسرة من إضافة اسم الفاعل لمفعوله ، وفاعل ناقف ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنا . والجملة الاسمية كأني وما في حيزها مستأنفة لا محل لها من الإعراب .
35 ـ قال تعالى : { وهو الذي أنشأ جنات معروشات } 141 الأنعام .
وهو : الواو استئنافية ، وهو ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر .
أنشأ : فعل ماض مبني على الفتح وفاعله ضمير مستتر جوازاً تقديره هو يعود إلى الاسم الموصول وهو العائد أو الرابط لجملة الصلة ، والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
جنات : مفعول به منصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم .
معروشات : صفة لجنات منصوبة بالكسرة .
36 ـ قال تعالى : { وجفان كالجواب وقدور راسيات } 13 سبأ .
وجفان : الواو حرف عطف ، جفان معطوفة على تماثيل مجرورة بالكسرة .
كالجواب : الكاف حرف جر وتشبيه والجار والمجرور متعلقان بمحذوف في محل جر صفة لجفان ، وحذفت ياء الجواب في خط القرآن .
37 ـ قال تعالى : { وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن } 4 الطلاق .
وأولات : الواو حرف عطف وأولات مبتدأ مرفوع بالضمة لأنه ملحق بجمع المؤنث السالم ، وأولات مضاف ، والأحمال : مضاف إليه مجرور بالكسرة .
أجلهن : مبتدأ مرفوع بالضمة والضمير المتصل في محل جر بالإضافة .
أن : حرف مصدري ونصب .
يضعن : فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة في محل نصب والمصدر المؤول في محل رفع خبر المبتدأ أجلهن والتقدير : وضع ، ونون النسوة في محل رفع فاعل يضع . حملهن : مفعول به منصوب بالفتحة وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . وجملة أجلهن في محل رفع خبر المبتدأ أولات . وجملة أولات معطوفة على ما قبلها .
38 ـ قال تعالى : { أصطفى البنات على البنين } 153 الصافات .
أصطفى : الهمزة للاستفهام الإنكاري حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب استغني بها عن همزة الوصل للتوصل للنطق بالساكن ، واصطفى فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف منع من ظهورها التعذر ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو يعود على الله . البنات : مفعول به منصوب بالفتحة .
على البنين : جار ومجرور متعلقان باصطفى بعد تضمينه معنى أفضل .
5 ـ قال الشاعر :
تنورتها من أذرعات وأهلها بيثرب أدنى دارها نظر عالي
تنورتها : فعل وفاعل ومفعول به .
من أذرعات : جار ومجرور وعلامة جره الكسرة إذا قرأناه منوناً أو من غير تنوين ، أما إذا قرأناه بالفتح فعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه اسم ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث ، والجار والمجرور متعلقان بتنور .
وأهلها : الواو للحال وأهل مبتدأ والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
بيثرب : جار ومجرور وعلامة جره الفتحة لأنه اسم ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث ، وشبه الجملة متعلق بمحذوف في محل رفع خبر المبتدأ ، والجملة من المبتدأ وخبره في محل نصب حال .
أدنى : مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر وأدنى مضاف ، ودارها : مضاف إليه ، ودار مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
نظر : خبر المبتدأ مرفوع . عال : صفة مرفوعة لنظر .
الشاهد في قوله : " أذرعات " فإن أصله جمع ثم نقل فصار اسم بلد فهو في اللفظ جمع وفي المعنى مفرد .
وفي كلمة " أذرعات " ثلاثة أوجه من الإعراب كما ذكر ابن عقيل في شرحه على الألفية .
1 ـ الوجه الأول : ينصب بالكسرة كما كان قبل التسمية به ، ولا يحذف منه التنوين " من أذرعاتٍ " وهذا هو الوجه الصحيح .
2 ـ الوجه الثاني : أنه يرفع بالضمة وينصب ويجر بالكسرة من غير تنوين " من أذرعاتِ " .
3 ـ الوجه الثالث : أنه يرفع بالضمة وينصب ويجر بالفتحة من غير تنوين باعتباره ممنوعاً من الصرف " من أذرعاتَ " .
39 ـ قال تعالى : { والمحصنات من المؤمنات } 5 المائدة .
لعنوا : فعل ماض مبني للمجهول وواو الجماعة في محل رفع نائب فاعل .
وجملة لعنوا في محل رفع خبر إن . في الدنيا : جار ومجرور متعلقان بلعنوا .
41 ـ قال تعالى : { لتخرج الناس من الظلمات إلى النور } 1 إبراهيم .
لتخرج : اللام لام التعليل ، وتخرج فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت . الناس : مفعول به منصوب .
من الظلمات : جار ومجرور متعلقان بتخرج .
إلى النور : جار ومجرور متعلقان بتخرج أيضاً .
42 ـ قال تعالى : { كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم } 28 البقرة .
كيف : اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب حال والعامل فيه الفعل بعده ، وصاحبه واو الجماعة .
تكفرون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون واو الجماعة في محل رفع فاعل .
بالله : جار ومجرور متعلق بتكفرون ، وجملة كيف تكفرون مستأنفة لا محل لها من الإعراب . وكنتم : الواو للحال ، وكان واسمها والجملة في محل نصب حال من واو الجماعة في تكفرون ، والرابط الواو والضمير ، وقد المقدرة قبل الفعل الماضي الناقص لتقربه من الحال . أمواتاً : خبر كان منصوب بالفتحة .
فأحياكم : الفاء حرف عطف ، وأحيى فعل ماض مبني على الفتح المقدر والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو يعود على الله ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به . وجملة أحيى معطوفة على ما قبلها .فهي في محل نصب
التعديل الأخير تم بواسطة قانون الحب♥️ ; 12-06-2019 الساعة 02:48 PM
قاعدة:: جمع التكسير ما دل على أكثر من اثنين بتغير صورة مفرده
أمثلة على جمع التكسير
– كتاب ( مفرد ) : كُتب ( جمع تكسير ) .
– عالم ( مفرد ) : علماء ( جمع تكسير ) .
– طريق ( مفرد ) : طُرق ( جمع تكسير ) .
– قريب ( مفرد ) : أقرباء ( جمع تكسير ) .
– عظمٌ ( مفرد ) : عظام ( جمع تكسير ) .
أحكام تغيير المفرد في جمع التكسير
1 – زيادة على أصول المفرد ، مثل :
– سهم : سهام ( زيادة ألف قبل الحرف الأخير)
– قلم : أقلام ( زيادة همزة في أول الكلمة ، وألف قبل الحرف الأخير ) .
– قلب : قلوب ( زيادة واو قبل الحرف الأخير ) .
2 – نقص عن أصول المفرد ، مثل :
– رسول : رُسُل .
– سورة : سُوَر .
أقسام جمع التكسير
ينقسم جمع التكسير إلى جمع القلة ، وجمع الكثرة .
جمع القلة
هو الذي يبتدئ بالثلاثة وينتهي بالعشرة ، مثل :
– ثلاثة أقلام .
– عشرُ صحائف .
وأهم أوزانه :
– فِعلَة : صِبية ، فِتية .
– أفعِلة : أطعمة ، أرغفة .
– أفعال : أقلام ، أثواب .
– أفعُل : أعين ، أرجل .
جمع الكثرة
هو الذي يبتدئ بالثلاثة ولا نهاية له إلا صيغة منتهى الجموع الذي تبتدئ بالرقم ( أحد عشر ) ، مثل :
– قوله تعالى : ‘ إني رأيت أحد عشر كوكبا ‘ ( يوسف 4 ) .
وأهم أوزانه :
– فُعْل : حُمر ، صُفر .
– فُعَل : غرف ، قرب .
– فُعُل : كُبُر ، صُغُر .
– فِعَل : قِطع ، كِسر .
– فَعَلَة : كملة ، سحرة .
– فَعلى : جرحى ، أسرى .
– فِعَلة : دببة ، قردة .
– فُعّل : نوّم ، عزّل .
– فُعّال : نواب ، قراء .
– فِعال : جمال ، رقاب .
– فُعول : كعوب ، شهود .
– فِعلان : غربان ، غلمان .
– فُعلان : قضبان ، غرفان .
– فُعَلاء : كرماء ، بخلاء .
– أفْعَلاء : أشداء ، أعزاء
طرق جمع تكسير الأسماء
1 – يجمع على ثلاثة أحرف ، مثل :
قلب : قلوب
سهم : سهام .
2 – يجمع على أربعة أحرف ، مثل :
كتاب : كُتب .
درهم : دراهم .
3 – يجمع على خمسة أحرف رابعها حرف علة ساكن ، مثل :
مصباح : مصابيح .
عصفور : عصافير .
فائدة : لقد كره العرب جمع التكسير للأسماء الزائدة على أربعة أحرف إلا أن يكون قبل آخره حرف علة ساكن ، لأن ذلك يقضي إلى حذف شيء من أحرفه ليتمكنوا من جمعه جمع تكسير ، مثل :
سفرجل : سفارج ( أصلها سفاريج ) .
عندليب : عنادل ( عناديل ) .
طرق جمع تكسير الأسماء
1 – يجمع على ثلاثة أحرف ، مثل :
قلب : قلوب
سهم : سهام .
2 – يجمع على أربعة أحرف ، مثل :
كتاب : كُتب .
درهم : دراهم .
3 – يجمع على خمسة أحرف رابعها حرف علة ساكن ، مثل :
مصباح : مصابيح .
عصفور : عصافير .
فائدة : لقد كره العرب جمع التكسير للأسماء الزائدة على أربعة أحرف إلا أن يكون قبل آخره حرف علة ساكن ، لأن ذلك يقضي إلى حذف شيء من أحرفه ليتمكنوا من جمعه جمع تكسير ، مثل :
المثنى اسم يدل على اثنين متفقين في الحروف والحركات والمعنى .
أمثلة على المثنى
– الطالبان نجحا في المسابقة .
– أخذت من اللاعبيْنِ الكرة .
– يقرأُ الطالبان في الكتابيْنِ .
– شاهدتُ الكوكبينِ .
– فرحتُ بالهديتينِ .
– كان الملاكمان ماهريْنِ .
إعراب المثنى
يرفع المثنى بالألف نيابة عن الضمة ، وينصب ويجر بالياء نيابة عن الفتحة والكسرة ، والنون فيه عوض عن التنوين في الاسم المفرد .
يقرأُ الطالبانِ في الكتابيْنِ .
الطالبان : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى .
الكتابين : اسم مجرور وعلامة جره الياء لأنه مثنى .
– شاهدتُ الكوكبيْنِ .
الكوكبين : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى .
– فرحتُ بالهديتينِ .
الهديتين : اسم مجرور وعلامة جره الياء لأنه مثنى .
شروط المثنى
يشترط لتثنية الاسم ، ما يلي :
– أن يكون مفردا ، فالمثنى والجمع لا يثنيان .
– أن يكون معربا ، فالأسماء المبنية لا تثنى .
– أن يكون مفرده موافقا في اللفظ والمعنى ، مثل : رجلان مفردها رجل ، وبنتان مفردها بنت .
أما قولهم ( أبوان ) للأب والأم ، و (قمران ) للشمس والقمر ، دون موافقة اللفظ والمعنى – فمن باب التغليب ليس أكثر .
تثنية الاسم المقصور
– يثنى الاسم المقصور الثلاثي بقلب ألفه ( واوا ) إن كان أصلها الواو ، مثل :
عصا : عصَوان .
– وتقلب ألف المقصور ( ياء ) إن كان أصلها الياء ، مثل :
فتى : فتَيان .
– وما كان فوق الثلاثي فيقلب ألفه ( ياء ) دائما ، مثل :
مأوى : مأويان .
تثنية الاسم الممدود
– يثنى الاسم الممدود بإبقاء همزته على حالها إذا كانت أصلية مثل :
وعاء : وعاءان .
– يثنى الممدود بقلب همزته واوا إذا كانت مزيدة للتأنيث ، مثل :
حسناء : حسناوان .
– يثنى الممدود بإبقاء همزته على حالها أو بقلبها واوا إذا كانت مبدلة من واو أو ياء ، مثل :
غطاء : غطاءان – غطاوان .
تثنية الاسم المنقوص
– الاسم المنقوص أي المختوم بياء أصلية غير مشددة إذا كانت ياؤه محذوفة ردت إليه الياء عند التثنية ، مثل :
قاض : قاضيان .
ملاحظة : تحذف الياء من الاسم المنقوص إذا كان نكرة منونة في حالتي الرفع والجر ، وذلك لأن التنوين نون ساكنة والياء حرف ساكن ، ومَنْعا من التقاء الساكنين تحذف الياء .
مثال :
جاء محامٍ – مررتُ بمحامٍ .
حذف نون المثنى
تحذف النون من المثنى في حالة الإضافة رفعا ونصبا وجرا .
مثال :
– جاء طالبا العلم .
– رأيتُ طالِبَي العلم .
– مررتُ بطالبَي العلم .
المثنى والملحق به
يلحق بالمثنى الأسماء الآتية :
1 – اثنان واثنتان .
مثال : جاء اثنانِ من الطلاب .
2 – هذا وهاتان .
مثال : هذان ولدان مجتهدان .
3 – اللذان واللتان
مثال : جاءت اللتان نجحتا .
4 – كلا وكلتا مضافتان إلى الضمير .
مثال : وصل الأبوان كلاهما إلى الحفلة .
ملحوظة : إذا لم تضف ” كلا وكلتا ” إلى الضمير وأضيفتا إلى الاسم الظاهر ، فتعرب كل منهما إعراب الاسم المقصور ، فترفع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر ، وتنصب بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر ، وتجر بالكسرة المقدرة على الألف للتعذر .